القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسَن الباخَرْزي الكل
المجموع : 213
عجبتُ لطيفها أنّى تَصَدّى
عجبتُ لطيفها أنّى تَصَدّى / وأَومضّ بالتواصُلِ ثمَّ صَدّا
نصبتُ لصيده أشراكَ نَومي / وصاحَ الانتباهُ به فنَدّا
هو الطاووسُ زيّاً واختيالاً / ولكنْ كالقَطا ليلاً تَهَدّى
عَلا همماً فليسَ يهشُّ إلاّ
عَلا همماً فليسَ يهشُّ إلاّ / إلى قرص السماءِ إذا تغدّى
منَ القوم الذينَ إذا استُمدّوا
منَ القوم الذينَ إذا استُمدّوا / ندىً فضحوا الخضمَّ المُسْتَمدّا
فلا ودّوا لرأس العزِّ شَجّاً / ولا شَجّوا بدارِ الهُونِ وُدّا
وشادنٍ قد بكى عشقاً فأعجَبني
وشادنٍ قد بكى عشقاً فأعجَبني / بنرجس صبّ ماوَرداً على وَردِ
كأنَّ أدمعَهُ والعينَ تسفكُها / درٌّ وهى فَهَوى من جانب العقد
يَشقى المُعيلُ بقلبٍ ضيقٍ كَمَدا
يَشقى المُعيلُ بقلبٍ ضيقٍ كَمَدا / فلا أرى أنْ يُسمّى صدْرُه بَلدَا
ما قرطت أذْنَ زنبيلٍ بنانُ يَدي / لو كنتُ أملكُ للدهرِ الظّلومِ يَدا
وكنت أحسُد من لم يتّخذ ولداً / لولا قضاءُ الذي لم يتّخذْ وَلدا
لا خيرَ في كبد تمشي إذا دَجَنتْ / في القلب منه سموم تصدعُ الكبدا
إنْ كنتَ أهلَ بناءِ المَجد فاجتنب ال / بناءَ بالأهلِ وابغِ المجدَ مُتّحدا
فتلكَ بالشرِّ كالرمَّان مُكتنزاً / دعْها وإن كانَ كالرمّان ما نَهدا
وإنْ أتَوكَ وقالوا ثَغرُها برَدٌ / فاحزم فكم بَرَدٍ قد أحرقَ البَلَدا
فالظهرُ منكَ بحمل مُوقرٌ أبداً / والبطنُ منها بحمل مثقلٌ أبدا
وإن يَطشْ وَتدٌ ما بينَ فخذِكَ فاشْ / ججهُ فقدماً أذاقوا الشجّةَ الوَتدا
والقوسُ إذا زوّجوها السهمَ شاكيةٌ / تُرِنُّ والسيفُ بَسّامٌ إذا انْفَردا
أعليُّ قد وافى كتابك فانطفا
أعليُّ قد وافى كتابك فانطفا / عنيّ به حرّ الهموم وقد وَقَدْ
وفككتَ عنه فكم فصولٍ تنتقى / ونظرتَ فيه فكم فصوصٍ تُنتقد
تعالَ نَنْدُبْ مع وُرْقِ الغَضا
تعالَ نَنْدُبْ مع وُرْقِ الغَضا / على عهودٍ كَرَبَتْ أنْ تَبيدْ
وقلِّصِ الذيلَ وشمِّرهُ عَن / خَلْفٍ من الخلقِ حَكاهم لَبيدْ
برى جسدي حُب العُلا فتهدّمت
برى جسدي حُب العُلا فتهدّمت / ورَحْلي على الحَرْف العَلاةِ مَشِيدُ
وقد مَلَكتْني شيمةٌ ملكيّةٌ / وَهَمِّيَ جِنِّيٌّ الغرامِ مَرِيدُ
فللهِ نفسٌ عذَّبتني بهمِّها / عَراني بها النّقصانُ وهي تَزيدُ
تُطاوِعُني الآسادُ وهْيَ أبيّةٌ / ويَدْنو إليَّ النّجمُ وهْو بعيد
وقَفرٍ يظل الركبُ في حُجُراتهِ / يضل ومنها قائمٌ وحَصيدُ
إذا استَبقَتْني الريحُ فيها تعجبتْ / وقالتْ لحاكَ اللهُ أينَ تريدُ
