القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو بكر الخالدي الكل
المجموع : 97
يا مُعَيِّري بِالصَّدِّ ثَوْبَ السِقامِ
يا مُعَيِّري بِالصَّدِّ ثَوْبَ السِقامِ / أَنْتَ هَمّي في يَقْظَتي ومَنامي
أَنْتَ أُمْنيَتي فَإِنْ مِت غَمْضاً / سَلَّمَتْك المُنى إِلى الأَحْلامِ
في كَنَفِ اللهِ ظاعِنٌ ظَعَنا
في كَنَفِ اللهِ ظاعِنٌ ظَعَنا / أَوْدَعَ قَلْبي وَداعُهُ حَزَنَا
لا أَبْصَرتْ مُقْلَتي مَحاسِنَهُ / إِنْ كُنْتُ أَبْصَرْتُ بَعْدَهُ حَسَنا
لَمّا تَبَدّى الكُوفيُّ يُنْشِدُنا
لَمّا تَبَدّى الكُوفيُّ يُنْشِدُنا / قُلْنا لَهُ طَعْنَةً وطاعونا
تَجْمَعُ يا أَحْمَقَ العِبادِ لَنا / شِعْرَكَ في بَرْدِهِ وكانونا
غَدَتْ دَارُ الأَميرِ كَما رَوَينا
غَدَتْ دَارُ الأَميرِ كَما رَوَينا / مِنْ الأَخْبارِ عَنْ حُسْنِ الجِنانِ
عَلَتْ جُدْرانُها حتَّى لَقُلْنا / سَيَقْصُرُ عَنْ مَداها الفَرْقَدانِ
وجالَ الطَّرْفُ في مَيْدانِ صَحْنٍ / يُرَدُّ الطَّرْفَ دونَ مَداهُ وانِ
تَرى فيهِ حَدائِقَ ناضِراتٍ / تشبههن أَقْداحُ الغَواني
تُشيرُ إِلى الصَّبوحِ بِغَيْرِ طَرْفٍ / وتَسْتَدْعي الغَبوقَ بِلا لِسانِ
كَأَنَّ تَفَتُّحَ الخِشْخاشِ فيهِ / عَلى أَوْراقِهِ الخُضْرَ اللِّدانِ
سَوالِفُ غانِياتٍ فاتِناتٍ / علت قمص الفريد الخسرواني
وصبغ شَقائِق النُّعْمان تَحْكي / يَواقيتاً نظمن عَلى اقْتِرانِ
وأَحْياناً تُشَبِّهُها خُدوداً / كَسَتْها الرّاحُ ثَوْبَ الأُرْجوانِ
على أَنّا سَنَنْعَتُ ذا وهذا / بِنِسْبَتِهِنَّ ما يَتَغَيَّرانِ
هُما في صِحَّةٍ وبَديعِ لَفْظٍ / كَما قُرِنَ الجُمانُ معَ الجُمانِ
شَقائِقٌ مثلَ أَقْداحٍ مِلاءٍ / وخِشْخاشٍ كَفارِغَةِ القناني
ولَمّا غازَلَتْها الرّيحُ خِلْنا / بِها جَيْشَيْ وَغىً يَتَقاتَلانِ
غَدَتْ راياتُهُمْ بيضاً وحُمْراً / تُميلُها الفَوارِسُ لِلطِّعانِ
ولِلمَنْثورِ أَنْوارٌ تَراها / كَما أَبْصَرْتَ أَثْوابَ القيانِ
تَخالُ بِهِ ثُغوراً باسِماتٍ / إِذا ما افْتَرَّ نُورُ الأُقْحوانِ
وآَذَرْيونَهُ قَدْ شَبَّهوهُ / بِتَشْبيهٍ صَحيحٍ في المَعاني
كَكَأْسٍ مِنْ عَقيقٍ فيهِ مِسْكٌ / وهَذا الحَقُّ أُيِّدَ بِالبَيانِ
مُتَوَقِّدٌ مُتَرَقْرِقٌ عَجَباً لَهُ
مُتَوَقِّدٌ مُتَرَقْرِقٌ عَجَباً لَهُ / نارٌ وماءٌ كَيْفَ يَجْتَمِعانِ
وكَأَنَّما أَبواهُ صَرْفا دَهْرِنا / أَوْ كَانَ يَرْضَعُ دِرَّةَ الحَدَثانِ
تَجْري مَضَارِبَهُ دَماً يَوْمَ الوَغى / فَكَأَنَّما حَدّاهُ مُفْتَصِدانِ
عَطَّلْتُ دَارِسَةَ المَغاني
عَطَّلْتُ دَارِسَةَ المَغاني / وعَمرْتُ عُمْرَ الزَّعْفَرانِ
وأَقَمْتُ في غُرَفٍ لَدَيْ / هِ كَأَنَّها غُرَفُ الجِنانِ
وتَرى قَنانِياً مُفَدْ / دمةً بِآَسٍ خسْرَواني
ومُعانِقي ظَبْيُ وبَدْ / رُ دُجُنَّةٍ وقَضيبُ بانِ
والرَّاحُ أَحْصَنُ جُنَّةٍ / لَكَ في مُقارَعَةِ الزَّمانِ
