المجموع : 71
أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني
أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني / لَقيتُ مِن الظُلمِ الأَغرَّ المحجَّلا
لَقيتُ بقَيّاسٍ مِن الأَمرِ شُقَّةً / وَيَوما بِجَوٍّ كانَ أَعنى وَأَطوَلا
جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة
جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة / ما هُنَّ مِن جَرمٍ وَمِن عُكلِ
يا بِشرُ يابنَ الجَعفريةِ ما / خلقَ الالهُ يديك لِلبُخلِ
أَنتَ ابنُ ساداتٍ لأجمعهم / في بَطنِ مَكَّةَ عِزَّةُ الأَصلِ
بَحرٌ مِن الأَعياصِ جُدنَ بِهِ / في مَغرِسٍ لِلجودِ وَالفَضلِ
تهللٌ تندى يَداهُ إِذا / ضَنَّ السَحابُ بِوابِلٍ سَجلِ
سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن
سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن / لِذَلِكَ أَهلاً أَن تَسودَ بَني عِجلِ
وَلَكِنَّهُم كانوا لِئاماً فَسدتَهم / وَمِثلُكَ مَن سادَ اللِئامَ بِلا عَقلِ
وَكَيفَ بِعِجلٍ إِن دَنا الفِصحُ واعتدَت / عَلَيكَ بَنو عِجلٍ وَمِرجَلُكُم يَغلي
وَعِندَكَ قِسّيسُ النَصارى وَصُلبُها / وَعانيَةٌ صَهباءُ مِثلُ جَنى النَحلِ
أَلَيسَ وَرائي ان بِلادٌ تَجَهَمَّت
أَلَيسَ وَرائي ان بِلادٌ تَجَهَمَّت / سُوَيدُ بنُ مَنجوفٍ وَبِكرُ بنُ وائلِ
حُصونٌ بَراها اللَهُ لَم يُرَ مِثلُها / طِوالٌ أَعاليها شِدادُ الأَسافِلِ
هُمُ أَصبَحوا كَنزي الَّذي لَستُ تارِكاً / وَنَبلي الَّتي أَعدَدتُها لِلمُناضِلِ
أَقولُ أَميرَ المُؤمِنينَ عَصَمتَنا
أَقولُ أَميرَ المُؤمِنينَ عَصَمتَنا / بِبِشرٍ مِن الدَهرِ الكَثيرِ الزلازِلِ
وَأطفأتَ عَنّا نارَ كُلِّ مُنافِقٍ / بِأَبيضَ بُهلولٍ طَويلِ الحَمائِلِ
نَمَتهُ قُرومٌ مِن أَميةَ لِلعُلى / إِذا اِفتَخَرَ الأَقوامُ وَسطَ المَحافِلِ
هُوَ القائِدُ المَيمونُ وَالعِصمَةُ الَّتي / أَتى حَقُّها فينا عَلى كُلِّ باطِلِ
أَقامَ لَنا الدينَ القَويمَ بحلمِهِ / وَرأيٍ لَهُ فَضلٌ عَلى كُلِّ قائِلِ
أَخوك أَميرَ المُؤمِنين وَمَن بِهِ / نُجادُ وَنُسقى صَوبَ أَسحمَ هاطِلِ
إِذا ما سَألنا رفدَهُ هطلت لَنا / سَحابَةُ كفَّيهِ بجَودٍ وَوابِلِ
حَليمٌ عَلى الجُهّالِ مِنّا وَرَحمَةٌ / عَلى كُلِّ حافٍ مِن مَعَدِ وَناعِلِ
أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ
أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ / وَأَنتَ عَلى ما شِئتَ جَمَّ الفَواضِلِ
أَرِحني مِن اللائي إِذا حَلَّ دينُهم / يَمشونَ في الداراتِ مَشيَ الأَرامِلِ
إِذا دَخَلوا قالوا السَلامُ عَلَيكُم / وَغَيرَ السَلام بِالسَلام يُحاوِلُ
أَلينُ إِذا اِشتَدَّ الغَريمُ وَالتَوى / اذا لانَ حَتّى يُدرِكَ الدينَ قابِلي
عَرَضتُ عَلى ذِئبٍ لِيأخُذَ بعض ما / يُحاوِلُهُ قَبلَ اِشتِغالِ الشَواغِلِ
تَثاءَبَ حَتّى قُلتُ داسعُ نفسِهِ / وَأَخرَجَ أَنياباً لَهُ كالمَعاوِلِ
إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري
إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري / الى هانىءٍ في السوقِ وابنِ عقيلِ
إِلى بطَلٍ قَد هَشَّمَ السَيفُ وَجهَهُ / وَآخَرَ يَهوي مِن طمارِ قَتيلِ
أَصابَهُما أَمرُ الأَميرِ فَأَصبَحا / أَحاديثَ من يَسري بِكُلِّ سَبيلِ
تَرى جَسَداً قَد غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُ / وَنَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مسيلِ
فَتى هُوَ أضحيا مِن فَتاةٍ حَييَّةٍ / وَأَقطَعُ من ذي شَفرَتَين صَقيلِ
أَيَركَبُ أَسماءُ الهَماليجَ آمِناً / وَقَد طَلبتَهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ
تُطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وَكلُهُم / عَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ وَمَسولِ
فان أَنتُم لَم تثأروا بِأَخيكُمُ / فَكونوا بَقايا أُرضيَت بِقَليلِ
وَأَكُفُّ فَضلَ القَولِ انَّ لَهُ
وَأَكُفُّ فَضلَ القَولِ انَّ لَهُ / فَضلاً وَأُبغِضُ سَيءَ الفِعلِ
الا أَبلغ عُبيدَ اللَهِ عَنّي فإِنَّني
الا أَبلغ عُبيدَ اللَهِ عَنّي فإِنَّني / رَمَيتُ ابنَ عَوذٍ إِذ بَدَت لي مقاتِلُه
عَلى قَفرَةٍ إِذا هابَهُ الوَفدُ كُلُّهُم / وَلَم أَكُ أَشوي القِرنَ حينَ أُناضِلُه
وَكانَ يُماري مِن يَزيدَ بوقعةٍ / فَما زالَ حَتّى اِستَدرَجَتهُ حَبائِلُه
فَتُقصيهِ مِن ميراثِ حَربٍ وَرَهطِهِ / وَآلَ الى ما ورَّثَتهُ أَوائِله
وَأَصبَحَ لَمّا أَسلَمتهُ حِبالهم / كَكَلبِ القِطارِ حُلَّ عَنهُ جَلاجِلُه
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ أَرسَلَ فاِنتَقى
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ أَرسَلَ فاِنتَقى / حَليفَ صَفاءٍ وَأَتلى لا يُزايلُه
تَخَيَّرَ أَسماءَ بنَ حِصنٍ فَبُطِّنَت / بِفِعلِ العُلى أَيمانُه وَشَمائِلُه
وَلا مَجدَ إِلّا مَجدُ أَسماءَ لَو جَرى / وَلا جَرى إِلّا جَريُ أَسماءَ فاضِلُه
وَمُحتَمَلٍ ضِغناً لأَسماءَ لَو جَرى / بسَجلَينِ مِن أَسماءَ فارَت أَباجِلُه
عَوى يَستَجيشُ النابِحاتِ وَإِنَّما / بِأَنيابِه صُمُّ الصَفا وَجنادِلُه
وَأَقصَرَ مِن مَجراةِ أَسماء سَعيُهُ / حَسيراً كَما يَلقى مِن التُربِ ناخِلُه
وَفَضَّلَ أَسماء بنَ حِصنٍ عليهم / سَماحَةُ أَسماءَ بن حصنٍ وَنائِلُه
فَمَن مِثلُ أَسماءَ بن حِصنٍ إِذا غَدَت / شآبيبُه أَم أَيُّ شَيءٍ يُعادِلُه
وَكُنتُ إِذا لاقيتُ منهم حَطيطةً / لَقيتُ أَبا حَسّانَ تَندى أَصائِلُه
تَضيَّفُه غَسّانُ يَرجون سَيبَهُ / وَذو يَمَنٍ أَحبوشُهُ وَمَقاوِلُه
فَتىً لا يَزالُ الدَهرَ ما عاشَ مُخصِباً / وَلَو كانَ بالموماةِ تَخدي رَواحِلُه
فَأَصبَحَ ما في الأَرضِ خَلقٌ عَلِمتُهُ / مِن الناسِ إِلّا باعُ أَسماءَ طائِلُه
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ متَهَلِّلاً / كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ رَوحِهِ / لَجادَ بِها فليتَّقِ اللَهَ سائِلُه
