القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 504
يا أَيُّها الثِّقَةُ الذي وَثِقَتْ بِهِ
يا أَيُّها الثِّقَةُ الذي وَثِقَتْ بِهِ / هِمَمِي وخُلْقُ الدهر خُلْقُ مُخَادِعِ
ما بالُ ليثِ الدّولةِ القَرْمِ اغتدى / عني على استيقاظهِ كالهاجعِ
هذا ولي وَعْدٌ عليه مُقَدَّمٌ / يقضي النَّدَى أَنْ ليسَ منه بِراجع
والوعدُ مِثْلُ البرقِ يُدْعَى خُلَّباً / ما لم يتابعْ بالسَّحابِ الهامِعِ
وطمِعْتُ يَوْمَ الأَربعاءِ بقَبْضِهِ / فَصَبَرْتُ بعد الأَربعاءِ الرابع
ومَتَى تباعَدَ مُسْتَقىً في مورِدٍ / طَلَبَ الرِّشاءَ إِليه كَفُّ النَّازعِ
وإِذا امُرُؤٌ أّسْدَى إِليكَ بشافِعٍ / خيراً فذاكَ الخَيْرُ خَيْرُ الشَّافِع
فَاهزُزْهُ إِنَّ الْهَزَّ فيه سريرةٌ / هَزُّوا لها مَتْنَ الحُسَامِ القاطِعِ
واسعَدْ وأَسعَدْ صاحباً لم تُخْلِهِ / والدَّهر أَخْرَقُ من صَنيعَةِ صانِعِ
يا طائِرَ النِّسْرَيْنِ هل من عَطْفَةٍ / تبدو على عِطْفَيْ أَخيكِ الواقع
لو لَمْ يُحَرَّمْ على الأَيامِ إِنجادِي
لو لَمْ يُحَرَّمْ على الأَيامِ إِنجادِي / ما واصَلَتْ بَيْنَ إِتْهامي وإِنْجادِي
طوراً أَسيرُ مع الحيتانِ في لُجَجٍ / وتَارةً في الفيافي بَيْنَ آسادِ
إِمّا بِطامِرَةٍ في ذَا وَطارِمَةً / أو في قَتَادٍ على هذا وأَقْتادِ
والناسُ كُثْرٌ ولكنْ لا يقدَّرُ لي / إِلا مرافَقَةُ المَلاَّح والحادي
هذا ولَيْتَ طَرِيقَيْ ما رَمَيْتُ لَهُ / مَسْلُوكَتَانِ لِرُوَّادٍ ووُرّادِ
وما أَسيرُ الى رومٍ ولا عربٍ / لكنْ لريحٍ وإِبراقٍ وإِرعادِ
أَقلَعْتُ والبَحْرُ قد لانَتْ شكائِمُهُ / جِدًّا وأَقلَعَ عن مَوْجٍ وإِزْبادِ
فعادَ لا عاد ذا ريحٍ مُدَمِّرَةٍ / كأَنَّها أُخْتُ تلك الرّيحِ في عادِ
ولا أقولُ أَبَى لي أَن افارقَكُمْ / فحيثُ ما سِرْتُ يلقاني بمِرْصادِ
وقد رأيتُ به الأَشراطَ قائِمَةً / لأَنَّ أَمواجَهُ تجرِي بأَطْوادِ
تعلُو فلولا كتابُ اللِه صَحَّ لنا / أَنَّ السّموات منها ذاتُ أَعمادِ
ونحنُ في منزلٍ يُسْرَى بِسَاكِنِهِ / فاسْمَعْ حديثَ مُفيمٍ بَيْتُه غادِ
أَبِيتُ إِنْ بِتُّ منها في مُصَوَّرَةٍ / من ضيقِ لَحْدٍ ومن إِظلامِ أَلْحادِ
لا يَسْتَقِرُّ لنا جَنْبٌ بمضْجَعِهِ / كأَنَّ حالاتِنا حالاتُ عُبَّادِ
فكم يُصَعَّرُ خَدٌّ غيرُ مُنْعَفِرٍ / وكم يَخِرُّ جبينٌ غيرُ سَجَّادِ
حتى كأَنَّا وكَفُّ النَّوْءِ تُقْلِقُنا / دراهمٌ قَلَّبَتْها كفُّ نَقَّادِ
وإِنما نحن في أَحشاءِ جاريةٍ / كأَنما حَمَلَتْ مِنَّا بأَوْلادِ
فلا تعُدُّوا لنا يومَ السَّلامَةِ إنْ / حُزْنا السَّلامَةَ إِلاَّ يومَ مِيلادِ
يا إِخوتي ولنا من وُدِّنا نَسَبٌ / على تبايُنِ آباءٍ وآجدادِ
