القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَمّار الأَندَلُسي الكل
المجموع : 77
كل قصر بعد الدمشق يذم
كل قصر بعد الدمشق يذم / فيا طاب الجنى وفاح المشم
منظر رائق وماء بمير / وثرى عاطر وقصر أشم
بت فيه والليل والفجر عندي / عنبر أشهب ومسك أحم
تهتز في حلي الندى
تهتز في حلي الندى / وتنم عن نفس الصبا
عادت بريعان الشبا / ب وجددت عهد الصبا
كتبت نني في الرحيل
كتبت نني في الرحيل / بعذر جلي لهم دخيل
ولم تدر أن فراق فراق الحيا / ة ليسهل عند فراق الخليل
وليس الى قطع تلك السبي / ل دون مرافقة من سبيل
فاني في المنع عين الجوا / د وإني في السمح عين البخيل
أهلا بقربك لو يطول مقام
أهلا بقربك لو يطول مقام / وكفى بطيفك لو يزور منام
آذنت بالعهد الجديد إنما / قرب المدى دون اللقاء هيام
وكتبت توهن للنوى أميالها / هيهات أميال النوى أعوام
لولا الصحيفة ما سلوت فانها / قد قام منها ما علمت مقام
وصلت إلى مع الأصيل وإنما / وصلت إلي حديقة ومدام
برد من الكافور نمنم درجه / مسكاً وزر عليه منه ختام
من قطعة هي قطعة الديباج أو / هي قطعة البستان وهي كلام
وكأن أسطرها غصون اراكة / ومن القوافي فوقهن حمام
نادمتها والراح يلهب كأسها / عذب اللمى هاجي الجفون غلام
وتشاكلا حسناً فعانق قده / ألف وعارض عارضيه لام
إيه أبا الحسن اختبرت فقل لنا / ماذا تقول اذا استشق عصام
هل حاد بي من مذهب عن واجب / أو لم يقدني للجميل ذمام
أو هل تلجلج منطقي في حجة / لو كان تحت يد الفضاء خصام
والسعي مشكور وفيات الغنى / مرجوة والي الضياء ظلام
ولقد جريت الى التي قلدتها / جرياً تباعد عنه فيه ملام
فوردت لم تلحق بغيبك ريبة / وصدرت لم يعلق بسعيك ذام
وعلى مسفرك السلام تحية / ولقد تقل تحية وسلام
هصرت لي الآمال طيبة الجنى
هصرت لي الآمال طيبة الجنى / وسوغتني الاحوال مقبلة الدنا
وألبستني النعمى أغض من الندى / وأجمل من وشي الربيع وأحسنا
وكم ليلة أحظيتني بحضورها / فبت سميراً للسناء وللسنا
أعلل نفسي بالمكارم والعلا / واذني وكفى بالغناء وبالغنى
سأقرن بالتمويل ذكرك كلما / تعاورت الأسماء غيرك والكنى
لأوسعتني قولا وطولا كلاهما / يطوق أعناقاً ويحرس ألسنا
وشرفتني من قطعة الروض بالتي / تناثر فيها الطبع روضاً وسوسناً
تروق بجيد الملك عقداً مرصعاً / وتزهو على عطفيه برداً مزينا
فدم هكذا يا فارس الدست والوغى / لتطعن طوراً بالكلام وبالقنا
لقاؤك النجح لو أعقبته سفري
لقاؤك النجح لو أعقبته سفري / ووجهك الصبح لو أقبلته نظري
وقصرك البيت لو أني قصدت به / حجي ويمناك منه موضع الحجر
لم تثن عنك عناني سلوة خطرت / على فؤادي ولا سمعي ولا بصري
لكن عدتني عنكم خجلة عرضت / كفاني العذر فيها بيت معتذر
لو اختصرتم من الاحسان زرتكم / والعذب يهجر للافراط في الخصر
خذها كما سفرت اليك خدود
خذها كما سفرت اليك خدود / أو أرجست في راحتيك نهود
