القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 235
إِنَّا إلى اللهِ راجِعُونَ لَقَدْ
إِنَّا إلى اللهِ راجِعُونَ لَقَدْ / هَانَ عَلى اللهِ أَهْلُ ذا الْبَلَدِ
أَفَسْوَةُ الْكَلْبِ جاءَ يَمْلِكُنا / فَكَيْفَ لَوْ ضَرْطَةَ الأَسَدِ
كِتابٌ مِنْ أَخٍ كَشَفَتْ
كِتابٌ مِنْ أَخٍ كَشَفَتْ / قِناعَ ضَمِيرِهِ يَدُهُ
تَذَكَّرَ مَنْزِلاً رَحْباً / وَعَذْباً طابَ مَوْرِدُهُ
وَكادَ يَطيرُ مِنْ شَوْقٍ / إلى عَهْدٍ يُجَدِّدُهُ
بَيْنَما نَرْتَجي سَحابَةَ مُزْنٍ
بَيْنَما نَرْتَجي سَحابَةَ مُزْنٍ / غَشِيَتْنا سَحابَةٌ مِنْ جَرادِ
لَيْسَ مِنْ قِلَّةٍ وَلا بُخْل رَبٍّ / إِنَّما ذَاكَ مِنْ ذُنوبِ الْعِبادِ
لِلهِ مَوْزٌ لَذيذُ
لِلهِ مَوْزٌ لَذيذُ / يُعِيذُهُ الْمُسْتَعيذُ
فَواكِهٌ وَشَرابٌ / بهِ يُفيقُ الْوَقيذُ
تَرَى الْقَذَى الْعَيْنُ فيهِ / كمَا يُريها النَّبيذُ
يا رَبٍّ لا أَقْوى على دَفْعِ الأَذى
يا رَبٍّ لا أَقْوى على دَفْعِ الأَذى / وَبِكَ اسْتَعَنْتُ على الضَّعيفِ الْمُوذِي
مَا لي بَعَثْتَ إِلَيَّ أَلْفَ بَعوضَةٍ / وَبَعَثْتَ واحِدَةً إِلى النَّمْروذِ
بَيْنَ أَجْفَانِكِ سِحْرٌ
بَيْنَ أَجْفَانِكِ سِحْرٌ / وَلأَغْصانِكِ بَدْرُ
جَرَّدَتْ عَيْناكِ سَيْفَي / نِ لِذا أَمْرُكِ أَمْرُ
فَعَلى خَدَّيْكِ مِنْ نَزْ / فِ دِما الْعُشَّاقِ أَثْرُ
وَمِنَ الْكُثْبانِ شَطْرٌ / لَكِ والأَغْصانِ شَطْرُ
وَسَواءٌ قُلَتُ دُرٌّ / مَا أَرَى أَوْ قُلْتُ ثَغْرُ
وَبِماذا أَصِفُ الْخَصْ / رَ وَمَا إِنْ لَكِ خَصْرُ
بِكِ شُغْلي واشْتِغالي / وَمَضَى زَيْدٌ وَعَمْرُو
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ / وَالْجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بِهِ الْمِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ / وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلْتِني عَمَّا يَليقُ وَإِنَّهُ / لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقْطارُ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ / مِنَ النَّاسِ يَعْرُوكَ تَعْييرُهُ
تُنافي فِعالُكَ أَفْعالَهُ / وَيُنْقِصُ جاهَكَ تَأْثِيرُهُ
كَما كَسَفَ الشَّمْسَ بَدْرُ الدُّجَى / وَإنْ كانَ مِنْ نُورِها نُورُهُ
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى / وَرَدْتُ طرُوقاً أَوْ وَرَدْتُ مُهَجِّرا
على قَدَمَيْ أُخْتِ الْجَناحِ وَأَخْمَصٍ / يَخالُ حَصَى المَعْزَاءِ جَمْراً مُسَعَّرا
فَريداً مِن الأَصْحابِ صَلْتاً مِنَ الْكِسا / كَما أَسْلَمَ الْغِمدُ الْحُسامَ المُذَكَّرا
حَبَّذا الْخالُ كامِناً مِنْهُ بَيْ
حَبَّذا الْخالُ كامِناً مِنْهُ بَيْ / نَ الْجِيدِ والْخَدِّ رِقْبَةً وَحِذَارَا
