القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَبد الصّمَد بنُ المُعَذَّل الكل
المجموع : 166
إنَّ العيونَ إذا مكَّن من رجلٍ
إنَّ العيونَ إذا مكَّن من رجلٍ / يَفْعَلْنَ بالقلب ما لا يفعلُ الأسلُ
وليس بالبطل الماشي إلى بطل / فالحرب تخمد أحياناً وتشتعلُ
لكنه من له قلب إذا رشقت / فيه العيون فذلك الفارس البطلُ
تُهزِىءُّ مِّني وهي رودٌ طَلَهْ
تُهزِىءُّ مِّني وهي رودٌ طَلَهْ /
إن رأت الأحناءَ مُقفعِلَّهْ /
قالت أرى شَيْبَ القَذال احتلَّهْ /
والورد من ماء اليَرَنا حَلَّهْ /
سألنا عن ثُمالَة كلَّ حيٍّ
سألنا عن ثُمالَة كلَّ حيٍّ / فقال القائلون ومن ثُماَلهْ
فقلت محمد بن يزيد منهم / فقالوا زدتنا بهم جهالهْ
فقال لي المبرِّد خلّ قومي / فقومي معشر فيهم نذالهْ
رَأتْ عدمي فاستراثت رحيلي
رَأتْ عدمي فاستراثت رحيلي / سبيلك أن سواها سبيلي
يرجي اليَسَار لها بالقفول / لعلَّ المنيَّة قبلَ القفولِ
لعمرُ التي وعدتك الثراء / بجدوى الصديق وبِرِّ الخليلِ
لقد قذفت بك صعبَ المرا / م واستجملتْ لك غير الجميلِ
سَأقني العفافَ وأرضي الكفاف / فليس غِنَى النفس حَوز الجزيلِ
ولا أتصدّى لشكر الجواد / ولا أستعدّ لذم البخيلِ
وأعلم أنّ بنات الرجاء / تُحلُّ العزيز محلَّ الذليلِ
وأن ليس مستغنياً بالكثير / مَنْ ليس مستغنياً بالقليلِ
يتمشَّى في ثوب عصبٍ من العُرْ
يتمشَّى في ثوب عصبٍ من العُرْ / ي على عَظْم ساقه مسدولِ
دبَّ في رأسه خُمار من الجو / ع سُرى خمرةِ الرحيق الشَّمولِ
فبكى شَجْوَه وحنَّ إلىالخب / زِ ونادى بزفرة وعويلِ
مَنْ لقلب مُتَيَّمٍ برغيفين / ونفس تاقت إلى تَطْفيلِ
ليس تسمو إلى الولائم نفسي / جلَّ قِدْر الأعراس عن تأميلي
هاتِ لونا وقل لتلك تَغَني / لستُ ابكي لدارسات الطلولِ
سَلْ جزعي مُذ صددت عن حالي
سَلْ جزعي مُذ صددت عن حالي / هل خطر الصبر لي على بالِ
لا غيَّر اللّه سوء فعلك بي / إن كنت أعتبت فيك عذالي
ولا ذممت البكا عليك ولا / حمدت حسن السلوّ من سالِ
لو كنت أبغي سواك ما جهلت / نفسي أنّ الصدود أعفى لي
أيها اللاّحظي بطرف كليلِ
أيها اللاّحظي بطرف كليلِ / هل إلى الوصل بيننا من سبيلِ
عَلِمَ اللّه أنّني أتمنَّى / زورةً منك عند وقت المقيلِ
بعد ما قد غدوتَ بالقُرْطَقِ / الجَوْن تهادى وفي الحُسَام الصقيلِ
وتكفّيت في المواكب تختا / ل عليها تميلُ كلَّ مميلِ
وأطلت الوقوف منك بباب / القصر تلهو بكل قال وقيلِ
وتحدّثّت عن مطاردة الصَّيْ / د بخبر به ورأى أصيلِ
ثم نازعت في السِّنان وفي الدر / ع وعلم بمرهفات النصولِ
وتكلَّمت في الطراد وفي الطع / ن ووثبٍ على صعاب الخيولِ
فإذا ما تفرق القوم أقبل / تَ كريحانةٍ دنتْ لذبولِ
قد كساك الغبار منه رداء / فوق صُدغ وجفن طرف كحيلِ
وبدت وردة القَسامةِ من خدّيك / في مُشرقٍ نقيٍّ أسيلِ
ترشح المسك منه سالفة الظبي / وجيد الأدمانة العطبولِ
فأسوف الغبار ساعة القا / ك برشف الخدين والتقبيلِ
وأحلُّ القباء والسيف في خص / ركَ رفقا باللطف والتعليلِ
