القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : لَيْلى الأَخْيَلِيَّة الكل
المجموع : 74
تخلَّى عن أبي حَرْبٍ فَوَلَّى
تخلَّى عن أبي حَرْبٍ فَوَلَّى / بِهَيْدَةَ قابِضٌ قَبْلَ القتالِ
ونجَّى قابِضاً وَرْدٌ سَبُوحٌ / يمرُّ كأَنَّهُ مِرِّيخُ غالِ
نَفَحْتَ بهِ اليَمِينَ فَظَلَّ يَهْوِي / هويَّ الصّقْرِ في يَوْمِ الظّلالِ
فجاءَ كأنّما يَهْوِي لِنَحْبٍ / طَوِيلَ المَتْنِ مرتَفِعَ القَذالِ
ولَمّا أَنْ رَأَيْتَ الخَيْلَ تَرْدِي / تُبارِي بالخُدودِ شَبا العَوالي
عَلى زَبَدِ القوائمِ أعْوجيٍّ / حَثِيثِ الركْضِ مُنْكَفِتِ التوالي
حَباكَ بِهِ ولَم يَخْذلْكَ لمّا / رآكَ مُحارِفاً ضِمنَ الشِّمالِ
فإنّك لَوْ رَكَضْتَ خَلاك ذَمٌّ / وفارَقَكَ ابنُ عَمِّكَ غَيْرَ قالِ
أَلمْ تَعْلَمْ جَزاكَ اللّهُ شرّاً / بأنَّ المَوْتَ مَنْهاةُ الرِّجالِ
فَتَضْرِبَ ضَرْبَةً يَسْمُو إليها / حَدِيثُ القَوْمِ في الرُّفقِ العجالِ
فَلا وأبيكَ يا ابْن أبي عُقَيْلٍ / تبلُّكَ بَعْدَها عِنْدِي بلالِ
نسيتَ وِصالَه وصَدَرتَ عنه / كَما صَدَرَ الأَزَبُّ عن الظِّلالِ
لَعَمْرُكَ ما بالموتِ عارٌ على الفتى
لَعَمْرُكَ ما بالموتِ عارٌ على الفتى / إذا ما الفتى لاقى الحِمام كريما
سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ
سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ / عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كرامِ
إذا جَعَلَتْ سوادَ الشأمِ جَنْباً / وغُلِّقَ دونَها بابُ اللِّئامِ
فَلَيْسَ بعائدٍ أبداً إليهِمْ / ذَوُو الحاجاتِ في غَلَسِ الظلامِ
أَعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَداةَ بِنَّا / عَزاءَ النَّفْسِ عَنْكُمْ واعتزامي
إذاً لَعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنِّي / مُشَيَّعَةٌ وَلَمْ تَرْعَيْ ذِمامي
أَأَجْعَلُ مِثْلَ تَوْبَةَ في نَداهُ / أَبا الذِّبان فُوهُ الدَّهْرَ دَامِي
مَعاذَ اللّهِ ما عَسَفَتْ برَحْلِي / تُغِذُّ السَّيْرَ للبَلَدِ التّهامي
أَقُلْتِ خَلِيفةٌ فَسِواه أحْجى / بإِمْرَتِهِ وأَوْلَى باللئامِ
لِثامِ المِلْكِ حِينَ تُعَدُّ كَعْبٌ / ذَوُو الأَخْطارِ والخُطَطِ الجِسامِ
نَحْنُ مَنَعْنا بَيْنَ أسْفَلِ ناعِتٍ
نَحْنُ مَنَعْنا بَيْنَ أسْفَلِ ناعِتٍ / إلى وارِداتٍ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ
بِحَيٍّ إذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ / أقاموا عَلى هَوْلِ الجَنانِ المُرَجَّمِ
تَحَمَّلُ أولاهُمْ مِنَ الدارِ غُدْوَةً / وتُمْسي بِها أُخْراهُمُ لَمْ تُصْرَّمِ
يا عَيْنُ بكّي بدَمْعٍ دائمِ السَّجَمِ
يا عَيْنُ بكّي بدَمْعٍ دائمِ السَّجَمِ / وابْكِي لتَوْبَةَ عِنْدَ الرَّوْعِ والبُهَمِ
عَلى فتىً من بني سَعْدٍ فُجِعْتُ بِهِ / ماذا أُجنَّ بِهِ في الحُفرةِ الرَّجمِ
