القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 228
لَقَد رَأَيتُ الصَغيرَ مِن عَمَلِ ال
لَقَد رَأَيتُ الصَغيرَ مِن عَمَلِ ال / خَيرِ ثَواباً عَجِبتُ مِن كِبَرِه
وَقَد رَأَيتُ الحَقيرَ مِن عَمَلِ الشَ / شَرِّ جَزاء أَشفَقتُ مِن حَذَرِه
وَلَو أَنَّ دارَ الشَيبِ قَرَّت بِصاحِب
وَلَو أَنَّ دارَ الشَيبِ قَرَّت بِصاحِب / عَلى ضيقِها لَم نَبغِ داراً بِدارِهِ
وَلَكِنَّ هَذا الشَيبَ لِلمَوتِ رائِدٌ / يُخَبِّرُنا عَنهُ بِقُربِ مَزارِهِ
اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الصد
اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الصد / صِدقِ الخَلاصَ مِنَ الدَنَس
وَدَعِ الكَذوبَ لِشَأنِهِ / خَيرٌ مِنَ الكَذِبِ الخَرَس
أَخو البِشرِ مَحمودٌ عَلى كُلِّ حالَةٍ
أَخو البِشرِ مَحمودٌ عَلى كُلِّ حالَةٍ / وَلَن يَعدَمَ البَغضاءَ مَن كانَ عابِسا
وَيُسرِعُ بُخلُ المَرء في هتكِ عِرضِهِ / وَلَم أَرَ مِثلَ الجودِ لِلعِرضِ حارِسا
أَيُّ جَهلٍ يَكونُ أَبَين مِن جَه
أَيُّ جَهلٍ يَكونُ أَبَين مِن جَه / لٍ أَراني أُضحي عَلَيهِ وَأُمسي
أُبغِضُ الناسَ إِن ظَنَنتُ عَلى الظَ / ظَنِّ وَأَنسى اليَقينَ مِن عِلمِ نَفسي
حَرَّرتُ ما يَبقى مِنَ ال
حَرَّرتُ ما يَبقى مِنَ ال / عُمرِ الدَريسِ عَلى الدِراسَه
في كُلِّ علمٍ فاضِلٍ / لا في اليَتيمَةِ وَالحَماسَه
أَرجو بِذاكَ الفَوزَ لا / طُرقَ المجانَةِ وَالكِياسَه
قَد قُلتُ لَمّا قالَ لي قائِلٌ
قَد قُلتُ لَمّا قالَ لي قائِلٌ / قَد صارَ بُقراطُ إِلى رَمسِهِ
فَأَينَ ما دَوَّنَ مِن كُتبِهِ / وَجَمعُهُ الأَحجارَ مَع جَسِّهِ
لَم يُغنِهِ إِذ حُمَّ مِقدارُهُ / وَلَم يُساوِ العُشرَ مِن فلسِهِ
هَيهاتَ لا يَدفَعُ عَن غَيرِهِ / مَن كانَ لا يَدفَعُ عَن نَفسِهِ
لا يَغلِبَنَّكَ غالِبُ الحِرصِ
لا يَغلِبَنَّكَ غالِبُ الحِرصِ / وَاِعلَم بِأَنَّ الناسَ في نَقصِ
وَالبس أَخاكَ عَلى تَصَنُّعِه / فَلَرُبَّ مُفتَضِحٍ عَلى النَصِّ
ما كِدتُ أَفحَصُ عَن أَخي ثِقَة / إِلّا ذَمَمتُ عَواقِبَ الفَحصِ
غِنى النَفسِ يُغنيها إِذا كُنتَ قانِعاً
غِنى النَفسِ يُغنيها إِذا كُنتَ قانِعاً / وَلَيسَ بِمُغنيكَ الكَثيرُ مَع الحِرصِ
وَإِنَّ اِعتِقادَ الهَمِّ لِلخَيرِ جامِعٌ / وَقِلَّةُ هَمِّ المَرءِ تَدعو إِلى النَقصِ
لَيسَ يَعتاضُ باذِلُ الوَجهِ في الحا
لَيسَ يَعتاضُ باذِلُ الوَجهِ في الحا / جَةِ مِن بَذلِ وَجهِهِ عِوَضا
كَيفَ يَعتاضُ مَن أَتاكَ وَقَد / صَيَّرَ لِلذُلِّ وَجهَهُ غَرَضا
لَمّا طَوَتكَ الأَربَعو
لَمّا طَوَتكَ الأَربَعو / نَ وَآنَ لِلعُمرِ اِنقِراضُ
جادَ الشَبابُ بِنَفسِهِ / وَبَدا بِعارِضِكَ البَياضُ
فَمتى أَطَفتَ بِلَذَّةٍ / فَلِعارِضٍ فيها اِعتِراضُ
سُقياً لِأَيّامٍ مَضَت / وَكَأَنَّ أَوجُهَها الرِياضُ
أَيّامَ يَدعونا الهَوى / وَتَقودُنا الحدقُ المِراضُ
