المجموع : 77
كل قصر بعد الدمشق يذم
كل قصر بعد الدمشق يذم / فيا طاب الجنى وفاح المشم
منظر رائق وماء بمير / وثرى عاطر وقصر أشم
بت فيه والليل والفجر عندي / عنبر أشهب ومسك أحم
تهتز في حلي الندى
تهتز في حلي الندى / وتنم عن نفس الصبا
عادت بريعان الشبا / ب وجددت عهد الصبا
كتبت نني في الرحيل
كتبت نني في الرحيل / بعذر جلي لهم دخيل
ولم تدر أن فراق فراق الحيا / ة ليسهل عند فراق الخليل
وليس الى قطع تلك السبي / ل دون مرافقة من سبيل
فاني في المنع عين الجوا / د وإني في السمح عين البخيل
أهلا بقربك لو يطول مقام
أهلا بقربك لو يطول مقام / وكفى بطيفك لو يزور منام
آذنت بالعهد الجديد إنما / قرب المدى دون اللقاء هيام
وكتبت توهن للنوى أميالها / هيهات أميال النوى أعوام
لولا الصحيفة ما سلوت فانها / قد قام منها ما علمت مقام
وصلت إلى مع الأصيل وإنما / وصلت إلي حديقة ومدام
برد من الكافور نمنم درجه / مسكاً وزر عليه منه ختام
من قطعة هي قطعة الديباج أو / هي قطعة البستان وهي كلام
وكأن أسطرها غصون اراكة / ومن القوافي فوقهن حمام
نادمتها والراح يلهب كأسها / عذب اللمى هاجي الجفون غلام
وتشاكلا حسناً فعانق قده / ألف وعارض عارضيه لام
إيه أبا الحسن اختبرت فقل لنا / ماذا تقول اذا استشق عصام
هل حاد بي من مذهب عن واجب / أو لم يقدني للجميل ذمام
أو هل تلجلج منطقي في حجة / لو كان تحت يد الفضاء خصام
والسعي مشكور وفيات الغنى / مرجوة والي الضياء ظلام
ولقد جريت الى التي قلدتها / جرياً تباعد عنه فيه ملام
فوردت لم تلحق بغيبك ريبة / وصدرت لم يعلق بسعيك ذام
وعلى مسفرك السلام تحية / ولقد تقل تحية وسلام
هصرت لي الآمال طيبة الجنى
هصرت لي الآمال طيبة الجنى / وسوغتني الاحوال مقبلة الدنا
وألبستني النعمى أغض من الندى / وأجمل من وشي الربيع وأحسنا
وكم ليلة أحظيتني بحضورها / فبت سميراً للسناء وللسنا
أعلل نفسي بالمكارم والعلا / واذني وكفى بالغناء وبالغنى
سأقرن بالتمويل ذكرك كلما / تعاورت الأسماء غيرك والكنى
لأوسعتني قولا وطولا كلاهما / يطوق أعناقاً ويحرس ألسنا
وشرفتني من قطعة الروض بالتي / تناثر فيها الطبع روضاً وسوسناً
تروق بجيد الملك عقداً مرصعاً / وتزهو على عطفيه برداً مزينا
فدم هكذا يا فارس الدست والوغى / لتطعن طوراً بالكلام وبالقنا
لقاؤك النجح لو أعقبته سفري
لقاؤك النجح لو أعقبته سفري / ووجهك الصبح لو أقبلته نظري
وقصرك البيت لو أني قصدت به / حجي ويمناك منه موضع الحجر
لم تثن عنك عناني سلوة خطرت / على فؤادي ولا سمعي ولا بصري
لكن عدتني عنكم خجلة عرضت / كفاني العذر فيها بيت معتذر
لو اختصرتم من الاحسان زرتكم / والعذب يهجر للافراط في الخصر
خذها كما سفرت اليك خدود
خذها كما سفرت اليك خدود / أو أرجست في راحتيك نهود
حذراً من التفاح نثراً بينها / ولها باغصان الجنان عقود
