القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَميل صِدقي الزَّهاوي الكل
المجموع : 955
إذا هلكت فَجِسمي
إذا هلكت فَجِسمي / يبلى وَينحلَّ حبلي
هناك يخفت صوتي / هناك يرقد عَقلي
وَقَد تعيد تماماً / يد الطَبيعة شملي
يولد الدهر ناساً / وَبعد ذلك يبلي
وَلَيسَ في الجسم روح / بالمَوت عنه يولي
إنَّ الحَياة نظام / رخو قَليل التملي
حبذا المَوت فهو بين بنيه
حبذا المَوت فهو بين بنيه / يقسم العدل وَالحَياة تجورُ
إن أَتتني سعادتي بعد مَوتي / فَشقاء الحَياة لَيسَ يضير
لا تعوّل عَلى الحَياة كَثيراً / إنها لَو فكرت فيها غرور
من يصن عرضه وَما في يديه / من طماع العدى فذاكَ القَدير
ما لأَجل الإنسان يشتغل الكَو / ن وَتأَتي بعد الدهور الدهور
كل شيء فانه يَتلاشى / بِتَوالي الأزمان إِلّا الأثير
ما إِن يزول عَن الشعب الهياج وإن
ما إِن يزول عَن الشعب الهياج وإن / زالَ الَّذي كانَ في إحداثه السببا
إلا إذا سكنت أَعصاب بنيته / مَع الزَمان الَّذي يستأصل الغَضبا
كَما تغادر وجه البحر زوبعة / له تثير وَيَبقى البحر مضطربا
وَلَقَد صبرت عَلى الأمور تعسرت
وَلَقَد صبرت عَلى الأمور تعسرت / فإذا العَسير هناك غير عَسيرِ
وإذا ذممت جوار قوم فاِرتحل / عنهم إِلى بلد حمدت شطير
لَم يتبع النبغاء في أفعالهم / للعَبقَرية سنة الجمهور
ما في الوجود سوى أَثير واسِع
ما في الوجود سوى أَثير واسِع / فهو القوى وَالروح والأجسامُ
جسم الفَتى ما عاشَ مملكة بها / تَجري أُمور للحَياة جسام
السيد القمقام فيها حاكِمٌ / وَالعَقل ذاكَ السيد القمقام
في الكَون أَجمع أَرضه وَسمائه / للكَهرباء النقض والإبرام
لا يَعلَم الغرثانَ في آلامه
لا يَعلَم الغرثانَ في آلامه / إلا الَّذي هُوَ مثله غرثانُ
ما إِن يعينك مثل عقلك وحده / في مَوقف قلت به الأعوان
افعَل بغيرك ما تُريد ليفعَلوا / بك مثله وَكما تُدينُ تُدان
الكذب راقك إنه متجمل / وَالصدق ساءَك إنه عَريان
ظهر اللَّئيم عَلى الكَريم بأَرضه / وَسلاحه في حربه البهتان
العقد منفرط بأَيدي عابِث / لكنما ذاكَ الجمان جمان
اعمَل لأن تبقى الحَياة لَذيذَة / لك وَليكن من بعدك الطوفان
من ساءَ من مرض عضال طبعه / يَستقبح الأيام وَهيَ حسان
قالوا اِعتمر يفرح أَبوك بقبره / هَذا لعمر أَبي هو الهذيان
رمنا حَياة ما بها من حادِث / وإذا الحَياة جَميعها حدثان
يَكفي لإظهار ما في النَّفس من دخلِ
يَكفي لإظهار ما في النَّفس من دخلِ / يومٌ من الحزن أَو يومٌ من الجذلِ
يبدي الفَتى في مَقال جاءَ يورده / ما كانَ يخفيه من حزم ومن خطل
إذا أردت بأَصل الكَون معرفة / فاِرجع بفكرك أَدراجاً إلى الأزل
فإن رجعت إليه ملقياً نظراً / فَقَد تَرى ما يسمى علة العلل