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ / لِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِ
مَنعُ العَطاءِ وَبَسطُ الوَجهِ أَحسَنُ مِن / بَذلِ العَطاءِ بِوَجه غَيرِ مُنبَسِطِ
العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ
العِلمُ بَحرٌ عَميقٌ لا قَرارَ لَهُ / وَالناسُ ما بَينَ تَفريطٍ وَإِفراطِ
فَسابِحٌ هالِكٌ أَو موغِلٌ غَرَقاً / وَالعارِفونَ مَشَوا رِفقاً عَلى الشاطي
إِذا أَروَتِ الأَرضَ أَسيافُهُم
إِذا أَروَتِ الأَرضَ أَسيافُهُم / مِنَ الدَمِّ خِلتَ سَحاباً هَمَع
وَمازِلتُ أَسمَعُ أَنَّ النُفوسَ
وَمازِلتُ أَسمَعُ أَنَّ النُفوسَ / مَصارِعُها بَينَ أَيدي الطَمَع
أَإِن فاتَ ما كُنتَ أَمَّلتَهُ
أَإِن فاتَ ما كُنتَ أَمَّلتَهُ / جَزِعتَ وَماذا يَرُدُّ الجَزَع
فَفَوِّض إِلى اللَهِ كُلَّ الأُمورِ / فَلَيسَ يَكونُ سِوى ما صَنَع
وَلا يَخدَعَنَّكَ صَرفُ الزَمان / فَإِنَّ الزَمانَ كَثيرُ الخُدَع
أَلا رُبَّ ذي أَمَلٍ كاذِبٍ
أَلا رُبَّ ذي أَمَلٍ كاذِبٍ / بَعيدُ الرَجاءِ قَوِيُّ الطَمَع
تَمَنّى البَقاء تَمادى بِهِ / أَجابَ القَضاءُ فَماذا صَنَع
تَجَرَّدَ أَكثَرُ جُثمانِه / وَفَرّق ما كانَ مِنهُ جُمِع
وَدَلَّ المَشيبُ عَلى رَأسِهِ / وَأَعقَبَ مِن بَعدِ شَيبِ صَلَع
وَقَوَّسَ مَتنَيهِ بَعدَ اِعتِدالِ / وَأَثبَتَ في الرِجلِ مِنهُ الظَلَع
فَمَن ذا يُسَرُّ بِطولِ البَقاء / إِذا كانَ يُبدِعُ هَذي البِدَع
حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَت
حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَت / وَاليَأسُ أَحمدُ مَرجُوٍّ مِنَ الطَمَعِ
فَكُن عَلى ثِقَةٍ أَنّي عَلى ثِقَةٍ / أَلا أُعَلِّلَ نَفسي مِنكَ بِالخُدَعِ
مَحَوتُ ذِكرَكَ مِن قَلبي وَمِن أُذني / وَمِن لِساني فَصِل إِن شِئتَ أَو فَدَعِ
إِنَّ الَّذي بِبِلادِ الصينِ أَقرَبُ لي / وَساءَ مُنتَجَعاً لَو رُمت مُنتَجَعي
إِذا تَباعَدَ قَلبي عَنكَ مُنصَرِفاً / فَلَيسَ يُدنيكَ مِنّي أَن تَكونَ مَعي
كَفَلت لِطالِبِ الدُنيا بِهَمٍّ
كَفَلت لِطالِبِ الدُنيا بِهَمٍّ / طَويلٍ لا يَؤولُ إِلى اِنقِطاعِ
وَذُلٍّ في الحَياةِ بِغَيرِ عِزٍّ / وَفَقرٍ لا يَدُلُّ عَلى اِتِّساعِ
وَشُغلٍ لَيسَ يَعقُبُهُ فَراغ / وَسَعيٍ دائِمٍ مَع كُلِّ ساعِ
وَحِرصٍ لا يَزالُ عَلَيهِ عَبداً / وَعَبدُ الحِرصِ لَيسَ بِذي اِرتِفاعِ
يا رُبَّ مالٍ لِغَيرِ مَن جَمَعَه
يا رُبَّ مالٍ لِغَيرِ مَن جَمَعَه / وَرُبَّ زَرعٍ لِغَيرِ مَن زَرَعَه
لَيسَ مَعَ البُخل لِلبَخيلِ غِنىً / وَلا مَعَ الحِرصِ لِلحَريصِ دَعَه
فَكُن مَعَ القَصدِ حَيثُ مالَ بِكَ ال / عَقلُ إِلى القَصدِ فَالسَدادُ مَعَه
مَن صادَفَ الدَهرُ في تَصَرُّفِهِ / وَرامَ لِلجَهلِ خُدعَةً خَدَعَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025