القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُطِيع بن إِياس الكِنانيّ الكل
المجموع : 81
أَظهَرتَ مِنكَ لَنا هَجراً وَمَقلِيَةً
أَظهَرتَ مِنكَ لَنا هَجراً وَمَقلِيَةً / وَغِبتَ عَنّا ثَلاثاً لَستَ تَغشانا
هَوِّن عَلَيكَ فَما في الناسِ ذو إِبِلٍ / إِلّا وَأَينُقُهُ يَشرُدنَ أَحيانا
أَحمَدُ اللَهَ إِلهَ ال
أَحمَدُ اللَهَ إِلهَ ال / خَلقِ رَبَّ العالَمينا
الَّذي جاءَ بِموسى / سالِماً في السالِمينا
الأَميرِ اِبنِ الأَميرِ اِب / نِ أَميرِ المُؤمِنينا
لا تَحلِفَن بِطَلاقِ مَن
لا تَحلِفَن بِطَلاقِ مَن / أَمسَت حَوافِرُها رَقيقَه
مَهلاً فَقَد عَلِمَ الأَنا / مُ بِأَنَّها كانَت صَديقَه
أَنتِ يا جَوهَرُ عِندي جَوهَرَه
أَنتِ يا جَوهَرُ عِندي جَوهَرَه / في قِياسِ الدُرَرِ المُشتَهِرَه
أَو كَشَمسٍ أَشرَقَت في بَيتِها / قَذَفَت في كُلِّ قَلبٍ شَرَرَه
وَكَأَنّي ذائِقٌ مِن فَمِها / كُلَّما قَبَّلتُ فاها سُكَّرَه
وَكَأَنّي حينَ أَخلو مَعَها / فائِزٌ بِالجَنَّةِ المُختَضِرَه
قَد مَضى يَحيى وَغودِرتُ فرداً
قَد مَضى يَحيى وَغودِرتُ فرداً / نُصبَ ما سَرَّ عُيونَ الأَعادي
وَأَرى عَينَيَّ مُذ غابَ يَحيى / بُدِّلَت مِن نَومِها بِالسُهادِ
وَسَدَّدَتهُ الكَفُّ مِنّي تُراباً / وَلَقَد أَرثي لَهُ مِن وِسادِ
بَينَ جيرانٍ أَقاموا صُموتاً / لا يُحيرونَ جَوابَ المُنادي
أَيُّها المُزنُ الَّذي جادَ حَتّى / أَعشَبَت مِنهُ مُتونُ البَوادي
إِسقِ قَبراً فيهِ يَحيى فَإِنّي / لَكَ بِالشُكرِ مَوافٍ مُغادِ
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي / أَلَهُ عَنّي فَما عَلَيكَ فَسادي
أَنتِ خِلْوٌ مِنَ الَّذي بي وَما يَع / لَمُ ما بي إِلّا القَريحُ الفُؤادِ
قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ
قُلتُ لِحَنّانَةٍ دَلوحِ / تَسُحُّ مِن وابِلٍ سَموحِ
أُمّي الضَريحَ الَّذي أُسَمّي / ثُمَّ اِستَهِلّي عَلى الضَريحِ
لَيسَ مِنَ العَدلِ أَن تَشِحّي / عَلى فَتىً لَيسَ بِالشَحيحِ
إِنَّ المُروءَةَ لُبسٌ لا يُشانُ بِهِ
إِنَّ المُروءَةَ لُبسٌ لا يُشانُ بِهِ / في غابِرٍ لابِسٌ أَو سالِفٍ خالِ
وَذو المُروءَةِ أَبهى حينَ تَلحَظُهُ / وَإِن تَعَرّى عَلى عَسرٍ وَإِقلالِ
مِن تائِهٍ عَطِلٍ مِنها وَإِن مَلَكَت / كَفّاهُ مُلكاً وَإِن أَمسى أَخا مالِ
كَالقِردِ هانَ فَأَمسى وَهُوَ مُهزَأَةٌ / يَختالُ لِلمَشيِ في طَوقٍ وَخَلخالِ
هذا إِياسٌ مُقبِلاً
هذا إِياسٌ مُقبِلاً / جاءَت بِهِ إِحدى الهَناتِ
هَوَّزُ فوهُ وَأَنفُهُ / كَلَمُنَّ في إِحدى الصِفاتِ
وَكَأَنَّ سَعفَصَ بَطنُهُ / وَالثَغرَ شينُ قُرَيِّشاتِ
لَمّا رَأَيتُكَ آتِياً / أَيقَنتُ أَنَّكَ شَرُّ آتِ
حَبَّذا عَيشُنا الَّذي زالَ عَنّا
حَبَّذا عَيشُنا الَّذي زالَ عَنّا / حَبَّذا ذاكَ حينَ لا حَبَّذا ذا
أَينَ هذا مِن ذاكَ سَقياً لِهذا / كَ وَلَسنا نَقولُ سَقياً لِهذا
زادَ هذا الزَمانُ شَرّاً وَعُسراً / عِندَنا إِذ أَحَلَّنا بَغداذا
بَلدَةٌ تُمطِرُ التُرابَ عَلى القَو / مِ كَما تُمطِرُ الشَمالُ الرَّذاذا
وَإِذا ما أَعاذَ رَبّي بِلاداً / مِن خَرابِ كَبَعضِ ما قَد أَعاذا
خَرِبَت عاجِلاً كَما خَرَّبَ اللَـ / ـهُ بِأَعمالِ أَهلِها كَلواذا