من كُلِّ صافيةٍ صِرْفٍ وقافِيَةٍ / مِثْلِ السّنانِ وأمْرٍ غَيْرِ مُقْتَسِمِ
ومُصْدِرٍ حين يُعْيِي القَوْمَ مُصدِرُهم / وجَفْنَةٍ عند نحسِ الكوكبِ الشَّبِمِ
حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاً
حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاً / أريباً ذا مُخاتَلَةٍ وحَزْمِ
ومَصْنوعاً له فيما أتاهُ / إلى الأمْلاكِ من وِتْرٍ وغَمِّ
فدُونَكَها فَذُقْ كأساً قَتولاً / على طَعْمَيْنِ ممقُورٍ وسُمِّ
تُشافي رَواياهُم هُبالَةُ بَعْدَما
تُشافي رَواياهُم هُبالَةُ بَعْدَما / وَرَدْنَ وُصُولَ الماءِ بالجَمِّ يَرْتَمِي
أَنْعَتُ أعياراً بأعلى قُنَّهْ
أَنْعَتُ أعياراً بأعلى قُنَّهْ /
أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ فَهُنَّهْ /
لَهُنَّ من حُبِّ السِّفادِ رَنَّهْ /
أَحَجَّاجُ إنَّ اللّهَ أَعْطاك غايَةً
أَحَجَّاجُ إنَّ اللّهَ أَعْطاك غايَةً / يُقَصِّرُ عنها مَن أَرادَ مَداها
أَحَجَّاجُ لا يُفْلَلْ سِلاحُكَ إنّما ال / مَنايا بِكَفِّ اللّهِ حيثُ يَراها
إذا هَبَطَ الحَجَّاجُ أَرْضاً مَريضةً / تَتَبَّعَ أَقْصى دائِها فَشفاها
شَفاها مِنَ الدّاءِ العُضالِ الذي بِها / غُلامٌ إذا هَزَّ القَناةَ سَقاها
سَقاها دِماءَ المارِقينَ وعَلَّها / إذا جَمحَتْ يَوْماً وَخِيفَ أَذاها
إذا سَمعَ الحجَّاجُ رِزّ كَتِيبةٍ / أَعَدَّ لها قَبْلَ النزولِ قِراها
أَعَدَّ لَها مَصْقُولةً فارِسيَّةً / بأَيْدِي رجالٍ يَحْلُبونَ صُراها
فَمَا وَلَدَ الأَبْكارُ والعَوْنُ مِثْلَهُ / بِنَجْدٍ ولا أَرْضٍ يَجِفُّ ثَراها
أَحَجَّاجُ لا تُعْطِ العُصاةَ مُناهُمُ / ولا اللّهُ يُعْطِي لِلْعُصاةِ مُناها
ولا كَلَّ حَلاَّفٍ تَقَلَّدَ بَيْعَةً / فأَعْظَمَ عَهْدَ اللّهِ ثُمَّ شَراها
تَحُوطُ العَشِيرَةَ أَفْعالُهُ
تَحُوطُ العَشِيرَةَ أَفْعالُهُ / وتَحْمِلُ عَنْهُ الذي آدَها
جَزى اللّهُ شَرّاً قابضاً بِصَنِيعِهِ
جَزى اللّهُ شَرّاً قابضاً بِصَنِيعِهِ / وكُلّ امْرِىءٍ يُجْزى بما كانَ ساعِيا
دعا قابِضاً والمُرْهَفاتُ يُرِدْنَهُ / فقُبِّحْتَ مَدْعُوّاً ولَبَّيكَ داعِيا
فَلَيْتَ عُبَيْدَ اللّهِ كانَ مَكانَهُ / صَرِيعاً ولَمْ أَسْمَعْ لِتَوْبَةَ ناعِيا
نحن الذينَ صَبَّحُوا الصبّاحا
نحن الذينَ صَبَّحُوا الصبّاحا / يَوْمَ النُّخيلِ غارَةً مِلْحاحا
نحن قَتَلْنا الملِكَ الجَحْجاحا / دَهْراً فَهَيَّجْنا بِهِ أَنواحا
ولَمْ نَدَعْ لِسارحٍ مَراحا / إلاّ دِياراً أو دَماً مُفاحا
نحن بَني خُوَيْلِدٍ صُراحا / لا كذبَ اليومَ ولا مُزاحا
مَذْحِجَ فاجْتَحْناهُم اجِتياحا /
رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ فَلا تَرى
رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ فَلا تَرى / لَها شَبَهاً إلاّ النّعامَ المُنَفّرا
وقائِلةٍ والنعشُ قد فاتَ خطْوَها
وقائِلةٍ والنعشُ قد فاتَ خطْوَها / لِتُدْرِكَه يا لَهْفَ نفسي على صخرِ
