القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزَّبَير الأسدي الكل
المجموع : 71
أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني
أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني / لَقيتُ مِن الظُلمِ الأَغرَّ المحجَّلا
لَقيتُ بقَيّاسٍ مِن الأَمرِ شُقَّةً / وَيَوما بِجَوٍّ كانَ أَعنى وَأَطوَلا
جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة
جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة / ما هُنَّ مِن جَرمٍ وَمِن عُكلِ
يا بِشرُ يابنَ الجَعفريةِ ما / خلقَ الالهُ يديك لِلبُخلِ
أَنتَ ابنُ ساداتٍ لأجمعهم / في بَطنِ مَكَّةَ عِزَّةُ الأَصلِ
بَحرٌ مِن الأَعياصِ جُدنَ بِهِ / في مَغرِسٍ لِلجودِ وَالفَضلِ
تهللٌ تندى يَداهُ إِذا / ضَنَّ السَحابُ بِوابِلٍ سَجلِ
سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن
سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن / لِذَلِكَ أَهلاً أَن تَسودَ بَني عِجلِ
وَلَكِنَّهُم كانوا لِئاماً فَسدتَهم / وَمِثلُكَ مَن سادَ اللِئامَ بِلا عَقلِ
وَكَيفَ بِعِجلٍ إِن دَنا الفِصحُ واعتدَت / عَلَيكَ بَنو عِجلٍ وَمِرجَلُكُم يَغلي
وَعِندَكَ قِسّيسُ النَصارى وَصُلبُها / وَعانيَةٌ صَهباءُ مِثلُ جَنى النَحلِ
أَلَيسَ وَرائي ان بِلادٌ تَجَهَمَّت
أَلَيسَ وَرائي ان بِلادٌ تَجَهَمَّت / سُوَيدُ بنُ مَنجوفٍ وَبِكرُ بنُ وائلِ
حُصونٌ بَراها اللَهُ لَم يُرَ مِثلُها / طِوالٌ أَعاليها شِدادُ الأَسافِلِ
هُمُ أَصبَحوا كَنزي الَّذي لَستُ تارِكاً / وَنَبلي الَّتي أَعدَدتُها لِلمُناضِلِ
أَقولُ أَميرَ المُؤمِنينَ عَصَمتَنا
أَقولُ أَميرَ المُؤمِنينَ عَصَمتَنا / بِبِشرٍ مِن الدَهرِ الكَثيرِ الزلازِلِ
وَأطفأتَ عَنّا نارَ كُلِّ مُنافِقٍ / بِأَبيضَ بُهلولٍ طَويلِ الحَمائِلِ
نَمَتهُ قُرومٌ مِن أَميةَ لِلعُلى / إِذا اِفتَخَرَ الأَقوامُ وَسطَ المَحافِلِ
هُوَ القائِدُ المَيمونُ وَالعِصمَةُ الَّتي / أَتى حَقُّها فينا عَلى كُلِّ باطِلِ
أَقامَ لَنا الدينَ القَويمَ بحلمِهِ / وَرأيٍ لَهُ فَضلٌ عَلى كُلِّ قائِلِ
أَخوك أَميرَ المُؤمِنين وَمَن بِهِ / نُجادُ وَنُسقى صَوبَ أَسحمَ هاطِلِ
إِذا ما سَألنا رفدَهُ هطلت لَنا / سَحابَةُ كفَّيهِ بجَودٍ وَوابِلِ
حَليمٌ عَلى الجُهّالِ مِنّا وَرَحمَةٌ / عَلى كُلِّ حافٍ مِن مَعَدِ وَناعِلِ
أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ
أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ / وَأَنتَ عَلى ما شِئتَ جَمَّ الفَواضِلِ
أَرِحني مِن اللائي إِذا حَلَّ دينُهم / يَمشونَ في الداراتِ مَشيَ الأَرامِلِ
إِذا دَخَلوا قالوا السَلامُ عَلَيكُم / وَغَيرَ السَلام بِالسَلام يُحاوِلُ
أَلينُ إِذا اِشتَدَّ الغَريمُ وَالتَوى / اذا لانَ حَتّى يُدرِكَ الدينَ قابِلي
عَرَضتُ عَلى ذِئبٍ لِيأخُذَ بعض ما / يُحاوِلُهُ قَبلَ اِشتِغالِ الشَواغِلِ
تَثاءَبَ حَتّى قُلتُ داسعُ نفسِهِ / وَأَخرَجَ أَنياباً لَهُ كالمَعاوِلِ
إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري
إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري / الى هانىءٍ في السوقِ وابنِ عقيلِ
إِلى بطَلٍ قَد هَشَّمَ السَيفُ وَجهَهُ / وَآخَرَ يَهوي مِن طمارِ قَتيلِ
أَصابَهُما أَمرُ الأَميرِ فَأَصبَحا / أَحاديثَ من يَسري بِكُلِّ سَبيلِ
تَرى جَسَداً قَد غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُ / وَنَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مسيلِ
فَتى هُوَ أضحيا مِن فَتاةٍ حَييَّةٍ / وَأَقطَعُ من ذي شَفرَتَين صَقيلِ
أَيَركَبُ أَسماءُ الهَماليجَ آمِناً / وَقَد طَلبتَهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ
تُطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وَكلُهُم / عَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ وَمَسولِ
فان أَنتُم لَم تثأروا بِأَخيكُمُ / فَكونوا بَقايا أُرضيَت بِقَليلِ
وَأَكُفُّ فَضلَ القَولِ انَّ لَهُ
وَأَكُفُّ فَضلَ القَولِ انَّ لَهُ / فَضلاً وَأُبغِضُ سَيءَ الفِعلِ
الا أَبلغ عُبيدَ اللَهِ عَنّي فإِنَّني
الا أَبلغ عُبيدَ اللَهِ عَنّي فإِنَّني / رَمَيتُ ابنَ عَوذٍ إِذ بَدَت لي مقاتِلُه
عَلى قَفرَةٍ إِذا هابَهُ الوَفدُ كُلُّهُم / وَلَم أَكُ أَشوي القِرنَ حينَ أُناضِلُه
وَكانَ يُماري مِن يَزيدَ بوقعةٍ / فَما زالَ حَتّى اِستَدرَجَتهُ حَبائِلُه
فَتُقصيهِ مِن ميراثِ حَربٍ وَرَهطِهِ / وَآلَ الى ما ورَّثَتهُ أَوائِله
وَأَصبَحَ لَمّا أَسلَمتهُ حِبالهم / كَكَلبِ القِطارِ حُلَّ عَنهُ جَلاجِلُه
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ أَرسَلَ فاِنتَقى
أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ أَرسَلَ فاِنتَقى / حَليفَ صَفاءٍ وَأَتلى لا يُزايلُه
تَخَيَّرَ أَسماءَ بنَ حِصنٍ فَبُطِّنَت / بِفِعلِ العُلى أَيمانُه وَشَمائِلُه
وَلا مَجدَ إِلّا مَجدُ أَسماءَ لَو جَرى / وَلا جَرى إِلّا جَريُ أَسماءَ فاضِلُه
وَمُحتَمَلٍ ضِغناً لأَسماءَ لَو جَرى / بسَجلَينِ مِن أَسماءَ فارَت أَباجِلُه
عَوى يَستَجيشُ النابِحاتِ وَإِنَّما / بِأَنيابِه صُمُّ الصَفا وَجنادِلُه
وَأَقصَرَ مِن مَجراةِ أَسماء سَعيُهُ / حَسيراً كَما يَلقى مِن التُربِ ناخِلُه
وَفَضَّلَ أَسماء بنَ حِصنٍ عليهم / سَماحَةُ أَسماءَ بن حصنٍ وَنائِلُه
فَمَن مِثلُ أَسماءَ بن حِصنٍ إِذا غَدَت / شآبيبُه أَم أَيُّ شَيءٍ يُعادِلُه
وَكُنتُ إِذا لاقيتُ منهم حَطيطةً / لَقيتُ أَبا حَسّانَ تَندى أَصائِلُه
تَضيَّفُه غَسّانُ يَرجون سَيبَهُ / وَذو يَمَنٍ أَحبوشُهُ وَمَقاوِلُه
فَتىً لا يَزالُ الدَهرَ ما عاشَ مُخصِباً / وَلَو كانَ بالموماةِ تَخدي رَواحِلُه
فَأَصبَحَ ما في الأَرضِ خَلقٌ عَلِمتُهُ / مِن الناسِ إِلّا باعُ أَسماءَ طائِلُه
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ متَهَلِّلاً / كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ رَوحِهِ / لَجادَ بِها فليتَّقِ اللَهَ سائِلُه