ما نالَت النفس ما كانَت تؤمله / يا خيبة النفس بل يا ضيعة الأمل
وَقَد أُحاوِل أَن أَسعى فتمنعني / رجل رمتها يد الأيام بالشلل
يا رامياً نفسه من فوق شاهقة / لَقَد بلغت المنى من أَقصر السبل
إن زالَ ما في قلوب القوم من حسك / يَوماً تبدَّلت العضّاتُ بالقبل
لا يحمل اليوم إنسان بلا تعب / ما للحَياة عَلى الإنسان من ثقل
إذا رأى وشلاً حرانُ ذو ظمأٍ / فإنه لَيسَ يستَغني عَنِ الوشل
في كل ما عاش لا يأَتي الفتى عملاً / ما لَم يكن سائق فيه من الأمل
إِلزامك المَرء بالبرهان تورده / لا يحمل المَرء في يوم عَلى العمل
وإنما عادة الإنسان ناجمة / من المحيط بفعل فيه متصل
وَهذه هي في التَحقيق باعثة / له عَلى السعي في الدنيا بلا ملل
من زل من عجل يوماً فأحر به / بعد السَلامة أن يمشي عَلى مهل
مَهما تكن عضلات الرجل محكمة / فَقَد تزل بمن يمشي عَلى عجل
إن كانَت الأَرض عند المشي لينة / فَلَيسَ بأس عَلى الماشي من الزلل
تَقنو الحَياة بقاء في تنازعها / من النشاط وكل المَوت في الكسل
من كان يشرع بالأعمال معتمداً / عَلى البَصيرة لا يَخشى من الفشل
كَم قَد بنيت عَلى أَما
كَم قَد بنيت عَلى أَما / نيّ البَعيدة من علالي
هَل أَنتَ يا قَلبي هنا / ك عَلى هدى أَم في ضلال
لما يئست من الحَقي / قَةِ جئت تعبأ بالخيال
العقل ما سفهته / حتّى تشبث بالمحال
وَالمَرء لا يَمتاز عَن / أَخويه إلا بالفعال
إِنَّ اللَّبيب هُوَ الَّذي / يَرجو البقاء من الجدال
ما أَكثر الأوهام جا / ءتنا من العُصُرِ الخوالي
إِنَّ الَّذي عرف الأوا / خرُ غير ما علم الأوالي
قد عَلِمنا أنَّ الحَقيقة شيء
قد عَلِمنا أنَّ الحَقيقة شيء / يتوارى وَراء كل اِفتراضِ
وَعلمنا أن الجواهر في الأج / سام مبنية من الأعراض
لست أَدري وَلا الطَبيعة تَدري
لست أَدري وَلا الطَبيعة تَدري / كَيفَ أَبدَت أُمُّ الحَياةِ نتاجا
كَيفَ حازَ الإنسان حذقاً وَنُطقاً / بعد أن كانَ نطفة أَمشاجا
تَناسيت يا إنسان أنك ميت
تَناسيت يا إنسان أنك ميت / وَأَنتَ من الأمواتِ ترفع أَبياتا
وَتَمشي عَلى الأموات في كل خطوة / وَتأَكل أَمواتاً وَتَلبس أَمواتا
تَناسلت من أَمواتها ثم رمت أن / تَعيش بها عيش الخلود وَهَيهاتا
وإنك في أَعماق قبرك لا تَرى / وجوهاً وَلا في القَبر تسمع أَصواتا
وَلست بمسؤول إذا ما سكنته / أَكنت عبدت اللَه قبلاً أَم اللاتا
وَرب أناس كان بالأمس أَمرهم / جَميعاً فَصاروا بعد ذلك أشتاتا
وَيا رَب أَحداث تلم وَتَنقَضي / وَيا رَب أَوقات ستعقب أَوقاتا
إذا كنت لا تَدري البياض الَّذي بدا / بفوديك فامسك بين أيديك مرآةَ
وإن وَراء الشيب حتفاً وإنه / لما قلت إِثبات اذا رمت إِثباتا
