القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : لَيْلى الأَخْيَلِيَّة الكل
المجموع : 74
كَرِيمٌ يَغُضُّ الطَّرْفَ فَضْلَ حَيائِهِ
كَرِيمٌ يَغُضُّ الطَّرْفَ فَضْلَ حَيائِهِ / ويَدْنُو وأَطْرافُ الرّماحِ دَوانِي
وكالسَّيفِ إنْ لايَنْتَهُ لانَ مَتْنُهُ / وحَدَّاهُ إنْ خاشَنْتَهُ خشنانِ
حمامة بطن الواديين ترنمي
حمامة بطن الواديين ترنمي / سَقاكِ من الغُرِّ الغَوادي مَطيرُها
وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرْقَعَتْ / فقَدْ رابني منها الغداةَ سفورُها
لِتَبْكِ العذارى مِن خَفاجَةَ نِسوةٌ
لِتَبْكِ العذارى مِن خَفاجَةَ نِسوةٌ / بماءِ شُؤونِ العَبْرةِ المُتَحدِّرِ
كأنَّ فتى الفتيانِ تَوبَةَ لَمْ يُنِخْ / قلائصَ يَفْحَصْنَ الحَصى بالكراكرِ
فإنْ تكُنِ القَتْلى بَواءً فإنَّكُمْ / فتىً ما قَتلُتمْ آلَ عوفِ بنِ عامرِ
فتىً كان أحيا من فتاةٍ حييةٍ / وأجرأَ من ليثٍ بخَفّانَ خادِرِ
نَأتكَ بليل دارُها ما تزورُها
نَأتكَ بليل دارُها ما تزورُها / وشَطَّتْ نَواها واسْتَمَرَّ مَريرُها
ألا يا ليلَ أختَ بني عُقَيلٍ
ألا يا ليلَ أختَ بني عُقَيلٍ / أنا الصَّحَميُّ إنْ لَم تَعْرفيني
لو توبةٌ يَلقاهُمُو
لو توبةٌ يَلقاهُمُو / لبُلُوا بَعيراً فوقَ ناضلْ
تَأوَّبني بعارمَة الهُمومُ
تَأوَّبني بعارمَة الهُمومُ / كما يَعْتادُ ذا الدَّيْنَ الغريمُ
نظرتُ ودُوني من عمايَةَ مَنْكِبٌ
نظرتُ ودُوني من عمايَةَ مَنْكِبٌ / وبطنُ الرَّكاءِ أيُّ نظرةِ ناظِرِ
بَعيدُ الثَّرى لا يبلغُ القومُ قَعْرَه
بَعيدُ الثَّرى لا يبلغُ القومُ قَعْرَه / أَلَدُّ مُلِدٌّ يَغْلِبُ الحقَّ بَاطِلُهُ
أَيَذْهَبُ رَيْعانُ الشَّبابِ ولَمْ أَزُرْ
أَيَذْهَبُ رَيْعانُ الشَّبابِ ولَمْ أَزُرْ / غرائرَ من همدانَ بيضاً نُحورُها
يَقُولُ رجالٌ لا يضرُّكَ نَأْيُها
يَقُولُ رجالٌ لا يضرُّكَ نَأْيُها / بَلى كلُّ ما شَفَّ النفوسَ يضيرُها
أليسَ يَضرُّ العينَ أنْ تُكثِرَ البُكا / ويُمنَعَ منها نَومُها وسُرورُها
لكلِّ لقاءٍ نَلْتَقيهِ بَشاشةُ / وإنْ كانَ حَولاً كلَّ يومٍ نزورُها
خَليليَّ رُوحا راشدَيْنِ فقد نأَتْ / بعيداً وَهَلْ في القُربِ شيءٌ يَضيرُها
يَقُرُّ بِعَيني أنْ أَرى العِينَ تَعْتَلي / بنا نحوَ ليلى وهْيَ تَجْرِي صقُورُها
وما لحِقَتْ حتَّى تَقَلَّلَ عرْضُها / وسامحَ مِنْ بَعْدِ المُرامِ عسيرُها
وأُشرِفُ بالأرضِ اليَفاعِ لعلَّني / أرى نارَ ليلى أوْ يَراني بَصيرُها
فنادَيتُ ليلى والحُمولُ كأنّها / مَواقيرُ نخلٍ زَغْزَعَتْها دَبورها
فقالت أَرى أنْ لا تُفيدَكَ صُحْبَتي / لهيبةِ أعداءٍ تَلَظَّى صُدورُها
فمَدَّتْ ليَ الأسبابَ حتَّى بَلغْتُها / برِفْقي وقد كادَ ارْتِفاقي يَضيرُها
وإنّي إذا ما زُرتُها قلتُ يا اسْلَمي / وما كانَ قَولي اسْلمي ما يَضيرُها
كأنَّك ليلى بغلة تدْمريَّة
كأنَّك ليلى بغلة تدْمريَّة / رأت حصناً فعارضتهنَّ تشْحج
وبرذَوْنة بلَّ البراذين ثفْرها / وقد شرِبتْ في أوَّلِ الصيفِ أيِّلا
وقد أكلتْ بَقْلاً وخيماً نباته / وقد أنكحت شرَّ الأخايلِ أخْيلا
هلا سألتَ بيومي رحرحان وقد
هلا سألتَ بيومي رحرحان وقد / ظنَّتْ هوازن أن العزَّ قد زالا
تلك المكارم لا قَعْبانِ من لبنٍ / شيبا بماءٍ فعادا بعْد أبوالا
فنعم فتى الدنيا لئنْ كانَ فاجراً
فنعم فتى الدنيا لئنْ كانَ فاجراً / وفوق الفتى إن كان ليسَ بفاجِرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025