تَرى الجُندَ وَالأَعرابَ يَغشَونَ بابَهُ / كَما وَردت ماءَ الكُلابِ نَواهِلُه
إِذا ما أَتوا أَبوابَهُ قالَ مَرحَباً / لِجوا البابَ حَتّى يَقتُلَ الجوعَ قاتِلُه
تَرى البازلَ البُختيَّ فَوقَ خِوانِه / مقطَّعةً أَعضاؤُهُ وَمَفاصِلُه
إِذا ما أَتوا أَسماءَ كانَ هُوَ الَّذي / تَحلِّبُ كفاهُ النَدى وَأَنامِلُه
تَراهُم كَثيراً حينَ يَغشَونَ بابَهُ / فتسترهم جُدرانُه وَمنازِلُه
لَقَد أَنكَحتَ خَوفَ الهَزلِ عَبداً
لَقَد أَنكَحتَ خَوفَ الهَزلِ عَبداً / وَصِهرُ العَبدِ أَدنى للهُزالِ
ربَّ منهلٍ طامٍ وردتَ وَقَد خَوى
ربَّ منهلٍ طامٍ وردتَ وَقَد خَوى / نِجمٌ وحلَّقَ في السَماءِ نُجومُ
وأمطلُه العَصرَينِ حَتّى يَملَّني
وأمطلُه العَصرَينِ حَتّى يَملَّني / وَيَرضى بِنِصفِ الدينِ وَالأَنفُ راغِمُ
أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما
أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما / كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما
وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ / صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما
إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني / أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما
وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها / يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما
عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ / تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما
وَهاتوا فَقُصُّوا آيَةً تَقرؤونَها / أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما
والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم / وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما
وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ / وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما
بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها / مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما
سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً / وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما
بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ / تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما
وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي / بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما
كَثيرُ أُلىّ حَتّى إِذا ما لَقيتُهُ / أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما
وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم / شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما
فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد / مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما
صَغيراً ضَغا في خِرقةٍ فأمضَّهُ / مربّيهِ حَتّى إِذ أهمَّ وأَفطَما
رأى جلدَةً مِن آلِ حامٍ مَتينَة / وَرأساً كأَمثالِ الجَريبِ مُؤَوَّما
