القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 161
لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ
لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ / وَغَيرِهِم نِعم ظاهِره
فَبابُك الين ابوابِهِم / وَدارُكَ ما هولةَ عامره
وَكَلبُكَ اِرأف بِالزائِرينَ / من الاِم بِاِبنَتِها الزائِرَه
وَكفك حينَ تَرى السائِلينَ / اندى من اللَيلَةِ الماطِره
فَمِنكَ العَطاءُ وَمنا الثَناء / بِكُل مُحَبَّرَة سائِرَه
خَليلي ان حلت كُلِّية بِالرِبا
خَليلي ان حلت كُلِّية بِالرِبا / فَذي أَمج فَالشِعب ذي الماءِ وَالحَمض
فَاِصبَحَ من حَوران رحلي بِمَنزِل / يُبَعِّدُه من دونِه نازِحُ الاِرضِ
وَايأَستُما ان يَجمَع الدَهر بَينَنا / فَخوضا لي السِمُّ المُضَرَّج بِالمَحض
فَفي ذاكَ من بَعضِ الاِمورِ سَلامَة / وَلِلمَوتِ خير من حَياة عَلى غَمض
فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه
فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه / وَهل طائِف من نائِم مُتمتِع
نعم ان ذا شجو مَتى يَلق شَجوه / وَلَو نائِماً مُستَعتِب أَو مُوَدِّع
لَهُ حاجَة قَد طالَما اِسرَّه / مِن الناسِ في صَدرِ بِها يَتَصَدَّع
تَحملتُها طول الزَمانِ لعلَّها / يَكون لَها يَوماً من الدَهرِ منزع
وَقد قَرَعت في ام عمرو لي العَصا / قَديماً كَما كانَت لِذي الحُلم تقرَع
فَلا النَفسُ ملتها وَلا العَينُ تَنتَهي
فَلا النَفسُ ملتها وَلا العَينُ تَنتَهي / اِلَيها سِوى في الطَرف عَنها فَتَرجِع
رَأَتها فَما تَرتَد عَنها سَآمَة / تَرى بَدلاً مِنها بِهِ النَفسُ تَقنَع
وَيَوم اللَوى ابكاك نوح حَمامَة
وَيَوم اللَوى ابكاك نوح حَمامَة / هُتوف الضُحى بِالنوحِ ظلت تفجَع
فَقُلت اتَبكي ذاتَ طوق تذكرت / هَديلا وَقَد اودى وَما كانَ تُبع
وَأَدري وَلا أَبكي وَتَبكي وَما دَرَت / بِعَولَتِها غير البُكى كَيفَ تصنَع
وَلم تَر ما تَبكي وَاِترُك ما ارى / وَتَحفَظ ما تَبكي لَهُ وَأَضيّع
سَرى الهَم تَثنيني إِلَيكَ طَلائِعُه
سَرى الهَم تَثنيني إِلَيكَ طَلائِعُه / بِمِصر وَبِالحوف اعتَرَتني رَوائِعُه
وَباتَ وسادي ساعِد قَل لحمُهُ / عَن العَظمِ حَتّى كادَ تَبدو اشاجِعه
وَكَم دونَ ذاكَ العارِض البارِق الَّذي / لَهُ اِشتَقَّت مِن وَجه اسيل مدامِعُه
تَمشي بِهِ اِفناءُ بكر وَمَذجِح / وَاِفناءُ عمرو وهو خِصبٌ مرابِعُه
اِعِنّي عَلى بَرق اريك وَميضُهُ / تُضيء دجنات الظَلامِ لَوامِعُه
اِذا اِكتَحَلت عينا محب بِضوئِهِ / تَجافَت بِهِ حَتّى الصَباح مَضاجِعُه
قَعَدَت لهُ ذاتَ العَشاءِ اشيمَه / وَاِنظُر من اينَ استَقَلَّت مَطالِعُه
هَنيئاً لام البُختري الرَوى بِهِ / وَاِن انهَج الحَبلُ الَّذي انا قاطِعُه
وَما زِلت حَتّى قُلت إِنّي لِخالِع / وَلائي من مَولى نمتَني قَوارِعُه
وَمانِح قوم انتَ منهُم مَوَدَّتي / وَمُتَّخِذ مولاكَ مولى فتابِعُه
فَبينا نَحنُ نَنظُرُه أَتانا
فَبينا نَحنُ نَنظُرُه أَتانا / معلق شكوَة وزناد راعِ
أراك طموح العَينِ ميالَة الهَوى
أراك طموح العَينِ ميالَة الهَوى / لِهذا وَهذا مِنكَ ود ملاطِف
فان تحملي ردفين لا اك مِنهُما / فَحُبّي فَرد لَست مِمَّن يُرادِف
وَبَينَ الصَفا وَالمروَتَين ذكرتكُم
وَبَينَ الصَفا وَالمروَتَين ذكرتكُم / بِمُختَلَف ما بَينَ ساع وَموجف
وَعِندَ طوافي قد ذَكَرتُكَ ذكرة / هِيَ المَوتُ بَل كادَت عَلى المَوتِ تَضعُف
وَنَحنُ منَعنا يَوم أَول نِساءَنا
