القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 1732
باللهِ عجْ بالحمى البدريّ مدَّكراً
باللهِ عجْ بالحمى البدريّ مدَّكراً / بيتاً نظيماً وقل يا بيتَ مطلوبي
أنتَ الحبيب ولكنِّي أعوذُ به / من أن أكون محبًّا غير محبوب
وحقُّ تربةِ يحيى يا محمدَهُ / لا غير الصدقُ منِّي صبرَ أيوب
غدا فيكَ قلبي أحمديّ صبابة
غدا فيكَ قلبي أحمديّ صبابة / فإحراقه بالنار منكَ عجيب
ولحظك سهمٌ لا يردُّ فحبَّذا / للحظك سهمٌ في الحشا ونصيب
ويا عاذِلي إنِّي لنقلك صابرٌ / وإنِّي مقيمٌ ما أقام عسيب
غريب غرام في غريبِ محاسنٍ / وكلُّ غريبٍ للغريب نسيب
جاءَ هلال العام عام الهنا
جاءَ هلال العام عام الهنا / مبشِّراً إذ قدم الصاحب
فقلتُ إذ شبهته حاجباً / في حالتيهِ هكذا الواجب
وزيرنا الأول لكنَّه / جاءَ وفي خدمتِه حاجب
في أمان الله أنَّى سِرْتَ يا
في أمان الله أنَّى سِرْتَ يا / أجزل الناس ثناءً وثوابا
ورعاكَ الله فينَا ملكاً / ملكَ الأنفس ملكاً لا يخابا
لموَاطِي طرقه كم مؤمن / قائل يا ليتني كنتُ ترابا
مضى بالصبا إيري الذي كنت داعياً
مضى بالصبا إيري الذي كنت داعياً / وكان لما تهواه أيّ مجيب
وكنت إذا أبصرته لك قائماً / نظرتُ إلى ذي لبدتين أريب
وأفلستُ مع هذا المصابِ فيا لها / رزيةُ مالٍ أو فراقُ حبيب
يا خيلَ كتَّابٍ مضوا لبيوتهم
يا خيلَ كتَّابٍ مضوا لبيوتهم / بأبي الشموسَ الجانحاتِ غوارِبا
كم من حمارٍ قد تعبتُ بسوقه / من خلفهم فغدوتُ أمشي راكِبا
حالٌ متى علمَ ابنُ يحيى شرحها / جاء الزمانُ إليَّ منها تائِبا
حمى اللهُ شمسَ المكرماتِ من الأذى
حمى اللهُ شمسَ المكرماتِ من الأذى / ولا نظرتْ عينايَ يومَ مغيبه
لقد أبقتِ الأيَّامُ منه لأهلِها / بقيةَ صافي المزْنِ غير مشوبِه
كأنَّ سجاياهُ اللطيفةَ قهوةٌ / حبابُ حميّاها بياضُ مشيبِه
يا سيِّدي يا ملاذَ الطالبين ومن
يا سيِّدي يا ملاذَ الطالبين ومن / بعلمِه ونداهُ أنجحَ الطلبا
مباشرُ والجامع المعمورِ قد منعوا / وافي الحوالةِ عن قصدِي فوا حربا
فإن أتوكَ وقالوا إنَّها نصفٌ / فإنَّ أطيبَ نصفيه الذي ذهبا
خمسون قالت لفكرٍ كان ذا أدبٍ / أبعد خمسين منِّي تبتغي الأدبا
أهلاً بمقدَمك السعيدِ فإنَّه
أهلاً بمقدَمك السعيدِ فإنَّه / يا بحرُ أهدَى للشآمِ عجابا
فإذا أرادوا الجودَ كنتَ غمامةً / وإذا أرادوا الرأيَ كنتَ شهابا
وإذا دنَا من لثمِ نعلِك تربهُ / ودّ الموَحدُ لو يكونُ ترَابا
صرَفت إلى البابِ الشهابيّ مقصدِي
صرَفت إلى البابِ الشهابيّ مقصدِي / وحمديَ حتى ليسَ في الناسِ مذهب
فلا منزلٌ للقوم يرصدُ أفقهُ / بفكرِي ولا والله بابٌ مجرَّب
وحسبيَ أن أُدعى نباتيَّ غرسِهِ / فلا طرس إلاَّ وهو بالحمدِ معشب
أرجو اللقاء الصاحبيّ كما
أرجو اللقاء الصاحبيّ كما / أفلت في دمشقَ وهوَ غائِب
حتَّى لقدْ صحَّ مقالُ قائلٍ / دمشقُ لا يوجدَ فيها صاحب
قالوا أمن عرَضٍ بجسمك مؤلمٍ
قالوا أمن عرَضٍ بجسمك مؤلمٍ / أمسيتَ في صعدٍ تئنّ وفي صَبب
فأجبْتهم روحِي الفداءُ لمالكٍ / قد كانَ في هذا العروضِ هوَ السبب
عينُ البرايا جمَّلت مملكةً
عينُ البرايا جمَّلت مملكةً / قامت فروضُ الهنا بواجِبها
فحبَّذا في البلادِ ما جمعت / في الحسنِ من عينها وحاجبها
صناعةُ النظم تجنَّبتها
صناعةُ النظم تجنَّبتها / وذاك يا منيتي الواجب
بحر العطايا قد نحا غيرنا / فأنتَ بورى وأنا هارِب
أيُّها العاذِلُ الغبيُّ تأملْ
أيُّها العاذِلُ الغبيُّ تأملْ / من غدا في صفاته القلب ذائب
وتعجب لطرةٍ وجبينٍ / إنَّ في الليلِ والنهارِ عجائب
لأيام مولانا العزيزِ عواطفٌ
لأيام مولانا العزيزِ عواطفٌ / على قاصديهِ من ندًى وثواب
فما مصرُ إلاَّ مثلُ جنَّة ساكنٍ / ندى رِزقهِ يأتي بغير حساب
صبٌ إلى أحبابهِ ما سلا
صبٌ إلى أحبابهِ ما سلا / بالله في بعدٍ ولا قرب
صبَّ عليهِ الدمعُ هتانه / فيا له صبٌّ على صبِّ
أحسن بها يا سيِّدي أنعماً
أحسن بها يا سيِّدي أنعماً / لم أرها إلا لكم تُنسبُ
فلم أقلْ حين فشا عرْفها / من أين هذا النفَسُ الطيب
قالوا عن الفتحِ قد بعدتَ فهل
قالوا عن الفتحِ قد بعدتَ فهل / ذكرك عند الصحاب بالنسب
أفي حواشي الغلمان قلت ألا / يا ليْتني كنتُ في حواشي الكتب
بعثَ الرئيسُ لرزقه البابا
بعثَ الرئيسُ لرزقه البابا / خابت ورمتُ الرَّازقَ الوهَّابا
فأتى إليَّ الرزقُ يسعى منشداً / كسّ أختِ رزقٍ لا يدقُّ البابا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025