القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ اللبّانَة الكل
المجموع : 92
يروقك في أهل الجمال ابن سيِّدٍ
يروقك في أهل الجمال ابن سيِّدٍ / كترجمة راقت وليس لها معنى
حكى شجر الدفلاء حسناً ومنظراً / فما أحسن المجلى وما أقبح المجنى
وعلقته في الحب علق مظنةٍ
وعلقته في الحب علق مظنةٍ / أرخصت فيها العمر وهو ثمين
بعث الحياة بنظرة من حسنه / وبدا اليَّ بأنه المغبون
ولقد يلوح كما تكشف معصم / فترى الوشاة كما استدار بدين
أتيت بها تُقيم العذر عني
أتيت بها تُقيم العذر عني / فقدرك مثل مقدرة اللسان
ولو وفيتُ حقك في امتداح / لقال الشعر فيك الشعرتان
ملك يروعك في حُلى ريعانه
ملك يروعك في حُلى ريعانه / راقت برونقه صفاتُ زمانه
أخذت عليك مسالك السلوان
أخذت عليك مسالك السلوان / حدق المها وسوالف الغزلان
زمن المشيب زيادة ولربما / زادتك فيه خيانة الاخوان
زادوا جفاءً فانتقصت مودَّة / ومن الزيادة موجب النقصان
انا مثل مراة صقيل صفحها / القى الوجوه بمثل ما تلقاني
كالماء ليس يريك من لون سوى / ما تحته من صبغة الالوان
ملك اذ عقد المغافر للوغى / حلّ الملوك معاقد التيجان
واذا غدت راياته منشورة / فالخافقان لهن في خفقان
ضبط الأمور ثِقافهُ فأعادها / في شد أسنان على أسنان
عضت على الاملاك دولته به / عضّ الثقاف على قتا المران
ولقلما يغرى الحسام ضريبه / الا وحامله حسام ثان
والدرع ليست جُبّةٌ ما لم يكن / طيّ الحديد بهِ حديدُ جنان
عن ناصر الاملاك حدث واطرح / ما قيل عن كسرى وعن ساسان
مَن قومه العرب الأُلى خيماتهم / لم تبق آونة على الايوان
حنت على ارماحهم مهج العدى / وكذا الطيور تحن للأوطان
يمنية حجزاتهم فلذ لكم / لم تخل من ماضي الفرند يمان
يخفي المكارم وهو يوقد نارها / فكأنها نار بغير دخان
ويجيء نؤُبنائه بغريبة / تروى الربى والشمس في السرطان
فعلت بآمالي عوارفُ كفّه / ما تفعل الأرواح بالأبدان
أسدى اليّ من الصنايع مثلما / أسدت أوائله الى حسان
يا منشيء العلياء بعد مماتها / تفني النجوم وما فناؤك فان
الارض حاجتها اليك بطبعها / كالعين حاجتها الى الانسان
عالج بسيفك ما وراء بحورها / فعليلها في أصعب البُحران
لا تشغلنك خدعة فلربما / في التب سر ليس في العنوان
والخير يجلو كل شيء مثلما / تجلو الشكوك اقامة البرهان
ثُر ثورة السفاح تصفر بالعدى / ولو استقل بهم بنو مروان
عجباً لأعياد اتتك ثلاثة / متناسقات في اتساق زمان
الفتح عيد والعروبة مثله / والنحر عيد رابع الربعان
فكأن نجم المشتري في سعده / والنيرين تجمعت لقران
ملأ البسيطة فيه جندك كثرة / فكأن جندك جاء من غسان
هللت صفحته بنية مخلص / فتهللت بك صفحة الايمان
خذها اليك نسيج شكر حاكه / ذهن وطرز جانبيه لساني
كَلمٌ هو السحر الحلال وما راوا / سحراً حلالاً غير سحر بيان
يا حاقداً قدري وقدري فوقه / ليس الرجال تكال بالقُفران
عبتم رطوبة منطقي فكأنكم / عيتم فتور اللحظ من وسنان