وَنَحنُ منَعنا يَوم أَول نِساءَنا / وَيضوم أُفيّ وَالاسنة ترعُفُ
هتوف الضُحى وَرقاء يذكرك الهَوى
هتوف الضُحى وَرقاء يذكرك الهَوى / بكاها هَديلاً شجوها حينَ تَهتف
فَظَلَّ لها لدن من الاثل مورق
فَظَلَّ لها لدن من الاثل مورق / إِذا زَعزَعتُهُ سكبَة يتغيف
وَلا إِنَّني ناسيكَ بِاللَيلِ ما بَكت
وَلا إِنَّني ناسيكَ بِاللَيلِ ما بَكت / عَلى فنن وَرقاء ظلَّت تُهَتِّف
لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي
لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي / مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق
كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق / بِشَيئَين اهفو بَينَ سَهل وَحالِق
عَلى إِنَّني لَو شِئت هاجَت صَبابَتي / عَليَّ رسوم عيّ منها المَناطِق
لعمرك اِن الحُبَّ يا ام مالِك / بِقَلبي يَراني اللَهُ منكَ للاحق
وَبِالجَزع من أَعلى الثنية مَنزِل / رَحيبُ الفَضا صَدري بِهِ مُتَضايِق
وَان مُروري لا اكلم أَهله / امرُّ مِن المَوتِ الَّذي أَنا ذائِق
وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَّدثوا / سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكَ عاشِق
أَجل صدق الواشون أَنتَ حَبيبَة / إِلَيَّ وَان لَم تصف مِنكَ الخَلائِق
يَضُم عَليّ اللَيلِ أَطرافَ حبِّها / كَما ضَمَّ أَطراف القَميصِ البَنائِق
امستقبلني نَفح الصِبا ثُمَّ شائِقي / بِبَرد ثَنايا ام حسان شائِق
كَأَن عَلى أَنيابِها الخَمر شابها / بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ غابِق
وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفرسا / كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق / هدوا فَهب الآلف المتشَوِّق
مروعاً فَلَمّا لَم أَجِد غَيرَ فِتيَة / نِيام وَاكوار لَدَيهُن اينق
تَمَنَّيتُ إِن اللَيلِ حولَ وَإِنَّني / وَزينَب طول الحول لا نتفَرَّق
فَهَل تَصقبن الدار ام هَل رَهينا / مراح بِنُعمى من لَدَيها فَمطلق
أضرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها
أضرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها / أكبّ عَلَيها جازَر مُتَعَرِّق
دَعَون الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبنا
دَعَون الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبنا / بأعين أعداءِ وَهن صَديق
إِذا المالُ لَم يوجِب عَلَيكَ عَطاءُهُ
إِذا المالُ لَم يوجِب عَلَيكَ عَطاءُهُ / صَنيعَة تَقوى أَو صَديق توامقه
بَخلت وَبَعض البُخل حزم وَقُوَّة / فَلَم يَفتَلِذكَ المالُ إِلّا حَقائِقُه
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَقُرِّبَت
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَقُرِّبَت / لِلَذّاتِهِ اِنماطه وَنمارِقه
كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ
كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ / قَميصُ من القوهي بيض بنائِقه
وَما ضَرَّ أَثوابي سَوادي وَإِنَّني / لكا لمسك لا يَسلو عَن المِسكِ ذائِقه
وَلا خَير في وُدِّ امرىء مُتَكارِه / عَلَيكَ وَلا في صاحِبِ لا تُوافِقُه
إِذا المَرءُ لَم يَبذُل من الوُدِّ مِثلُهُ / بِعاقِبَة فَاِعلَم بِأَنَّني مُفارِقُه
فَان شِئتَ فَاِرفُضهُ فَلا خَير عِندَهُ / وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ خَليلا تصادِقه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025