رامَ تَقْبيلَهُ اخْتِلاساً وَلكِنْ / خافَ مِنْ سَيْفِ لَحْظِهِ فَتَوَارَى
كَأَنَّما الصُّبْحُ الَّذي تَفَرَّا
كَأَنَّما الصُّبْحُ الَّذي تَفَرَّا /
ضَمَّ إِلى الشَّرْقِ النَّجُومَ الزُّهْرا /
فَاخْتَلَطَتْ فِيهِ فَصارَتْ فَجْرا /
رَأَيْتُ بَهْرامَ والثَّرَيَّا
رَأَيْتُ بَهْرامَ والثَّرَيَّا / وَالْمُشْتَرِي في القِرانِ كَرَّهْ
كَراحَةٍ خُيِّرَتْ فَحارَتْ / مَا بَيْنَ ياقُوتَةٍ وَدُرَّهْ
في الناسِ مَنْ لا يُرْتَجى نَفْعُهُ
في الناسِ مَنْ لا يُرْتَجى نَفْعُهُ / إِلاَّ إِذا مُسَّ بِأَضْرارِ
كاْلعُودِ لا يُطْمَعُ في طِيِبِه / إِلاَّ إِذا أُحْرِقَ بالنَّارِ
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ / أَمْ النَّارُ في أَحْشائِها وَهْيَ لا تَدْري
سَحابٌ حَكَتْ ثَكْلى أُصِيبَت بِواحِدٍ / فَعاجَتْ لَهُ نَحْوَ الرِّياضِ على قَبْرِ
تَرَقْرَقُ دَمْعاً في خُدودٍ تَوَشَّحَتْ / مَطارِفُها بالْبَرْقِ طِرزاً مِنَ التِّبْرِ
فَوَشْيٌ بِلا رَقْمٍ وَنَسْجٌ بِلا يَدٍ / وَدَمْعٌ بِلا عَيْنٍ وَضِحْكٌ بِلا ثَغْرِ
وَمُرْتَهَنٍ لَدى الْحَمَّامِ أَضْحَى
وَمُرْتَهَنٍ لَدى الْحَمَّامِ أَضْحَى / وَحالاهُ لأَصْحابِ السَّعيرِ
إِذا سَئِمُوا الْعَذابَ أَوِ اسْتَغاثُوا / أَغَاثُوهُمْ بِبابِ الزَّمْهَرِيرِ
كَذلِكَ حالُهُ حَرًّا وَبَرْداً / بِبَيْتِ الْحَوْضِ أَوْ بَيْتِ الطَّهُورِ
وَطالَ بِهِ انْتِظارُ مُواعِديهِ / وَقَد زادَ الشِّقِيُّ عَلى النَّظيرِ
أُصِيكَ بِالْبَغْلِ شَرًّا
أُصِيكَ بِالْبَغْلِ شَرًّا / فَإِنَّهُ ابْنُ الْحِمارِ
لا يَصْلُحُ الْبَغْلُ إِلاَّ / لِلْكَدِّ وَالأَسْفارِ
كَالْعَبْدِ إِنْ لمْ تُهِنُهُ / جَنَى على الأَحْرارِ
ما اعْتاضَ بَغْلاً بِطِرْفٍ / إِلاَّ أَخُو إِدْبارِ
الأَسْرُ خَيْرٌ مِنَ الْفِرَارِ
الأَسْرُ خَيْرٌ مِنَ الْفِرَارِ / وَالْقَتْلُ خَيْرٌ مِنَ الإِسارِ
وَشَرُّ ما خِفْتُهُ حَيَاةٌ / أدَّتْ إِلى ذِلَّةٍ وَعارِ
عِرْسُهُ مِنْ غَيْرِ ضَيْرِ
عِرْسُهُ مِنْ غَيْرِ ضَيْرِ / عِرْسُ زَيْدِ بْنِ عُمَيْرِ
أَبَداً تَزْني فَإنْ حا / ضَتْ تَقُدْ حبَّا لأَيْرِ
وَلَها رِجلانِ مِنْ نا / قَةِ كَعْبِ بنِ زُهْيرِ
هَكَذا تُبْنى الْمَعالي / لَيْسَ إِلاَّ كُلُّ خَيْرِ
لا يُبْعِدُ اللهُ أَبا جَعْفَرٍ
لا يُبْعِدُ اللهُ أَبا جَعْفَرٍ / دُعابَةً بِتُّ على نارِهَا
وَإِنْ تَأَذَّيْتُ فَيا رُبَّما / تَأَذَّتْ العَيْنُ بأَشْفارِها
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ / لإِجْلالِ قَدْرِكَ دُونَ الْبَشَرْ
قَددْتُ الْيَراعَةَ مِنْ أَنْمُلي / وكَانَ المِدَادُ سَوَادَ الْبَصَرْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025