حذراً من التفاح نثراً بينها / ولها باغصان الجنان عقود
وشفت بالاجاص قصداً إنه / شكل الجمال وحده المحدود
عذراً إليك فانما هي أوجه / بيض تقابلها عيون سود
إبه فعندي من فراقك لوعة / يعزى إليها ثابت ويزيد
افرطت من صومي بعزتك التي / كانت هلالا كان منه العيد
لِلّه ليلتنا التي من أجلها / هذا الزمان بمثلها محسود
خذوها مثلما استهديتموها
خذوها مثلما استهديتموها / عروساً لا تزف الى اللئام
ودونكم بها ثديي فتاة / أضفت اليهما خدي غلام
يا واثقاً وصل السما
يا واثقاً وصل السما / ح الجود في فضل السماح
ومطابقاً يأتي وجو / ه الجد من طرق المزاح
أسرفت في بر الضيا / ف فجد قليلا بالسراح
يا أيها الملك الذي شاد العلا
يا أيها الملك الذي شاد العلا / معن أبوه وخاله المنصور
بفناء قصرك عصبة أدبية / لا زال وهو بجمعهم مغمور
زفوا اليك بنات افكار لهم / واستبطأوك فهل لهن مهور
ألفظك أم كأس الرحيق المعتق
ألفظك أم كأس الرحيق المعتق / وخصك أم روض الربيع المنمق
ونظمك أم سلك من الدر ناصع / يروق على جيد العروس المطوق
بعثت بها يا قطعة الروض قطعة / شممت بها عرف النسيم المخلق
ثلاثة أبيات وهيهات إنما / بعثت بها الجوزاء في صفح مهرق
هي السحر أسرى في النفوس من الهوى / وكيف يكون السحر في لفظ متق
أمعتصماً بالله والحرب ترتمي / بأبطالها والخيل بالخيل تلتقي
دعتني المطايا للرحيل وإنني / لأفزع من ذكر النوى والتفرق
وإني وان غربت عنك فانما / جبينك شمسي والمرية مشرقي
فديتك لا تزهر فثم بقية
فديتك لا تزهر فثم بقية / سترغب فيها عند وقع التجارب
وأبق على الخلصان إن لديهم / على البدء كرات بحسن العواقب
تكنفتني بالنثر والنظم جاهداً / وسقت على القول من كل جانب
وقد كان لي لو شئت رد إنما / أجر لساني ذكر تلك المواهب
ولا بد من شكوى ولو بتنفس / يسكن من حر الحشى والترائب
كتبت على رسمي وبعد نسيئة / قرأت جوابي من سطور المواكب
ثلاثة أبيات وهيهات إنما / بعثت إلى حربي ثلاث كتائب
وكيف يلذ العيش في عتب سيد / وما لذ لي يوم على عتب صاحب
وقبل جرت عن بعض كتبي جفوة / ألحت على وجهي بغمز الحواجب
سلكت سبيلي للزيارة إثرها / فقابلت دفعاً في صدور الركائب
وما كنت مرتاداً ولكن لنفحة / تعودت من ريحان تلك الضرائب
ولو لمعت لي من سمائك برفة / ركبت إلى مغناك هوج الجنائب
فقبلت من يمناك أعذب مورد / وقضيت من لقياك أوكد واجب
وأبت خفيف الظهر الا من النوى / وخليت للعافي ثقال الحقائب
سواك يعى قول الوشاة من العدى / وغيرك يقضي بالظنون الكواذب
عطلت من حلي السروج جيادي
عطلت من حلي السروج جيادي / وسلبت أعناق الرجال صعادي
وتليت عزمي عن مسير هزني / سعدي إليه وحثني إسعادي
وسلبت من ثوب المروءة والوفا / ثوبي وحلت على بني عباد
إن لم أحلك من فؤادي منزلا / ينبيك أنك مالك لقيادي
وأخص جانبك الرفيع بخدمة / تسقيك صفو أحبة وأعاد
وأرد بذكرك من ثنائي روضة / غناء حالية بنور ودادي
