المجموع : 955
إذا هلكت فَجِسمي
إذا هلكت فَجِسمي / يبلى وَينحلَّ حبلي
هناك يخفت صوتي / هناك يرقد عَقلي
وَقَد تعيد تماماً / يد الطَبيعة شملي
يولد الدهر ناساً / وَبعد ذلك يبلي
وَلَيسَ في الجسم روح / بالمَوت عنه يولي
إنَّ الحَياة نظام / رخو قَليل التملي
حبذا المَوت فهو بين بنيه
حبذا المَوت فهو بين بنيه / يقسم العدل وَالحَياة تجورُ
إن أَتتني سعادتي بعد مَوتي / فَشقاء الحَياة لَيسَ يضير
لا تعوّل عَلى الحَياة كَثيراً / إنها لَو فكرت فيها غرور
من يصن عرضه وَما في يديه / من طماع العدى فذاكَ القَدير
ما لأَجل الإنسان يشتغل الكَو / ن وَتأَتي بعد الدهور الدهور
كل شيء فانه يَتلاشى / بِتَوالي الأزمان إِلّا الأثير
ما إِن يزول عَن الشعب الهياج وإن
ما إِن يزول عَن الشعب الهياج وإن / زالَ الَّذي كانَ في إحداثه السببا
إلا إذا سكنت أَعصاب بنيته / مَع الزَمان الَّذي يستأصل الغَضبا
كَما تغادر وجه البحر زوبعة / له تثير وَيَبقى البحر مضطربا
وَلَقَد صبرت عَلى الأمور تعسرت
وَلَقَد صبرت عَلى الأمور تعسرت / فإذا العَسير هناك غير عَسيرِ
وإذا ذممت جوار قوم فاِرتحل / عنهم إِلى بلد حمدت شطير
لَم يتبع النبغاء في أفعالهم / للعَبقَرية سنة الجمهور
ما في الوجود سوى أَثير واسِع
ما في الوجود سوى أَثير واسِع / فهو القوى وَالروح والأجسامُ
جسم الفَتى ما عاشَ مملكة بها / تَجري أُمور للحَياة جسام
السيد القمقام فيها حاكِمٌ / وَالعَقل ذاكَ السيد القمقام
في الكَون أَجمع أَرضه وَسمائه / للكَهرباء النقض والإبرام
لا يَعلَم الغرثانَ في آلامه
لا يَعلَم الغرثانَ في آلامه / إلا الَّذي هُوَ مثله غرثانُ
ما إِن يعينك مثل عقلك وحده / في مَوقف قلت به الأعوان
افعَل بغيرك ما تُريد ليفعَلوا / بك مثله وَكما تُدينُ تُدان
الكذب راقك إنه متجمل / وَالصدق ساءَك إنه عَريان
ظهر اللَّئيم عَلى الكَريم بأَرضه / وَسلاحه في حربه البهتان
العقد منفرط بأَيدي عابِث / لكنما ذاكَ الجمان جمان
اعمَل لأن تبقى الحَياة لَذيذَة / لك وَليكن من بعدك الطوفان
من ساءَ من مرض عضال طبعه / يَستقبح الأيام وَهيَ حسان
قالوا اِعتمر يفرح أَبوك بقبره / هَذا لعمر أَبي هو الهذيان
رمنا حَياة ما بها من حادِث / وإذا الحَياة جَميعها حدثان
يَكفي لإظهار ما في النَّفس من دخلِ
يَكفي لإظهار ما في النَّفس من دخلِ / يومٌ من الحزن أَو يومٌ من الجذلِ
يبدي الفَتى في مَقال جاءَ يورده / ما كانَ يخفيه من حزم ومن خطل
إذا أردت بأَصل الكَون معرفة / فاِرجع بفكرك أَدراجاً إلى الأزل
فإن رجعت إليه ملقياً نظراً / فَقَد تَرى ما يسمى علة العلل
ما نالَت النفس ما كانَت تؤمله / يا خيبة النفس بل يا ضيعة الأمل