تناسَبَ فيها قيدُ رُمحي وليّلتي / وغايتُها كُل الثلاثِ مَديدُ
أشاع فسادَهُ الفَسَوي نصرٌ
أشاع فسادَهُ الفَسَوي نصرٌ / وفاقَ جميعَ أهلِ فَسا فَسادا
فسا هَجوي عيله فَسادَ إخسٌ / بمن هجوٌ عليه فَسا فَسادا
أوالدتي بعُدتِ على التّداني
أوالدتي بعُدتِ على التّداني / فيا عجباً من الدّاني البعيدِ
وكانَ لنا دعاؤك في صُعودٍ / فكيفَ انحطَّ من تحتِ الصّعيدِ
وكأنّه فرعونُ إلاّ أنّهُ
وكأنّه فرعونُ إلاّ أنّهُ / من جانبِ الوجْعاءٍ ذُو الأوتاد
واتّفاقٍ حَسَنٍ أَلْ
واتّفاقٍ حَسَنٍ أَلْ / لَفَ شملاً قد تبدَّدْ
واعتناق ضيّقٍ يو / همُكَ المَمْزوجَ مُفردْ
عَراني زكامٌ فابتَلاني مُكْرها
عَراني زكامٌ فابتَلاني مُكْرها / بهجرِ بديعٍ في ملاحتِهِ فردِ
وذاك لشمِّي وردَ خدَّيْهِ دائماً / وقد يَعْتري داءُ الزكامِ من الوردِ
لرجلهِ عِندي يدٌ إذ خَطَت
لرجلهِ عِندي يدٌ إذ خَطَت / نَحوي فداها كل رجل ويد
فلا تمتّعتُ بحُريّتي / إن لم أعامِلْهُ برقِّ الأبَد
لبسَ الشتاءُ منّ الجليدِ جُلودا
لبسَ الشتاءُ منّ الجليدِ جُلودا / فَالبسْ فقدْ بَردَ الزمانُ بُرودا
كم مؤمنٍ قرَصتْهُ أظفارُ الشِّتا / فَغَدا لسكّانِ الجَحيمِ حَسودا
وتَرى طيورَ الماءِ في وكُناتِها / تختارُ حرَّ النارِ والسّفّودا
وإذا رمَيْتَ بفضلِ كأسكَ في الهوّا / عادَتْ عليكَ من العّقيقِ عُقودا
يا صاحِبَ العُوديْنِ لا تُهْمِلهما / حَرِّك لنا عوداً وحَرِّقْ عُودا
لا تُنكري يا عزَّ إن ذلَّ الفَتى
لا تُنكري يا عزَّ إن ذلَّ الفَتى / ذو الأصل واسْتَعلى لئيمُ المَحتدِ
إنَّ البُزاةَ رؤوسُهُنَّ عواطل / والتاجُ معقودٌ برأسِ الهُدهدِ
وقاضٍ لنا أَيّرٍ أَيِّدِ
وقاضٍ لنا أَيّرٍ أَيِّدِ / يَنيكَ الرَّدِيَّ معَ الجَيِّدِ
فقلتُ تقولُ بهِم أم بهنَّ / فقالَ بهِمِنَّ يا سَيِّدي
شَغلتُ بسمعانِّي مروٍ مَسامعي
شَغلتُ بسمعانِّي مروٍ مَسامعي / فحزتُ المُنى من أَوحدِ العصرِ فَردِهِ
وأُلبستُ زيّاً من نسائجِ وَشيِهِ / وقُلِّدتُ سمطاً من جواهِرِ عقدِهِ
وسرَّحتُ منه الطرفَ في متواضعٍ / أتى نحوَهُ الجبّارُ وهْوَ ابنُ عَبْدِهِ
فباتَ عزيزَ العيشِ في بيتِ عزِّهِ / وظلَّ قريرَ العَينِ في ظلِّ مَجْدِهِ
نَفسي فداءٌ لذي حفاظٍ
نَفسي فداءٌ لذي حفاظٍ / ينفذُ في مُهجتي نَفاذا
قلتُ وقد تهتُ في هَواهُ / يا ليتَني متُّ قبلَ هذا
إن كانَ إبليسُ لإبلاسِهِ
إن كانَ إبليسُ لإبلاسِهِ / من رحمةِ اللهِ يُسمّى كّذا
فاسْمِيَ إفْليسٌ لأني منَ الْ / إفلاسِ في خَطبٍ شَديدِ الأذى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025