القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السَّيّد الحِمْيري الكل
المجموع : 222
إذا أنا لم أحفظْ وَصاةَ محمدٍ
إذا أنا لم أحفظْ وَصاةَ محمدٍ / ولا عهدَه يومَ الغديرِ المؤكَّدا
فإنّي كَمَن يَشري الضلالةَ بالهدى / تَنَصَّر من بعد الهُدى أو تَهوّدا
وما لي وتَيْماً أو عديّا وإنّما / أُولو نِعمتي في اللهِ من آلِ أحمدا
تتمُّ صَلاتي بالصلاةِ عليهمُ / وليست صَلاتي بعد أن أتشهَّدا
بكاملةٍ إن لم أُصَلِّ عليهمُ / وأدعو لهم ربّاً كريماً مُمجَّدا
بذلتُ لهم وُدّي ونُصحي ونُصرتي / مدى الدهرِ ما سُمِّيتُ يا صاحِ سيّدا
وإنّ امرأ يَلحى على صدقِ وُدِّهم / أحقُّ وأَولى فيهمُ أن يُفَنَّدا
فإن شئتَ فاختر عاجلَ الغمِّ ضِلةً / وإلاّ فامْسِكْ كي تُصانَ وتُحمدا
أليس عليٌّ كان أوّلَ مؤمنٍ
أليس عليٌّ كان أوّلَ مؤمنٍ / وأوّلَ من صلَّى غُلاماً ووحَّدا
فما زالَ في سرٍّ يَروح ويَغتدي / فيَرقى بثورٍ أو حِراءَ مُصَعَّدا
يُصلّي ويدعو ربّه فهما به / مع المصطفى مثنى وإن كانَ أوحدا
سنين ثلاثاً بعد خمسٍ وأشهراً / كواصل صلّى قبلَ أن يتمرَّدا
ومن ذا الذي قد باتَ فوقَ فراشهِ / وأدنى وسادَ المصطفى فتوسَّدا
وخمَّر منهُ وجهَهُ بِلحافِه / ليدفعَ عنه كيدَ مَن كان أكْيَدا
فلمّا بدا صبحٌ يَلوحُ تَكشَّفت / له قِطَعٌ من حالكِ اللونِ أسوَدا
ودارتْ به أحراسُهم يَطلبونهُ / وبالأمسِ ما سبَّ النبيّ وأوعدا
أتوا طاهراً والطيَّب الطُّهرِ قد مضى / إلى الغار يَخشى فيه أن يَتَورَّدا
فهمُّوا به أن يَقتُلوه وقد سَطَوْا / بأيديهِمِ ضرباَ مُقيماَ ومُقعِدا
فصدّهم عن غارِه عَنكبٌ له / على بابه سَدَّى ووشَّى فجوَّدا
فقال زعيمُ القومِ ما فيه مطلبٌ / ولم يُظفرِ الرحمنُ منهم بهِ يدا
وخصّ رجالاً من قريش بأن بنى / لهم حُجَراً فيهِ وكان مسدّدا
فقيل له اسدُد كلّ بابٍ فتحتَه / سوى بابِ ذي التقوى عليٍّ فسدّدا
سائلْ قريشاً بها إن كنتَ ذا عَمَهٍ
سائلْ قريشاً بها إن كنتَ ذا عَمَهٍ / مَن كان أثبتَها في الدين أَوتادا
من كان أقدمها سَلماً وأكثرها / عِلماً وأطهرَها أهلاً وأولادا
مَن وحّدَ اللهَ إذ كانت مكذّبةً / تَدعو مع اللهِ أوثاناً وأندادا
مَن كان يُقْدِم في الهيجاءِ إن انكلوا / عنها وإن بَخُلوا في أزمةٍ جادا
مَن كان أعدلها حُكماً وأقسَطها / فُتيا وأصدَقها وعداً وإيعادا
إذا أتى معشراً يوماً أنامَهمُ / إنامَةَ الريحِ في تَدميرِها عادا
