المجموع : 152
من ذا يراك ولا يحبك
من ذا يراك ولا يحبك / سل إن أردت يجِبْك قلبك
أنظر إلى المرآة تعـ / ـلمْ كيف أنت وكيف حبك
نويت تقبيلها بالوهم من كلف
نويت تقبيلها بالوهم من كلف / بها فأثر في الخدين تقبيلي
ولاح من خجل في وجهها عرق / كأنه أدمعي في طرف منديلي
يا فتنة جعل الله القلوب لها
يا فتنة جعل الله القلوب لها / مسخرات تعالى الله باريك
لقد تنزهت عن شبه وعن مثل / فليس غيرك بين الناس يحكيك
إني لأرضى بموتي لو رضيت به / لكن أخاف فموتي سوف يبكيك
في وحدتي والناس حولي نيام
في وحدتي والناس حولي نيام / أشكو إلى الله ذنوب الغرام
يا قلبها أفنيت قلبي جوى / يا قلبها والله هذا حرام
كأن ليلي لون حظي بها / فهو ظلام دائم في ظلام
سيدتي مالكتي مهجتي / إن مت وجداً فعليك السلام
الله ما أحلاك في ناظري
الله ما أحلاك في ناظري / يا منبع الألهام للخاطر
ما في السما مثلك من فتنة / ولا الثرى مثلي من شاعر
إنا خلقنا للهوى والوفا / من أول العمر إلى الآخر
أسيدتي لا الدهر يسعف مطلبي
أسيدتي لا الدهر يسعف مطلبي / ولا أنت أني حرت بينكما جدا
إذا رمت شيئاً جئتماني بضده / لقد صرت لي ضداً وقد صار لي ضداً
سألتك وداً فاستطبت لي الجفا / وأملت قرباً فراتضى الدهر لي البعدا
تشابهتما جوراً وغدراً وقوة / فصيرته نداً ولم تقبلي ندا
فلا تحرماني لذة من تألم / ولا تسلباني الوجد لن أسلو الوجدا
خذا جسدي والروح فاقتسمهما / ولكن دعا لي وحده ذلك الكبدا
حفظت بها عهداً وأخشى ضياعه / وأني لأُبقي الكبد كي أبقي العهدا
أعلمت الهوى الذي أخفيه
أعلمت الهوى الذي أخفيه / أي سر في القلب لم تعلميه
هو مأواك منذ كان وهل يح / جب شيء في البيت عن ساكنيه
استنيبي من مدمعي مستجد ال / وجد إني بمدمعي مجليه
هو شعري به يطيب أرتجالي / كل معنى يحير العقل فيه
ذوب نفس يجري على الخد دمعاً / أنا أفنيه والهوى ينميه
لا تعيبي ابتذاله فتهينيه / ولكن لصدقه أكرميه
أيها القلب لست تقبل نصحاً / فتجرع هذا الذي تبتغيه
كيف تشكو الهوى ولا تتقيه / والذي يشتكي الهوى يتقيه
كنت طفلاً فيه وما زلت طفلاً / وبنوه شابوا ونسل بنيه
الهوى آية وأنت كتاب / وأنا كاتب فمن موحيه
أيها النيل أنت تجري ودمعي / ليت شعري من سابق لأخيه
قد تنزهت جارياً عن سبيه / وتعالى مستقطراً عن شبيه
فاستفيضا ما شئتما لست أخشى / أن تفيضا يجريك ما يجريه
إن تخالفتما طباعاً وقصداً / فلكل شأن له يغنيه
أنت عذب تروي الذي تسقيه / وهو ملح يشوي الذي يسقيه
غير أني أجله عنك إن ال / أرض واديك والسماء واديه
يا سليل الرغام مهما تعالي / ت سليل العيون لا تحكيه
أيها الليل طل علي فإني / أجتلي في دجاك ما أجتليه
كم خيال أحبه تدنيه / وإذا الصبح زارني تقصيه
كم تلاق يظلني فيه جنح / منك يحمي المطلوب من طالبيه
