القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 738
ومُهَفهَفٍ غَنجِ الشَّمائلِ أزعجَتْ
ومُهَفهَفٍ غَنجِ الشَّمائلِ أزعجَتْ / صبري بدائعُ حُسنِهِ إزعاجا
دَرَتِ الطَّبيعَةُ أنَّ فاحِمَ شعرِه / لَيْلٌ فأذكَتْ وجنَتَيْهِ سِراجا
قلُ للفَقيهِ مقالاً ليسَ يَعدَمُ مِن
قلُ للفَقيهِ مقالاً ليسَ يَعدَمُ مِن / حُلْو العِتابِ ومُرِّ العَتْبِ تَمْزيجاً
إذا فطمْتَ امرأ عن عادةٍ قَدُمَتْ / فاجعَلْ لهُ يا عقِيدَ الفَضلِ تَدريجا
ولا تُعَنِّفْ إذا قوَّمْتَ ذا عِوَجٍ / فرُبَّما أعقبَ التَّقويمُ تَعْوِيجا
لكُمْ تاجُ الأُبُوَّةِ راقَ حُسنا
لكُمْ تاجُ الأُبُوَّةِ راقَ حُسنا / وفَوقِ الرِّزقِ دُونَكُمُ الرِّتاجُ
تَشينُكُمُ حوائجُكُمْ إلينا / وكيفَ يَروقُ للمُحتاجِ تاجُ
ومَعشوقٍ يتيهُ بوَجهِ عاجٍ
ومَعشوقٍ يتيهُ بوَجهِ عاجٍ / كأنَّ الصُّدْغَ خُطَّ بِلامِ زاجِ
سقاني خَمرةٌ من مُقلَتَيْهِ / وخَمرُ المُقلتَيْنِ بلا مِزاجِ
فديتُكَ يا مُحمَّدُ من كَريمٍ
فديتُكَ يا مُحمَّدُ من كَريمٍ / هَنيءٍ صَرفُهُ عذبُ المِزاجِ
لهُ في النَّظمِ مِنهاجٌ بديعٌ / وليسَ لِذلكَ المِنهاجِ هاجِ
معانيهِ بُروجٌ ليس تُرْقى / وهلْ يَرقى إلى الأبراجِ راجِ
دعْني فلن أخلِقَ ديباجَتي
دعْني فلن أخلِقَ ديباجَتي / ولستُ أُبدي للوَرى حاجَتي
عليَّ أنْ ألزَمَ بَيتي وأنْ / أرضى بما يحضُرُ من باجَتي
منزِلَتي يحفظُها مَنزِلي / وباجَتي تُكرمُ ديباجَتي
ياأيُّها الباحِثُ عن مَنهَجي
ياأيُّها الباحِثُ عن مَنهَجي / لِيقتدي فيه بمنهاجي
مِنهاجِي العَدلُ وقَمعُ الهَوى / فهلْ لمِنهاجِيَ مِن هَاجِ
قل للفَقيهِ أجلِّ النَّاسِ كُلِّهِمِ
قل للفَقيهِ أجلِّ النَّاسِ كُلِّهِمِ / قَدْراً وأرقاهُم في مَجدِه دَرَجا
ومَن غَدا رأيُهُ يُضحي لسائلهِ / ضُحىً إذا ليلُ إشكالٍ سَجا ودَجا
ماذا تَرى في فؤادٍ مُودَع كمداً / يُنضي العزاءَ وشوَقاً مُزعجاً وشَجا
ألقى الرَّجاءَ بعَينَيْه ويمنعُهُ
ألقى الرَّجاءَ بعَينَيْه ويمنعُهُ / عن وردِهِ فَرَجا في رأسهِ فَرَجا
أيوجبُ العدلُ إن حقَّتْ حقائقُهُ / عليهِ وهو مُعَنَّىً مُحْرَجٌ حَرَجا
للنَّاس فيما يَطلبونَ وَسائلٌ
للنَّاس فيما يَطلبونَ وَسائلٌ / شتَّى فُمكْدٍ مِنهُمُ أو مُنجِحُ
ووَسائلي أدَبي وأنتَ بنَانُهُ / فبِأَىِّ زَنْدٍ بعدَكُمْ أَستَقِدحُ
أخٌ لي أمَّا خَلْقُهُ فُمطَهَّمٌ
أخٌ لي أمَّا خَلْقُهُ فُمطَهَّمٌ / جَميلٌ وأمّا خُلْقُهُ فَقَبيحُ
لهُ أسهمٌ قد راشَها بجَفائهِ / وقَلبي مِن تِلكَ السِّهامِ جَريحُ
مواعِيدُه رِيحٌ ولا خيرَ في فتىً / مواعيدُهُ عِندَ الحقائقِ رِيحُ
أيا مَنْ يُرى بينَ الأنامِ أهمُّ ما