لا تَأْمَنَنَّ صُروفَهُ / فَالدَّهْرُ لَيْسَ بِذي أَمانِ
وجاهِلٍ بِالغَرامِ قُلْتُ لَهُ
وجاهِلٍ بِالغَرامِ قُلْتُ لَهُ / إِذْ قالَ ما الهَوى وما فِتَنُهُ
إِنْ كُنْتَ تَهْوى المَماتَ فاصْبُ هَوىً / فَالصَّبُ مَيْتٌ قَميصُهُ كَفَنُهُ
أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍ
أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍ / تَكامَلَ الحُسْنُ فيهِ فَهو تَيّاهُ
كَأَنَّ خَمْرَتَهُ إِذْ قامَ يَمْزِجُها / مِنْ خَدِّهِ اعْتُصِرَتْ أَوْ من ثَناياهُ
إِذا سَقَتْكَ مِنَ المَمْزوجِ راحَتُهُ / كَأْساً سَقَتْكَ كُؤوسَ الصَّرْفِ عَيْناهُ
في وَجْهِهِ كُلُّ رَيْحانٍ تُراحُ لَهُ / مِنّا قُلوبٌ وأَبْصارٌ وتَهْواهُ
النَّرْجِسُ الغَضُّ عَيْناهُ وطُرَّتُهُ / بَنَفْسَجٌ وجَنْيُ الوَرْدِ خَدّاهُ
تَرى البَرِيَّةَ في حالَيْ نَدى ورَدى
تَرى البَرِيَّةَ في حالَيْ نَدى ورَدى / يَريشُها وبِحَدِّ السَّيْفِ يَبْريها
فَفِرقَةٌ بِمَناياها مصبّحة / وفرقة صَدَقَتْ فيها أَمانِيها
كَأَنَّهُ الدَّهْرُ في الآَمالِ يَنْشُرُها / بَيْنَ العِبادِ وفي الأَعْمارِ يَطْويها
إِذا الصَّوارم عَرَّتْهنَّ غَضْبَتُهُ / فإِنَّهُ بِنُفوسِ الأُسْدِ كاسيها
يَظَلُّ بِالهَزِّ يَوْمَ الرَّوْعِ يُضْحِكُها / وبِالدِّماءِ مِنَ الهاماتِ يُبْكيها
حتَّى كَأَنَّ جُفونَ المُشْرِكينَ حَلَّتْ / طَيّاتُها وأَعارَتْها مآَقيها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها / بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ
يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ / ويُلْبِسُها عقداً بأنْجمه الشهبِ
إِذا ما سَرى بَرْقٌ بَدَتْ من خلاله / كَما لاحَتِ العَذْراءُ من خِلَلِ الحجبِ
فكم ذي جُنودٍ قد أَماتَ بِعَضْبِهِ / وذي سَطَواتٍ قد أَبانَ عَلى عَقْبِ
سَمَوْتَ لَها بالرأَي يشرق في الدُّجى / ويَقْطَعُ في الجُلَّى ويَصْدَعُ في الهضبِ
فأَبرزتَها مَنْهوكة الجَيْبِ بِالقَنا / وغادَرْتَها مَلْصُوقَةَ الخَدِّ بالتُربِ
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا / في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ
زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا / كَ شَبيهٌ في حسن حالٍ وطيبِ
فأَرَيْناهُ أَنَّهُ يَكْذِبُ الدَّعْ / وى فَلَمْ يَلْتَفِتْ إلى التَكْذيبِ
فَبَعثْنا بِهِ إليْكَ لِتَلْقا / هُ بِتَصْديقِ قَوْلنا مِنْ قَريبِ
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما / يُواري مِنَ النَّكِراتِ القِباحِ
فَعَذَبْتَ صَحْبَكَ حتى المَساء / وعَذَبْتَ عرسك حتى الصَّباحِ
فلا أَبْعَدَ اللهُ ذاكَ السّبالِ / فَقَدْ كَانَ ستْراً عَلى مستراحِ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ / والرَّاحُ تِبْرٌ والزُّجاجُ زَبَرْجَدُ
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا / رِ بهِ إِذا عَدم المَطَرْ