إن يصدُقوك فلن يَعدوا أبا حسنٍ / إنْ أنت لم تلقَ للأبرارِ حُسَّادا
إن أنتَ لم تلقَ من تَيمٍ أخا صَلفٍ / ومن عَديٍّ لحقِّ اللهِ جَحّادا
أو من بني عامرٍ أو من بني أسدٍ / رهطِ العبيدِ ذوي جهلٍ وأَوغادا
أو رهط سعدٍ وسعدٌ كان قد عُلِموا / عن مستقيمِ صِراطِ اللهِ صُدَّادا
قومٌ تداعَوْا زنيماً ثم سادَهُمُ / لولا خمولُ بني زُهْر لما سادا
طافَ الخيالُ علينا منكِ هنَّادا
طافَ الخيالُ علينا منكِ هنَّادا / وَهْناً فأورثنا هَمّاً وتَسهادا
أَنَّى اهتديتِ لركبٍ بين أوديةٍ / لم تَسْتَدِلّي ولم تَسْتَحقي زادا
يا أحسنَ الناسِ من قرنٍ إلى قدمٍ / هام الفؤادُ بكم بل طارَ أو كادا
ما هبَّت الريحُ لي من نحو أرضِكُمُ / إلاّ تحيَّر ماءُ العينِ أو جادا
إذا قالَ الأميرُ أبو بُجيرٍ
إذا قالَ الأميرُ أبو بُجيرٍ / أخو أسدٍ لِمنُشدِهِ يَزيدا
طربتُ إلى الكرامِ فهاتِ فيهمْ / مديحاً من مديحِكَ أو نَشيدا
رأيتَ لمن بحضرتهِ وجوهاً / من الشُكَّاكِ والمُرجين سودا
كأنّ يزيدَ يُنشد بامتداحٍ / أبا حسنٍ نَصارى أو يهودا
بلغ الهوى بفؤادِكَ المجهودا
بلغ الهوى بفؤادِكَ المجهودا / ونفى الرُّقادَ فما يلذُّ هُجودا
طالَ الصدودُ فعدِّ عن طلبِ الصِّبا / وقلِ المديحَ مديحَ المحمودا
لا تمدحنَّ سوى النبيِّ وآلهِ / فلقد أراكَ إذا مدحتَ مُجيدا
أهلُ الكساءِ تَقيهمُ نَفسي الرَّدى / ولهم أكونُ موالياً ووَدودا
وإليهمُ طَربي وفيهم بُغيَتي / وبهم أؤمِل في الجِنانِ خُلودا
طابَ الورودَ بحبِّ آل محمدٍ / حوضَ النبيّ إذا أردتَ وُرودا
سُقياً لشيعةِ أحمدٍ ووصيِّه / أعني الإمامَ وليَّنا المحسودا
أعني الموحِّدَ قبل كلِّ موحِّدٍ / لا عابداً صَنماً ولا جُلمودا
أعني الذي كشفَ الكروبَ ولم يكن / في الحربِ عند لقائِها رِعديدا
أعني الذي نصرَ النبيَّ محمداً / ووقّاه كيدَ معاشرٍ ومَكيدا
نفسي الفداءُ لراكعٍ متصدّقٍ / يوماً بخاتَمه فكانَ سَعيدا
نفسي الفداءُ لمن قضى لا غيرُه / دَيْنَ النبيّ ونفَّذَ الموعودا
فقضى المتاعَ على الجِمالِ بفضلهِ / من صخرةٍ فاذكر له التَمجيدا
نَفسي الفلاء لمن يطيبُ بذكرِه / منّي النشيدُ إذا أردتَ نَشيدا
سبقَ الأنامَ إلى الفضائلِ كلِّها / سَبْقَ الجوادِ إلى الرهانِ بَليدا
خُلُقُ النبيِّ لجعفرٍ مع خُلْقِه / لسنا نريدُ لما حَواه مزيدا
لامَ العذولُ على مَديحي جَعفراً / فملأتُ فاهُ جَندلاً وصَعيدا
يا شِعبَ رَضوى إنّ فيكَ لَطيّباً
يا شِعبَ رَضوى إنّ فيكَ لَطيّباً / من آلِ أحمدَ طاهراً مغمودا
