القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزَّبَير الأسدي الكل
المجموع : 71
وَقَد لاحَ في الغَورِ الثُرَيّا كَأَنَّما
وَقَد لاحَ في الغَورِ الثُرَيّا كَأَنَّما / بِهِ رايَةٌ بَيضاءُ تَخفِقُ لِلطَعنِ
أعاذِلَ غُضّي بَعضَ لَومكِ أَنَّني
أعاذِلَ غُضّي بَعضَ لَومكِ أَنَّني / أَرى المَوتَ لا يَرضى بِدَينٍ وَلا رَهنِ
وأَنّي أَرى دَهراً تَغيَّرَ صَرفُهُ / وَدُنيا أَراها لا تَقومُ عَلى وَزنِ
جَزى اللَهُ عَنّي مُصعَباً أَنَّ سَيبَهُ
جَزى اللَهُ عَنّي مُصعَباً أَنَّ سَيبَهُ / يُنالُ بِهِ الجاني ومن لَيسَ جانيا
وَيَعفو عَن الذَنبِ العَظيمِ تَكَرُّماً / وَيُعطي مِن المَعروفِ ما لَستُ ناسيا
فَهَذي لأيامِ الحُروبِ وَهَذِهِ
فَهَذي لأيامِ الحُروبِ وَهَذِهِ / لِلهَوى وَهَذي عُرضَةٌ لارتِحاليا
سَأَشكُرُ عَمراً أَن تَراخَت مَنيَّتي
سَأَشكُرُ عَمراً أَن تَراخَت مَنيَّتي / أَياديَ لَم تُمنَن وان هيَ جَلَّت
فَتىً غَيرُ مَحجوبِ الغِنى عَن صَديقِه / وَلا مُظهِرُ الشَكوى إِذا النَعلُ زَلَّتِ
رَأى خَلَّتي من حيث يَخفى مَكانُها / فَكانَت قَذى عينيهِ حَتّى تَجَلَّتِ
إِذا استُقبِلَت منه المَودَّةُ أَقبلت / وان غُمِزَت مِنه القَناةُ أَكفهَرَّتِ
رَمى الحَدَثانِ نِسوَةَ آلِ حَربٍ
رَمى الحَدَثانِ نِسوَةَ آلِ حَربٍ / بِمِقدارٍ سَمَدنَ لَهُ سُمودا
فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السودَ بيضاً / وَرَدَّ وَجوهَهُنَّ البيضَ سودا
وانكَ لَو رَأَيتَ بُكاءَ هِندٍ / وَرَملَهَ إِذ تَصُكّانِ الخُدودا
بَكيتَ بُكاءَ مُعوِلَةٍ حَزينٍ / أَصابَ الدَهرُ واحِدَها الفَقيدا
مُعاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فأَسجِح
مُعاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فأَسجِح / فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديدا
أَديروها بَني حَربٍ عَلَيكُم / وَلا تَرموا بِها الغَرضَ البَعيدا
أَرى الحاجاتِ عند أَبي خُبَيبٍ
أَرى الحاجاتِ عند أَبي خُبَيبٍ / نَكِدنَ وَلا أُمَيَّةَ في البِلادِ
مِن الأَعياصِ أَو مِن آل حَربٍ / أَغَرَّ كَغُرَّةِ الفرسِ الجَوادِ
وَمالي حينَ أَقطَعُ ذاتِ عِرقٍ / إِلى ابنِ الكاهليةِ من مَعادِ
وَقُلتُ لصحبتي أَدنوا رِكابي / أُفارِقُ بَطنَ مكَّةَ في سَوادٍ
معاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فَأَسجِح
معاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فَأَسجِح / فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديد
فَهَبنا أُمَةً ذهبت ضَياعاً / يَزيدُ أَميرُها وَأَبو يَزيدِ
أَكَلتُم أَرضَنا فَجَردتُموها / فَهَل مِن قائِمٍ أَو مِن حَصيدِ
أَتَطمَعُ في الخُلودِ إِذا هَلكنا / وَلَيسَ لَنا وَلا لَكَ مِن خُلودِ
ذَروا خَونَ الخِلافَةِ واستَقيموا / وَتأميرَ الأراذِلِ وَالعَبيدِ
وأعطونا السَويَّةَ لا تَزركُم / جُنودٌ مردَفاتٌ بالجُنودِ
قُل لِلفَرَزدَق وَالسَفاهَةُ كاسمِها
قُل لِلفَرَزدَق وَالسَفاهَةُ كاسمِها / إِن كُنتَ تاركَ ما أَمَرتُكَ فاجلسِ
فَهَل لَكُم فيكم وَأَنتُم بأمَّةٍ
فَهَل لَكُم فيكم وَأَنتُم بأمَّةٍ / عَلَيكم عَطاءَ الأَمنِ موطؤكُم سَهلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025