كم محب عن أعين تخفيه / وحبيب لا عين تبديه
كم سعيد بوصلة تحييه / وشقي بهجرة ترديه
من مبلغ قلبك عن قلبي
من مبلغ قلبك عن قلبي / بعض الذي فيه من العتب
هل يستطيع الصبر طول النوى / وكان لا يصبر في القرب
نوى أتي في مستهل الهوى / كغصة في أول الشرب
لم تذنبي أنت ولكنني / أذنبت في خوفي من الذنب
سادتي إن في الوجود نفوساً
سادتي إن في الوجود نفوساً / ظلمتها الأقدار ظلماً شديدا
هي تشقى من غير ذنب جنته / ولكم مذنب يعيش سعيدا
رحم الله أعيناً لم تشاهد / منذ كانت إلا ليالي سودا
تتمنى لو فتحت فتملت / من جمال الوجود هذا الشهودا
تتناجى حمائم الروض صبحاً / لا نراها ونسمع التغريدا
ويكون الربيع منا قريباً / فنظن الربيع منا بديدا
حين ترنو إلى الورود عيون / ليت شعري كم تستطيب الورودا
أبوي اللذين أوجدتماني / اتريدان شقوتي لن تريدا
عشتما في ظلال شمل جميع / أنا وحدي وجدت شملي بعيدا
وإذا كنت قد ولدت فقيداً / ليتني كنت قد فقدت وليدا
سادتي إننا صبرنا امتثالاً / ما ضجرنا ولا شكونا الجدودا
فانظروا نظرة الكرام إلينا / وارحموا أدمعاً تخد الخدود
كلما مر في التباعد يوم
كلما مر في التباعد يوم / جدّد الوجد في الفؤاد الوفيّ
أنا باق على الولاء مقيم / واحتفاظ الولاء دأب الولي
قد أطال الزمان شقوة حر / لست ترضى له بجد شقي
أجمل الصبر وهو للحر عجز / عل دهراً يأتي بأمرٍ جلي
تنأى فديتك آمال مكذبة
تنأى فديتك آمال مكذبة / لم تبق ذكراً ولا هيأت سلوانا
قد كان ما كان من قلبي ومن نظري / يا ليت ما كان قبل اليوم ما كانا
عبادة الإنسان للخالق
عبادة الإنسان للخالق / عبادة الطالب للرازق
لولا عطاياه وجناته / أبوابه باتت بلا طارق
هل تعلم الحور وما خوطبت / كم بيننا من ناسك عاشق
يسجدُ لله ليحظى بها / نسك كذوب في هوى صادق
سيدتي أنتِ تقدمتها / والفضل للسابق لا للاحق
إن ندخل الجنة يوماً معاً / ندخل من الغيرة في مأزق
هذا نعيم لست ترضينهُ / في ثامر منه وفي وارق
وهذه الدنيا بنا برّة / لولا تكاليفٌ على العاتق
يأرق ناس ليلهم كلّهُ / ما أطول الليل على الآرق
يرتقبون بارقاً فوقهم / وكم بهذا الأفقِ من بارق
إنّ الأمانيّ تشوق الورى / والنفس تنقاد مع الشائق
وطالبُ النعمة من منعم / كطالب السّقيِ من الوادق
والدهر لا يخرجُ عن نهجهِ / سيّان للراضي وللحانق
ويسمعُ الخالق من صامت / ما يسمع الخالق من ناطق
إنتبهوا يا قوم من نومكم / الله لا ينظر من حالق
ذكر الصب مغانيه فهاما
ذكر الصب مغانيه فهاما / فسلاماً واديَ النيل سلاما
إن لي فيك غراماً عالياً / جل حتى لا أسميه غراما
شفني ما شفني منه فما / أحسن الوجد وما أهنا السقاما
آن للآفاق أن لا تنزوي / ولطرف النجم أن لا يتعامى
فليطب قوم كرام سلفوا / أنهم قد خلفوا قوماً كراما