أيا مَنْ يُرى بينَ الأنامِ أهمُّ ما / يكونُ إذا كانوا أسرَّ وأفْرَحا
تعالَ إلى هَمِّ كهَمِّكَ إنَّهُ / إذا اجتَمع الهَمّانِ يَوماً تَزحْزَحا
أفدْ طبعَكَ المكدودَ بالجدِّ راحَةٌ
أفدْ طبعَكَ المكدودَ بالجدِّ راحَةٌ / يَجُمُّ وَعَلِّلهُ بِشَيءٍ من المَزحِ
ولكِنْ إذا أعطيْته المَزحَ فلْيَكُنْ / بِمقدارِ ما تُعطي الطَّعامَ مِنَ المِلحِ
وأقسمَ لا يُكلَّمُني لَحيْني
وأقسمَ لا يُكلَّمُني لَحيْني / وقد جاوزْتُ في التّعميرِ نُوحا
فقلتُ لِصاحبيَّ هلكْتُ حَتْماً / فقُوما واندُبا وَعَليَّ نُوحا
قامَتْ تُريدُ الرَّواح وَهْناً
قامَتْ تُريدُ الرَّواح وَهْناً / فقلتُ خَلِّي رُوحي ورُوحي
ولا تعوجي من بعْدِ وَلْيٍ / لِتَنشائي ذا ريحٍ وريحِ
فإنْ أتاك النّاعي بيَومي / كدَأْبِ موسى نُوحي ونُوحِ
وحقِّقي بعد موت بعدي / كُلَّ فصيحٍ معاً فصيحِ
عاجلْتَ ثَوبَ علاكَ بالتَّوسيخِ
عاجلْتَ ثَوبَ علاكَ بالتَّوسيخِ / وخدَجْتَ وجهَ رِضاكِ بالتَّوبيخِ
وأصخْتَ للواشي فزَوَّقَ ما اشْتَهى / والحُرُّ للوَاشينَ غَيرُ مُصيخِ
وأنخْتَ في حَزْنٍ ركائبَ صُحبَتي / والصّارخُ الملهوفُ خَيرُ صَريخِ
يا مَنْ تَولَّى المُشتري تدبيرَهُ / حاشاكَ أنْ انقادَ للمرِّيخِ
قَلبي مُقيمٌ بِنَيْسابورَ عِندَ أخٍ
قَلبي مُقيمٌ بِنَيْسابورَ عِندَ أخٍ / ما مِثلُهُ حيِنَ تُستقرى البِلادُ أخُ
لهُ صحائفُ أخلاقٍ مُهذَّبةٍ / مِنها العُلا والنُّهى والمَجدُ يُنتَسَخُ
إذا اعتَّز بالمال الرِّجالُ فإنَّنا
إذا اعتَّز بالمال الرِّجالُ فإنَّنا / نرى عِزَّنا في أنْ نجودَ وأنْ نَسخو
وعِزُّ الورى بالمالِ يُنسّخُ عاجِلاً / وعِزُّ الفتى بالجُودِ ليسَ لهُ نَسْخُ
سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ
سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ / بالبعض حتّى استَوى التدَّبيرُ واطّردا
فصارَ يخدُمُ هّذا ذاكَ من جهةٍ / وذاكَ من جهةٍ هذا وإنْ بَعُدا
كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ / يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا
يا آمري باقتناء المال مُجتَهِدا / كيما أعيشَ بمالي في غَدٍ رَغَدا
هَبْني بجَهدي قد أصلَحْتُ أمرَ غدٍ / فَمنْ ضَميني بتَحصيلِ الحَيَاةِ غَدا
إذا أنتَ لم تُحسِنْ إلى غَيرِ شاكرٍ
إذا أنتَ لم تُحسِنْ إلى غَيرِ شاكرٍ / يَرى شُكرَ ما تُولِيهِ فَرْضا مُؤبَّدا
نُفِيتَ عن الإحسانِ وَهْوَ فَضيلَةٌ / يحوزُ بِهْا الإنسانُ مَجداً وسُؤْدُدا
وذاكَ لأنَّ النَّاسَ إلاّ أقلَّهُمْ / إذا شكَروكَاليَومَ لم يَشكُرُوا غَدا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025