وشفت بالاجاص قصداً إنه / شكل الجمال وحده المحدود
عذراً إليك فانما هي أوجه / بيض تقابلها عيون سود
إبه فعندي من فراقك لوعة / يعزى إليها ثابت ويزيد
افرطت من صومي بعزتك التي / كانت هلالا كان منه العيد
لِلّه ليلتنا التي من أجلها / هذا الزمان بمثلها محسود
خذوها مثلما استهديتموها
خذوها مثلما استهديتموها / عروساً لا تزف الى اللئام
ودونكم بها ثديي فتاة / أضفت اليهما خدي غلام
يا واثقاً وصل السما
يا واثقاً وصل السما / ح الجود في فضل السماح
ومطابقاً يأتي وجو / ه الجد من طرق المزاح
أسرفت في بر الضيا / ف فجد قليلا بالسراح
يا أيها الملك الذي شاد العلا
يا أيها الملك الذي شاد العلا / معن أبوه وخاله المنصور
بفناء قصرك عصبة أدبية / لا زال وهو بجمعهم مغمور
زفوا اليك بنات افكار لهم / واستبطأوك فهل لهن مهور
ألفظك أم كأس الرحيق المعتق
ألفظك أم كأس الرحيق المعتق / وخصك أم روض الربيع المنمق
ونظمك أم سلك من الدر ناصع / يروق على جيد العروس المطوق
بعثت بها يا قطعة الروض قطعة / شممت بها عرف النسيم المخلق
ثلاثة أبيات وهيهات إنما / بعثت بها الجوزاء في صفح مهرق
هي السحر أسرى في النفوس من الهوى / وكيف يكون السحر في لفظ متق
أمعتصماً بالله والحرب ترتمي / بأبطالها والخيل بالخيل تلتقي
دعتني المطايا للرحيل وإنني / لأفزع من ذكر النوى والتفرق
وإني وان غربت عنك فانما / جبينك شمسي والمرية مشرقي
فديتك لا تزهر فثم بقية
فديتك لا تزهر فثم بقية / سترغب فيها عند وقع التجارب
وأبق على الخلصان إن لديهم / على البدء كرات بحسن العواقب
تكنفتني بالنثر والنظم جاهداً / وسقت على القول من كل جانب
وقد كان لي لو شئت رد إنما / أجر لساني ذكر تلك المواهب
ولا بد من شكوى ولو بتنفس / يسكن من حر الحشى والترائب
كتبت على رسمي وبعد نسيئة / قرأت جوابي من سطور المواكب
ثلاثة أبيات وهيهات إنما / بعثت إلى حربي ثلاث كتائب
وكيف يلذ العيش في عتب سيد / وما لذ لي يوم على عتب صاحب
وقبل جرت عن بعض كتبي جفوة / ألحت على وجهي بغمز الحواجب
سلكت سبيلي للزيارة إثرها / فقابلت دفعاً في صدور الركائب
وما كنت مرتاداً ولكن لنفحة / تعودت من ريحان تلك الضرائب
ولو لمعت لي من سمائك برفة / ركبت إلى مغناك هوج الجنائب
فقبلت من يمناك أعذب مورد / وقضيت من لقياك أوكد واجب
وأبت خفيف الظهر الا من النوى / وخليت للعافي ثقال الحقائب
سواك يعى قول الوشاة من العدى / وغيرك يقضي بالظنون الكواذب
عطلت من حلي السروج جيادي
عطلت من حلي السروج جيادي / وسلبت أعناق الرجال صعادي
وتليت عزمي عن مسير هزني / سعدي إليه وحثني إسعادي
وسلبت من ثوب المروءة والوفا / ثوبي وحلت على بني عباد
إن لم أحلك من فؤادي منزلا / ينبيك أنك مالك لقيادي
وأخص جانبك الرفيع بخدمة / تسقيك صفو أحبة وأعاد
وأرد بذكرك من ثنائي روضة / غناء حالية بنور ودادي