رشقوا الأيام في كرانها / بسهام أعقبت فيها السهاما
فجثا الدهر لديهم خاضعاً / وأتى نحو حماهم يترامى
يا بني مصر كلام ناصح / وأولو الحكمة يدرون الكلاما
نظموا المجد بمجد بعده / إن خير المجد ما كان نظاما
شاب هذا القطر في أيامنا / فاجعلوه بعد إذ شاب غلاما
عالجوه إنه ذو علة / أطربوه أنه يهوى المداما
إن يكن صبر فيكفي ما مضى / ليس يرضي الحر يوماً أن يضاما
بليت أجسام آباء لنا / فلنرح في الترب هاتيك العظاما
ألمّ بها في حسنها وشبابها
ألمّ بها في حسنها وشبابها / كوردة بستان جنتها أناملهْ
فلما مشى من قلبه نحو قلبها / رسول الهوى خابت لديه وسائلهْ
دهاها وستر التيه أسبل دونها / فما زال حتى رفّع الستر سابله
ولو لم يحاول ذلك القلب باطشاً / لحال على رغم الخلافة حائله
غزالة واد في حبالة قانص / تُبت لغزلان الصريم حبائله
أقام الليالي وهي في قيد أسره / يغازلها لكنها لا تغازله
تضن ويسخو بالوداد وهكذا / يقابل قلب نافر من يقابله
قضاها له الظلم الذي كان قاضياً / وذلك عهد أظلم الناس عادله
تقضي ربيع العمر في غير روضه / ومات وما ناحت عليه بلابله
فيا حسرتا للغصن يذبل وحدهُ / وتبقى عليه ناضرات غلائله
تجاوز غايات الثلاثين جائز / أبحتُهُ لو انصفته عواذله
مضى حكمه لا أرجع الله حكمهُ / أواخره مذمومة وأوائله
الله ما أحلى دلالك
الله ما أحلى دلالك / رنت العيون فصن جمالك
نزهت عن هذا الورى / ذاتاً فمن يرجو وصالك
لا يجعلوك مماثلاً / فالله لم يخلق مثالك
لم ترض في هذا الوجو / د مشابهاً حتى خيالك
تمشي فتطلبك اللحا / ظ وأنت أسمى أن تنالك
لولا مخافة سبة / تأتيك قلنا لا أبا لك
رحماك لا تشطط بنا / أكثرت تيهك واختيالك
لي أمل لا أزال أثمره
لي أمل لا أزال أثمره / أخفيه وحدي ومعك أظهره
أبقيه حتى يجئ موسمه / وأنت إن شئت لا تؤخره
مالك أدنو وأنت تبعدني / عرفت حبي أصرت تنكره
يا فتنة الراهب المبتل هل / يقدر مثلي ما ليس يقدره
أهيم وجداً وأنت تزجرني / أكل صب يهواك تزجره
إني أمرؤ شاعر أجن بما / يحسن في ناظري منظره
الحسن يملي الهوى فأنظمه / والدل يملي الأسى فأنثره
وأنت روض الشباب إن نضبت / عيونه بالدموع أمطره
للحسن عندي مكانة شرفت / لكنني لا أزال أحذره
لو كنت تعلم إذ سألتك مابي
لو كنت تعلم إذ سألتك مابي / لرددت يا ربع الحبيب جوابي
سلبت شبابك نازلات جمة / أني كذلك قد سلبن شبابي
لهفي على عهدي وعهدك بالصبا / أيام يجمعنا هوى الأحباب
إذ لا يهددني الزمان بفرقة / أبداً ولا يرضى الحبيب عذابي
متهادياً أما على وشي الربى / أو لا فتحت كواعب الأعناب
فمن الخدود إذا أشاء فواكهي / ومن الثغور إذا اريد شرابي
مالي جفيت وكنت أحسب ودهم / أفنى ولا يفنى مدى الأحقاب
إني أعاتبهم على ما قد جنوا / لو كان يعطفهم عليّ عتابي