وجهلتم أنّ القلادة لؤلؤٌ / فنحتم الأحجار من ثهلان
أنا شمسكم ان لحت غبتم أو أغب / أبقيت فيكم فضلة اللمعان
رأت بك أوجه العليا مناها
رأت بك أوجه العليا مناها / وعاد على لواحظها كراها
وجاءت فيك ألسنة المعالي / بآيات تُشرف من تلاها
سواك يسير في أرض فأما / خطاك فبالمجرة لا سواها
كأنّ الشهب اذ تجري لسعدٍ / تخطّ لك الطريق على ذراها
من حلية السبق لا برق يخاطفها
من حلية السبق لا برق يخاطفها / الى مداها ولا ريح يجاريها
تردهم نسبة نحو السماء فهم / من مائها وعلاهم من دراريها
بالحمد أعلاقا منظمة / علماً بأنك تعليها وتغليها
اذ الامور أمَرت والذرى عطلت / فما سواك يجليها ويحليها
محلُّ مكرمةٍ لا هُدّ مبناه
محلُّ مكرمةٍ لا هُدّ مبناه / وشمل مأثرةٍ لا شتت اللَه
البيت كالبيت لكن زاد ذا شرفاً / ان الرشيد مع المعتدّ ركناه
ثاوٍ على أنجم الجوزاء مقعده / وراحلٌ في سبيل السعد مسراهُ
حتمٌ على الملك أن يقوى وقد وصلت / بالشرق والغرب يمناه ويسراه
بأس توقد فاحمرت لواحظه / ونائل شبّ فاخضرت عذاراه
تولى السربُ خيفة من يليه
تولى السربُ خيفة من يليه / وأفلت من حبائل قانصيه
على شرف الخميلة كان حتى / توجس نبأة من خاتليه
فمرّ على مهب الريح يعدو / باسرعَ من مدامع عاشقيه
تعلق آخر البطحاء هضبا / تأمل منه خيبة آمليه
وصادف عنده مرعى مريعاً / فأصبح يشرئب ويرتعيه
توجه حيث لم تعقل خطاه / بمنسوبٍ الى آل الوجيه
بمياع الاديم يكاد يغشى / لنفثته لواحظ مبصرية
أخاف السيف رق وراق حتى / كأن عليه شيمة منتضيه
كأن الموت أودع فيه سراً / ليرفعه الى يومٍ كريه
أبصرته قصر في المشيه
أبصرته قصر في المشيه / لما بدت في خَده اللحيه
قد كتب الشَّعرُ على خده / أو كالذي مر على القريه
معشر الاضياف ضجوا
معشر الاضياف ضجوا / قد أتى الدهر بآيه
قد أتاكم بنبيٍ / شرعه قطع الجرايه
يا دَوحَةَ البانِ هَل مُطَوّقَةٌ
يا دَوحَةَ البانِ هَل مُطَوّقَةٌ / تُسعِدُني في البُكاءِ وَالأَرَقِ
أَصبَحتُ في الحُبِّ آيَةً عَجَباً / مُتَّضِحَ السَيرِ مِبهَم الطُرُقِ
يَجنِي الوَرى نَرجِسَ الرُبى وَأَنا / يُجنى فُؤادي بِنَرجِسِ الحَدَقِ
لا أَرتجي أَن أَفيقَ مِن مَرضي / مَن أَمرَضَتهُ العُيونُ لَم يُفِقِ
وَابِأبي مَن جَمالُ جُملتِهِ / مُجتَمِعٌ في صِفاتِ مُفتَرِق
أَسمَرُ مِثلُ القَناةِ ذُو هَيَفٍ / وَطَرفُهُ كالسِنانِ ذُو زَرَقِ
سَنَّ لَهُ الحُبُّ أَن يُرِيقَ دَمي / لَو كانَ مِمّن يَرِقُّ لَم يُرِقِ
قَدٌّ كَقَدِّ الحُسامِ قَد عَلِقَت / في صَفحِهِ صَبغَةٌ مِنَ العَلَق
حُمرَةُ خَدَّيهِ في بَياضِهِما / ذَوبُ نُضارٍ يَسيلُ في وَرَقِ
لا واخَذَ اللَهُ لَحظَهُ فَلَقَد / أَراحَني بِالحَمامِ مِن حُرَقي
أَينَ وَميضُ البُروقِ مِن لَهَفي / وَأَينَ عَصف الرِياحِ مِن قَلَقِي
وَأَينَ مِن عَبرَتي مُغَيِّمَةٌ / تَسِيلُ وَطفاؤُها عَلى الأُفق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025