القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 122
وَما يُساوي دِرهَماً واحِداً
وَما يُساوي دِرهَماً واحِداً / مَن لَيسَ في مَنزِلِهِ دِرهَمُ
إِنَّ خَيرَ الكَلامِ ما لَيسَ فيهِ
إِنَّ خَيرَ الكَلامِ ما لَيسَ فيهِ / عِندَ مَن يَفهَمُ الكَلامَ كَلامُ
وَمِنّي وِمَنها اِثنانِ قَلبٌ وَمُقلَةٌ
وَمِنّي وِمَنها اِثنانِ قَلبٌ وَمُقلَةٌ / مَريضانِ مَغبوطٌ وَآخَرُ يَرحَمُ
وَطَرفي لَها عَمّا بِقَلبي مِنَ الهَوى / إِذا لَم أُطِق شَكوى إِلَيها مُتَرجِمُ
إِشارَةُ أُفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبِ
إِشارَةُ أُفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبِ / وَتَكسيرُ أَجفانٍ وَكَفٌّ تُسَلِّمُ
وَأَلسُنُنا مَعقودَةٌ عَن شَكاتِنا / وَأَبصارُنا عَنها الصَباباتُ تفهَمُ
لَها مُزاحٌ وَلَها كَلامُ
لَها مُزاحٌ وَلَها كَلامُ /
كَجَوهَرٍ أَلَّفَهُ النِظامُ /
فيهِ لآلٍ كُلّها تُؤامُ /
يُسكِرُنا كَأَنَّهُ مُدامُ /
لَهُ بِقَلبِ المُصطَلي ضِرامُ /
فَهوَ حَلالٌ غِبُّهُ حَرامُ /
يَشفي سَقاماً وَهوَ السَقامُ /
يَعُدّونَ لي مالاً فَهُم يَحسُدونَني
يَعُدّونَ لي مالاً فَهُم يَحسُدونَني / وَذو المالِ قَد يُغرى بِهِ كُلُّ مُعدَمِ
وَلَو حَسِبوا مالي طَريفي وَتالدي / وَقَرضي وَفَرضي لَم يَكُن نِصف دِرهَمِ
بَلَوتُ الناسَ في شَرقٍ وَغَرب
بَلَوتُ الناسَ في شَرقٍ وَغَرب / وَمَيَّزتُ الكِرامَ مِنَ اللِئامِ
فَرَدَّني الزَمانُ إِلى اِبنِ يَحيى / عَلِيٍّ بَعدَ تَجريبِ الأَنامِ
إِلى حُرٍّ يَرى المَعروفَ غُنماً / إِذا عُدَّ النَوالُ مِنَ الغَرامِ
إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ
إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُ / أَرَدتُكَ راحَتُهُ بِالصَوبِ وَالديمِ
أَخلاقُهُ كَرَمٌ أَقوالُهُ نَعَمٌ / بِقَولِهِ نَعَم قَد لَحَّ في نعَمِ
ما قالَ لا قَطُّ إِلّا في تَشَهُّدِهِ / لَولا التَشَهُّدُ لَم تَخطَر لَهُ بِفَمِ
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالرِضا
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالرِضا / وَثَلَّثتَ بِالحُسنى وَرَبَّعتَ بِالكَرَم
وَباشَرتَ أَمري وَاِعتَنَيتَ بِحاجَتي / وَأَخَّرتَ لا عَنّي وَقَدَّمتَ لي نَعَم
وَصَدَّقتَ لي ظَنّاً وَأَنجَزتَ مَوعِداً / وَتابَعتَ بِالنُعمى وَما زِلتَ ذا كَرَم
فَإِن نَحنُ كافَأنا فَأَهلٌ لِقصدِنا / وَإِن نَحنُ قَصَّرنا فَما الوُدُّ مُتَّهَم
بَدرُ لِيلٍ بَدَرَ النَق
بَدرُ لِيلٍ بَدَرَ النَق / صُ لَهُ قَبلَ تَمامِه
كانَ نوراً مِن رِياضٍ / فَذَوى قَبلَ اِبتِسامِه
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت / وَأَضاءَ فيها البَدرُ عِندَ تَمامِهِ
وَكَأَنَّهُ مِن تَحتِ راكِبِهِ رُكوبه / ما لاحَ بَرقٌ لاحَ تَحتَ غَمامِهِ
ظَهرٌ كَجَريِ الماءِ لينُ رُكوبِهِ / في حالَتي إِتعابِهِ وَجَمامِهِ
سَفِهَت يَداهُ عَلى الثَرى فَتَلاعَبَت / في جَريِهِ بِسُهولِهِ وَإِكامِهِ
عَن حافِرٍ كَالصَخرِ إِلّا أَنَّهُ / أَقوى وَأَصلَبُ مِنهُ في اِستِحكامِهِ
ما الخَيزُرانُ إِذا اِنثَنَت أَعطافُهُ / في لينِ مَعطِفِهِ وَلينِ عِظامِهِ