هجر الأنيسَ وحلّ طَلاًّ بارِداً / فيه يُراعي أنمرّاً وأُسودا
جاءت مع الأشقَين في هَودج
جاءت مع الأشقَين في هَودج / تُزجي إلى البصرة أجنادَها
كأنّها في فِعلها هِرَّةٌ / تريدُ أن تأكلَ أولادَها
بِتُّ ليلى مسهَّداً
بِتُّ ليلى مسهَّداً / ساهرَ الطَّرفِ مُقْصَدا
ولقد قلتُ قولةً / وأطلتُ التبلُّدا
لعنَ اللهُ حَوشباً / وخِراشاً ومِزيدا
ويَزيداً فإنّه / كان أَعتى وأَعْنَدا
ألفَ ألفٍ وأَلفَ ألفٍ / من اللَّعْنِ سَرْمَدا
إنّهم حاربوا الإلهَ / وآذوْا محمّدا
شَركوا في دمِ الطُّهرِ / زيدٍ تَعنُّدا
ثم عالَوْه فوقَ جِذع / صريعاً مجرَّدا
يا خِراشَ بنَ حوشبٍ / أنت أشقى الورى غدا
لأَقْدَمِ أمّتِه الأَولينَ
لأَقْدَمِ أمّتِه الأَولينَ / هُدىً ولأَحديِهمْ مَوْلِدا
دعاهُ ابنُ آمنةَ المُصطفى / وكان رشيدَ الهُدى مُرْشِدا
إلى أن يُوحّدَ ربَّ السما / تعالى وجَلَّ وأن يَعْبُدا
فلبّاه لما دَعاه إليهِ / ووحَّده مثلما وحّدا
وأخبره أنّه مُرْسَلٌ / فقالَ صدقتَ وما فنّدا
فصلّى الصلاةَ وصامَ الصيامَ / غلاماً ووافى الوغى أمردا
فلم يرى يوماً كأيّامِهِ / ولا مثلَ مشهدهِ مَشهدا
وأهوجَ لاحى في عليٍّ وعابَهُ
وأهوجَ لاحى في عليٍّ وعابَهُ / بسفكِ دماءِ من رِجالٍ تَهَوَّدوا
وتلك دماءُ المارقينَ وسفكُها / من اللهِ ميثاق عليهِ مؤكّدُ
هم نَكثوا إيْمانَهم بِنِفاقهمْ / كما أبرقوا من قبل ذاكَ وأرعَدوا
أتَلْحى امرأ ما زال مذ هو يافعٌ / يُصلِّي ويُرضي ربَّه ويُوحِّدُ
وقد كانت الأوثانُ قبلَ صَلاتِه / يُطاف بها في كلِّ يومٍ وتُعبَدُ
وَلَدتْهُ في حَرم الإلهِ وأمْنهِ
وَلَدتْهُ في حَرم الإلهِ وأمْنهِ / والبيتِ حيثُ فِناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثيابِ كريمةٌ / طابتْ وطابَ وليدُها والمولِدُ
في ليلةٍ غابت نحوسُ نجومِها / وبَدَتْ مع القَمَر المُنير الأسْعدِ
ما لُفَّ في خِرَقِ القوافلِ مثلُهُ / إلاّ ابن آمنةَ النبيُّ محمدُ
ما أتعبَ الإنسانَ في مَسعاتهِ
ما أتعبَ الإنسانَ في مَسعاتهِ / إلاّ إذا واتاه جَدٌّ صاعدٌ
ثِق واستعنْ بالله فيما تَبتغي / تبلغْ مِناك وأنت عنه راقِدُ
وإذا أردتَ تناهياً في مطلبٍ / فخُطاكَ قاصرةٌ ونقصُكَ زائدُ
أشاقَتْكَ المنازِلُ بعد هندِ
أشاقَتْكَ المنازِلُ بعد هندِ / وتِربَيْها وذاتِ الدَلِّ دعدِ
منازلُ أقفرت منهنّ مُحَّت / معالِمُهنَّ من سَبَلٍ ورَعْدِ
وريحٍ حَرْجَفٍ تستنُّ فيها / بسافي التُربِ تَلْحِمُ ما تُسدّي