حتى تبين أن غرسك قددنا / بجني وزرعك قد أني لحصاد
يا سيدي وأنا الذي ناديته / لرضى فلبى منك خير مناد
أعطاك فضل الابتداء ولو جرى / ظلم لأنكر أن تكون البادي
لِلّه در عقيلة أبرزتها / من خدر فكرك في حلي الانشاد
فرعاء عاطلة الذوائب واللمى / غيداء حالية الطلى والهادي
خلصت إلى مع المساء فعارضت / صلة الحبيب أتى بلا ميعاد
خط من النظم البديع أفادني / حظ الكرام وخطه الامجاد
وشي سخت يدك الصناع برقمه / فكسوتنيه مذهباً بأياد
يفدى الصحيفة ناظري فبياضها / بباضه وسوادها بسواد
أدى تحيتك الزكية طيها / كافور قرطاس ومسك مداد
ولقد تعين لو أعانت قدرة / حسن الجزاء بها وهز النادي
لكن عجزت فما استقل بنشأتي / ماء الفرات ولا ثرى بغداد
عذراً ففيك لكل طالب حجة / فهم ألد روجه عذر باد
بك فاخر الفلم القصير فطال ال / رمح الطويل كتابة بطراد
فلك الفصاحة اولسيفك كلما اس / تمطيت متني منبر وجواد
ثنيت عليك حلى الوزارة مثلما / حمل الحسام عليك ثني نجاد
وتتوجت منك القيادة بالذي / ترك الرياسة مهنة القواد
أنت الحلال الحلو رق طبيعة / وصفا مزاجاً كالسحاب الغادي
من معشر تتشرف الاذوي بهم / كتشرف الايام بالأعياد
جلوا فحلوا في الأنام مكانة / كمكانة الآلاف في الأعداد
أفديك من حر تعبد بره / شكري وقل له الفدى والفادي
فلقد ظفرت من اقتبالك بالمنى / وبلغت أقصي غايتي ومرادي
وأرحت من تعبي بعهدك في تدي / ظل فبت على وثير وساد
وشددت منك يدي بعلق مظنة / ونفضتها بزعانف أنكاد
متعللين على الوفاء بعلة / ضحك الطبيب لها مع العواد
جنحوا الى ظلمي فسمت جماحهم / ولقيت شدتهم لمين قياد
واستبطنوا حقداً وبين جوانحي / طبع يسل سخائم الاحقاد
ولكم دعي في الاخاء أعرته / جذب ان سفيان بطبع زياد
حتى اذا رفض الاخاء رفضته / واعتضت عنه بطيب الميلاد
لا ذنب لي في طرد سائمة الهوى / منه على السرح الوبيل الصادي
أنا قد رضيتك فارضني وأعدني / إن كنت محتاجاً الى الاعداد
إني لممن إن دعت لنصرة / يوماً بساطي حجة وجلاد
أذكيت دونك للعدى حدق القنا / وخصمت عنك بألسن الأغماد
صلني أصلك وصل فديتك بي أصل / بك واعتمدني أتخذك عمادي
إيه وقلت الى الوفاء محركاً / إيه فما خطرت بعطف جماد
ولأن بلغت الى رضاي فربما / الفيتني لرضاك بالمرصاد
وعلى تظاهرنا الضمان بقلة ال / أعداء ثم بكثرة الحساد
وزعمت تظلم ساحة ما بيننا / ظلماً وصبح العدل عندك باد
كلا فما التسويف من شيمي ولا / لي الجميل بعادة من عادي
وهل اكتوت بهواك الالقية / أحلى بعيني من لذيذ رقادي
أخطرتها وبعد الى التي / يدعو المطي لها ويشدو الحادي
لا بد من ذاك السفر وإن عدت / عنه الليالي إنهن عواد
سفر إن استبعدته فسأمتطي / حرصي وأجعل من ثنائك زادي
خذها نتيجة منكر لولادها / برم بها قال لها متفاد
حذر من الرد المخل فانما / أهدى الزيوف الى يدي نقاد
تناهيتم في برنا لو سمحتم