وَقَد أُحاوِل أَن أَسعى فتمنعني / رجل رمتها يد الأيام بالشلل
يا رامياً نفسه من فوق شاهقة / لَقَد بلغت المنى من أَقصر السبل
إن زالَ ما في قلوب القوم من حسك / يَوماً تبدَّلت العضّاتُ بالقبل
لا يحمل اليوم إنسان بلا تعب / ما للحَياة عَلى الإنسان من ثقل
إذا رأى وشلاً حرانُ ذو ظمأٍ / فإنه لَيسَ يستَغني عَنِ الوشل
في كل ما عاش لا يأَتي الفتى عملاً / ما لَم يكن سائق فيه من الأمل
إِلزامك المَرء بالبرهان تورده / لا يحمل المَرء في يوم عَلى العمل
وإنما عادة الإنسان ناجمة / من المحيط بفعل فيه متصل
وَهذه هي في التَحقيق باعثة / له عَلى السعي في الدنيا بلا ملل
من زل من عجل يوماً فأحر به / بعد السَلامة أن يمشي عَلى مهل
مَهما تكن عضلات الرجل محكمة / فَقَد تزل بمن يمشي عَلى عجل
إن كانَت الأَرض عند المشي لينة / فَلَيسَ بأس عَلى الماشي من الزلل
تَقنو الحَياة بقاء في تنازعها / من النشاط وكل المَوت في الكسل
من كان يشرع بالأعمال معتمداً / عَلى البَصيرة لا يَخشى من الفشل
كَم قَد بنيت عَلى أَما
كَم قَد بنيت عَلى أَما / نيّ البَعيدة من علالي
هَل أَنتَ يا قَلبي هنا / ك عَلى هدى أَم في ضلال
لما يئست من الحَقي / قَةِ جئت تعبأ بالخيال
العقل ما سفهته / حتّى تشبث بالمحال
وَالمَرء لا يَمتاز عَن / أَخويه إلا بالفعال
إِنَّ اللَّبيب هُوَ الَّذي / يَرجو البقاء من الجدال
ما أَكثر الأوهام جا / ءتنا من العُصُرِ الخوالي
إِنَّ الَّذي عرف الأوا / خرُ غير ما علم الأوالي
قد عَلِمنا أنَّ الحَقيقة شيء
قد عَلِمنا أنَّ الحَقيقة شيء / يتوارى وَراء كل اِفتراضِ
وَعلمنا أن الجواهر في الأج / سام مبنية من الأعراض
لست أَدري وَلا الطَبيعة تَدري
لست أَدري وَلا الطَبيعة تَدري / كَيفَ أَبدَت أُمُّ الحَياةِ نتاجا
كَيفَ حازَ الإنسان حذقاً وَنُطقاً / بعد أن كانَ نطفة أَمشاجا
تَناسيت يا إنسان أنك ميت
تَناسيت يا إنسان أنك ميت / وَأَنتَ من الأمواتِ ترفع أَبياتا
وَتَمشي عَلى الأموات في كل خطوة / وَتأَكل أَمواتاً وَتَلبس أَمواتا
تَناسلت من أَمواتها ثم رمت أن / تَعيش بها عيش الخلود وَهَيهاتا
وإنك في أَعماق قبرك لا تَرى / وجوهاً وَلا في القَبر تسمع أَصواتا
وَلست بمسؤول إذا ما سكنته / أَكنت عبدت اللَه قبلاً أَم اللاتا
وَرب أناس كان بالأمس أَمرهم / جَميعاً فَصاروا بعد ذلك أشتاتا
وَيا رَب أَحداث تلم وَتَنقَضي / وَيا رَب أَوقات ستعقب أَوقاتا
إذا كنت لا تَدري البياض الَّذي بدا / بفوديك فامسك بين أيديك مرآةَ
وإن وَراء الشيب حتفاً وإنه / لما قلت إِثبات اذا رمت إِثباتا
لَقَد كانَ عَن تلك الولادة في غنى / فَماذا الَّذي يُشجي ابن آدم إن ماتا