لَقَد كانَ عَن تلك الولادة في غنى / فَماذا الَّذي يُشجي ابن آدم إن ماتا
وَلَيسَ مناص من هويّ يميتني / إذا زلقت رجلي وَلاقيت مهواةَ
كنت حيناً قَد اِرتفعت بجهدي
كنت حيناً قَد اِرتفعت بجهدي / ثم إِني اِنحططت بعد اِرتفاعي
من يعش يمش وَالحياة طَريق / في وهاد كَثيرة وَتلاع
لا يَخاف الَّذي يَنام بقبرٍ / ما به من عقارب وأفاعي
لَيسَ أَرض تَمشي عليها وَئيداً / غير نجم في حضرة الشمس ساعي
لَم يَرُعني من الطَبيعة إِلّا / ما حوته من بسطة واتساع
إِن كوناً أَراه لا يَتناهى / ما تَلقّى وجودَه باِختراع
نزلت بيتاً من القب
نزلت بيتاً من القب / ر ضيقاً بذويه
فنمت فوق أبيك ال / لذي أَعز بنيه
كَما أَبوك به قب / ل نام فوق أَبيه
أرجي انصداع اللَّيل وَالليل أَسفعُ
أرجي انصداع اللَّيل وَالليل أَسفعُ / وأَنتَظِر الشعرى وَقَلبيَ موجعُ
فَلَمّا بدت من جانِب الشرق تلمع /
شكوت إِلى الشعرى العبور حَياتي / فَلَم تَسمَع الشعرى العبور شكاتي
شموس بأجواز الفضاء تدورُ / وأرضٌ تُجافي الشمس ثم تزورُ
وأَكوام أَحياء هناك تمور /
أَرى حَركات في الطَبيعة جمةً / فمن ذا الَّذي قد أَحدث الحَركاتِ
حياة الفَتى نور وَفي النور همَّة / لساع وَقَد تقضي عليه ملمة
وَما المَوت إلا ظلمة مدلهمة /
سينتقل الإنسان قد حانَ حينه / من النور في يوم إِلى الظلمات
سأُفلت من أَرض بها أَنا موثق / وأَحظى بصحبي في السَماء وأَلحق
فقد أَخذت نَفسي من الجسم تزهق /
هناك سماء ما تزال تجدّ لي / منىً وهنا أَرض بها نكباتي
هيَ النفس أهدتها إليَّ ذكاء / تخبرني أن السماء عزاء
وأَن عَلى الأَرض البقاء شقاء /
سماء شَقائي تحتها وَسَعادَتي / وأَرض حَياتي فوقها وَمَماتي
ما إِن يريد حَياة
ما إِن يريد حَياة / في الذُّلِّ إلا الجَبانُ
نَخشى المنون وَشرٌّ / من المنون الهوان
لَنا نريد أَماناً / منه وَفيه الأمان
الأرض لَيسَت بدار / فيها الحقوق تصان
بين الَّذين عليها / يحيون حرب عوان
لا تلحني إن تأخر / تُ يوم جد الرهان
فَقَد أَردت لحاقاً / وَما أَرادَ الزَمان
إنَّ السَماء لَتَبغي / في كل يوم شَهيدا
والأرض تعلن للنا / ظرين قبراً جديدا
لا يوم إلا وَفيه ال / إنسان يَبكي فَقيدا
ماتَ الوحيد لأم / فالأم تَبكي الوَحيدا
لَقَد شَجاني صبيٌّ / يَلوي من اليتم جيدا
كَم قد طلبت سَعيداً / فَما وجدت سَعيدا
إِن نيل بالعسف عيش / فَلا يَكون رَغيدا
قَد أَطبق الموت عيني / نِ من فتاة رداح
هوت بها وَهي بكر / يد بغير جناح
ماتَت فَنامَت بقبر / أعد غير فساح
ما للمقيم به بع / دَ أَن ثَوى من براح
يأَتي عَلى المَرء فيه / ليل لغير صباح
فَزاره صاحب كا / نَ نضو حب صراح
يَهدي الى القبر زَهراً / من نرجس وأقاحي
غنت حَمامة أَيك / غني لنا يا حَمامه