عُنُقٌ يَطولُ بِها فُضولَ عِنانِهِ / وَمُحَزَّمٌ يَغتالُ فَضلَ حِزامِهِ
وَكَأَنَّهُ بِالريحِ مُنتَعِلٌ وَما / جَريُ الرِياحِ كَجَريِهِ وَدَوامِهِ
أَخَذَ المَحاسِنَ آمِناً مِن عَيبِهِ / وَحَوى الكَمالَ مُبَرّأً مِن ذامِهِ
وَكَلامٍ كَأَنَّما فُتِقَ المِس
وَكَلامٍ كَأَنَّما فُتِقَ المِس / ك بِهِ أَو تَنَفَّسَ الرَيحانُ
وَهوَ كَالخَمرِ رِقَّةً وَصَفاءً / وَكَما اِلتَذَّ عَيشَهُ النَشوانُ
إِنَّما العَيشُ وَالحَياةُ لِمَن أَص
إِنَّما العَيشُ وَالحَياةُ لِمَن أَص / بَحَ بَينَ المُدامِ وَالنَدمانِ
مِن شَرابٍ كَأَنَّما ناسَبَ البَر / قَ صَفاءً في اللَونِ وَاللَمَعانِ
وَكَأَنَّ الكاساتِ مِنهُ خَلاءٌ / وَهوَ مِنها في مُترَعٍ مَلآنِ
رِقَّةٌ لا تُرى مَعَ الكَأسِ إِلّا / بَعدَ وَهمِ الظُنونِ عِندَ العَيانِ
لَذَّ طَعماً وَطابَ ريحاً فَأَغنى / عَن جَنِيِّ التُفّاحِ وَالرَيحانِ
صادِقَ الروحِ وَالحَياةِ فَقَد قا / مَ مَقامَ الأَرواحِ في الأَبدانِ
فَاِصطَبِح وَاِغتَبِق بِوَردِيَّةِ اللَو / نِ عَلى الوَردِ في خُدودِ الغَواني
ما دَواءُ الأَميرِ فَتحُ بن خاقا
ما دَواءُ الأَميرِ فَتحُ بن خاقا / نَ سِوى شِعر هَذا الزَمانِ
وَدَواءُ الأَميرِ أَن ينشدوهُ / بَعضَ ما قالَهُ أَبو هِفّانِ
وَعَدتني وَعدَكَ حَتّى إِذا
وَعَدتني وَعدَكَ حَتّى إِذا / أَطمَعتني في كَنزِ قارونِ
جِئتَ مِنَ اللَيلِ بِغَسّالَةٍ / تَغسِلُ ما قُلتَ بِصابونِ
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ / بَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِ
وَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ / فَكَيفَ يَسكُنُ مِن عَيشٍ إِلى سَكَنِ
وَإِنَّما نَحنُ في الدُنيا عَلى سَفَرٍ / فَراحِلٌ خَلَّفَ الباقي عَلى الظَعنِ
وَلا أَرى زَمَناً أَردى أَبا حَسَنٍ / وَخانَ فيهِ عَلى حُرٍّ بِمُؤتَمَنِ
لَقَد هَوى جَبَلٌ لِلمَجدِ لَو وُزِنَت / بِهِ الجِبالُ الرَواسي الشُمُّ لَم تَزِنِ
وَأَصبَحَ الحَبلُ حَبلُ الدينِ مُنتَثِراً / وَأُدرِجَ العِلمُ والطُوسِيُّ في كَفَنِ
مَن لَم يَكُن مِثلهُ في سالِفِ الزَمَنِ / وَلَم يَكُن مِثلهُ في غابِرِ الزَمَنِ
إِذهَبا بي إِن لَم يَكُن لَكُما عَق
إِذهَبا بي إِن لَم يَكُن لَكُما عَق / رٌ إِلى تُربِ قَبرِهِ فَاِعقِراني
وَاِنضَحا مِن دَمي عَلَيهِ فَقَد كا / نَ دَمي مِن نَداهُ لَو تَعلَمانِ
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني / كِتاباً لَيسَ يَقرَؤُهُ سِواهُ
فَأَخبَرَني تَوَرُّدُ وَجنَتَيهِ / وَكَسرُ جُفونِهِ أَن قَد قَراهُ
إِنَّ المُفَضَّل نَقصُهُ في نَفسِهِ
إِنَّ المُفَضَّل نَقصُهُ في نَفسِهِ / وَفِعالِهِ قَد حَطَّ فَضلَ أَبيهِ
وَكَأَنَّ نَكهَتَهُ رَوائِحُ عِرضِهِ / فَجَليسُهُ بِالنَتنِ في مَكروهِ
يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها
يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها / وَداوِ غَليلَ قَلبِكَ بِالسُلُوِّ
فَكَيفَ وَنَظرَةٌ مِنها اِختِلاساً / أَلَذُّ مِنَ الشَماتَةِ بِالعَدُوِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025