حتى تبين أن غرسك قددنا / بجني وزرعك قد أني لحصاد
يا سيدي وأنا الذي ناديته / لرضى فلبى منك خير مناد
أعطاك فضل الابتداء ولو جرى / ظلم لأنكر أن تكون البادي
لِلّه در عقيلة أبرزتها / من خدر فكرك في حلي الانشاد
فرعاء عاطلة الذوائب واللمى / غيداء حالية الطلى والهادي
خلصت إلى مع المساء فعارضت / صلة الحبيب أتى بلا ميعاد
خط من النظم البديع أفادني / حظ الكرام وخطه الامجاد
وشي سخت يدك الصناع برقمه / فكسوتنيه مذهباً بأياد
يفدى الصحيفة ناظري فبياضها / بباضه وسوادها بسواد
أدى تحيتك الزكية طيها / كافور قرطاس ومسك مداد
ولقد تعين لو أعانت قدرة / حسن الجزاء بها وهز النادي
لكن عجزت فما استقل بنشأتي / ماء الفرات ولا ثرى بغداد
عذراً ففيك لكل طالب حجة / فهم ألد روجه عذر باد
بك فاخر الفلم القصير فطال ال / رمح الطويل كتابة بطراد
فلك الفصاحة اولسيفك كلما اس / تمطيت متني منبر وجواد
ثنيت عليك حلى الوزارة مثلما / حمل الحسام عليك ثني نجاد
وتتوجت منك القيادة بالذي / ترك الرياسة مهنة القواد
أنت الحلال الحلو رق طبيعة / وصفا مزاجاً كالسحاب الغادي
من معشر تتشرف الاذوي بهم / كتشرف الايام بالأعياد
جلوا فحلوا في الأنام مكانة / كمكانة الآلاف في الأعداد
أفديك من حر تعبد بره / شكري وقل له الفدى والفادي
فلقد ظفرت من اقتبالك بالمنى / وبلغت أقصي غايتي ومرادي
وأرحت من تعبي بعهدك في تدي / ظل فبت على وثير وساد
وشددت منك يدي بعلق مظنة / ونفضتها بزعانف أنكاد
متعللين على الوفاء بعلة / ضحك الطبيب لها مع العواد
جنحوا الى ظلمي فسمت جماحهم / ولقيت شدتهم لمين قياد
واستبطنوا حقداً وبين جوانحي / طبع يسل سخائم الاحقاد
ولكم دعي في الاخاء أعرته / جذب ان سفيان بطبع زياد
حتى اذا رفض الاخاء رفضته / واعتضت عنه بطيب الميلاد
لا ذنب لي في طرد سائمة الهوى / منه على السرح الوبيل الصادي
أنا قد رضيتك فارضني وأعدني / إن كنت محتاجاً الى الاعداد
إني لممن إن دعت لنصرة / يوماً بساطي حجة وجلاد
أذكيت دونك للعدى حدق القنا / وخصمت عنك بألسن الأغماد
صلني أصلك وصل فديتك بي أصل / بك واعتمدني أتخذك عمادي
إيه وقلت الى الوفاء محركاً / إيه فما خطرت بعطف جماد
ولأن بلغت الى رضاي فربما / الفيتني لرضاك بالمرصاد
وعلى تظاهرنا الضمان بقلة ال / أعداء ثم بكثرة الحساد
وزعمت تظلم ساحة ما بيننا / ظلماً وصبح العدل عندك باد
كلا فما التسويف من شيمي ولا / لي الجميل بعادة من عادي
وهل اكتوت بهواك الالقية / أحلى بعيني من لذيذ رقادي
أخطرتها وبعد الى التي / يدعو المطي لها ويشدو الحادي
لا بد من ذاك السفر وإن عدت / عنه الليالي إنهن عواد
سفر إن استبعدته فسأمتطي / حرصي وأجعل من ثنائك زادي
خذها نتيجة منكر لولادها / برم بها قال لها متفاد
حذر من الرد المخل فانما / أهدى الزيوف الى يدي نقاد
تناهيتم في برنا لو سمحتم
