القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 161
وَقَد هاجَني لِلشَّوقِ نوح حَمامَة
وَقَد هاجَني لِلشَّوقِ نوح حَمامَة / هتوف الضُحى هاجَت حماماً فَغَرَّدا
طروب غَدَت من حَيثُ باتَت فَباكَرت / بِعَولَتِها غُصناً من الاِثلِ اغيدا
تَغَنَّت عَلَيهِ ذاتَ شَجو مُرِنَّة / بِصَوت يَشوقُ المُستَهامَ المصيَّدا
كسدن من الفَقرِ في بيتِهِنَّ
كسدن من الفَقرِ في بيتِهِنَّ / وَقَد زادَهن سوادي كَسودا
عَرَفت وَجَربت الاِمور فَما اِرى
عَرَفت وَجَربت الاِمور فَما اِرى / كَماضٍ تَلاه الغابِرُ المُتَأَخِّرُ
وَلكِن أَهل الفَضلِ من أَهل نِعمَتي / يَمرّون اِسلافاً أَمامي وَاغبرُ
فَاِن ابكه اعذُر وَاِن اِغلِب الاِسى / بِصَبر فَمِثلي عِندَما اشتَدَّ يَصبِر
وَكانَت ركابي كُلَّما جِئت تَنتَحي / لَدَيكَ وَتُثني بِالرِضا حينَ تَصدُر
فَقَد عَريت بَعدَ ابن لَيلى فَإِنَّما / ذُراها لِمن لاقَت من الناسِ مَنظَر
وَلَو كانَ حَيّاً لم يَزَل بِدُفوفها / قَراد لِغربان الطَريق وَمنقَر
فَإِن كُن قَد نِلنَ اِبن لَيلى فَإِنَّهُ / هُوَ المُصطَفى مِن اهلِهِ المُتَخَيِّر
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ / لَقُلتُ بِنَفسي النَشأ الصِغار
أَلا يا لَيتَني قامَرتُ عَنها / وَكانَ يحل لِلنّاسِ القِمار
فَصارَت في يَدي وَقمرت مالي / وَذاكَ الرِبح لَو عَلِم التِجار
عَلى الاِعراض مِنها وَالتَواني / فَاِن وَعدت فَمَوعِدِها ضَمار
بِنَفسي كُل مَهضوم حَشاها / إِذا قَهَرت فَلَيسَ لَها اِنتِصار
إِذا ما الزل ضاعَفن الحَشايا / كَفاها اِن يَلاث بها اِزار
وَلَو رَأَت الفَراشَةُ طار مِنها / مَعَ الاِرواحِ روح مُستَطار
أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا
أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا / أما لِليل بَعدُهُم نهار
جَفَت عَيني عَن التَغميضِ حَتّى / كَأَن جُفونها عَنها قَصار
كَأَن فُؤادهُ كسره تنزى / حَذار البَين لَو نَفع الحَذار
يَروّعه السَرار إِذا رَآهُ / مَخافَةَ ان يَكونَ بِهِ السَرار
الحَمُدُ لِلَّهِ اما بَعد يا عمر
الحَمُدُ لِلَّهِ اما بَعد يا عمر / فَقَد اتَتنا بِكَ الحاجاتِ وَالقَدَر
فَأَنتَ رَأس قُرَيش وَاِبن سَيدها / وَالرَأس فيهِ يَكونُ السَمع وَالبَصَر
وَمضمر الكَشح يَطويهِ الضَجيعِ بِهِ
وَمضمر الكَشح يَطويهِ الضَجيعِ بِهِ / طيّ الحَمائِل لا جافٍ وَلا فَقير
وَذي رَوادِف لا يُلفى الاِزار بِها / يُلوى وَلَو كانَ سبعاً حينَ يُؤتزر
فَجَرّى وَمَنّاني ثَلاثَة اشهُر
فَجَرّى وَمَنّاني ثَلاثَة اشهُر / بِوَعد وَأَوفَت بَعد ذاكَ معاذِرُه