وَكُنتُم سَقيطا في ثَقيفٍ مَكانَكُم / بَني العَبد لا توفي دِماؤُكمُ دَما
والّا فأَسلِمهُم إِليَّ أَدَعهُم
والّا فأَسلِمهُم إِليَّ أَدَعهُم / عَلى جَذَعٍ مِن حادِثِ الدَهرِ أَزلَما
وَلَيسَ بِدَهري فِتنَةٌ غَيرَ أَنَّني
وَلَيسَ بِدَهري فِتنَةٌ غَيرَ أَنَّني / أَكَلتُ وَمُلِّكتُ العُتِلَّ المُزَنَّما
سَقياً لِطَيفِكِ مِن خَيالٍ طارقِ
سَقياً لِطَيفِكِ مِن خَيالٍ طارقِ / وَلّى وَحُسنُ حَديثِهِ لَم يُسأَمِ
أَنّى اِهتَدَيتِ وَأَنتِ غَيرُ رَجيلَةٍ / لمبيتِ شُعثٍ كالأَسِنَّةِ سُهَّمِ
عَزَمَ الأَميرُ عَليهمُ فَمَبيتُهم / أَدنى الصُفوفِ مِن العَدوِّ المُعلِمِ
أَيُّها العائِذُ في مَكَّةَ كَم
أَيُّها العائِذُ في مَكَّةَ كَم / مِن دَمٍ أَجرَيتَهُ في غَيرِ دَم
أَيَدٌ عائِذَةٌ مُعصِمَةٌ / وَيَدٌ تَقتُلُ مَن جاءَ الحرم
فَلا تَكونَن كَمَن أَلقَتهُ بِطنَتُهُ
فَلا تَكونَن كَمَن أَلقَتهُ بِطنَتُهُ / بَينَ القَرينَينِ حَتّى ظَلَّ مَقرونا
أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن
أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن / كَبيرَ بَني العَوّامِ ان قيل مَن تَعنى
سَتَعلَمُ ان جالَت بِكَ الحَربُ جَولَةً / إِذا فَوَّقَ الرامونَ أَسهُمُ مَن تُغني
فَأَصبَحتِ الأَرحامُ حينَ وليتَها / بِكَفَّيكَ أَكراشاً تُجَرُّ عَلى دِمنِ
عَقَدتُم لِعَمرو عُقدَةً وَغَدَرتُمُ / بِأَبيضَ كالمِصباحِ في لَيلَةِ الدَجنِ
وَكبَّلتَهُ حَولا بِجود بنفسِهِ / تَنوءُ بِهِ في ساقِهِ حَلَقُ اللَبنِ
فَما قالَ عَمروٌ إِذ يَجودُ بِنَفسِهِ / لضاربِهِ حَتّى قَضى نَحبَهُ دَعني
تحدِّثُ مَن لاقَيتَ أَنَّكَ عائِذٌ / وَصرَّعتَ قَتلى بَينَ زَمزمَ وَالرُكنِ
جعلتم لضربِ الظَهرِ منه عصيَّكُم / تُراوِحُه والأَصبحيَّةَ لِلبَطنِ
تُعذِّرُ منه الآنَ لَمّا قَتَلتَهُ / تَفاوَتَ أَرجاءِ القليبِ مِن الشَطنِ
فَلَم أَرَ وَفداً كانَ للغَدرِ عاقِداً / كَوَفدِكَ شَدّوا غَيرَ موفٍ وَلا مُسني
وَكُنتَ كَذاتِ الفِسقِ لَم تَدرِ ما حوت / تَخَيَّرُ حاليها أَتَسرُقُ أَم تَزني
جَزى اللَهُ عَنّي خالِداً شَرَّ ما جَزى / وَعروةَ شَرّاً مِن خَليلٍ ومن خِدنِ
لَعَمري لَقَد أَردى عُبَيدَةُ جارَهُ / بِشَنعاءَ عارٍ لا تُوارى عَلى الدَفنِ
وَقَد كانَ عمروٌ قَبلَ أَن يَغدِروا بِهِ / صَليبَ القَناةِ ما تَلينُ عَلى الدَهنِ
قَتَلتُم أَخاكُم بالسِياطِ سَفاهَةً / فَيالَكَ للرأي المُضَلَّلِ والأَفنِ
فَلَو أَنَكُم أَجهزتمُ إِذ قَتَلتمُ / وَلَكِن قَتَلتُم بِالسِياطِ وَبالسِجنِ
واني لأَرجو أَن أَرى فيك ما تَرى / بِهِ مِن عِقابِ اللَهِ ما دونَهُ يُغني
قَطَعتَ مِن الأَرحامَ ما كانَ واشِجاً / عَلى الشَيبِ وابتعتَ المَخافَةَ بالأَمنِ
وَأَصبَحتَ تَسعى قاسِطاً بِكَتيبَةٍ / تُهَدِّمُ ما حَولَ الحَطيمِ وَلا تَبني
فَلا تَجزعَن مِن سُنَّةٍ قَد سَنَنتَها / فَما لِلدِماءِ الدَهرَ تُهرَقُ مِن حَقنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025