وَبعد ذلك طيري / خَفيفة بالسَلامه
البرق يضحك في جو / وه وَتَبكي الغَمامه
أَكُلَمّا قلت شِعراً / قامَت عليَّ القيامه
ندمت من كل ما قل / تُه أَثير الشَهامه
نعم ندمت وَلكن / ماذا تفيد الندامه
إذا هجرت بِلادي / فَما علي ملامه
لا شيء يَبقى عَلى ما / شهدته مستمرا
فالبَحر يطغى لمد / والمد يعقب جزرا
كَم غير الأرض من حا / دث عَلى الأرض مرا
فَصير البر بحراً / وَصير البحر برا
الأرض تضمر ناراً / وَالنار تضمر شرا
فَقَد تشق أَديماً / لها وَتُحدث أَمرا
وَتَجعَل الظهر بطناً / وَتَجعَل البطن ظهرا
لِلكَون فيما بدا لي / ظواهر وَخَفايا
ما قامَ فينا حَكيم / يحل بعض القَضايا
إِنَّ المَدينة حي / وَالناس فيها خَلايا
ما بالذَكاء يَسود ال / إنسان بل بالسَجايا
وَالمَرء يعرف منه ال / ضَمير عند الرَزايا
ما زالَ في البعض من أم / يال الوحوش بَقايا
أَطماعه لَيسَ تَمضي / حَتّى تَجيء المَنايا
إِذا أهين لَبيب / بالسب قال سلاما
وإن أفاد سكوت / كانَ السكوت كلاما
يود من سيم خسفاً / لَو اِستَطاع اِنتقاما
قَد بلل الدمع عند ال / مَساء خبز اليَتامى
أَشكو إِلى اللَه عيشاً / مراً وَداء عقاما
لَيسَ النواميس في عا / لَم الوجود لزاما
فَقَد وجدت نظاماً / وَما وجدت نظاما
الأَرض للشمس بنت / وَالشمس بنت الفضاء
تَجري ذكاء حَثيثاً / والأرض حول ذَكاء
والأرض ترضع من أم / مها لبان الضياء
من ذا يصدق أنا / نطير وسط السَماء
إن الصباح شَبيه / في لونه بالمَساء
وَقَد أَرى شفقاً قا / نياً كَلَون الدماء
كأنما هو رَمز / إلى دم الشهداء
ما لِلفَضيلة تأتي / بِها الفَتاة رواجُ
اليَوم للناس في خط / بة الثَراء لجاج
تزوجت فأَتاها / بما يَسوء الزواج
بَكَت فَلا تمنعوها / إن البكاء اِحتياج
بنى العروسان بيتاً / له الشَقاء سياج
لا ترج فيها اِمتزاجاً / فَما هناكَ اِمتزاج
إذا تَناكر زوجا / ن فالفراق علاج
لَقَد صمت وَصمتي / ما كانَ مني عيا
أَتحسب الغي رشداً / وَتحسب الرشد غيّا
تريد جاهاً وَمالاً / دثراً وَعَيشاً رضيا
وَبسطة وَمَكاناً / من الحَياة علِيا
هَيهات ما أنتَ إلا / ميت وإن كنت حيا
يا شيخ هيا لنَسعى / معاً إلى القبر هَيّا
فَقَد بلغنا كلانا / من الحَياة عتيّا
تحوي السَماء نجوماً ذات أَنظمة
تحوي السَماء نجوماً ذات أَنظمة / من الشموس كثاراً لَيسَ تنحصر
تخالها ثابِتات وَهيَ مسرعة / كأنها الخيل في بيداء تحتضر
وَكل شمس لها جرم بنسبته / يَجري الأثير إِلَيها فَهي تَستَعر
وَهْوَ الَّذي يوسع الأجسام قاطبة / دفعاً عَلَيها بِه الأجسامُ تَنهَمِر
فَيحسب الناس أَن الشمس جاذبة / لَها كَما هُوَ بَينَ الناسِ مُشتَهِر
وَهَكَذا الأرض حول الشمس دائرة / كَما يَدورُ حَوالي أَرضنا القَمر
