القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صُرَّدُر الكل
المجموع : 130
تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ
تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ / لعلَّ الذي شبّهتَه الأعينُ النُّجلُ
رَميْنَ سهاما في الجسوم جراحُها / وما أنتَ من سهو به يخرُج العقلُ
متى ما تَجِدْ لي الشمسَ في غسَق الدُّجَى / أجِدْ لك قلبا ماله في الهوى شغلُ
ولولا اتّفاقُ الناس في الحبِّ أنه / قديمٌ لقلتُ لوعتى مالَها قَبْلُ
أيا حادىَ الأظعان أَعجلْ فإنها ال / منايا وبعضُ البِرِّ أن يؤجَرَ القتلُ
ويا قلبُ أقرِرْ بالذي كنتَ جاحدا / فقد ضجِر اللاحى وقد فنِىَ العذلُ
يزيد الحسانَ البيضَ في اللؤم رغبةً / تصوُّرُنا أنْ منهُمُ يحسُن البُخلُ
يا آل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّا
يا آل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّا / ولطالما فرَّجتمُ الكَرْبا
كان ابتداء أخيكُمُ مِقَةً / ثم استحالت بعدَ ذا حَربا
كُفُّوا ظباءً في مَسارحكم / تَسبى إذا غُزيتْ ولا تُسْبَى
وخذوا يدى اليمنَى معاهِدةً / أن لا تعاوِد مقلتى الحُبَّا
قالوا حلَلنا عنهُ رِبقَتَهُ / صدقَوا وشَدّوا العينَ والقلبا
أتنساها على خَيْفِ
أتنساها على خَيْفِ / مِنىً تَهوِى أبابيلا
وقد ألبسها الوخدُ / مِن المَرْو خلاخيلا
رُبىً فيها ترى الحام / ل قد شابَهَ محمولا
فذا بالنُّسك منحورا / وذا بالحبّ مقتولا
أتدرِى أيّها أَسر / عُ للأرواح ترحيلا
هل البِيضَ المباتيرَ / أم البيضَ العَطابيلا
وليس الخدُّ مصقولا / بدون السيف مصقولا
أمَن يقطعُ في غِمدٍ / كمن يقطع مسلولا
ألا يا زاجرَ السان / ح ما أحسنتَ تأويلا
جرَى اليمنّى وما صادف / تَ حبلَ الوصل موصولا
أرَى الخِدرَ لما يصن / عُ بى سُكَّانُهُ غِيلا
أظنُّك تبتغى حلَبَ الثغورِ
أظنُّك تبتغى حلَبَ الثغورِ / ولو عُوِّضْتَ بالماء النميرِ
وتطلبُ من حَمامِ الأيك لحنا / يَهيج بلابلَ القلب الذَّكورِ
يا كاهنَ الحبِّ خبرّنى مَن الجانى
يا كاهنَ الحبِّ خبرّنى مَن الجانى / عينى التي عِشقت أم طَرْفَى الرانى
ولو علِمتَ الذي يجرى على كبدي / لقلتَ إنهما في الحبِّ سِيّانِ
قد علمَتْ ليلة الحمى ورَعِى
قد علمَتْ ليلة الحمى ورَعِى / والبدرُ فيها فريسةُ الطمعِ
أُغمِضُ عينىَّ عن محاسنها / والقلبُ ما تذكر الجفونُ يعى
تزجرُنا خيفة الإمامِ عن الصَّ / بوةِ زجرَ المشيبِ والصَّلعِ
القائمِ المنتضِى صوارمَه / على رءُوس ألأهواءِ والبدَعِ
بذكر أسمائِه التي شرُفَت / يُعرَفُ فضلُ الأعيادِ والجُمعِ