وَلَيسَ مناص من هويّ يميتني / إذا زلقت رجلي وَلاقيت مهواةَ
كنت حيناً قَد اِرتفعت بجهدي
كنت حيناً قَد اِرتفعت بجهدي / ثم إِني اِنحططت بعد اِرتفاعي
من يعش يمش وَالحياة طَريق / في وهاد كَثيرة وَتلاع
لا يَخاف الَّذي يَنام بقبرٍ / ما به من عقارب وأفاعي
لَيسَ أَرض تَمشي عليها وَئيداً / غير نجم في حضرة الشمس ساعي
لَم يَرُعني من الطَبيعة إِلّا / ما حوته من بسطة واتساع
إِن كوناً أَراه لا يَتناهى / ما تَلقّى وجودَه باِختراع
نزلت بيتاً من القب
نزلت بيتاً من القب / ر ضيقاً بذويه
فنمت فوق أبيك ال / لذي أَعز بنيه
كَما أَبوك به قب / ل نام فوق أَبيه
أرجي انصداع اللَّيل وَالليل أَسفعُ
أرجي انصداع اللَّيل وَالليل أَسفعُ / وأَنتَظِر الشعرى وَقَلبيَ موجعُ
فَلَمّا بدت من جانِب الشرق تلمع /
شكوت إِلى الشعرى العبور حَياتي / فَلَم تَسمَع الشعرى العبور شكاتي
شموس بأجواز الفضاء تدورُ / وأرضٌ تُجافي الشمس ثم تزورُ
وأَكوام أَحياء هناك تمور /
أَرى حَركات في الطَبيعة جمةً / فمن ذا الَّذي قد أَحدث الحَركاتِ
حياة الفَتى نور وَفي النور همَّة / لساع وَقَد تقضي عليه ملمة
وَما المَوت إلا ظلمة مدلهمة /
سينتقل الإنسان قد حانَ حينه / من النور في يوم إِلى الظلمات
سأُفلت من أَرض بها أَنا موثق / وأَحظى بصحبي في السَماء وأَلحق
فقد أَخذت نَفسي من الجسم تزهق /
هناك سماء ما تزال تجدّ لي / منىً وهنا أَرض بها نكباتي
هيَ النفس أهدتها إليَّ ذكاء / تخبرني أن السماء عزاء
وأَن عَلى الأَرض البقاء شقاء /
سماء شَقائي تحتها وَسَعادَتي / وأَرض حَياتي فوقها وَمَماتي
ما إِن يريد حَياة
ما إِن يريد حَياة / في الذُّلِّ إلا الجَبانُ
نَخشى المنون وَشرٌّ / من المنون الهوان
لَنا نريد أَماناً / منه وَفيه الأمان
الأرض لَيسَت بدار / فيها الحقوق تصان
بين الَّذين عليها / يحيون حرب عوان
لا تلحني إن تأخر / تُ يوم جد الرهان
فَقَد أَردت لحاقاً / وَما أَرادَ الزَمان
إنَّ السَماء لَتَبغي / في كل يوم شَهيدا
والأرض تعلن للنا / ظرين قبراً جديدا
لا يوم إلا وَفيه ال / إنسان يَبكي فَقيدا
ماتَ الوحيد لأم / فالأم تَبكي الوَحيدا
لَقَد شَجاني صبيٌّ / يَلوي من اليتم جيدا
كَم قد طلبت سَعيداً / فَما وجدت سَعيدا
إِن نيل بالعسف عيش / فَلا يَكون رَغيدا
قَد أَطبق الموت عيني / نِ من فتاة رداح
هوت بها وَهي بكر / يد بغير جناح
ماتَت فَنامَت بقبر / أعد غير فساح
ما للمقيم به بع / دَ أَن ثَوى من براح
يأَتي عَلى المَرء فيه / ليل لغير صباح
فَزاره صاحب كا / نَ نضو حب صراح
يَهدي الى القبر زَهراً / من نرجس وأقاحي
غنت حَمامة أَيك / غني لنا يا حَمامه