نقرا حُروفَ التَّهَجِّي عن أَواخِرِها / ونحنُ نَخْبِطُ منها في أبي جادِ
ولا تلاوةَ إِلاَّ ما نُكَرِّرُهُ / من مُبْتَدَى النَّحْلِ أو من مُنْتَهَى صادِ
متى تُنَوِّرُ آفاقُ المنَارَةِ لي / بكوكبٍ في ظلامِ الليل وَقَّادِ
وأَلحَظُ الشُّرفاتِ البِيضَ مُشْرِفَةً / كالبَيْضِ مُشْرِفَةً في هامِ أَنْجادِ
وأَستجِدُّ من الباب القديمِ هوًى / عنِ الكنيسةِ فيه جُلّ أَسْنَادي
بِحيثُ أَنْشِدُ آثاراً وأُنْشِدُهَا / فَيُبْلِغُ العُذْرَ نِشْدانِي وإِنشادي
القصرُ فالنخلُ فالجَمَّاءُ بينهما / فالأثلُ فالقَصَبَاتُ الخُضْرُ فالوادي
عَلِّي أَروحُ وأَغدو في معاهِدِها / كما عَهِدْتُ سَقَاها الرَّائحُ الغادي
متى تعودُ ديارُ الظَّاعنينَ بِهِمْ / والبينُ يطلُبُهمْ بالماءِ والزَّادِ
يا مَثَلاً في فضلِهِ سائراً
يا مَثَلاً في فضلِهِ سائراً / انظُرْ إِلى صِحَّةِ تمثيلي
كم فاعلٍ قد نَظَرَتْ نَحْوَهُ / عَيْنَي إِلى صُورَةِ مَفْعولِ
يبخَلُ بالماءِ على أَنَّه / مُنْغَمِسٌ في وَسَطِ النِّيل
رَمْزٌ إِذا فَسَّرْتُ مَضْمُونَهُ / أَخْبَرَ عن بتطويل
مُنْتَابُ مِصْرِكُمَا بالرِّفْدِ مَغْمورُ
مُنْتَابُ مِصْرِكُمَا بالرِّفْدِ مَغْمورُ / وبابُ مِصْرِكُمَا بالوَفْدِ مَعْمُورُ
وَأَنْتُمَا في أَيادِي المُلْكِ أَسْوِرَةٌ / تَزِينُهُ وعلى أَطرافِهِ سُور
وفي قلوبِ أُناسٍ من صَفاتِكُما / نارٌ وفي أَعْيُنٍ من مَعْشَرٍ نُورُ
رَقِيتُما أَيها البَدْرَانِ مَنْزِلةً / يُقَصِّرُ البَدْرُ عنها وَهْوَ مَعْذُورُ
الله أَكبرُ لَمْ أَنْطِقْ بمُبْدَعَةٍ / فشأْنُ مَنْ نَظَرَ الأَقمارَ تكبيرُ
لا عُذْرَ للشِّعْرِ فَليبلُغْ مبالِغَه / هيهاتَ ذا قِصَرٌ فيه وتقصيرُ
هذي مآثرُ من أَضْحَى لأَخْمَصِهِ / على الأَثيرِ من الأَفلاكِ تأْثيرُ
الحمدُ لله زالَتْ كُلُّ داجِيَةٍ / عَنَّا وبالصُّبحِ تنجابُ الدّياجيرُ
لِمَ لا أَخِرُّ وهذا الطُّولُ يأْمُرُنِي / بما تقدَّمَهُ من غيرِيَ الطُّورُ
أَمرُ الأَميرَيْنِ عندَ الدهرِ مُمْتَثَلٍ / فالدهرُ كالعبدِ منهيٌّ ومأْمورُ
الناظمَيْنِ رياضَ المَجْدِ فوق رُباً / نُوَّارُها بنسيم الحَمْدِ منثورُ
والمانعينَ سبيلاً عَزَّ مَسْلَكُها / وهل يغارُ لها إِلا المَغَاويرُ
والمطلقينَ الثَّناءَ الجَمَّ في شِيَمٍ / ببعضِهِنَّ الثَّناءُ الجَمُّ مأْسورُ
والمالكينَ بِيُمْنَى ياسِرٍ دُوَلاً / لولاهُ لَمْ يَتَّفِقْ فيهِنَّ تيسيرُ
هُوَ الَّذِي حَلَّ أَزرارَ الجماجِمِ عن / عُرَى الرّقابِ وجَيْبُ النَّقْعِ مَزرورُ
وباتَ ينصِبُ غَرْبَ السيفِ في يَدِهِ / فَيَنْثَنِي وبه مَنْ شاءَ مَجْرُورُ
أَدارَ فوقَ الحصونِ الشُمِّ كَأْسَ وغًى / بِخَمْرِها كُلُّ مَنْ فيهِنَّ مخمورُ
