القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ مُنِير الطَّرابُلَسي الكل
المجموع : 127
أيا حُسْنَها من روضةٍ ضاع نَشْرُهَا
أيا حُسْنَها من روضةٍ ضاع نَشْرُهَا / فَنادَتْ عَلَيهِ في الرياضِ طيورُ
ودُولابُهَا أَضْحَى تُعَدُّ ضُلُوعُهُ / لِكَثْرَةِ ما يبكي بها ويدُورُ
أَهَتُوفٌ بانَ في سرارِ الوادي
أَهَتُوفٌ بانَ في سرارِ الوادي / هل كنتَ من بَيْنٍ على ميعادِ
أَمْ قدْ شَجَاكَ على قضيبكَ أنّني / لِنَوَى قضيبِ البانةِ المَيَّادِ
وأراك يا غُصْنَ الأراكِ مُرَنَّحاً / أَلِزَمّ عِيرٍ أَمْ تَرَنُّحِ حَادِ
ما كُنتٌ أَحسبَ أَنّ طارقةَ النَّوى / شَحَذَتْ أَسِنَّتَها لغير فؤادي
يا صاحِ يا صاحي الفُؤادِ أَنِخ ولو / رجع الصَّدَى لِتَبُلَّ غلَّةَ صادِ
وَاِحْبِسْ فإنَّ وراءَ هاتيكَ الرُّبَى / أَربي وفي ذاك المُرادِ مُرادي
فَلَعَلَّ أنفاسَ الحِمَى يَبْرُدْنَ من / نَفَسٍ تَضَوَّع مربَعَ الأذوادِ
شِمْ بَرْقَ عانَةَ عن جُفُوني إنَّها / حُجِبَتْ بسُحبٍ لِلدموعِ ورادِ
دارٌ يُعطِّر ذيْلَ خاطِرِها بها / مِن طيبِ أَجسادٍ بِها وجسادِ
يَسْفِرْنَ عن سُحُبٍ سوافرَ عن سناً / مثلَ الأَهِلَّةِ في فروعِ صِعادِ
أَمَعاهدَ الأحبابِ هل عهْدُ الهوى / عادٍ بقصر يدي الزمانِ العادي
كعُقُودِ مجد أبي الرَّجاءِ تَبَسَّمَتْ / عنها رياضُ قصائدِ القُصَّادِ
عَضْبٌ يَرُوقُكَ أو يَرُوعكَ مرهف ال / حَدَّيْنِ بين الوعْدِ والإيعادِ
وحباً تظلُّ حياضُهُ ورِياضُهُ / شَرْقَى من الوُرَّادِ والرُّوّادِ
سَمْحٌ إذا ضَنَّ الصَّبِيرُ بقطرِه / هادٍ إذا سدرُ البصيرِ الهادي
يقظان يُسْهِرُ عينَهُ حبُّ العُلَى / وَمِنَ المُحَال هَوىً بغير سُهَادِ
هَذي المساعي قياساً أيُّها النَّاهي
هَذي المساعي قياساً أيُّها النَّاهي / مُنِّيتُها والمُنى أضْغاثُ أحلامِ
في دولةٍ قائم بالقِسْطِ قائمُها / مَتينةِ المَتْنِ من رصْفٍ وإِحْكامِ
فالعِزُّ أقْعَسُ والآلاءُ ضاحكةٌ / والظِلُّ ضافٍ ومسْعُودُ النَّدَى هامي
ونَيّرُ الدِّينِ نورُ الدّين يرشُفها / ماءُ المُنَى مِن حفىً في جَوِّهِ الدَّامي
أَيا مَلِكَ النَّحْوِ والحاءُ مِنْ
أَيا مَلِكَ النَّحْوِ والحاءُ مِنْ / تَهَجِّيهِ من تَحت قد أعْجَمُوها
أتانا قياسُكَ هذا الذي / يُعَجِّمُ أشياءَ قد أَعْرَبُوهَا
ولمّا تصنَّعت في العاصَوي / غدا وجْهُ جَهْلِكَ فيه وُجُوهَا
وقالوا قَفا الشيخ إنّ المُلُو / كَ إذا دَخَلُوا قريةً أَفْسَدُوهَا
يا حائزاً غَايَ كلِّ فَضْلٍ