غَدٌ علة لِليَومِ وَاليَوم عِلَّة / لامس مَدى لا يَنقَضي الدَهر آخِرُهُ
وَإِنّي لَراج حينَ أَرجو مغرِّرا / نَدى جامِد لا يَخرُج الماءَ عاصِرُه
أتصبِر عَن سعدى وَأَنتَ صَبور
أتصبِر عَن سعدى وَأَنتَ صَبور / وَأَنتَ بِحُسن الصَبرِ مِنكَ جَدير
وَكِدت وَلَم اخلِق من الطَيرِ ان بَدا / سَنا بارِق نَحو الحِجازِ أَطير
يَاِبنَ الهشامين لا بيت كَبَيتِكُم
يَاِبنَ الهشامين لا بيت كَبَيتِكُم / إِذا تَسامَت إِلى احسابِها مضر
تيممن مِنها ذاهِبات كَأَنَّهُم
تيممن مِنها ذاهِبات كَأَنَّهُم / بِدَجلَه في الميناءِ فُلك مُقَيّر
أرى الناسَ من لَيلاكَ سَقما وَقُربها
أرى الناسَ من لَيلاكَ سَقما وَقُربها / حياءَ كما الغَيث الَّذي انتَ ناظِرُه
وَلَو سَأَلتَ لِلنّاسِ يَوماً بِوَجهِها / سَحاب الثُريّا لاِستَهَلت مَواطره
وَمن يَبق مالاً عدة وَصِيانَه / فَلا الدَهر مبقيه وَلا الشح وافِرُه
وَمن يَكُ ذا عظم صَليب رجا بِهِ / لِيَكسِرَ عود الدَهر فَالدَهر كاسِرُه
فَما أَنا الا مِثل سيِّقة العدا
فَما أَنا الا مِثل سيِّقة العدا / ان اِستَقدَمت نَحرَ وَان جَبَأت عقر
ألا يا عِقاب الوَكر وَكر ضَرِيّة
ألا يا عِقاب الوَكر وَكر ضَرِيّة / سَقيت الغَوادي من عِقاب وَمن وَكر
رَأَيتُكَ في طَير تَرفين فَوقِها / بِمَنقعةٍ بَينَ العَرائِس وَالنَشر
تَمر اللَيالي وَالشُهور وَلا أَرى / مُرور اللَيالي منسيّاني ابنة الغمر
تَقولُ صَلينا وَاِهجُرنا وَقَد تَرى / إِذا هَجَرتَ الا وِصال مع الهَجر
فَلَم ارضَ ما قالَت وَلم ابد سخطة / وَضاقَ بِما جَمجَمَت من حبها صَدري
ظَلَلتُ بِدي وَدّانِ انشد بكرَتي / وَمالي عَلَيها من قَلوص وَلا بكر
وَما انشَد الرعيان الا تعلة / لِواضِحَة الاِنيابِ طيبة النَشر
فَقالَ لي الرعيان لَم تَلتَبِس بِنا / فَقُلتُ بَلى قَد كُنت مِنها عَلى ذكر
وَقَد ذَكَرنَ لي بِالكَثيبِ مُؤالِف / قِلاص عدى او قِلاص بَني وَبرِ
فَقالَ فَريق القَوم لما نَشَدتهم / نِعم وَفَريق ليمن اللَهُ لا نَدري
اما وَالَّذي حج الملبون بيتَه / وَعَلَم أَيّام الذَبائِح وَالنَحر
لَقَد زادَني لِلغَمرِ حُبّا وَاهلِهِ / لَيال اِقامَتهُن لَيلى عَلى الغَمر
وَداعَ دَعا اِذن نحنُ بِالخيف من مُنى / فَهيجَ لَوعات الفُؤادِ وَما يَدري
دَعا بِاِسم لَيلى غَيرها فَكَأَنَّما / اطار بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري
فَهَل يا ثُمَنّي اللَهُ في اِن ذَكَرتَها / وَعَلَلت اِصحابي بِها لَيلَة النَفر
وَسَكَّنت ما بي مِن ملال وَمن كَرى / وَما بِالمَطايا من جُنوح وَلا فثر