وظنَّ أَملاكُها منها لهم وَزَراً / فقال فَتْكُ ظُباهُ ظَنُّكُمْ زورُ
وكم أَخافَ وما الصَّمْصامُ مُنْثِلمٌ / في راحَتَيْهِ ولا الخَطِّيُّ مأْطورُ
أَذا سجا بَحْرُ ذاكَ الفَتْكِ من يدِهِ / فلا تقُلْ إِنه بالعفو مسجورُ
كم غُرَّ قومٌ إِلى أَن غَرَّروا سَفَهاً / وربما ركِبَ التَّغْريرَ مَغْرورُ
ومَعْرَكٍ لا حِمَى الإِسلامِ مُنْكَشِفٌ / منه ولا جانبُ المُرَّاقِ مَسْتُورُ
أَجالَ جَهْمَ المُحَيَّا من قساطِلِهِ / بمُرْهَفَاتٍ لها فيه أَساريرُ
وجاءَ بالأَمنِ حيثُ النجمُ ناظرُهُ / مُسَهَّدٌ وفؤادُ البرقِ مذعورُ
لِتَطْوِ من دونِهِ الأَخبارُ طائِفَةً / حديثُها دونَهُ في الكُتْبِ منشورُ
راموا مَدَاهُ وخانَتْهُمْ عزائِمُهُمْ / وهل ينالُ مَطَارَ النَّسْرِ غُصْفُورُ
آلُ الزُّرَيْعِ وما أَدراكَ مَنْ زَرَعُوا / ذا الروضُ من مثلِ ذاكَ الغيثِ ممطورُ
هُم الذين لهُمْ في كلِّ مَكْرُمةٍ / دِكْرٌ على أَلسُنِ الأَيامِ مذكورُ
هُم البدورُ ومن أَيْمانِهِمْ بِدَرٌ / ما شئتَ مِنْ ذَيْنِ قُلْ فيهِ دَنَانيرُ
المَدْحُ منهم بما أَبْدَتْ محاسِنُهُمْ / مُخَبِّرٌ ومُجيدُ المدح مخبورُ
تحيى أَساطيرَ ما أَملَى الوَرَى ولَهُمْ / مَجْدٌ على جِبْهَةِ التخليدِ مسطورُ
سُعُودُ سِنِيكما كَمُلَتْ سَنَاءَ
سُعُودُ سِنِيكما كَمُلَتْ سَنَاءَ / فعادَ الإِنتهاءُ والإِبتداءَ
وعند الدَّهْرِ عَبْدِ كُمَا رُواءٌ / بنُورِكما اكتسى ذاكَ الرُّواءَ
قضى لكما البقاءَ بهِ إلهٌ / رأَى بكما لِمِلَّتِهِ الْبَقَاءَ
فلا عدم الهَناءَ بكم زمانٌ / مواضِعَ نَقْبِه وَضَعَ الهِناءَ
غدت أَيَّامُه لكمُ عبيداً / كما راحتْ ليالِيه إِماءَ
أَعدتُمْ ميلَ جانبه اعتدالاً / فما أَحدٌ به يشكو اعْتِداءَ
وفُتُّمْ نَيِّرَيْهِ إِلى المعالي / سناً ملأَ النواظِرَ أَو سَنَاءَ
فما سمّاكُما البدرَيْنِ إِلا / سُمُوٌّ فيكما بَلَغَ السَّماءَ
يَحُلُّ لكمْ حُبَى الأَملاكِ فضلٌ / حَلَلْتُمْ من معاقِدِهِ الحِباءَ
بأَيمانٍ قد إمتلأَت حياةً / إِلى غُرَرٍ قد امتلأَت حَيَاءَ
أَمِنَّا في فنائِكُمُ الليالي / فلا طَرَقَ الفَنَاءُ لكم فِناءَ
وقبَّلْنَا الثَّرى حمداً وشكراً / فما كان الثَّرى إِلاَّ ثَراءَ
وأَحْرَزْنَا الغِنَى بِنَدَى أَكُفٍّ / كَفَتْ رامَ سُقْيَاها العَنَاءَ
سحائِبُها إِذا نَشَأَتْ بجَوٍّ / جَرَتْ دِيَمًا تَدَفَّقُ أَو دِماءَ
فطوراً في العَدُوِّ تشُبُّ ناراً / وطوراً في الوَلِيِّ تسيلُ ماءَ
وخيلٍ كالقِداحِ جَرَتْ ظِماءً / وجرَّت خلفها الأَسَلَ الظِّمَاءَ
نُقَيِّدُ بالظُّبَا مَنْ يَمْتَطِيها / على صَهَواتِها الأُدْمَ الظِّباءَ
ويطلبُها الهواءُ إِذا تراخَتْ / فيُقْسِمُ ما يَشُمُّ لها هواءَ