تَرى الجُندَ وَالأَعرابَ يَغشَونَ بابَهُ / كَما وَردت ماءَ الكُلابِ نَواهِلُه
إِذا ما أَتوا أَبوابَهُ قالَ مَرحَباً / لِجوا البابَ حَتّى يَقتُلَ الجوعَ قاتِلُه
تَرى البازلَ البُختيَّ فَوقَ خِوانِه / مقطَّعةً أَعضاؤُهُ وَمَفاصِلُه
إِذا ما أَتوا أَسماءَ كانَ هُوَ الَّذي / تَحلِّبُ كفاهُ النَدى وَأَنامِلُه
تَراهُم كَثيراً حينَ يَغشَونَ بابَهُ / فتسترهم جُدرانُه وَمنازِلُه
لَقَد أَنكَحتَ خَوفَ الهَزلِ عَبداً
لَقَد أَنكَحتَ خَوفَ الهَزلِ عَبداً / وَصِهرُ العَبدِ أَدنى للهُزالِ
ربَّ منهلٍ طامٍ وردتَ وَقَد خَوى
ربَّ منهلٍ طامٍ وردتَ وَقَد خَوى / نِجمٌ وحلَّقَ في السَماءِ نُجومُ
وأمطلُه العَصرَينِ حَتّى يَملَّني
وأمطلُه العَصرَينِ حَتّى يَملَّني / وَيَرضى بِنِصفِ الدينِ وَالأَنفُ راغِمُ
أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما
أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما / كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما
وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ / صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما
إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني / أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما
وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها / يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما
عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ / تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما
وَهاتوا فَقُصُّوا آيَةً تَقرؤونَها / أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما
والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم / وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما
وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ / وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما
بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها / مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما
سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً / وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما
بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ / تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما
وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي / بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما
كَثيرُ أُلىّ حَتّى إِذا ما لَقيتُهُ / أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما
وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم / شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما
فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد / مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما
صَغيراً ضَغا في خِرقةٍ فأمضَّهُ / مربّيهِ حَتّى إِذ أهمَّ وأَفطَما
