القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 122
وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى
وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى / لِشُربِ صَبوحٍ أَو لِشُربِ غَبوقِ
وَلَكِن فَتى الفِتيانِ مَن راحَ أَو غَدا / لِضُرِّ عَدُوٍّ أَو لِنَفعِ صَديقِ
وَصَديقٍ لا عَيبَ فيهِ إِذا فُت
وَصَديقٍ لا عَيبَ فيهِ إِذا فُت / تِشَ إِلّا اِغتِيابُهُ لِلصَديقِ
إِن يُلاحِظكَ فَالشَفيقُ وَإِن غِب / تَ فَسَبعٌ عَلَيكَ غَيرُ شَفيقُ
وَرَقيقَةُ الحُجُراتِ با
وَرَقيقَةُ الحُجُراتِ با / دِيَةِ القَذى ذوبَ العَقيقِ
في بَردِ كافورَ الرِيا / حِ وَحَرِّ نائِرَةَ الحَريقِ
سلسالَة شرباتُها / يَفتَحنَ أَفواهَ العُروقِ
زَقّ الطُيور فِراخها / لِصَبوحِها أَو لِلغَبوقِ
قَد كَشَفناكَ يا سَعيدُ فَما كُن
قَد كَشَفناكَ يا سَعيدُ فَما كُن / تَ عَلى الكَشفِ بِالصَديقِ الصَدوقِ
آكِلٌ أَو مُسَوِّغٌ لَحمَكَ الآ / كِلَ أَو باعِثٌ عَلى التَمزيقِ
ما عَتبنا عَلَيكَ حَتّى رَأَينا / مِنكَ عَقدَ الإِخاءِ غَيرَ وَثيقِ
وَرَأَيناكَ وَاِعتِذارَكَ قَد سَد / دَ عَلَيهِ العِتابُ كُلَّ طَريقِ
جُعِلتُ فِداكَ قَد أُنسيتَ ذِكري
جُعِلتُ فِداكَ قَد أُنسيتَ ذِكري / وَقَد أُسقِطتُ مِن ديوانَ بِرِّك
قَل لِلخَليفَةِ يا اِبنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ
قَل لِلخَليفَةِ يا اِبنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ / أَشكِل وَزيرَكَ إِنَّهُ مَحلولُ
فَلِسانُهُ لِلشَتمِ في أَعراضِنا / وَالرِجلُ مِنهُ في الصُدورِ تَجولُ
كَم طالِبٍ لِظُلامَةٍ أَو حاجَةٍ / مُتَعَرِّضٌ لِكَلامِهِ مَركولُ
البُحتُرِيُّ إِذا فَتَّشتَ نِسبَتَهُ
البُحتُرِيُّ إِذا فَتَّشتَ نِسبَتَهُ / في بُحتُرٍ كَحَبيبٍ في بَني ثُعَلِ
كِلاهُما يَتَظَنّى عِندَ نِسبَتِهِ / وَقَلبُهُ مِن تَظَنّيهِ عَلى وَجَلِ
إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً
إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةً / لا تَشتَكي الأَينَ مِن حلٍّ وَمِن رحَلِ
تَسري بِمُلتَطِم الأَمواجِ تَحسَبُهُ / مِن هَولِهِ جَبَلاً يَعلو عَلى جَبَلِ
كَأَنَّ راكِبَها إِذ جَدَّ مُرتَحِلاً / بِالسَيرِ مِنها مُقيمٌ غَيرُ مُرتَحِلُ
لِجامُها في يَدِ النوتِيِّ مِن دُبُرٍ / مُقَوِّمٌ زَيغَها وَالمَيلَ مِن قُبُلِ
ما زالَ سائِقُها يَجري عَلى مَهَلٍ / جَرياً يَفوتُ اِجتِهادَ الخَيلِ وَالإِبِلِ
حَتّى تَناهَت إِلى حَيثُ شَرَفُ الد / دُنيا وَأَشرَفَ باغيها عَلى الأَمَلِ
العِرضُ لَيسَ يَصونُهُ مالٌ إِذا
العِرضُ لَيسَ يَصونُهُ مالٌ إِذا / ما المالُ عِندَ حُقوقِهِ لَم يُبذَلِ
بَلَغتُ مُرادي وَاِطمَأَنَّت بِيَ النَوى