إِذا دُعِيَتْ نَزالِ عَدَتْ عليها / فوارسُ تستجيبُ لها الدُّعاءَ
تقدّمَ ياسِرٌ بِهِمُ أَماماً / ولولاهُ لَمَا رَكِبُوا وراءَ
فما أَبْقَى الإِباءَ لغيرِ مَلْكٍ / حوى الشَّرَفَ المُمَنَّعَ والإِباءَ
بنى آل الزُّرَيْعِ له أَساساً / فأَعْلَى فوقَهُ ذاكَ النِاءَ
وأَولاهُمْ نصيحةَ ذى ولاءٍ / يوالي طاعةً لهُمُ الولاءَ
تتبّع حاسِمًا داءَ الإِعادِي / وقد جعلَ الحُسامَ له دواءَ
وهَدَّ ذُرَى النِّفاقِ فلَيْسَ يَبْنِي / ولا اليربوعُ منه نافِقَاءَ
مطاعُ الأَمْرِ يقضي مُرْهَفَاهُ / فهلْ أَبصَرْتَ مَنْ رَدَّ القضاءَ
تقيَّلَ من أَبيه صفاتِ مجدٍ / تزيدُ لعَيْنِ شائِمِها صفاءَ
وأَلوى السّاعِدَيْنِ يكادُ طُولاً / يكون أَمامَ عسكَرِهِ لِواءَ
تواضَعَ والجلالَةُ قد كسَتْهُ / لأَعين ناظرَيْهِ الكبرياءَ
ولمَّا أَنْ وَرَدْنَا منه بحراً / غَنِينا أَن نُطيلَ له الرِّشاءَ
وكم زُرْنا من الأَملاكِ لكِنْ / تَلَتْ أَفْعالُهُم لَيْسوا سَواء
ومَنْ ينظُرُ أَميرَيْ آلِ يامٍ / يُزِلْ عنه اليَفِينُ الإمْتِراءَ
أَميرا دولةٍ بَنَتِ العوالي / لها سُوراً تصونُ به العلاءَ
وبدراها اللَّذانِ إِذا أَلَمَّت / من الأَيام مُظْلِمَةٌ أَضاءَا
وليثاها اللَّذانِ ترى الأَعادي / متى شَاءَا لَهُمْ إِبلاً وشاءَ
حدونا من مكارِمِهِمْ مطِيًّا / بإِذن الفضلِ تستمتع الحُداءَ
وأَثنَيْنَا على مَجْدٍ أصيلٍ / عَجَزْنَا أَن نُوَفِّيَهُ الثَّناءَ
فلو قلنا الأَنامُ لهم فِداءٌ / لأَقلَلْنَا لحَقِّهِمُ الفِداءَ
بَيْنِي وبينَ الأَميرِ مَعْرِفَةٌ
بَيْنِي وبينَ الأَميرِ مَعْرِفَةٌ / أَشْبَهُ شيءٍ بحالها النَكِرَهْ
عندي لها حاجَةٌ وليسَ لها / يَومٌ ولي حاجَةٌ لها عَشَرَه
فليت شعري لأَيِّما سَبَبٍ / قَدَّمَهُ ثم جاءَ بي أَثَرَه
ما ذاك إِلاَّ لأَجْلِ واحِدةٍ / أَدَقَّ فيها لعلْمِهِ نَظَرَه
فمن أَرادَ الوضوءَ عن حَدَثٍ / قَدَّمَ من قبلِ وَجْهِهِ دُبُرَهُ
إِليكَ من مَلَكٍ سامٍ ومن مَلِكٍ
إِليكَ من مَلَكٍ سامٍ ومن مَلِكٍ / كانَتْ لنا الفُلْكُ مَرْقَاةً إِلى الفَلَكِ
فُزْنا بتقبيل أَرضٍ قد وطِئْتَ بها / باتَ السِّماكُ يراها أَرْفَعَ السُّمُكِ
واحْطُطْ سُرادِقَكَ المضروب عن قَمَرِ / فإِنَّما هو مَحْبُوكٌ منَ الحُبُكِ
واسحَبْ على السُّحْبِ إِنْ كَفَّتْ وإِنْ وَكَفَتْ / أَذيالَ منسكبٍ جارٍ بمُنْسَبِكِ
ضَرَبْتَ من سِكَّكِ الحربِ المُبَادِ بها / ما صَيَّرَ اسْمَكَ مضروباً على السِّكَكِ
ما دون بأْسِكَ بالٌ غيرُ مُنْكَسِفٍ / ولا دَمٌ من عدُوٍّ غيرُ مُنْسَفِكِ
يفديكَ مَنْ لَمْ يَزَلْ تعلُوهُ في دَرَجٍ / ولم يَزَلْ دُونَها ينحَطُّ في دَرَكِ