أَهاج البكا ربع باسفَل ذي السِدر
أَهاج البكا ربع باسفَل ذي السِدر / عَفاهُ اِختِلاف العَصر بَعدَك وَالقُطر
نعم فَثَناني الوجد فَاِشتَقت لِلَّذي / ذَكَرت وَلَيسَ الشَوقُ الا مع الذِكر
حَلَفتُ بِرَبِّ الموضِعَينِ لِرَبِّهِم / وَحُرمَةِ ما بَينَ المَقامِ إِلى الحِجر
لَئِن حاجَتي يَوماً قَضيتُ وَرشتني / بِنَفحَة عُرفٍ من يَدَيكَ ابا بَشر
اِذاً تَعرِفن الدَهر مِنّي مودَّة / وَنُصحاً عَلى نُصح وَشُكراً عَلى شُكر
سَقى اللَهُ صَوت المُزن ارضاً عَمرتُها / برَيٍّ وَاِسقاها بِلاد بَني نَصر
بِوَجهِكَ فَاِستَعمَلت ما دُمت خائِفاً / لِرَبِّكَ تقضي راشِداً آخر الدَهر
لِتنقِذ اِصحابي وَتستُر عورَتي / بَدَت لَكَ من صَحبي فَاِنَّكَ ذو سَتر
فَما بِاِمير المُؤمِنين الى الَّتي / سَأَلت فَأَعطاني لِقَومي من فَقر
وَقَد خَرَجت مِنهُ إِلَيكَ فَلا تَكُن / بِمَوضِع بيضات الانوقِ من الوَكر
ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً
ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً / عَلى كَف حَوراءِ المَدامِع كَالبَدر
وَكِدت وَلَم املِك اِلَيكَ صَبابَه / اِطيرُ وَفاضَ الدَمعُ مِنّي عَلى النَحر
اجودُ عَلَيها بِالحَديثِ وَتارَة / تَجودُ عَلَينا بِالرِضابِ من الثَغَر
فَلَيتَ الهي قَد قَضى ذاكَ مرة / فَيَعلَم رَبّي عِندَ ذلَِ ما شكري
الامَ عَلى ليلى وَلَو اِستَطيعُها
الامَ عَلى ليلى وَلَو اِستَطيعُها / وَحُرمَة ما بَينَ البَنِيَّة وَالسِتر
لَملت عَلى لَيلى بِنَفسي ميلَةً / وَلَو كانَ في يَومِ التِحالقِ وَالنَحرِ
وَإِنّي لاِستَحيي كَثيراً وَاِتَّقي
وَإِنّي لاِستَحيي كَثيراً وَاِتَّقي / عُيوناً وَاِستَبقي المَوَدَّة بِالهَجر
وَاِنذُر بالهِجرانِ نَفسي اروضها / لِتَعلَمَ عِندَ الهَجرِ هَل لي مِن صَبر
فَلا شَكَّ انَّ الحَيَّ ادنى مَقيلهم
فَلا شَكَّ انَّ الحَيَّ ادنى مَقيلهم / كُناتِر او رِغمان بيضِ الدَوايِر
لَعمري لَئِن اِمسَيت بِالفَرشِ مُقعَدا
لَعمري لَئِن اِمسَيت بِالفَرشِ مُقعَدا / ثَويّاك عَبّودٌ وَعُدنة او صَفَر
فَفَرَّع صَباً أَو تَميم مَصعدا / لربع قَديم العَهدِ ينتَكِف الاِثر
دَعا اِهلِهِ بِالشام بَرق فَاِوجَفوا / وَلَم ار مَتبوعاً اضرَّ من المَطر
لتستَبدِلَن قَلباً وَعَيناً سِواهما / وَالا أَتى قَصداً حَشا شتك القَدر
خَليلي فيما عِشتُما هَل رَأَيتُما / هَل اِشتاقَ مَضرور إِلى من بِهِ اضر
نعم رُبَّما كانَ الشَقاءُ متيّحا / يُغطي عَلى سَمع ابن آدمَ وَالبَصَر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025