وَبعد ذلك طيري / خَفيفة بالسَلامه
البرق يضحك في جو / وه وَتَبكي الغَمامه
أَكُلَمّا قلت شِعراً / قامَت عليَّ القيامه
ندمت من كل ما قل / تُه أَثير الشَهامه
نعم ندمت وَلكن / ماذا تفيد الندامه
إذا هجرت بِلادي / فَما علي ملامه
لا شيء يَبقى عَلى ما / شهدته مستمرا
فالبَحر يطغى لمد / والمد يعقب جزرا
كَم غير الأرض من حا / دث عَلى الأرض مرا
فَصير البر بحراً / وَصير البحر برا
الأرض تضمر ناراً / وَالنار تضمر شرا
فَقَد تشق أَديماً / لها وَتُحدث أَمرا
وَتَجعَل الظهر بطناً / وَتَجعَل البطن ظهرا
لِلكَون فيما بدا لي / ظواهر وَخَفايا
ما قامَ فينا حَكيم / يحل بعض القَضايا
إِنَّ المَدينة حي / وَالناس فيها خَلايا
ما بالذَكاء يَسود ال / إنسان بل بالسَجايا
وَالمَرء يعرف منه ال / ضَمير عند الرَزايا
ما زالَ في البعض من أم / يال الوحوش بَقايا
أَطماعه لَيسَ تَمضي / حَتّى تَجيء المَنايا
إِذا أهين لَبيب / بالسب قال سلاما
وإن أفاد سكوت / كانَ السكوت كلاما
يود من سيم خسفاً / لَو اِستَطاع اِنتقاما
قَد بلل الدمع عند ال / مَساء خبز اليَتامى
أَشكو إِلى اللَه عيشاً / مراً وَداء عقاما
لَيسَ النواميس في عا / لَم الوجود لزاما
فَقَد وجدت نظاماً / وَما وجدت نظاما
الأَرض للشمس بنت / وَالشمس بنت الفضاء
تَجري ذكاء حَثيثاً / والأرض حول ذَكاء
والأرض ترضع من أم / مها لبان الضياء
من ذا يصدق أنا / نطير وسط السَماء
إن الصباح شَبيه / في لونه بالمَساء
وَقَد أَرى شفقاً قا / نياً كَلَون الدماء
كأنما هو رَمز / إلى دم الشهداء
ما لِلفَضيلة تأتي / بِها الفَتاة رواجُ
اليَوم للناس في خط / بة الثَراء لجاج
تزوجت فأَتاها / بما يَسوء الزواج
بَكَت فَلا تمنعوها / إن البكاء اِحتياج
بنى العروسان بيتاً / له الشَقاء سياج
لا ترج فيها اِمتزاجاً / فَما هناكَ اِمتزاج
إذا تَناكر زوجا / ن فالفراق علاج
لَقَد صمت وَصمتي / ما كانَ مني عيا
أَتحسب الغي رشداً / وَتحسب الرشد غيّا
تريد جاهاً وَمالاً / دثراً وَعَيشاً رضيا
وَبسطة وَمَكاناً / من الحَياة علِيا
هَيهات ما أنتَ إلا / ميت وإن كنت حيا
يا شيخ هيا لنَسعى / معاً إلى القبر هَيّا
فَقَد بلغنا كلانا / من الحَياة عتيّا
تحوي السَماء نجوماً ذات أَنظمة
تحوي السَماء نجوماً ذات أَنظمة / من الشموس كثاراً لَيسَ تنحصر
تخالها ثابِتات وَهيَ مسرعة / كأنها الخيل في بيداء تحتضر
وَكل شمس لها جرم بنسبته / يَجري الأثير إِلَيها فَهي تَستَعر
وَهْوَ الَّذي يوسع الأجسام قاطبة / دفعاً عَلَيها بِه الأجسامُ تَنهَمِر
فَيحسب الناس أَن الشمس جاذبة / لَها كَما هُوَ بَينَ الناسِ مُشتَهِر