ثم يؤتى بما هويت من التش / ريف عندي والبر والتبجيلِ
ثم أجلوك كالعروس على الشر / ب تهادى في مجسد مصقول
ثم أسقيك بعد شربي من ري / قك كأسا من الرحيق الشمولِ
وأغنيك إن هويت غناء / غير مستكره ولا مملولِ
لا يزال الخلخال فوق الحشايا / مثل أثناء حيَّةٍ مفتولِ
فإذا هبَّت النفوس اشتياقا / وتشهَّى الخليل قربَ الخليلِ
كان ما كان بيننا لا أسّمي / ه ولكنه شفاء الغليلِ
أنتَ بين اثنتين تبرزُ للنا
أنتَ بين اثنتين تبرزُ للنا / سِ وكلتاهما بوجه مذالِ
لستَ تنفكّ طالباً لوصالٍ / من حبيب أو راغبا في نوالِ
أيّ ماءٍ لِحُرِّ وجهك يبقى / بين ذُلِّ الهوى وذُلِّ السؤالِ
قالت حِيَلَّ
قالت حِيَلَّ / ماذا العملْ
شؤم الغزل / هذا الرجلْ
حين احتفل / أهدى بصلْ
عاشق أهدى لحَّبته
عاشق أهدى لحَّبته / حين خاف الصدَّ والملَلا
جرَّةَ الصحناء في طبقٍ / قد أداروا حولها بصَلا
قلت إذ عيبت هدَّيتكم / إنما أهدى الذي أكلا
هواي هوى باطنٌ ظاهر
هواي هوى باطنٌ ظاهر / قديم حديث لطيف جليلُ
بأيمن طائر وأسر فالِ
بأيمن طائر وأسر فالِ / وأعلى رتبة وأجلِّ حالِ
شربت الدّهن ثم خرجت منه / خروج المشرفي من الصقالِ
تكشَّف عنك ما عانيت منه / كما انكشف الغَمام عن الهلالِ
لطول سلامة ولطول عمر / بلغت بك الطول من الليالي
وقد أهديت ريحانا طريفا / به جاثيت مستمعا سؤالي
وما هو غير ياء بعد حاء / وقد سبقا بميم قبل دالِ
وريحان النبات يعيش يوما / وليس يموت ريحان المقال
ولم تك مؤثرا ريحان سم / على ريحان أسماع الرجالِ
سليل خلافة وغذى ملكٍ / جسيم محامد منهوك مالِ
قد هجونا مجلس الغي
قد هجونا مجلس الغي / بة هجران التَّقالِ
ألفته عصبة نو / كى لقيل ولقالِ
رُبَّ من يشجيه أمري / وهو لم يخطر ببالي
قلبه ملآن من ذَف / ري وقلبي منه خالِ
أشتهي في المقَلة القبلا
أشتهي في المقَلة القبلا / لا كثيراً يشبه الحوَلا
واحمرار الخد من خجل / إنني استحسن الخَجَلاَ
يا قمرا قد صار مثل الهلال
يا قمرا قد صار مثل الهلال / من بعد ما صيرني كالخلالْ
الحمد للّه الذي لم أمت / حتى أرانيك بهذا السلالْ
قد علونا على الكَفَلْ
قد علونا على الكَفَلْ / واسترحنا من الخجلْ
لم يزل في تمنع / وإياء ولم أزلْ
فبلغتُ الذي بلغت / به غايةَ الأملْ
ياساريا حيَّره ضلالُهُ
ياساريا حيَّره ضلالُهُ /
ضوء البلاد قد خَبا ذبالهُ /
ومراض مرهفات فتكت
ومراض مرهفات فتكت / بي وحاشاكَ ولا مثل الكحلْ
وأما والحبِّ لولا شوكها / لاجتنت ألحاظها ورد الخجلْ
لاح شيبي فظلت أمرح فيه
لاح شيبي فظلت أمرح فيه / مرح الطّرفِ في اللجام المحلَّى
وتولّى الشباب فازددت غيّاً / في ميادين باطلي إذ تولَّى
إنّ من ساءه الزمان بشيب / لأحقّ امرىء بأن يتسلَّى
أتراني أسوء نفسي لما / ساءني الدهر لا لَعَمْري كلاَّ
فلو زيَّنَ الحسن من وجهه
فلو زيَّنَ الحسن من وجهه / بهجرْ الصدود ووصل الوصالِ
لتم ولكن ما إن أرى / جميل المحَّيا جميل الفعالِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025