ألم يبلغْك والأنباءُ تَنْمي / مَقالُ محمدٍ فيما يُؤَدّي
إلى ذي علمِهِ الهادي عليٍّ / وخولةُ خادمٌ في البيتِ تَرْدِي
ألم ترَ أنّ خولةَ سوف تأتي / بواري الزَّندِ صافي الخِيمِ نَجْدِ
يفوزُ بكُنيتي واسمي لأنّي / نَحَلْتُهماه والمَهديّ بعدي
يُغيَّب عنهم حتى يَقولوا / تَضمّنه بطَيْبةَ بطنُ لَحْدِ
سنينَ وأشهراً ويُرى بِرَضوى / بشِعْبٍ بين أنمارٍ وأُسْدِ
مقيمٌ بين آرامٍ وعِينٍ / وحَفّانٍ تَرُوحُ خلالَ رُبْدِ
تُراعيها السِّباعُ وليس منها / مُلاقيهُنّ مفترساً بحدِّ
أمِنَّ به الرَّدى فَرَتَعْنَ طوراً / بلا خوفٍ لدى مَرعىً وورْدِ
حلفتُ بربِ مكّةَ والمُصَلّى / وبيتٍ طاهرِ الأركانِ فَرْدِ
يطوفُ به الحجيجُ وكلَّ عامٍ / يحلُّ لديهِ وفدٌ بعد وفدِ
لقد كان ابنُ خولة غيرَ شكٍّ / صفاءُ ولايتي وخلوصُ وَدِّي
فما أحدٌ أحبُّ إليّ فيما / أُسِرُّ وما أبوحُ به وأُبدي
سوى ذي الوحي أحمدَ أو عليٍّ / ولا أَزكى وأطيبَ منه عِندي
ومن ذا يا ابن خولةَ إذ رمتني / بأسهمها المنّيةُ حِينَ وَعْدِي
يذبّبُ عنكُ ويَسُدُّ ممّا / تثلَّم من حُصونكم كَسَدّي
وما لي أن أمرَّ به ولكن / أؤمّلُ أن يؤخَّرَ يومُ فَقدي
فأدرك دولةً لك لستَ فيها / بجبّارٍ فتوصفَ بالتعدّي
على قومٍ بَغَوْا فيكمْ علينا / لتُعدي منكمُ يا خيرَ مُعْدِ
لتعلُ بنا عليهم حيثُ كانوا / بفورٍ من تِهامةَ أو بِنَجْدِ
إذا ما سرتَ من بلد حرام / إلى مَن بالمدينة من مَعَدِّ
وماذا غرَّهم والخيرُ منهم / بأشوسَ أعصلِ الأَنيابِ وَرْدِ
وأنت لمن بَغى وعدا وأذكى / عليك الحرب واسترداك مُرْدِ
قيمُ النارِ ذاك لها وذا لي
قيمُ النارِ ذاك لها وذا لي / ذَريه إنّه لي ذو وِدادِ
يُقاسمها فينصفُها فَترضى / مقاسمةَ المعادِلِ غيرَ عاد
كما انتقدَ الدراهمَ صيرفيُّ / ينقِّي الزائفاتِ من الجيادِ
بُعِثَ النبيُّ فما تلبَّثَ بعدَه
بُعِثَ النبيُّ فما تلبَّثَ بعدَه / حتى تحنَّفَ غيرَ يومٍ واحدِ
صلَّى وزكى واستَسرّ بدينهِ / من كلِّ عَمٍّ مُشفِقٍ أو والدِ
حِججاً يكاتِمُ دينَه فإذا خلا / صلَّى ومجَّد ربّه بمحامدِ
صلّى ابنَ تسعٍ وارتدى في بُرْجُدٍ / ولداته يَسعون بين براجِدِ
وسَرى النبيّ وخافَ أنْ يُسْطى به / عندَ انقطاع مواثقٍ ومعاهد
وأتى النبيُّ فبات فوقَ فراشِهِ / متدثِّراً بدثارِه كالراقدِ
وذكت عيونُ المشركين ونطَّقوا / أبياتَ آلِ محمدٍ بمراصدِ
حتى إذا ما الصبحُ لاح كأَنّه / سيفٌ تخرَّقَ عنه غمدُ الغامِدِ