وَهَكَذا الأرض حول الشمس دائرة / كَما يَدورُ حَوالي أَرضنا القَمر
وللأثير يد في الكون قاهرة / تَدَحرَجَت بِعصاها هذِه الأكر
الجرم يأخذ منه بعض حاجته / وَلِلَّذي زادَ عن حاجاتِه يَذَر
وَعند ذلك يَجري في جواهره / كَالماءَ قَد صادَفتَه جارِياً حُفر
رداً لما اختل فيه من موازنة / إن التَوازُن في القوات مُعتَبر
وَالجوهر الفرد في الأجسام لَيسَ سوى / كهيربات بِها يَقوى وَيَقتَدِر
وَالبعض منه كَما في الراد يوم يَرى / يَنحل من نَفسه فيها وَيَنتَثر
والأرض لَم تختزن ناراً بباطنها / إلا لأن القوى عَنهُن تندحِر
وَما تزال بقاع الأرض نامية / بِما عَلَيها من الأجسامِ يَنحَدِر
حَتّى تَكون مَع الأزمان واحدة / من الشموس فَمِنها النور يَنتَشِر
وَهَكَذا شمسنا صارَت لحالتها / شَمساً تصاعد مِنها النار وَالشرر
هَذا الَّذي أَنا مبديه لكم نظري / وإنَّما كل إِنسان لهُ نَظر
ما في الجواهر والأجسام منجمها
ما في الجواهر والأجسام منجمها / إلا قوى هي تَبنيها وَتهدمها
وَهذه لست بالتَحقيق أَعلمها /
لا جسم إلا ويفني بعد أَزمنة / فَلا جواهره تبقى ولا الصوَرُ
فيها القوى وَهي ما بالسلب يتصف / كهيربات إلى الأضداد تنصرف
تدور من حولها وَثباً وَلا تَقِف /
في حبة الرَمل فوق الأرض ساكنة / من القوى ما به الأطواد تنفطر
في جرعة الماء للظمآن يشربها / وَكسرة الخبز للجوعان يقضبها
وَنسمة الريح للحران يطلبها /
وَفي جواهر من تفاحة صغرت / قوىً إذا ثُرنَ لا تُبقي وَلا تذر
لَيسَ القُوى غير بعض الجسم قد لطفا / وَالجسم إلا قوى مجموعة كثفا
وَلَيسَ شيء عَن الناموس منحرفا /
إلى الأثير بفعل منه مرجعه / فهو المؤثر في الأشياء والأثر
إنَّ النجوم وإن الشمس وَالقَمَرا / والأرض تَمشي عَلَيها تائِهاً بطرا
لَيسَت سِوى أُكَرٍ أَعجب بها أكَرا /
وَللأثير يد في الكون قاهرة / تدحرجت بعصاها هذه الأكر
لَم يستعر مدنيّةً شعبُ
لَم يستعر مدنيّةً شعبُ / إلا تبدله كَما يَصبو
شاهدت طفل الغرب منتصباً / يَسعى وَطفل الشرق لا يَحبو
في الكَون بعد عصور
في الكَون بعد عصور / يَكون ما لا يَكونُ
هناك تصدق مني / فيما يتم الظنون
سيرتقي العلم فوق ار / تقائه وَالفنون
حَتّى تحار عقول / فيما تراه العيون
وَسَوف يأتي زَمان / تَموت فيه المنون
تَقنو الحَياة خلوداً / وَالمشكلات تَهون
وَللطَبيعة في هَ / ذه الحَياة شؤون
إِنَّ الصراحة تغنى
إِنَّ الصراحة تغنى / ما لَيسَ تغني الرموزُ
أخو الحجى قبل أَن يح / مل الأداة يروز
وَعند من هو غرّ / يَجوز ما لا يَجوز
كَم جامع لكنوز / يَفنى وَتَبقى الكنوز
وَقَد تَموت فَتاة / وَلا تَموت عجوز
لا تجبننَّ فَلَيسَ ال / جبان شيئاً يحوز
إنا نَعيش بعصر / فيه الجَسور يَفوز