ألا ثكِلَتْ أُمُّ الذينَ غَدَوا بِهِ / إلى القَبْرِ ماذا يحملون إلى القبرِ
مُهَفهَفُ الكَشْحِ والسِّربالُ مُنْخَرِقٌ
مُهَفهَفُ الكَشْحِ والسِّربالُ مُنْخَرِقٌ / عَنْهُ القَمِيصُ لِسَيْرِ اللَّيْلِ مُحْتَقِرُ
لا يأمَنُ النَّاسُ مَمْساهُ ومُصْبَحَهُ / في كلِّ فجٍّ وإن لَم يَغْزُ يُنْتَظَرُ
يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضَةً
يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضَةً / وِرْدَ القَطاةِ إذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ
أَلا لَيْتَ شِعْرِي والخُطُوبُ كَثِيرَةٌ
أَلا لَيْتَ شِعْرِي والخُطُوبُ كَثِيرَةٌ / مَتى رَحْلُ قَيْسٍ مَسْتَقِلٌّ فَراجعُ
بِنَفْسيَ مَنْ لا يَسْتَقِلُّ بِرَحْلِهِ / وَمَنْ هُوَ إن لَمْ يَحْفَظِ اللّهُ ضائِعُ
أَنْعَتُ عَيْراً وهو كلّهُ
أَنْعَتُ عَيْراً وهو كلّهُ /
حافرُهُ ورأسُه وظِلُّهُ /
أنْعَظَ حتّى انْحَلَّ عنه جُلُّهُ /
كأنَّ حُمّى خَيْبَرٍ تُعِلُّهُ /
إِدْخالُه عامٌ وعامٌ سَلُّهُ /
في استِ زياد بن قُنَيْعٍ كلُّهُ /
لَمّا تَخايَلَتِ الحُمولُ حَسِبْتَها
لَمّا تَخايَلَتِ الحُمولُ حَسِبْتَها / دُوماً بأَيْلةَ ناعماً مَكْموما
يا أَيّها السَّدِمُ المُلَوِّي رَأْسَهُ / لِيَقُودَ مِنْ أَهْلِ الحجازِ بريما
أَتُريدُ عمرَو بن الخليعِ ودُونَهُ / كَعْبٌ إذاً لَوَجَدْتَهُ مَرْؤُوما
إنَّ الخليعَ ورَهْطَهُ في عامِرٍ / كالقَلْبِ أُلبسَ جؤجؤاً وحزيما
لا تُسرِعَنَّ إلى رَبِيعَةَ إِنَّهُمْ / جَمَعُوا سواداً للعدوّ عظيما
شَعْباً تَفَرَّقَ من جِماعٍ واحدٍ / عَدَلَتْ مَعَدّاً تابعاً وصَمِيما
لا تَغْزُوَنَّ الدَّهْرَ آلَ مطرَّفٍ / لا ظالماً أبداً ولا مَظْلُوما
فاقْصِدْ بِذَرْعِكَ لو وُطِئْتَ بلادَهُمْ / لاقَتْ بِكارَتُكَ الحِقاقُ قُروما
وتَعاقَبَتْكَ كتائبُ ابنِ مطرّفٍ / فَأَرَتْكَ في وَضَحِ الصَّباحِ نُجُوما
قَوْمٌ رِباطُ الخَيْلِ وَسْطَ بيُوتِهِمْ / وأَسِنَّةٌ زُرْقٌ تُخالُ نجوما
ومُخرّقٍ عَنْهُ القَمِيصُ تَخالُهُ / وَسْطَ البُيُوتِ منَ الحياءِ سَقِيما
حتّى إذا رَفَعَ اللّواءَ رَأَيْتَهُ / تَحْتَ اللّواءِ على الخميسِ زَعيما
وإذا تَشاءُ وَجَدْتَ منْهُم مانِعاً / فَلْجاً عَلى سَخَط العَدُوِّ مُقيما
أو ناشئاً حَدَثاً تُحَّكمُ مِثْلَهُ / صُلْعُ الرجالِ تَوارَثَ التحكيما
لَنْ تَسْتَطِيعَ بأَنْ تحوِّلِ عِزَّهُمْ / حتّى تُحوِّلَ ذا الهضابِ يَسُوما
إنْ سالَمُوكَ فدَعْهُمُ مِنْ هذه / وارْقُدْ كفى لكَ بالرّقادِ نَعيما
قَوْمٌ إذا غَضِبُوا تَزِيدُ قَناتُهُمْ / ضِلْعاً إذا قايَسْتَها وكُتوما
يُشَبَّهُونَ مُلُوكاً في تَجِلَّتِهِم
يُشَبَّهُونَ مُلُوكاً في تَجِلَّتِهِم / وطُولِ أَنْضِيَةِ الأعناقِ واللِّمَمِ
إذا غدا المِسكُ يجرِي في مَفارِقِهِمْ / راحُوا تَخالُهُمُ مَرْضى مِنَ الكَرَمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025