يا رِئمُ قَد أَتلَفَتِ روحي فَما
يا رِئمُ قَد أَتلَفَتِ روحي فَما / مِنها مَعي إِلّا القَليلُ الحَقير
فَأَذنِبي إِن كُنتِ لَم تَذنُبي / فِيَّ ذُنوباً إِنَّ رَبّي غَفورُ
ماذا عَلى أَهلِكِ لَو جُدتِ لي / وَزَرتِني يا رِئمُ فيمَن يَزور
هَل لَكِ في أَجرٍ تُجازَي بِهِ / في عاشِقٍ يُرضيهِ مِنكِ اليَسيرِ
يَقبَلُ ما جُدتِ بِهِ طائِعاً / وَهُوَ وَإِن قَلَّ لَدَيهِ كَثيرُ
لَعَمرُ مِن أَنتِ لَهُ صاحِبٌ / ما غابَ عَنهُ في الحَياةِ السُرورُ
أُنظُر إِلى المَوتِ كَيفَ بادَهَهُ
أُنظُر إِلى المَوتِ كَيفَ بادَهَهُ / وَالمَوتُ مِقدامَةٌ عَلى البُهَمِ
لَو قَد تَدَبَّرتَ ما صَنَعتَ بِهِ / قَرَعتَ سِنّاً عَلَيهِ مِن نَدَمِ
فَاِذهَب بِمَن شِئتَ إِذ ذَهَبتَ بِهِ / ما بَعدَ يَحيى لِلرُّزءِ مِن أَلَمِ
جُدِلَت كَجَدلِ الخَيزُرا
جُدِلَت كَجَدلِ الخَيزُرا / نِ وَثُنِّيَت فَتَثَنَّتِ
وَتَيَقَّنَت أَنَّ الفُؤا / دَ يُحِبُّها فَأَدَلَّتِ
إِنَّ لي حاجَةً فَرَأيَكَ فيها
إِنَّ لي حاجَةً فَرَأيَكَ فيها / لَكَ نَفسي فِداً مِنَ الأَوصابِ
وَهِيَ لَيسَت مِمّا يُبَلِّغُها غَي / ري وَلا يَستَطيعُها في كِتابِ
غَيرَ أَنّي أَقولُها حينَ أَلقا / كَ رُوَيداً أُسِرُّها في حِجابِ
إِنَّني عاشِقٌ لِجُبَّتِكَ الدَك / ناءِ عِشقاً قَد حالَ دونَ الشَرابِ
فَاِكسُنيها فَدتْكَ نَفسي وَأَهلي / أَتَباهى بِها عَلى الأَصحابِ
وَلَكَ اللَهُ وَالأَمانَةُ أَن أَجْـ / ـعَلَها عُمرَها أَميرَ ثِيابي
نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ
نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ / بَليتُ فيها وَهُوَ غَضُّ جَديد
لَو صُبَّ ما بِالقَلبِ مِن حُبِّها / عَلى حَديدٍ ذابَ مِنهُ الحَديد
حُبّي لَها صافٍ وَوُدّي لَها / مَحضٌ وَإِشفاقي عَلَيها شَديد
وَزادَني صَبراً عَلى جَهدِ ما / أَلقى وَقَلبي مُستَهامٌ عَميدُ
أَنّي سَعيدُ الجَدِّ إِن نِلتُها / وَأَنَّني إِن مِتُّ مِتُّ شَهيدُ
أَلا اَبلِغ لَدَيكَ أَبا عُمَيرِ
أَلا اَبلِغ لَدَيكَ أَبا عُمَيرِ / أَراني اللَهُ في اِستِكَ نِصفَ أَيرِ
وَيُنادونَهُ وَقَد صَمَّ عَنهُم
وَيُنادونَهُ وَقَد صَمَّ عَنهُم / ثُمَّ قالوا وَلِلنِّساءِ نَحيبُ
ما الَّذي غالَ أَن تُحيرَ جَوابا / أَيُّها المِصقَعُ الخَطيبُ الأَديبُ
فَلَئِن كُنتَ لا تُحيرُ جَوابا / رُبَّما قَد تُرى وَأَنتَ خَطيبُ
في مَقالٍ وَما وَعَظتَ بِشَيءٍ / مِثلَ وَعظٍ بِالصَمتِ إِذ لا تُجيبُ
إِنَّ حَمّاداً لَئيمُ
إِنَّ حَمّاداً لَئيمُ / سِفلَةُ الأَصلِ عَديمُ
لا تَراهُ الدَهرَ إِلّا / بِهَنِ العَيرِ يَهيمُ
أَلا بِأَبي وَأُمّي نا
أَلا بِأَبي وَأُمّي نا / ظِرٌ مِن بَينِهِم نَحوي
أَلا يا لَيتَ فَوقَ الحَقْـ / ـوِ مِنها لاصِقاً حَقوي
وَأَنَّ البُضعَ يا حَمّا / دُ مِنها ثَوبُكَ المُروي
وَيا سَقياً لِسَطحٍ أَش / رَفَت مِن بَينِهِم حَذوي
أَيُّها الشاعِرُ الَّذي
أَيُّها الشاعِرُ الَّذي / عابَ يَحيى وَمُنقِذا
أَنتَ لَو كُنتَ شاعِراً / لَم تَقُل فيهِما كَذا
لَستَ وَاللَهِ فَاِعلَمَ / نَّ لَدى النِقدِ جَهبَذا
تَعدِلُ الصَبرَ بِالرِضى / شائِبَ الصّفوِ بِالقَذى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025