بَلَغتُ مُرادي وَاِطمَأَنَّت بِيَ النَوى / وَقالَ لي الوَرّادَ أَعشَبتَ فَاِنزِلِ
رَكِبتُ الصِبا حَتّى إِذا ما وَنى الصِبا
رَكِبتُ الصِبا حَتّى إِذا ما وَنى الصِبا / نَزَلتُ مِنَ التَقوى بِأَكرَمِ مَنزِلِ
وَدينُ الفَتى بَينَ التَنَسُّكِ وَالنُّهى / وَدُنيا الفَتى بَينَ الصِبا وَالتَغَزُّلِ
يا أَبا الصَقرِ رُبَّ رَدٍّ جَميلٍ
يا أَبا الصَقرِ رُبَّ رَدٍّ جَميلٍ / قامَ عِندي مَقامَ فِعلٍ جَميلِ
أَيُّ فَرقٍ بَينَ الكَريمِ الَّذي اِستَب / طَأتَهُ دائِباً وَبَينَ البَخيلِ
كَم جَزيلٍ مِنَ النَوالِ أَتاني / بَعدَ مَطلٍ فَكانَ غَيرَ جَزيلِ
خَلائِقُهُ لِلمَكرُماتِ مَناسِبٌ
خَلائِقُهُ لِلمَكرُماتِ مَناسِبٌ / تَناهى إِلَيهِ كُلُّ مَجدٍ مُؤَثَّلِ
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً / وَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِ
فَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ / وَغَيَّرَ حالي عِندَهُ حُسنُ حالِهِ
وَضاقَ عَلى حَقّي بِعَقبِ اِتِّساعِهِ / فَأَوسَعتُهُ عُذراً لِضيقِ اِحتِمالِهِ
فَلَيتَ أَبا عُثمانَ أَمسَكَ تيهَهُ / كَإِمساكِهِ عِندَ الحُقوقِ بِمالِهِ
وَيَزوَرُّ عَنّي كُلَّما جِئتُ زائِراً / كَأَنّيَ قَد شارَكتُهُ في عِيالِهِ
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى / مِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِ
هَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ / في جِدَّةَ الدَهرِ وَأَحوالِهِ
فَقُلتُ ما أهدي إِلى سَيِّدي / حالي وَما خُوِّلتُ مِن حالِهِ
إِن أُهدِ نَفسي مِن نَفسِهِ / أَو أُهدِ مالي فَهوَ مَن مالِهِ
فَلَيسَ إِلّا الحَمد وَالشُكر وَال / مَدحَ الَّذي يَبقى لِأَمثالِهِ
وَلَم يَزَل ذو النَقصِ مِن نَقصِهِ
وَلَم يَزَل ذو النَقصِ مِن نَقصِهِ / يَحسُدُ ذا الفَضل عَلى فَضلِهِ
كَأَنَّ عَلِيّاً وَأَبناءَهُ
كَأَنَّ عَلِيّاً وَأَبناءَهُ / هِلالٌ تَحُفُّ بِهِ الأَنجُمُ
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ / كانَت إِلَيكَ مِنَ البِلى تَتَظَلَّمُ
دَرَسَت مَغانيها وَمَحَّ جَديدُها / بَل عادَ رَسماً رَبعُها وَالمَعلَمُ
لَم يَبقَ مِنها غَيرُ آثارِ الصِبا / وَمَعاهِدٌ يَشجى بِهِنَّ المُغرَمُ
جُعِلتُ فِداكَ قَد أَمسى حِماري
جُعِلتُ فِداكَ قَد أَمسى حِماري / لَهُ سَرجٌ وَلَيسَ لَهُ لِجامُ
كَمِثلِ العاطِلِ الحَسناءِ أَمسَت / لَها حَليٌ وَلَيسَ لَها نِظامُ
أَيري عَلَيَّ مَعَ الزَما
أَيري عَلَيَّ مَعَ الزَما / نِ فَمَن أَذُمُّ وَمَن أَلومُ
الشَأنُ في أَيري يُقَو / وَمُ لِلقِيامِ فَلا يَقومُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025