أَحَلَّكَ السَّعْدُ فوق البدرِ منزِلَةً / من أَجْلِهَا هُوَ لا يَنْفَكُّ في الحَلَكِ
وبات ذو التَّاجِ فيما أَنتَ تأْمُرُهُ / يا ذا الذُّؤابةِ مشفوعاً بذِي الحُبُكِ
دانَتْ لَكَ الصِّيدُ خوفاً أَن تَصَيَّدَهَا / لما قَذَفْتَ بأَهْلِ الشِّرْكِ في الشَّرَكِ
أَلْفَتْكَ والفَتْكُ حالٌ مُذْ شُغِفْتَ بها / لم يُنْسِكَ الدِّينُ فيها حُرْمَةَ النُّسُكِ
تركتَ بعد بلالٍ كُلَّ صالحةٍ / كانت له خَيْرَ ما أَبقى من التِّرَكِ
والمُلْكُ أَهَّلَكَ اللُّه اللطيفُ له / من بعدِ ما كادَ أَنْ يُشْفِي على الهَلَكِ
أَنْزَلْتَ دُونَ مطاهُ كُلَّ مرتكِبٍ / بناهضٍ من مُراعٍ غيرِ مُرْتَبِكِ
لك الحصونُ فإِنْ كانت مُمَنَّعَةً / ما بين مُنْتَهِكٍ بادٍ ومُنْتَهَكِ
أَلقَتْ إِليك مقاليدَ الأُمورِ بها / غاراتُ مُضْطلعٍ بالخطبِ مُحْتَنِكِ
رأَوْا حُسامَكَ ما أَضْحَكْتَ صَفْحَتَهُ / إِلا وأَبْكَيْتها من شِدَّةِ الضَّحِكِ
فَسَلَّمُوها وتَهْنيِهِمْ مُسَالَمَةٌ / رَمَتْ بِمُعْتَكَرٍ عنهم ومُعْتَرَكِ
ما أدركوا سَعْيَكَ العالي وما بَلَغُوا / فهَلْ عليهم إِذا خافوك من دَرَكِ
يهنى الأَميرَيْنِ أَنَّ الملكَ مُتَّصِلٌ / حتى تقومَ ملوكُ الأرْضِ للمَلِكِ
بدرانِ جاءَا منَ العَلْيَا بمُشْتَبِهٍ / منَ العوالي عليه كُلُّ مُشْتَبِكِ
فكُلَّما استركا فيما به انفردا / جِئْنَا بمنفردٍ منهم ومُشْتَرِكِ
يا من يُحَدِّثُ عن يامٍ بمُؤْتَنِفٍ / من مَجْدِها قُلْ وبالِغْ غَيْرَ مُؤْتَفِكِ
أَوصافُ آلِ زُرَيْعٍ رَفَّ مَنْبِتُها / فبات حاسِدُها الأَشقى على الحَسَكِ
والمُلْكُ شمسٌ ولولا ياسِرٌ أُخِذَتْ / كما أُدُلكت تلكَ الشمسُ في الدَّلَكِ
ذو الحِلْمِ يُرْمَى حِراكٌ بالسُّكونِ له / والكيدِ يُرْمَى سكونٌ منه بالحَرَكِ
في آلةِ البأْسِ والأَيامُ باسِمَةٌ / فإِنْ شَكَكْتَ فَسَلْ مَسْرُودَةَ الشِّكَكِ
وقُلْ لمَنْ ورِثَتْ أَعمارَهُمْ يَدُهُ / أَفناكُمُ السَّعْيُ في السَّمُّورِ والفَنَكِ
هذا هُوَ العُرْوَةُ الوُثْقَى لمُمْسِكِها / عزًّا فلا انفصَمَتْ في كفِّ مُمْتَسِكِ
هذا هُوَ البَحْرُ لم تُتْرَكْ مواهِبُهُ / والبحرُ من آخِذٍ منه ومُتَّركِ
لم يَحْكِ جُودَ يَدَيْهِ الغيثُ منهمِراً / ومثلَ ما حِكْتَ فيه الرَّوْضُ لَمْ يَحِكِ
شِعْرٌ هُوَ المِسْكُ مفتونًا لنا شِقِهِ / تَضُوعُ من رَبَّةِ الخَلْخَالِ والمَسَكِ
يَجْرِي بغيرِ حجابٍ في اللَّهَاةِ إِذا / ما غَيْرُهُ كان منشوباً على الحَنَكِ
ما رأَينا مثالَ ذا اليومِ يوماً
ما رأَينا مثالَ ذا اليومِ يوماً / صحّ فيه تناقُضُ الأَمْثالِ
صار فيه الغِرْبالُ يُمْسِكُ ماءً / من رأَى الماءَ قَطُّ في الغِربالِ
ينافر إِيقاعُه صَوْتَهُ
ينافر إِيقاعُه صَوْتَهُ / فهذا يزيد وذا ينقصُ