تناهيتم في برنا لو سمحتم / بوجه صديق في اللقاء وسيم
وسلسلتم راح البشاشة بيننا / فما ضر لو ساعدتم بنديم
ضننتم بأعلاق الرجال على النوى / فلم تصلونا منهم بزعيم
سألتمس العذر الجميل عن العلا / وأحتال للفضل احتيال كريم
وأثنى على روض الطلاقة بالحيا / وإن لم أفز من نشره بنسيم
ولكن سأستعدي الوفاء وأقتضي / سماحك بالأنس اقتضاء غريم
أصدق ظني أم أصيخ الى صحبي
أصدق ظني أم أصيخ الى صحبي / وأمضي لعزمي أم أعود مع الركب
اذا انقدت مع رأيي مشيت مع الهوى / وإن أتعقبه نكصت على عقبي
وإني لتثنيني اليك مودة / يغيرها ما قد تعرض من ذنبي
فما أغرب الأيام فيما قضت به / تريني بعدي عنك آنس من قربي
أخافك للحق الذي لك في دمي / وأرجوك للحب الذي في قلبي
وكم قد فرت يمناك بي من ضريبة / ولا بد يوماً أن يفلل من غربي
وأعلم أن العفو منك سجية / فلم يبق إلا أن تخفف من عتبي
ولي حسنات لو أمت ببعضها / الى الدهر لم يرتع بنائبة سربي
ولا بد ما بيني وبينك من / يطبقها ما بين شرق الى غرب
أأركب قصدي أم أعود مع اركب
أأركب قصدي أم أعود مع اركب / فقد صرت من أمري على مركب صعب
وأصبحت لا أدري افي البعد راحتي / فأجعله حظي أم الخير في القرب
على أنني أدرى بأنك مؤثر / على كل حال ما يزحزح من كربي
أيظلم في عيني كذا قمر الدجى / وتنبو بكفي شفرة الصارم العضب
حنانيك فيمن أنت شاهد جده / وليس له حاشا انتصاحك من حسب
وما جئت شيئاً فيه بغي لطالب / يضاف به رأي الى الضعف والعجب
سوى أنني أسلمتني لملمة / فللت بها حدي وكسرت من غربي
أما أنه لولا عوارفك التي / جرت في جري الماء في الغصن الرطب
لما سمت نفسي ما أسوم من الاذى / ولا قلت أن الذنب فيما جرى ذنبي
سأستمنح الرحمى لديك ضراعة / واسأل سقياً من تجاوزك العذب
وإن نفحتني من سمائك حرجف / سأهتف يا برد النسيم على قلبي
لك المثل الأعلى وما أنا حارث
لك المثل الأعلى وما أنا حارث / ولا أنا ممن غيرته الحوادث
ولا شاركتك الشمس في وإنه / لينأى بحظي ميك ثان وثالث
فديتك ما للبشر لم يسر برقه / ولا نفحت تلك السجايا الدمائث
أظن الذي بيني وبينك أذهبت / حلاوته عني الرجال الخبائث
تنكرت لا أني لفضلك ناكر / لدى ولا أني لعهدك ناكث
ولكن ظنون ساعدتها نمائم / كما ساعدت مثنى المثاني المثالث
أبعد مضت خمس وعشرون حجة / تجافت بنا تلك الخطوب الكوارث
مضت لم ترب مني أمور شوائب / ولا تليت عني مساع خبائث
حللت يداً بي هكذا وتركتني / نهابا وللأيام أيد عوابث
وهل أنا إلا عبد طاعتك التي / إذا مت عنها قام بعدي وارث
أعد نظراً لا توهن الرأي إنه / قديماً تبا هاف وأدرك رائث
ستذكرني إن بان حبلي وأصبحت / تئن بكفيك الحبال الرثائث
وتطلبني إن غاب للرأي حاضر / وقد غاب مني للخواطر باعث
أعوذ بعهد نطته بك أن ترى / تحل عراه العاقدات النوافث
عندي حديث لوسمعت قليلا
عندي حديث لوسمعت قليلا / ولدي نصح إن أردت قبولا