رأى جلدَةً مِن آلِ حامٍ مَتينَة / وَرأساً كأَمثالِ الجَريبِ مُؤَوَّما
وَكُنتُم سَقيطا في ثَقيفٍ مَكانَكُم / بَني العَبد لا توفي دِماؤُكمُ دَما
والّا فأَسلِمهُم إِليَّ أَدَعهُم
والّا فأَسلِمهُم إِليَّ أَدَعهُم / عَلى جَذَعٍ مِن حادِثِ الدَهرِ أَزلَما
وَلَيسَ بِدَهري فِتنَةٌ غَيرَ أَنَّني
وَلَيسَ بِدَهري فِتنَةٌ غَيرَ أَنَّني / أَكَلتُ وَمُلِّكتُ العُتِلَّ المُزَنَّما
سَقياً لِطَيفِكِ مِن خَيالٍ طارقِ
سَقياً لِطَيفِكِ مِن خَيالٍ طارقِ / وَلّى وَحُسنُ حَديثِهِ لَم يُسأَمِ
أَنّى اِهتَدَيتِ وَأَنتِ غَيرُ رَجيلَةٍ / لمبيتِ شُعثٍ كالأَسِنَّةِ سُهَّمِ
عَزَمَ الأَميرُ عَليهمُ فَمَبيتُهم / أَدنى الصُفوفِ مِن العَدوِّ المُعلِمِ
أَيُّها العائِذُ في مَكَّةَ كَم
أَيُّها العائِذُ في مَكَّةَ كَم / مِن دَمٍ أَجرَيتَهُ في غَيرِ دَم
أَيَدٌ عائِذَةٌ مُعصِمَةٌ / وَيَدٌ تَقتُلُ مَن جاءَ الحرم
فَلا تَكونَن كَمَن أَلقَتهُ بِطنَتُهُ
فَلا تَكونَن كَمَن أَلقَتهُ بِطنَتُهُ / بَينَ القَرينَينِ حَتّى ظَلَّ مَقرونا
أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن
أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن / كَبيرَ بَني العَوّامِ ان قيل مَن تَعنى
سَتَعلَمُ ان جالَت بِكَ الحَربُ جَولَةً / إِذا فَوَّقَ الرامونَ أَسهُمُ مَن تُغني
فَأَصبَحتِ الأَرحامُ حينَ وليتَها / بِكَفَّيكَ أَكراشاً تُجَرُّ عَلى دِمنِ
عَقَدتُم لِعَمرو عُقدَةً وَغَدَرتُمُ / بِأَبيضَ كالمِصباحِ في لَيلَةِ الدَجنِ
وَكبَّلتَهُ حَولا بِجود بنفسِهِ / تَنوءُ بِهِ في ساقِهِ حَلَقُ اللَبنِ
فَما قالَ عَمروٌ إِذ يَجودُ بِنَفسِهِ / لضاربِهِ حَتّى قَضى نَحبَهُ دَعني
تحدِّثُ مَن لاقَيتَ أَنَّكَ عائِذٌ / وَصرَّعتَ قَتلى بَينَ زَمزمَ وَالرُكنِ
جعلتم لضربِ الظَهرِ منه عصيَّكُم / تُراوِحُه والأَصبحيَّةَ لِلبَطنِ
تُعذِّرُ منه الآنَ لَمّا قَتَلتَهُ / تَفاوَتَ أَرجاءِ القليبِ مِن الشَطنِ
فَلَم أَرَ وَفداً كانَ للغَدرِ عاقِداً / كَوَفدِكَ شَدّوا غَيرَ موفٍ وَلا مُسني
وَكُنتَ كَذاتِ الفِسقِ لَم تَدرِ ما حوت / تَخَيَّرُ حاليها أَتَسرُقُ أَم تَزني
جَزى اللَهُ عَنّي خالِداً شَرَّ ما جَزى / وَعروةَ شَرّاً مِن خَليلٍ ومن خِدنِ
لَعَمري لَقَد أَردى عُبَيدَةُ جارَهُ / بِشَنعاءَ عارٍ لا تُوارى عَلى الدَفنِ
وَقَد كانَ عمروٌ قَبلَ أَن يَغدِروا بِهِ / صَليبَ القَناةِ ما تَلينُ عَلى الدَهنِ
قَتَلتُم أَخاكُم بالسِياطِ سَفاهَةً / فَيالَكَ للرأي المُضَلَّلِ والأَفنِ
فَلَو أَنَكُم أَجهزتمُ إِذ قَتَلتمُ / وَلَكِن قَتَلتُم بِالسِياطِ وَبالسِجنِ
واني لأَرجو أَن أَرى فيك ما تَرى / بِهِ مِن عِقابِ اللَهِ ما دونَهُ يُغني
قَطَعتَ مِن الأَرحامَ ما كانَ واشِجاً / عَلى الشَيبِ وابتعتَ المَخافَةَ بالأَمنِ
وَأَصبَحتَ تَسعى قاسِطاً بِكَتيبَةٍ / تُهَدِّمُ ما حَولَ الحَطيمِ وَلا تَبني
فَلا تَجزعَن مِن سُنَّةٍ قَد سَنَنتَها / فَما لِلدِماءِ الدَهرَ تُهرَقُ مِن حَقنِ