وللأثير يد في الكون قاهرة / تَدَحرَجَت بِعصاها هذِه الأكر
الجرم يأخذ منه بعض حاجته / وَلِلَّذي زادَ عن حاجاتِه يَذَر
وَعند ذلك يَجري في جواهره / كَالماءَ قَد صادَفتَه جارِياً حُفر
رداً لما اختل فيه من موازنة / إن التَوازُن في القوات مُعتَبر
وَالجوهر الفرد في الأجسام لَيسَ سوى / كهيربات بِها يَقوى وَيَقتَدِر
وَالبعض منه كَما في الراد يوم يَرى / يَنحل من نَفسه فيها وَيَنتَثر
والأرض لَم تختزن ناراً بباطنها / إلا لأن القوى عَنهُن تندحِر
وَما تزال بقاع الأرض نامية / بِما عَلَيها من الأجسامِ يَنحَدِر
حَتّى تَكون مَع الأزمان واحدة / من الشموس فَمِنها النور يَنتَشِر
وَهَكَذا شمسنا صارَت لحالتها / شَمساً تصاعد مِنها النار وَالشرر
هَذا الَّذي أَنا مبديه لكم نظري / وإنَّما كل إِنسان لهُ نَظر
ما في الجواهر والأجسام منجمها
ما في الجواهر والأجسام منجمها / إلا قوى هي تَبنيها وَتهدمها
وَهذه لست بالتَحقيق أَعلمها /
لا جسم إلا ويفني بعد أَزمنة / فَلا جواهره تبقى ولا الصوَرُ
فيها القوى وَهي ما بالسلب يتصف / كهيربات إلى الأضداد تنصرف
تدور من حولها وَثباً وَلا تَقِف /
في حبة الرَمل فوق الأرض ساكنة / من القوى ما به الأطواد تنفطر
في جرعة الماء للظمآن يشربها / وَكسرة الخبز للجوعان يقضبها
وَنسمة الريح للحران يطلبها /
وَفي جواهر من تفاحة صغرت / قوىً إذا ثُرنَ لا تُبقي وَلا تذر
لَيسَ القُوى غير بعض الجسم قد لطفا / وَالجسم إلا قوى مجموعة كثفا
وَلَيسَ شيء عَن الناموس منحرفا /
إلى الأثير بفعل منه مرجعه / فهو المؤثر في الأشياء والأثر
إنَّ النجوم وإن الشمس وَالقَمَرا / والأرض تَمشي عَلَيها تائِهاً بطرا
لَيسَت سِوى أُكَرٍ أَعجب بها أكَرا /
وَللأثير يد في الكون قاهرة / تدحرجت بعصاها هذه الأكر
لَم يستعر مدنيّةً شعبُ
لَم يستعر مدنيّةً شعبُ / إلا تبدله كَما يَصبو
شاهدت طفل الغرب منتصباً / يَسعى وَطفل الشرق لا يَحبو
في الكَون بعد عصور
في الكَون بعد عصور / يَكون ما لا يَكونُ
هناك تصدق مني / فيما يتم الظنون
سيرتقي العلم فوق ار / تقائه وَالفنون
حَتّى تحار عقول / فيما تراه العيون
وَسَوف يأتي زَمان / تَموت فيه المنون
تَقنو الحَياة خلوداً / وَالمشكلات تَهون
وَللطَبيعة في هَ / ذه الحَياة شؤون
إِنَّ الصراحة تغنى
إِنَّ الصراحة تغنى / ما لَيسَ تغني الرموزُ
أخو الحجى قبل أَن يح / مل الأداة يروز
وَعند من هو غرّ / يَجوز ما لا يَجوز
كَم جامع لكنوز / يَفنى وَتَبقى الكنوز
وَقَد تَموت فَتاة / وَلا تَموت عجوز
لا تجبننَّ فَلَيسَ ال / جبان شيئاً يحوز
إنا نَعيش بعصر / فيه الجَسور يَفوز

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025