أسلمت للأوصاب قلباً سالماً / قد كنت أحميه من الأوصاب
وتركت جسمي للحاظ دريئة / ترمي إليه بأسهم الأهداب
لا تعجبوا للحب إن غلب النهى / فالحب غلاب النهى الغلاب
قد كنت تفتنني الغدائر ضلة / فإذا بهن مصايد الألباب
تنساب فوق معاطف مخذولة / تنساب في تيه وفي أعجاب
ولرب ليل بت في سدفاته / ندمان أقداح سمير كعاب
أشكو لهن لواعجي فيزدنها / وبكل واحدة هنالك ما بي
إني نزعت عن الغرام بمهجتي / وتركت في اسر الجمال نهابي
وبرزت للايام مطلعاً بها / فهزمتها بالبأس عن آراني
بين صدق النهى وكذب الأماني
بين صدق النهى وكذب الأماني / وقف الرأي والهوى ينظران
للهوى جرأة وللرأي حكم / والبرايا لديهما شيعتان
يا نفوساً جنى الشباب عليها / قضي الأمر لديهما واستراح الجاثي
لست الحاك في زمان غرور / فلقد مر في الغرور زماني
والخيال الذي صبوت إليه / منذ عشرين حجة أصباني
خبر الناس أيها النيل عني / وأشهدا معه أيها الهرمان
المغاني التي بكيت عليها / باقيات تكلمي يا مغان
غازلتني عيون زهرك حيناً / وقماريك رددت ألحاني
وإذا أنت حال عهدك بعدي / فكما شئت مهجتي ولساني
يا ربوع الهوى بأية كأس / قد سقاني فيك الهوى من سقاني
بلبل مشتك وورد مصيخ / أنظروا كيف يهنأ العاشقان
أضحك الدهر معشراً جهلوه / وأنا مذ عرفته أبكاني
كلما قلت للمنى أدناني / جد حتى عن المنى أقصاني
ايها الشرف كيف حالك فينا / ينجلي نازل فيغشاك ثان
هدمتك الخطوب صرحاً فصرحاً / قوضت من علاك شم المباني
يظلم الناس بعضهم منذ كانوا / طال ظلم الأنسان للأنسان
وإذا كان في الحياة قليل / من نعيم فذاك للتيجان
والعقول التي نخال انارت / استسرت في ظلمة الأديان
أعلمت من حملوا على الأعواد
أعلمت من حملوا على الأعواد / أرايت كيف خبا ضياء النادي
جمع تساقوا كأس حزن بينهم / مالت رؤوسهم على الأجياد
يتطالعون إذا خطوا فكأنهم / يخطون في الأغلال والأصفاد
يسمعون نحو منازل حجراتها / مغشية بمواكب القصاد
متشابهات لا تغابر بينها / خافي المعالم عندها كالبادي
ما مثل هذا اليوم يمحى ذكره / هو مثبت بصحائف الآباد
لا ينكروا الجرم الذي قد أجرموا / إن العصور له من الأشهاد
وعصابة حلت مكان عصابة / مثل الجراد أتى باثر جراد
يقتادها واهي العزيمة ظالع / منواصل الأبراق والأرعاد
ثبت اللجاجة لا يدين لحجة / صعب العناد إذا انتحى لعناد
إن سيق للإنصاف جد حرانه / وإذا يقاد فليس بالمنقاد
هوي الدعاء فلا يمل دعائه / ألف النداء فلا يزال ينادي
خافي المراد فلا يبين مراده / وأظنه يحيا بغير مراد
هي فتنة قد كان أكمنها المدى / واليوم تلك النار تحت رماد
جادت مواسمها وصوح نبتها / والآن آذن عامها بحصاد
كاد النهى يزع الهوى لكنما / درس النهى وعدت عليه عواد