يا راكباً ظهر النجى وراكضاً / في حلبتيه أما اعتقدت نزولا
لِلّه درك لو طلبت حقيقتي / لوجدتني بدل العدو خليلا
خذ من عنان هواي يوماً للنهى / وانهج لرأيك في اللجاج سبيلا
وأفق من الأنف الذي تعتده / عزا فقد يدع العزيز ذليلا
خبر بلنسية وكانت جنة
خبر بلنسية وكانت جنة / أن قد تدلت في سواء النار
غدرت وفياً بالعهود وقلما / عثر الوفي سعي الى الغدار
يا أهلها من غائب أو حاضر / وقطينها من حاضر أو سار
جازوا بني عبد العزيز فانهم / جروا اليكم اسوأ الأقدار
ثوروا بهم متأولين وقلدوا / ملكاً يقوم على العدو بثار
هذا محمد أو فهذا احمد / وكلاهما أهل لتلك الدار
جاء الوزير بها يكشف ذيلها / عن سوأة سوأى وعار عار
نكث اليمين وحاد عن سنن التقى / وقضى على الاقبال بالادبار
آوى لينصر من نبا المثوى به / ودهاه خذلان من الأنصار
بر اليمين ولم يعرض نفسه / ونفوسكم لمصارع الفجار
ما كنتم الا كأمة صالح / فرماكم من طاهر بقدار
هذا وخصكم باشأم طائر / ورمى دياركم باسوأ جار
لابر من مسح الجبين فانما / لطمته غدراً غير ذات سوار
هيهات يطمع بالنجاة لطالب / ساع اذا ونت الكواكب سار
كيف التفلت بالخديعة من يدي / رجل الحقيقة من بني عمار
رجل تطعمه الزمان فجاءه / طرفين في الاحلاء والامرار
سلس القياد الى الجميل فان يهج / فدع العنان لهبة التيار
طبن باغراض الامور مجرب / فطن لاسرار المكائد دار
ماض اذا برزت اليه مصمم / هون اذا التفت عليه مدار
مازال مذ عقدت يداه إزاره / فادرك خمسة الاشبار
كشاف مظلمة وسائس أمة / نفاع أهل زمانه الضرار
عجباً لا شمط راضع ثدي الوغى / منه وطود في العنا الخطار
شراب أكواس المدام وتارة / شراب أكواس الدم الموار
جرار اذيال القنا ظنوا به / قد زاركم في الجحفل الجرار
وكأنكم بنجومه ورجومه / تهوى اليكم من سماء غبار
وأنا النصيح فان قبلتم فاتركوا / آثارها خبراً من الأخبار
قوموا الى الدار الخبيثة فانهوا / تلك الذخائر من خبايا الدار
وتعوضوا من صفرة خبثية / بأغر وضاح الجبين مدار
ألا حي بالغرب حياً حلالا
ألا حي بالغرب حياً حلالا / أناخوا جمالا وحازوا جمالا
وعوج بيومين أم القرى / ونم فعسى ان تراها خيالا
لتسأل عن ساكنيها الرما / د ولم تر للنار فيها اشتعالا
أيا فارس الخيل يا زيدها / حميت الحمى وأبحت العيالا
اراك تورى بحب النسا / ء وقدما عهدتك تهوى الرجالا
تخيرتها من بنات الهجا / ن رميكية ما تساوى عقالا
فجاءت بكل قصير العذا / ر لئيم النجارين عماً وخالا
بصفر الوجوه كأن استها / رماهم فجاؤوا حيارى كسالا
قصار القدود ولكنهم / أقاموا عليها قروناً طوالا
أتذكر أيامنا في الصبا / وأنت إذا لحت كنت الهلالا
أعانق منك القضيب الرطي / ب وأرشف من فيك ماء زلالا
وأقنع منك بدون الحرا / م فتقسم جهدك أن لا حلالا
سأكشف عرضك شيئاً فشيئاً / وأهتك سترك حالا فحالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025