يا حائزاً غَايَ كلِّ فَضْلٍ / تَضِلُّ في كُنْهِهِ الإحاطَهْ
وَمَنْ تَرَقَّى إلى محلٍّ / أَحْكَمَ فوق السّهَا مَنَاطَهْ
إلى متى أُسْعَطُ التَمَنّي / ولا تَرَى المنّ بالوِسَاطَهْ
يا نُحاة اِلزَموا الشكَك
يا نُحاة اِلزَموا الشكَك / ثُمَّ حلُّوا عنِ التّككْ
وَاِكشِفوا عَن فِقاحِكم / قَد أَتَت لحية المَلكْ
لِحية سرْمُ سِيبَوَيْه / عَلَيها قَدِ اِنتَهكْ
للَّه لِيلتنا إِذ صاحِبايَ بها
للَّه لِيلتنا إِذ صاحِبايَ بها / بدرٌ وبدرٌ سماويٌّ وأرضيُّ
إِذِ الهَوَى وَالهواء الطَّلْقُ مُعتَدِلٌ / هذا وهذا ربيعيٌّ طبيعيُّ
مُحَدِّثٌ تحدثُ أمراضَنَا
مُحَدِّثٌ تحدثُ أمراضَنَا / أَجفانُهُ الْفاتنةُ الفاتِرهْ
كأنَّهُ والنّاسُ من حولِهِ / بدْرٌ عليه هالةٌ دائرهْ
تطبَّبْ برأي الصَّبي والمَرَهْ
تطبَّبْ برأي الصَّبي والمَرَهْ / ولا تَقْرَبَنَّ بني سُكَّرَهْ
ففي كلِّ دارٍ لهم مأتمٌ / وفي كلِّ أرضٍ لهم مَقْبَرَهْ
قالوا اِلْتَحَى واِنكَسَفَتْ شَمْسُهُ
قالوا اِلْتَحَى واِنكَسَفَتْ شَمْسُهُ / وما دَروا عُذْرَ عِذَارَيْهِ
مِرْآةُ خَدَّيه جلاها الضِّيَا / فلاح فيها فَيْءُ خَدَّيْهِ
لِلسبعَة النَّيِّرات عَن شَرفي
لِلسبعَة النَّيِّرات عَن شَرفي / عَجزٌ وفي العالَمينِ تَبريحُ
وَهَل أُداني في نَيْلِ مَكْرُمَةٍ / وَالبحرُ فَوقي وتَحتيَ الرّيحُ
بأبي شادِنٌ توثَّقتُ بالأَيْ
بأبي شادِنٌ توثَّقتُ بالأَيْ / مانِ مِنهُ مِن قَبلِ شَدِّ وثاقي
فهو إن لا يكنْ لحرْبٍ فحَرْبٌ / علَّمَتْهُ خيانة الميثاقِ
نَفَرٌ من أُمَيَّةَ نَفَرَ الإس / لامُ مِن بَينِهِم نُفُورَ إباقِ
أَنفَقوا في النّفاقِ ما غَصَبُوهُ / فَاِسْتَقَامَ النّفاقُ بِالاتّفاقِ
ويا غُصناً يؤرِّقُني
ويا غُصناً يؤرِّقُني / إِذا ما اِهتزَّ مَوْرِقُه
يا سَمِيَّ المرميّ في ظُلْمة الجُب
يا سَمِيَّ المرميّ في ظُلْمة الجُب / بِ لِمَن ساقَهُ القضاءُ إليها
والّذي قَطَّعَ النّساءُ لَهُ الأَيْ / دي ومكَّنَّ حَبْلَهُ من يَدَيْهَا
لَكَ وَجهٌ مَيَاسِمُ الحُسْن فيه / سِكَّةٌ تُطبَع البُدُور عليها
يَجِلُّ عَنِ التَشبيه في الحُسْنِ وجهُهُ
يَجِلُّ عَنِ التَشبيه في الحُسْنِ وجهُهُ / فَبَدْرُ الدُّجَى من حُسْنِهِ يتعجَّبُ
جَنى وتَجَنَّى وَالفُؤادُ يُطِيعُهُ
جَنى وتَجَنَّى وَالفُؤادُ يُطِيعُهُ / فَلا ذَاقَ مَنْ يُجْنَى عليه كما يَجْنِي
فَإِنْ لَم يَكُن عِندي كَعَيني وَمَسمَعي / فَلا نَظَرت عَيني وَلا سَمِعَت أذُني
تُرَى أَراكَ وَأَنتَ في دَسْتِ العُلَى