ويتبعه زامرٌ مثلُهُ / تَليعٌ له نَفَسٌ أَوْقَصُ
فإِنْ قام ما بيننا راقِصاً / فكُلٌّ إِلى بيته يَرْقُصُ
حتى كأَنَّ الدَّهْرَ حَيَّرني به
حتى كأَنَّ الدَّهْرَ حَيَّرني به / في مثلِ ما أَهواهُ أَو منَّاني
فطلبتُ فوق مُنايَ لا ستعجازِهِ / فأَتى بمعجِزَةٍ مِنَ المَنَّانِ
بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَا
بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَا / وكساهُ حُلَّةَ ريشِهِ الطَّاوسُ
فكأَنَّما الأَنهارُ منه سُلاَفَةٌ / وكأَنَّ ساحاتِ الرّياضِ كُؤوسُ
يا مَلِكًا وهو بالتُّقى مَلَكٌ
يا مَلِكًا وهو بالتُّقى مَلَكٌ / ووالياً وهو بالعفافِ وَلِي
أَصبحتَ شَمْساً تزيدُها شَرَفاً / حُمْلانُها لا الحُاولُ بالحَمَلِ
واعتدَلَ الدَّهْرُ إِذ عَدَلْتَ فيا / للهِ من عادلٍ ومُعْتَدلِ
وفي سبيلِ السّماحِ مكرُمَةً / نَزَلْتَ منها بمُلتَقَى السُّبُلِ
كفَّاكَ في الغيثِ مثلُ عارِضِهِ / إِذا انْبَرَى فيه ضاربُ المَثَلِ
هيهاتَ كم بالرُّعودِ من قلقٍ / لَهُ وكم بالبروقِ من خَجَل
كنتُ أَذُمُ الزمانُ في جَمَلٍ / أَوْقَعَنِي أُخْتَ وَقْعَةِ الجَمَل
حتى تَوَلَّيْتَ يا محمدُ ما / كانَ تولاه قبل ذاك علي
وهذه الحالُ وَهْيَ مَسْأَلَةٌ / قدِ انْتَقَلْنَا منها إِلى البَدَلِ
ولم أُشاهِدْ ولا سَمِعْتُ بِهِ / من قبلِ ذا اليومِ وَقْعَةَ الإِبِلِ
قُلْ لفخرِ الأَئمّةِ العَلَمِ العا
قُلْ لفخرِ الأَئمّةِ العَلَمِ العا / لِمِ فَهْوَ المُهَدَّبُ المأْمولُ
والذي مالَهُ عَدِيلٌ وهَلْ لِلْ / غَيْثِ والشمسِ والحسامِ عديلُ
يا بخيلاً بعِرْضِهِ وجوادًا / بِنداهُ أَنت الجوادُ البخيلُ
أَنتَ الذي عليه من السُّؤ / دُدِ والفخرِ والعُلاَ إِكْلِيلُ
والإِمامُ الذي شُموسُ معالي / هِ مَدَى الدهرِ ما لَهُنَّ أُفولُ
قَلَمٌ في يَدَيْكَ يا مَعْدِنَ الآ / دابِ رَدَّ الحُسَامَ وَهْوَ كَلِيلُ
راكعٌ ساجدٌ أَصَمُّ سميعٌ / أَخرسٌ ناطقٌ حقيرٌ جليلُ
راجلٌ فارسٌ سَكونٌ حَروكٌ / قائلٌ فاعلٌ قصيرٌ طويلُ
قَلمٌ يَسْقُمُ الصَّحِسحَ بما يَنْ / فُثُ من ريقِهِ ويَبْرَا العَلِيلُ
يُودِعُ الطِّرْسَ منه رمزًا كما خُطَّ / بمسكٍ خَدٌّ رقيقٌ أَسيلُ
رأْسُهُ كالسِّنانِ لكنَّ أُخْرا / هُ حسامٌ يَفْرِي الخطوبَ صَقيلُ
لا شبيهٌ له ومالَكَ في اللَّ / ه شبيهٌ بذاكَ قامَ الدَّليلُ
فابْقَ كَفًّا لقاصدِيكَ متى غَرَّ / دَ طيرٌ ودامَ منهُ هَدِيلُ
دِيارَهُمُ قد أَطْمَسَتْكِ الطِّوامِسُ
دِيارَهُمُ قد أَطْمَسَتْكِ الطِّوامِسُ / فَرَسْمُكَ مَمْحُوٌّ وربعُكِ دارِسُ
لكِ اللُّه ما بالُ الظّباءِ نوافراً / بربعِكِ قَدْ أَضْحَتْ وهُنَّ كَوَانِسُ