تناهيتم في برنا لو سمحتم / بوجه صديق في اللقاء وسيم
وسلسلتم راح البشاشة بيننا / فما ضر لو ساعدتم بنديم
ضننتم بأعلاق الرجال على النوى / فلم تصلونا منهم بزعيم
سألتمس العذر الجميل عن العلا / وأحتال للفضل احتيال كريم
وأثنى على روض الطلاقة بالحيا / وإن لم أفز من نشره بنسيم
ولكن سأستعدي الوفاء وأقتضي / سماحك بالأنس اقتضاء غريم
أصدق ظني أم أصيخ الى صحبي
أصدق ظني أم أصيخ الى صحبي / وأمضي لعزمي أم أعود مع الركب
اذا انقدت مع رأيي مشيت مع الهوى / وإن أتعقبه نكصت على عقبي
وإني لتثنيني اليك مودة / يغيرها ما قد تعرض من ذنبي
فما أغرب الأيام فيما قضت به / تريني بعدي عنك آنس من قربي
أخافك للحق الذي لك في دمي / وأرجوك للحب الذي في قلبي
وكم قد فرت يمناك بي من ضريبة / ولا بد يوماً أن يفلل من غربي
وأعلم أن العفو منك سجية / فلم يبق إلا أن تخفف من عتبي
ولي حسنات لو أمت ببعضها / الى الدهر لم يرتع بنائبة سربي
ولا بد ما بيني وبينك من / يطبقها ما بين شرق الى غرب
أأركب قصدي أم أعود مع اركب
أأركب قصدي أم أعود مع اركب / فقد صرت من أمري على مركب صعب
وأصبحت لا أدري افي البعد راحتي / فأجعله حظي أم الخير في القرب
على أنني أدرى بأنك مؤثر / على كل حال ما يزحزح من كربي
أيظلم في عيني كذا قمر الدجى / وتنبو بكفي شفرة الصارم العضب
حنانيك فيمن أنت شاهد جده / وليس له حاشا انتصاحك من حسب
وما جئت شيئاً فيه بغي لطالب / يضاف به رأي الى الضعف والعجب
سوى أنني أسلمتني لملمة / فللت بها حدي وكسرت من غربي
أما أنه لولا عوارفك التي / جرت في جري الماء في الغصن الرطب
لما سمت نفسي ما أسوم من الاذى / ولا قلت أن الذنب فيما جرى ذنبي
سأستمنح الرحمى لديك ضراعة / واسأل سقياً من تجاوزك العذب
وإن نفحتني من سمائك حرجف / سأهتف يا برد النسيم على قلبي
لك المثل الأعلى وما أنا حارث
لك المثل الأعلى وما أنا حارث / ولا أنا ممن غيرته الحوادث
ولا شاركتك الشمس في وإنه / لينأى بحظي ميك ثان وثالث
فديتك ما للبشر لم يسر برقه / ولا نفحت تلك السجايا الدمائث
أظن الذي بيني وبينك أذهبت / حلاوته عني الرجال الخبائث
تنكرت لا أني لفضلك ناكر / لدى ولا أني لعهدك ناكث
ولكن ظنون ساعدتها نمائم / كما ساعدت مثنى المثاني المثالث
أبعد مضت خمس وعشرون حجة / تجافت بنا تلك الخطوب الكوارث
مضت لم ترب مني أمور شوائب / ولا تليت عني مساع خبائث
حللت يداً بي هكذا وتركتني / نهابا وللأيام أيد عوابث
وهل أنا إلا عبد طاعتك التي / إذا مت عنها قام بعدي وارث
أعد نظراً لا توهن الرأي إنه / قديماً تبا هاف وأدرك رائث
ستذكرني إن بان حبلي وأصبحت / تئن بكفيك الحبال الرثائث
وتطلبني إن غاب للرأي حاضر / وقد غاب مني للخواطر باعث
أعوذ بعهد نطته بك أن ترى / تحل عراه العاقدات النوافث
عندي حديث لوسمعت قليلا
عندي حديث لوسمعت قليلا / ولدي نصح إن أردت قبولا