تُرَى أَراكَ وَأَنتَ في دَسْتِ العُلَى / كَالبَدرِ في هالاتِهِ المُتَهلِّلهْ
فَهُناكَ أَنشرُ مِن مَدائِحِك الّتي / شَهِدَت بِها سُوَرُ القُرآنِ مُرَتَّلَهْ
وَأُجيل عَيني في علائك ناظِراً / فأَخِيطُ منه على الثَّنا ما فَصَّلَهْ
يا اِبْنَ النّبيِّ وتلك أشْرَفُ رُتْبَةٍ / كانَت مِنَ اللَّه المُهَيْمِنِ مُنَزَّلَهْ
إنّ المدايح في ثناك وإنْ أَتَتْ / غاياتها وفْقاً أراها مُجَمَّلَهْ
وَلَعَمْري لَولا بِقِيَّة عبد ال
وَلَعَمْري لَولا بِقِيَّة عبد ال / واحد الحَنبلِيِّ أُعْضِلُ داؤُه
هُم أَعادوا المَعروفَ غَضّاً وَقَد صو / وَح مُخْضَرَّه وغاضَ بهاؤُه
مَعْشَرٌ أُرْضِعُوا النَّباهةَ من عو / دٍ نُضَارُ ماءِ المروءةِ ماؤُه
كُلُّ مَعروفِهم لِمَعروفهم طَلْق / وَهُم في مَكروهِهِ شُرَكاؤُه
أَلْسُنٌ تَوَّجَ المنابرَ منها / كلُّ عضْبٍ فلَّ القضاءَ مَضَاؤُه
فالكتابُ العزيزُ يَشْهَدُ أنْ قد / سلمت خصلة لهُ قرّاؤُه
أَهله أَنتُم وَمَن لَم يَقُل قَو / لي عَمّمت عينهُ أَعضاؤُه
فُقهاء الإِسلامِ إِنْ عَنَّ / لبس أحباره خُطَبَاؤُه
هو قاضٍ كما تقول ولكنْ
هو قاضٍ كما تقول ولكنْ / ما عَلَيهِ مِنَ القَضاءِ عَلامَه
عِمّةٌ تَملأ الفَضاءَ عَلَيهِ / فوق وجهٍ كعُشْرِ عشر القُلامَهْ
وَعَلَيها مِنَ التَصاويرِ ما لَم / يَجمعُ القدسُ مِثلَه وقُمامَهْ
لائمي قد سَدَدْتُ بابَ التعزّي
لائمي قد سَدَدْتُ بابَ التعزّي / كلّ لَوْمٍ في لوعتي غيرُ مُجْزِ
لَستُ أُصغي إِلى ملامِك فَاِعمد / غير وانٍ إلى هجائي وبزّي
أنا ممَّنْ أعاره الدَّهرُ ثوبَ ال / عَيْشِ حِيناً وبزّه شرّ بَزِّ
كُنتُ يَوماً في بابِ جَيْرُون أَتلو / آيةَ الدّين عند بيّاعِ خُبْزِ
فإذا وقْعُ بَغْلَةٍ وغُلامٌ / يُفَرِّجُ الناسَ بين دَفْعٍ ولَهْزٍ
وعليها فتىً ضئيلُ المُحيَّا / مُكْثِرٌ من مُلَوّنَاتٍ وطرزِ
قلت مَنْ ذا فقيل قاضٍ جليلٌ / لقَّبُوهُ في بيته بالأعزِّ
وَهوَ يَأوي إِلى ذكاءٍ وفضلٍ / قلت يا نفسُ قد ظَفِرْتِ بِكَنْزِ
فتدانَيْتُ ثمَّ سلَّمْتُ فاسْتَف / رسَ حَتّى اِستَبانَ جَمعي وفَرْزي
ثمَّ نادى بِيا بخانا فَبادَر / تُ كأنّيَ ذِئبٌ تَلاقَى بعَنزِ
عادِياً كالمجنون أصدم مَن ألقى / بوَثْبٍ من النَّشاطِ وجَمْزِ
وهو ثانٍ إليَّ عِطْفاً فلا يط / رُفُ طَرْفاً عَنِ اِحتِشائي وحَفْزِي
فدخلنا الدِّهْليزَ وابتدر الإذ / نَ فَغَرِقْتُ في دِمَقْسٍ وخزِّ
بين دَسْتٍ وسَلَّةٍ ودَوَاةٍ / ورقيقٍ من تُسْترِيٍّ وقَزِّ
ودعا بالطّعام فامْتَرْتُ من حُلْوٍ / ومن حامضِ المَذَاقِ ومزِّ