وغصنُكِ ذَاوٍ والثَّرَى ولطالَما / أَتيناكِ قِدْماً وَهْوَ رَيَّانُ مائسُ
أَلبسَتْ دِيارَ المالِكِيَّةِ هَذِهِ / أَوِ الطَّرْفُ من دُونِ الثَّرى لَكِ حارسُ
لَجَأْتُ إِلى عُتْبَاكَ فاسْتَبْقِ مَنْ لَجَا
لَجَأْتُ إِلى عُتْبَاكَ فاسْتَبْقِ مَنْ لَجَا / ولا تَفْتَحَنْ بابًا إِلى العَتْبِ مُرْتَجا
فإِنَّكَ لو أَنصفَت في الوُدِّ صاحبًا / جَعَلْتَ له فيما تَوَهَّمْتَ مَخْرَجَا
أُعيذُكَ أَن يقتادَكَ الظَّنُّ طَوْعَهُ / قَيَثْنِيكَ عن سُبْلِ الوفاءِ مُعَرِّجا
فقد خاطَبَتْنِي مقلتَاكَ بباطلٍ / طويتَ عليه باطنًا مُتَأَجِّجَا
أَتُوبُ من الذنبِ الذي سُؤْتَنِي له / وإِن كنتُ منه لم أَزَلْ مُتَحَرِّجا
ولو كانَ ما خَيَّلْتَ ما كَانَ بدْعَةً / هُوَ الرَّبْعُ جادَتْهُ السّحابُ فأَبْهَجا
سواك يُمِيلُ المرءُ عنه فؤادَهُ / ويُسْلِكُهُ غَيْرَ المَوَدَّةِ منهجا
أَدَرْتَ على قَلْبِي هَوَاكَ سُلافَةً / فَحَيَّاهُ روضٌ من ثَنَاكَ تَأَرَّجا
وقُمْتَ بِهِ وإِنْ جَلَّ قَدْرُهُ / حَفِيفًا على ظَهْرِ المُرُوءَةِ والحِجا
فما بالُ بحرِ الوُدِّ جاشَ تَغَيُّراً / وَعَهْدِي به يَشْجُو الأَعادِي إِذا سَجَا
وما رَاعَني إِلاَّ انبساطٌ طَوَيْتَه / مَلاَلاً كما تَطْوِي الأَنامِلُ مَدْرَجَا
ظمِئتُ وقد يَظْمَا البعيدُ مناهِلاً / وصادَفْتُ ذاكَ العَذْبَ منك تَمَرَّجا
ولاحَ هجيرُ الهَجْرِ مِنِّيَ بَهْجَةً / عَدِمْتُ لها ظِلاًّ ببابكَ سَجْسَجَا
أَتَثْنِي وِدادِي الحفيظَةُ مُرَّةٌ / لِظَنِّ دَجَا في وجهِ عُذْرٍ تَبَلَّجَا
غدا صائِغًا فيكُمْ حُلِيَّ قصائدٍ / فَطَوَّقَ أَجيادًا بِهِنَّ وَتَوَّجَا
أَقِلْ ذا ضُلوعٍ أَضْرَمَ الوجدُ نارَها / وإِنْ كانَ في بحر المُصافاةِ لَجَّجَا
فقد راحَ مسلوبَ العَزَاءِ كأَنَّه / ووُقِّيتَ مما يَضْرِبُ اللَّوْمَ أَهْوَجَا
أَشْفَارُ جَفْنِكَ لم تَزَلْ
أَشْفَارُ جَفْنِكَ لم تَزَلْ / عندي أَحَدَّ من الشِّفارِ
وسطاك يشهد يا علي / بأَن جفنك ذو الفقار
أَنا مُمْتَطى بَدْرٍ وليث صَوَّرا
أَنا مُمْتَطى بَدْرٍ وليث صَوَّرا / شخصاً زَهَا الدُّنيا بِهِ وَالدِّينِ
فأجِلْ لِحَاظَكَ فيَّ تَنْظُرْ آلَةً / جَمَعَتْ محاسِنَ هالَةٍ وعَرِينِ
غَنَّى فكُلُّ حاضرٍ
غَنَّى فكُلُّ حاضرٍ / إِصْبَعُهُ في أُذْنِهِ
شِعْراً كَبرْدِ فَكَّهِ / لفظاً وطُولِ قَرْنِهِ
فالحمدُ لله الذي / غَنَّى ولم يُثَنِّهِ
تاهَ بخالِ خَدِّهِ
تاهَ بخالِ خَدِّهِ / كما يَتِيهُ الثَّمِلُ
وظنَّ أَنَّ حَسْنَه / وقد مضى مُقْتَبَلُ
وقال خَدِّي رَوْضّةٌ / تَرْتَعُ فيها المُقَلُ
فقلتُ ما أَقْبَحَ ما / جئتَ به يا رَجُلُ
لو كان وَرْدًا لم يَكُنْ / يَسْكُنُ فيه جُعَلُ
أَيُّ نَجْمٍ من أَيِّ شَمْسٍ وبَدْرِ
