المجموع : 75
وَنَفضتُ عَنّي نَومَها فَسَرَيتُها
وَنَفضتُ عَنّي نَومَها فَسَرَيتُها / بِالقَومِ مِن تَهِمٍ وَأَلعَثَ وَانِ
ثُمَّ اِعتَمَدتُ إِلى اِبنِ لَيلى تَختَوي / مِن دونِهِ مُتَباعدَ البُلدانِ
وَمُمَدَّحٍ بِالمُكرماتِ مَدَحتُهُ / فَاِهتَزَّ وَاِستَودى بِهِ فَحَباني
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ / هُزاهزٌ أَرجاؤُها أَجلادُ
لا هُنَّ أَملاحٌ وَلا ثِمادُ / أَفرِغ لِجوفٍ وردُها أَفرادُ
عَباهِلٌ عَبهَلَها الوُرّادُ / يَحبو قصاها مُلبَدٌ سِنادُ
كانَ الكَمِيُّ مَعَ الرَسولِ كَأَنَّهُ
كانَ الكَمِيُّ مَعَ الرَسولِ كَأَنَّهُ / أَشِرٌ بِمأقَتِهِ مُدِلٌّ مُلحِمُ
لَجَّت لِأَبناءِ الزُبَيرِ مَآثِرٌ
لَجَّت لِأَبناءِ الزُبَيرِ مَآثِرٌ / في المَكرُماتِ وَبَغْرَةٌ لا تُنجِمُ
فَإِلى ذرا آلِ الزُبَير بِفَضلِهِم / نِعم الذرا في النائِباتِ لنا هُمُ
وَهُمُ الحَوارِيّونَ قَد قُسِمَت لَهُم / إِنَّ المَداعِيَ وَالمَساعي تُقسَمُ
وَالعاطِفونَ تَحين ما مِن عاطِفٍ / وَالمطمعونَ يَداً إِذا ما أَطعموا
وَاللاحِقونَ جِفانهُم قَمَعَ الذَرا / وَالمطعمونَ زَمانَ أَينَ المطعِمُ
وَالمانِعونَ مِنَ الهَضيمَةِ جارَهَم / وَالحامِلونَ إِذا العَشيرَةُ تَغرمُ
الجودُ غالبهُم وَفيهِم نَجدَةٌ / وَفضيلَةٌ عِندَ الخِطابِ وَميسَمُ
وَإِذا قَطَمتَهُم قَطَمتَ عَلاقِماً / وَقَواضي الذيفانِ فيما تَقضِمُ
وَجَبَّبت أَسقيةً عَواكما
وَجَبَّبت أَسقيةً عَواكما / وَفَرَّغت أُخرى لَها خُماخِما
لَو أَنَّ جَمع الرومِ وَالجَراجِما / وَيَرجعونَ المُردَ وَالعَراهِما
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار /
مسكَ شَبوبَين لَها بأَصبار /
أَجراعُ لِينَةَ وَالقُلاخُ فَبَرقُها
أَجراعُ لِينَةَ وَالقُلاخُ فَبَرقُها / فشواحِطٌ فَرياضُهُ فَالمقسمُ
وجدت قريشاً كلها تبتني العُلا
وجدت قريشاً كلها تبتني العُلا / وأنت أبابكرٍ بجَهدِكَ تهدِمُ
دَعِ الأَعفثَ المِهذارَ يَهذي بِشَتمِنا / فَنَحنُ بِأَنواعِ الشَتيمَةِ أَعلَمُ
كَأَنَّ حَريقاً ثاقِباً في أَباءَةٍ
كَأَنَّ حَريقاً ثاقِباً في أَباءَةٍ / هَديرُهُما بِالسَبسَبِ المُتَماحِلِ
فَرابِيَةُ التَأويلِ في كُل نُهزَةٍ / إِلى بَحَراتِ الحَبل مِنهُ الغَياطِلِ
بِعانِساتٍ هَرِماتِ الأَزملِ
بِعانِساتٍ هَرِماتِ الأَزملِ / جُشٍّ كَبَحريِّ السَحابِ المُخيِلِ
غَيسانَةٌ ذلِكَ مِن غيسانِها
غَيسانَةٌ ذلِكَ مِن غيسانِها / وَخاوَذَت عَنهُ فَلَم يُعانِها
وَلَولا غيرُهُ لَكَشَفتُ عَنهُ
وَلَولا غيرُهُ لَكَشَفتُ عَنهُ / وَعَن نُمِّيّه الطَبَع اللَّعينِ
تَرَكنَ زُهاءَ ذي سَمُرٍ شِمالاً / وَذا نِهيا وَنِهيا عَن يَمينِ
وَجَدنا المَحضَ الاِبيضَ مِن قُرَيشٍ
وَجَدنا المَحضَ الاِبيضَ مِن قُرَيشٍ / فَتىً بَينَ الخَليفَةِ وَالرَسولِ
أَتاكَ المَجدُ مِن هَنّا وَهَنّا / وَكُنتَ لَهُ بِمُعتَلجِ السُيولِ
فَما لِلمَجدِ دونَكَ مِن مَبيتٍ / وَما لِلمَجدِ دونَكَ مِن مَقيلِ
فَدى لَكَ مَن يَصُدُّ الحَقُّ عَنهُ / وَمَن يُرضي أَخاهُ بِالقَليلِ
فَلَولا أَنتَ ما رَحَلت رِكابي / مُؤَثَّلَةً وَلا حَمِدَت رَحيلي
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ / فَنَعفِ سُوَيقَةٍ فَنِعافِ نَسرِ
وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ
وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ / وَعمرو بن عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُ
وَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني / إِلى أَجَلٍ لَم يَأتِني وَقتُهُ بَعدُ
هَل الحُبُّ إِلّا زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ / وَحرّ عَلى الأَحشاءِ لَيسَ لَهُ بَردُ
وَفَيضُ دُموعِ العَينِ يا ميّ كلَّما / بَدا عَلَمٌ مِن أَرضِكُم لَم يَكُن يَبدو