يا راكباً ظهر النجى وراكضاً / في حلبتيه أما اعتقدت نزولا
لِلّه درك لو طلبت حقيقتي / لوجدتني بدل العدو خليلا
خذ من عنان هواي يوماً للنهى / وانهج لرأيك في اللجاج سبيلا
وأفق من الأنف الذي تعتده / عزا فقد يدع العزيز ذليلا
خبر بلنسية وكانت جنة
خبر بلنسية وكانت جنة / أن قد تدلت في سواء النار
غدرت وفياً بالعهود وقلما / عثر الوفي سعي الى الغدار
يا أهلها من غائب أو حاضر / وقطينها من حاضر أو سار
جازوا بني عبد العزيز فانهم / جروا اليكم اسوأ الأقدار
ثوروا بهم متأولين وقلدوا / ملكاً يقوم على العدو بثار
هذا محمد أو فهذا احمد / وكلاهما أهل لتلك الدار
جاء الوزير بها يكشف ذيلها / عن سوأة سوأى وعار عار
نكث اليمين وحاد عن سنن التقى / وقضى على الاقبال بالادبار
آوى لينصر من نبا المثوى به / ودهاه خذلان من الأنصار
بر اليمين ولم يعرض نفسه / ونفوسكم لمصارع الفجار
ما كنتم الا كأمة صالح / فرماكم من طاهر بقدار
هذا وخصكم باشأم طائر / ورمى دياركم باسوأ جار
لابر من مسح الجبين فانما / لطمته غدراً غير ذات سوار
هيهات يطمع بالنجاة لطالب / ساع اذا ونت الكواكب سار
كيف التفلت بالخديعة من يدي / رجل الحقيقة من بني عمار
رجل تطعمه الزمان فجاءه / طرفين في الاحلاء والامرار
سلس القياد الى الجميل فان يهج / فدع العنان لهبة التيار
طبن باغراض الامور مجرب / فطن لاسرار المكائد دار
ماض اذا برزت اليه مصمم / هون اذا التفت عليه مدار
مازال مذ عقدت يداه إزاره / فادرك خمسة الاشبار
كشاف مظلمة وسائس أمة / نفاع أهل زمانه الضرار
عجباً لا شمط راضع ثدي الوغى / منه وطود في العنا الخطار
شراب أكواس المدام وتارة / شراب أكواس الدم الموار
جرار اذيال القنا ظنوا به / قد زاركم في الجحفل الجرار
وكأنكم بنجومه ورجومه / تهوى اليكم من سماء غبار
وأنا النصيح فان قبلتم فاتركوا / آثارها خبراً من الأخبار
قوموا الى الدار الخبيثة فانهوا / تلك الذخائر من خبايا الدار
وتعوضوا من صفرة خبثية / بأغر وضاح الجبين مدار
ألا حي بالغرب حياً حلالا
ألا حي بالغرب حياً حلالا / أناخوا جمالا وحازوا جمالا
وعوج بيومين أم القرى / ونم فعسى ان تراها خيالا
لتسأل عن ساكنيها الرما / د ولم تر للنار فيها اشتعالا
أيا فارس الخيل يا زيدها / حميت الحمى وأبحت العيالا
اراك تورى بحب النسا / ء وقدما عهدتك تهوى الرجالا
تخيرتها من بنات الهجا / ن رميكية ما تساوى عقالا
فجاءت بكل قصير العذا / ر لئيم النجارين عماً وخالا
بصفر الوجوه كأن استها / رماهم فجاؤوا حيارى كسالا
قصار القدود ولكنهم / أقاموا عليها قروناً طوالا
أتذكر أيامنا في الصبا / وأنت إذا لحت كنت الهلالا
أعانق منك القضيب الرطي / ب وأرشف من فيك ماء زلالا
وأقنع منك بدون الحرا / م فتقسم جهدك أن لا حلالا
سأكشف عرضك شيئاً فشيئاً / وأهتك سترك حالا فحالا