أَيُّ نَجْمٍ من أَيِّ شَمْسٍ وبَدْرِ / أُلْبِسَ الليلُ منه حُلَّةَ فَجْرِ
وحسامٍ قد جَرَّدَتْهُ المعالي / لِتُوَقِّي به صُروفَ الدهرِ
وأَنيقٍ من المحامِدِ نَمَّتْ / بأَحاديثِهِ رِياحُ الشُّكرِ
علمنا أَنَّ اللَّيالِيَ بَحْرٌ / حينَ أَبْدَتْ لنا لآَلِئَ دُرِّ
وعهدنا الزَّمَان يَرْقُدُ طِرْفاً / أَدْهَماً فاكْتَسَى شِيَاتِ أَغَرِّ
وعجيبٌ لشهرِ شعبانَ إِذ جا / ءَ لميلادِهِ بلَيْلَةِ قَدْرِ
ليلَةٌ أَشرقَتْ بغُرَّة نورِ الدِّ / ينِ حَقًا أَجَلُّ من أَلْفِ شَهْرِ
لاح نَصْرٌ فيها فَلاحَ بنصرٍ / ثابتٍ عِزُّه على آلِ نَصْرِ
حَوَّمَتْ طَيْرُها السّعاداتِ مِنْهُ / فَوْقَ بُدْنٍ نَحُورِها كالوَكْر
وكَأَنِّي بِأَنْجُمِ الفَضْلِ تَبْدُو / منه أَضْواؤها بأَفلاكِ صَدْرِ
وكَأَنِّي بالطِّرْسِ بَيْنَ يَدَيْهِ / يَجْمَعُ الدُّرَّ بين نَظْمٍ ونَثْرِ
وكَأَنِّي براحَتَيْهِ تسيحا / نِ على كلِّ أَهلِ قُطْرٍ بقَطْرِ
وكَأَنِّي بالخَيْلِ بينَ يَدَيْهِ / مُجْنَبَاتٍ في حَلْي زَهْوٍ وكِبْرِ
وكَأَنِّي بالبيض والسُّمْرِ تهفو / بهواهُ عن كُلِّ بِيض وسُمْرِ
إِنَّما الأَرْوَعُ الأَجَلُّ جمالُ الدِّ / ينِ بحرٌ طَمَا فَفَاضَ بِنَهْرِ
أَثمَرَتْ من علاه دَوْحَةُ مجدٍ / صَدَحَتْ بينها حمائِمُ شِعْرِي
حَكَمَ اللُّه أَنه ذو افتخارٍ / لا يُوازَى به أَحادِيثُ فَخْرِ
عارِضٌ يَسْتَهِلُّ في الجَدْبِ والخَطْ / بِ بماءٍ من النَّدَى وبِجَمْرِ
فيهِ ما شِئْتَ من أَيادِيَ بيضٍ / هُنَّ ما شئتَ من عوادِيَ حُمْرِ
قد عَلِمْنَا من بأْسِهِ كيفَ يُذْكِي / وعلمنا من جُودِه كَيْفَ يَمْري
فسقانَا من فضلِهِ كُلَّ حُلْو / وكفانَا من صَوْلِهِ كُلِّ مُرِّ
يا بَنِي ناصرِ الرّئاسةِ والدي / نِ أَبي الفتحِ فاتِحِ الخير نَصْرِ
أَنا عبدٌ لَكُمْ وإِنْ كنتُ حُراًّ / فالأَيادِي تَملَّكَتْ كُلَّ حُرِّ
لستُ أَرْضَى من الأَنامِ سِواكُمْ / لعوانٍ من الثَّناءِ وبِكْر
لا أَحبُّ السَّبْعَ البحارَ وعندِي / من أَيادِيكُمُ موارِدُ عَشْرِ
كُلَّ يَوْمٍ لَكُمْ غمامُ سَمَاحٍ / تَعْتَلِي بَيْنَهُ بوارِقُ بِشْر
من يُجارِيكُمُ وقد جَعَلَ اللّ / هُ بأَيديكُمُ المقاديرَ تَجْري
سَهَّلَ الجَدُّ سُبْلَ مجدٍ عليكُمْ / أَتلَفَتْ غيرَكُمْ بمَسْلَكِ وَعْرِ
ولكُمْ بَيْتُ مَفْخَرٍ قد غَنِيتُمْ / بمغانِيهِ عن قصائِدِ شِعْرِي
حَصَرِي عن صفاتِكُمْ مُسْتَفَادٌ / من أَيادٍ لكم أَبَتْ كُلَّ حَصْرِ
ذاكَ عُذْري وليتَ شعريَ هَلْ في / وُسْعِ أَفضالِكُمْ تَقَبُّلُ عُذرِي
غرّدَتْ فيكُمُ طيورُ القوافِي / بينَ ضالٍ من الثَّناءِ وسِدْرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025