وابْنِ الأَئمَّة مِنْ قُرَيْ / شٍ والمَيامين الغُرَرْ
أَقْسَمْتُ بِالرَّيْحانِ والنْ / نغَمِ المُضاعَفِ والوَتَرْ
لَئِن الشَّريف مَضَى ولَمْ / يُنْعِمْ بعَبْدَيْهِ النَّظَرْ
لَنُشارِكَنَّ بَني أُمَيْ / يةَ في الضَّلالِ المُشْتَهِرْ
ونَقولُ لَمْ يَغْصِبْ أَبو / بَكْرٍ ولَمْ يَظْلِمْ عُمَرْ
ونَرى مُعاويةَ إِما / ماً مَنْ يُخالِفُهُ كَفَرْ
ونَقولُ إِنَّ يَزيد ما / قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ
ونَعُدُّ طّلْحَةَ والزُّبَيْ / رَ مِنْ المَيامين الغُرَرْ
ويَكون في عُنُقِ الشَّري / فِ دُخولُ عَبْدَيْهِ سَقَرْ
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً / إِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُ
خَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ / بِهِما لَدَيْنا الظُّلْمَةُ الحِنْديسُ
رشأ أَتانا وهو حسناً يُوسُفٌ / وغَزَالَةٌ هي بَهْجَةً بلْقيسُ
هَذا ولَمْ تَقْنَعْ بِذاكَ وهَذِهِ / حَتَّى بَعَثْتَ المالَ وهُوَ نَفيسُ
أَتَتِ الوَصِيفَةُ وهي تَحْمِلُ بَدْرَةً / وأَتى عَلى ظَهْرِ الوَصيفِ الكِيسُ
وَكَسَوْتَنا مِمّا أَجادَتْ حَوْكَهُ / مِصْرٌ وزَادَتْ حُسْنَهُ تِنّيسُ
فَغَدا لَنا من جودِكَ المَأْكُولُ وال / مَشْروبُ والمَنْكُوحُ والمَلْبوسُ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ / فَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُ
فَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ / طَيَّ الكِتابِ وصَحْبُهُ عُنْوَانُهُ
وورد بُسْتانِ قحابية
وورد بُسْتانِ قحابية / رَتَّبَهُ الحسن بنوْعَيْنِ
ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ / بَاطِنُها مِنْ ذَهَبٍ عَيْنِ
قَبَّلْتُها حُبّاً لها إِذ بِها / حَيّانِيَ البَدْرُ على عَيْنِ
كأَنَّها خَدّي عَلى خَدِّهِ / يَوْمَ اجْتَمَعْنا غَدْوَةَ البَيْنِ
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها / وجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيها
لا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها / أَرْضاً تَوَطّأُ قطريه مَواشيها
إِذا الغَمامَةُ لاحَتْ خاضَ ساكِنُها / حِياضَها قَبْلَ أَنْ تَهْمى عَزالِيها
يُعَدُّ مِنْ أَنْجُمِ الأَفْلاكِ مَرقَبُها / لَوْ أَنَّهُ كانَ يَجْري في مَجاريها
عَلى ذُرىً شامِخٍ وعرٍ قَد امْتَلأَتْ / كِبْراً بِهِ وهو مَمْلوءٌ بِها تِيها
لَهُ عقابٌ عقاب الجَوّ حَائِمةٌ / مِنْ دونِها فَهيَ تَخْفَى في خَوافيها
ردت مَكايِد أَمْلاكٍ مَكايِدها / وقَصَّرَتْ بِدَواهِيهِمْ دَواهيها
أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَها / لَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيها
ولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْ / رَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025