لا مجدَ إلا للإمام القائِم
لا مجدَ إلا للإمام القائِم / وإن ادّعتهُ عصابةٌ من هاشمِ
نرضَى لدينِ الله والدنيا الذي / رضِىَ النبىُّ لبُرْدِه والخاتمِ
أُقسم بالعادياتِ ضَبْحا
أُقسم بالعادياتِ ضَبْحا / حقًّا وبالمورياتِ قَدْحا
بأنكم توسعون مَقْتا / من زادكمِ عِفة ونصحا
في كلّ يوم لكم سطورٌ / تُكتبُ بالعهد ثم تُمحَى
وكلُّ ما يُبتَنَى عِشاءً / يُهدَمُ بعد التّمام صُبحا
كالأفق إن غام في جَنوبٍ / هبّت شَمالٌ له فأضحىَ
آمالُنا فيكُمُ هَباءٌ / أضرَبَ عنها الرجالُ صفحا
من همُّه أخذُ رأسِ مالى / فكيف أرجو لديهِ ربحا
يا ليتهم حين صَيَّروا خَدَما
يا ليتهم حين صَيَّروا خَدَما / عُمَّالَ كمل حُكما
جَرَوا على ذلك القياسِ بأن / تصيرَ عُمّالُهم لهم خَدما
بعينيك إضرامُهم للأكمْ
بعينيك إضرامُهم للأكمْ / بحمُرِ القِبابِ وحُمرِ النَّعَمْ
تَخَيّلها الضيفُ نارَ القِرىَ / وما هي إلا قلوبُ الأممْ
ورقَّ الحُداةُ لإنصاتِهم / فأبدلْنَها بالسياطِ النَّغَمْ
لقد كذَب الفالُ لما زجرتُ / ظباءَ سُليمٍ بوادى السَّلمْ
فما كنَّ إلا الجوى والسى / وطولَ السهادِ وفرطَ السَّقَمْ
أترجو لمن قد هَوِى صحّةً / وما علَّة الحبِّ إلا لَمَمْ
ولما رأى البُرءَ في عَذْله / رماه الهوى بالعمى والصَّمَمْ
تظنُّ السحائبَ أجفانَهُ / لو أنَّ السحائبَ تهِمى بدمْ
ولولا الغرامُ لما شاقَه / حَمامٌ دَعَا أو غزالٌ بَغَمْ
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا / تطلُب عهدا من زمان قد مضَى
ما بالها خاشعةً أبصارُها / إلا إذا برقُ العقيق أو مَضا
مُروعه تحسَبُ في هاماتها / صوارما منه عليها تُنتَضَى
حنّتْ إلى ركب الحجاز تشتكى / إليه من أهلِ العُذَيبِ مَرَضا
مالكَ في الركبِ غريمٌ ماطلٌ / بلَى على الحىّ ديونٌ تقُتَضَى
قال وهل ترجو الوفاءَ عندهم / كأنها على الأجَلِّ المُرتضَى
وقائلٍ لِمْ هجرتَ الشعرَ من زمنٍ
وقائلٍ لِمْ هجرتَ الشعرَ من زمنٍ / فقلتُ قولَ امرىءٍ من خَيرهِ يئسِ
رأيتُ هجوى أناسا معجزا لهمُ / وخاب مدحى فبعتُ النُّطقَ بالخرس
قل لابن قُرَّانٍ مقالةَ ناصحٍ
قل لابن قُرَّانٍ مقالةَ ناصحٍ / أخطأتَ حين نكحتَ حُوراً عِينا
عَلِقتْ حِبالُك ظبيةً وتركتَها / وكأنها لم تجو منك قرينا
نا لله أقسم أنها إن لم تعُدْ / بعدَ البَكارةِ لاقَحا ولَبونا
تَركتْكَ كاسم أبيكَ تفتَحُ قافَهُ / وتزيدُ فيه بعد راءٍ نونا
إذا فُتنَ الإنسانُ يوما بمنظَرٍ
إذا فُتنَ الإنسانُ يوما بمنظَرٍ / فإنى إلى النارنج مائلةٌ نفسى