إنا لفي زمن تساوى خيره / بالشر إن مضله كالهادي
أرخوا قياد معاشر فاسترسلوا / ما مثلهم يمشي بغير قياد
فليبرأ الآباء من أبنائهم / يا شقوة الآباء بالأولاد
تبكي لوادي النيل أعين أمة / جادت مواطرها فعب الوادي
لهفي على آمال قوم أخطأت / قد كان يعرف رأيهم بسداد
هم طاردوا العاصين حتى أجفلت / عنه نعائمهم بطول طراد
يا مصر قربك زاد قلبي حسرة / يا ليتني عنك استطال بعادي
ما كنت أوثر أن ترى بك بعد ذا / كنس الظباء مرابض الآساد
أو كلما راحت خطوب أو غدت / بكرت عليك روائح وغواد
سبع وعشرون انقضت أعيادها / ومللت أنت تعاقب الاعياد
ورأيت رواد الجمال تكاثروا / فسئمت فرط تكاثر الرواد
إن كان أغضى الدهر عنك لغاية / فستنقضي ويظل بالمرصاد
أو نامت الأحداث عنك ليالياً / فلرب نوم ينتهي لسهاد
تفدي ابن نيروز اعاديه إذا / عز الفداء ولم يجد من فادي
يا قوم رمسيس الألى سادوا الورى / لم يؤت سؤددهم سوى أجدادي
متفرد حيّا وميتاً هكذا / فرد الثناء يخص بالأفراد
حسدوه في عليائه حتى هوى / ثم استراحت أنفس الحساد
أمست سماء العز غير منيرة / بغياب ذاك الكوكب الوقاد
هيهات تدرك غاية هو سنها / قد جاز آماداً إلى آماد
طرف تقاصر كل طرف دونه / وجواد فضل فات كل جواد
سيف تلألأ ثم عاد لغمده / فلترجع الأسياف للأغماد
قل للذي يرتاد مثل سبيله / أعيت مالكها على المرتاد
يزداد حسناً ما تكرر ذكره / ما كل حسن الذكر بالمزداد
أعدى العداة على الكرام حمامه / وليومه أعدى على الأكباد
يوم أعاد لمصر ماضي حزنها / لولاه لم يك حزنها بمعاد
أحد أطاف على البلاد بشره / لما أطاف بواحد الأحاد
نزل العيون فدمعها متتابع / وثوى القلوب فبثها متماد
أربت شكايات الأنام فجاوزت / فيه مدى الأرقام والأعداد
وتآلفت فيه النفوس على الجوى / اليوم زال تخالف الأضداد
أعزز على أنداده أن ينكبوا / منه بنكبة فائق الأنداد
أبكيك مثل بكاء قومك نائياً / فحدادهم أبداً عليك حدادي
ووفاؤهم لك في وفائي مثله / وودادهم متواصل بودادي
ما كنت أغفل عن أياد طوقت / هذي البلاد وأنها لأياد
الحر حر في الشعوب جميعها / من هجرة قد كان أو ميلاد
والمجد ليس مقيداً بمعاشر / والعز ليس موطناً ببلاد
جاهدت في أعلاء مصرك جاهداً / حتى قضيت لها شهيد جهاد
أثني عليك ولا يظنوا أنني / يكبو يراعي أو يجف مدادي
إن يرمني هذا الزمان بكبرة / يإن المعاني لم تزل بقيادي
ركب سعى بك للفناء وإنني / أنا في رثائك كنت وحدي الحادي
فاذهب كما ذهب الربيع وقد كسا / خضر الربى موشية الأبراد
إن ينفد الحزن فإن لي / قلباً كثير موارد الأمداد
مالي وللشعر أبقيه لطالبه
مالي وللشعر أبقيه لطالبه / وصيري حصتي في مرسل الشعر
إني أحبك حباً لا اتصال له / بعلة أنت في قلبي وفي فكري
سعى بحبك لي في أصله قدر / فأنت في قدري والحب في قدري