ثاروا وظنّوا أنّهم ظَفِروا بهِ / فتعاوَروهُ وخابَ كيدُ الكائِدِ
فوقَاهُ بادرةَ الحُتوفِ بنفسِهِ / ولقد تنوَّلَ رأسُه بجلامِدِ
واسألْ بني الحَسحاسِ تُخْبَرْ أنَّه
واسألْ بني الحَسحاسِ تُخْبَرْ أنَّه / كاد الوصيَّ برَشْقِ سهمٍ مُقْصَدِ
فدعا عليه المُصطفى في قومه / بدعاء محمودِ الدعاء مؤيَّدِ
فتعطّلت يُمنى يَديه عقوبةً / وأتى عشيرَتَهُ بوجهٍ أسودِ
غُرست نخيلٌ من سلالةِ آدم / شرفاً فطابَ بفخرِ طيبِ المولدِ
زيتونةٌ طَلَعَتْ فلا شرقيّةٌ / تُلقى ولا غربيّةٌ في المحتِدِ
ما زال يُشرق نورُها من زَيتِها / فوق السهولِ وفوق صُمِّ الجَلْمَدِ
وسراجُها الوهَاجُ أحمدُ والذي / يَهدي إلى نهجِ الطريقِ الأزهدِ
وإذا وصلتَ بحبلِ آل محمدٍ / حبلَ المودّةٍ مِنك فابلغْ وازدَدِ
بمطهَّرٍ لِمطهّرين أبوّةً / نالوا العُلى ومكارماً لم تَنْفَدِ
أهلِ التقى وذوي النُهى وأولي العُلى / والناطقينَ عن الحديثِ المُسنَدِ
الصائمينَ القائمينَ القانت / ينَ الفائقينَ بني الحِجى والسؤدَدِ
الراكعينَ الساجدينَ الحامدي / نَ السابقينَ إلى صلاةِ المسجدِ
الفاتقينَ الراتقينَ السائحي / نَ العابدينَ إلاهَهُمْ بِتَودُّدِ
الواهبينَ المانعينَ القادري / نَ القاهرين لحاسدٍ مُتَحسِّدِ
نصبَ الجليلُ لجبرئيلَ مِنبراً / في ظلِّ طوبى من مُتونِ زبرجدِ
شهدَ الملائكةُ الكرامُ وربُّهم / وكفى بهم وبربِّهم من شُهَّدِ
وتناثرتْ طُوبى عليهم لؤلؤاً / وزمرّداً متتابعاً لم يُعقَدِ
ومِلاكُ فاطمةَ الذي ما مثله / في مُتهم شَرقاً ولا في منجدِ
وبكرنَ عَلْقمة النصارى إذ عَتَتْ / في عِزِّها والباذخِ المُتَعقِّدِ
إذ قالَ كرِّرْ هاتمُ أبناءَكم / ونساءَكم حتى نُباهلَ في غَدِ
فأتى النبيُّ بفاطمٍ وولِّيها / وحسينِ والحسنِ الكريمِ المُصْعِدِ
جبريلُ سادسُهم فاكرُم سادِسٍ / وَأخيرُ منتَجَبٍ لأفضلِ مَشهدِ
إنّي لأكره أن أُطيلَ بمجلسٍ
إنّي لأكره أن أُطيلَ بمجلسٍ / لا ذكرَ فيه لفضلِ آلِ محمدِ
لا ذكرَ فيه لأحمدٍ ووصيٍّه / وبَنيه ذلك مجلسٌ نَطِفٌ ردي
إنّ الذي يَنساهمُ في مجلسٍ / حتى يفارقَهُ لغيرُ مُسَدَّدِ
وإذا الرِجال توسّلوا بوسيلةٍ
وإذا الرِجال توسّلوا بوسيلةٍ / فوسيلتي حُبٍّي لآلِ محمدِ
اهبِط إلى الأرضِ فخذْ جلمداً
اهبِط إلى الأرضِ فخذْ جلمداً / ثمّ ارمِهم يا مزنُ بالجَلْمَدِ
لا تسقهم من سَبَل قطرةً / فإنّهمْ حربٌ بني أحمدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025