تظنُّ السماءَ خُضرةً شجراتِهِ / وتحسَبه ما بينها كُرَة الشمسِ
ذاتُ أيدٍ ثلاثةٍ أبدَ الده
ذاتُ أيدٍ ثلاثةٍ أبدَ الده / رِ ترى فوقَ رأسِها أيديها
شرِبَتْ ما سقيتَها من شراب / ثم تشقيكَ مثلَ ما تَسقيها
خَرْاُ آذانها مَغابِنُ أيدي / ها ويافُوخها مقرٌّ لِفيها
قالوا ابن مالكَ قَرنانٌ فقلت لهم
قالوا ابن مالكَ قَرنانٌ فقلت لهم / كذبتُمُ وأثمِتم بل له ذَنَبُ
لو كان يملِك قرنا كان ينطح عن / شاةٍ كلُّ تيسٍ فوقَها يثبُ
عيوبٌ لابن مالكَ قد كفَتنى
عيوبٌ لابن مالكَ قد كفَتنى / عَناءَ الذمِّ فيه والأهاجى
بلى قالوا له جارٌ جرىءٌ / على نِسوان عمال الخراجِ
وليس بطالبٍ منهنّ شيأ / سوى طلب الديوك من الدَّجاجِ
له رمحٌ بأسفلِ حالبيْهِ / يجيد الطعنَ في يوم الهياجِ
وقد نقَهتْ عليه عِرسُ يحيَى / على وجه التداوى والعلاجِ
لأنَّ بها على ما قيل يَبْسا / وأنّ صديقَها رطبُ المِزاجِ
فحاز النَّيكَ رِحْمٌ فيلسوفٌ / ببرهانٍ صحيحٍ واحتجاجِ
فلا تفْرِر بها شرقا وغربا / فما أحدٌ من الحدثانِ ناجِ
ليحَيى بن عبد اللهِ عِرسٌ كريمةٌ
ليحَيى بن عبد اللهِ عِرسٌ كريمةٌ / تعاتبُه أن صاغهُ اللهُ ساقطا
فما يمنعُ البطنَ الخميصةَ زانياً / ولا يحرمِ الظهرَ الموطَّأ لائطا
فأىّ سبيليْها أراد سلوكَه / اصاب له فيه شريكا مخالطا
ولو حَمَل الثَّورُ السمائِى قَرنَهُ / لخرَّ من الأفلاكِ بالأرض هابطا
ومن كان ذاك الوجهُ مِرآةَ وجههِ / فلا نُكرَ أنْ يُمسِى ويُصبحَ ساخطا
عَبوسٌ تظلُّ العينُ منه قريحةً / كأنّ عليه للقَتادةِ حائطا
ألا ضلَّةً للقوم ردُّوا ولايةً / إليك ولو كانت تُغِلُّ قَرارِطا
فما استحفظوا إلا ذؤيْبا مُغاورا / وما استودعوا إلا لُصَيْصا مغالطا
فلا تبتهج بعاجل الأمر فيهمُ / فسوف تَرى في أخدَعيْك المَشارِطا
ستلقَى أليمَ الأخذ للعظم كاسرا / وللّحم مِنضاجا وللجِلد سامِطا
وإن تنجُ لا يُنجيك منسطواته / بنفسك إلا أن تُحلَّ الخرائطا
فأعدِدْ لهم ما خنتَ فيه سواهُمُ / وعَدِّك لم تنظر يعينيك واسطا
ويا بَردَها عند الفؤادِ بأن تَرى / على قارعات الطُّرْق كفيّك باسِطا
يا دُرَّة البحر لو أنصفت نفسك ما
يا دُرَّة البحر لو أنصفت نفسك ما / جعلتها سِلكَ دُملوجٍ وخَلخالِ
كم ذى حُلِىٍّ وقد أزرَى به عَطَلٌ / وعاطل ليس يدرى أنه حالِ
لولا الهوى لم يبتْ سكَّانُ كاظمةٍ / ممّن منازلهم حِجْرٌ على بالِ
علَى مَن تبيعُ متاعَ الأدبْ
علَى مَن تبيعُ متاعَ الأدبْ / وتنثُرُ دُرَّ كلام العرَبْ
ومن يستحقُّ حُلِىَّ المديح / يصاغُ له كحُلِىّ الذهبْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025