قَالَ لمّا أنْ قد اِكتفيتُ وقَد أَي / قَنَ أنّي قد صرت زاداً بكرزِ
ما تُعاني من الصَّنائع قلت / النَّحْوُ والشِّعْرُ والتَرَسُّلُ خُبْزي
قال أحسنْتَ وافَقَ الطَّبْقُ لشن / نٍ وزَجَّ القناةَ موضع رِكْزِ
أنت منّا فما تقول بدسّ ال / حرف في الحرف باصطكاكٍ ولِزِّ
قلت هذا شُغُلي فما زال يُدْ / ني ويحتال لي بفَرْكٍ ولَكْزِ
ثمَّ أَهوى وَقالَ دونَكَ والتَغ / ميز من بعد كَسْرِ جَفْنٍ وغَمْزِ
فَتَناولته وقَد قامَ شاقو / لي قيامَ الحبابِ هَمَّ بِنكزِ
فرماني بطَرْفه ثم نادا / ني حملتَ أمْ لتّ شكزِ
فَاِعتَراني مِثلَ الحَيا وجمعت / ثيابي فحين أيقن عجزي
صاح يا نصف سيبَوَيْه لقد أح / رَزتَ عِلمَ الإِعراب في غَيرِ حرزِ
أنا خفْضٌ وأنت رَفْعٌ وذا / نصْبٌ فلِم تخفِّف هَمزي
قَد صَحِبتُ النُّحَاةَ قَبلَكَ وَاِستَو / عَبتُ ما كان من مُعَمَّى ولُغْزِ
وَأراهُم قَد أَدخلوا ألِفَ الوَصلِ / على وأنتَ كالمشمئِزِّ
قلت هذَاك للضَّرورة فاسْتَضْ / حَكَ تِيهاً وقال كالمُستهزي
فَاِحسِبنها ضرورةً واِتبعِ القَو / مَ فَقَد بانَ فيك مَعنى التَّنَزِّي
ما مَدَدْتَ المقصورَ في بابِ عين ال / فِعْلِ إلّا وَأَنتَ تَطلُب طعزي
فاجْزُمْ الآنَ سينَ جعسي وسكّنْ / راءَ ناري وِاِفتحْ بِهِ دالَ دَرْزي
لا تهابَنَّ مُرَقَّعتي ودواتي / وفرائي المُسَنْجَبَاتِ وطَرْزي
أَنا بَيتٌ أَنا العَرُوض فلا يش / بِهُ صَدري لِمَن تَأمَّل عَجُزِي
لي قُبُلٌ عَفٌّ وطَمُوحُ ال / عينِ مُغْزىً بكلّ جأشِ المهزِّ
فإذا بشَعْرٍ عليه مَن أَح / سبه ما لم يَكُن لِقصر المعزِ
جوسقٌ مشرفٌ وزلاقةٌ مل / ساء مرصوفةٌ بطينٍ ومَزِّ
وَرواقٌ وبادَهنج وَسابا / طٌ وكَرْمٌ معرِّشٌ فوق نَشْزِ
بات مكردناً منه في تنّور / نارٍ يشويه شَيَّ الأَرُزِّ
ثُمَّ لَمّا أَخرجت متْحاً ونزْحاً / مِن قُشوري وَصَحَّ نَزوي ونقزي
قالَ لي قَد خَدمتني وَلَكَ الخد / مة هذه داري وخَزّي وبَزّي
وعيالي وأَعْبُدِي ودوابّي / لَكَ مِن غَيرِ لَهوٍ وطنزِ
يا صديقي ويا حَبيبَ قلبي / والِدي شاطَني فَأَنضج رُزّي
أَنت يا شَيخَ الشُّعراءِ / اليَّومَ عِندي أظنُّك الخُبْزَأَرُزّي
يا ضَعيفَ اليَقينِ عَطعط عَلى فَق / رِك مِن بَعدِها وَاِلغِ التجزّي
عِش غَنِيّاً ما دُمتَ تَذرّ حوضي / وتُنقّي بيري وَتقصر برزي
لا تَخَلْ أنَّني بَخيلٌ فجُودي / يَفجَأُ القاصدين مِن قَبلِ هزّي
عَربيّ أبي تَميم بنِ مُرٍّ / خير بيتٍ يُعْزى إليه ونُعْزِي
وهيَ عُرْسِي وَأمُّ اِبنَتي ورَيْحا / نة صدري وخير ما ضمّ حِرْزي
قلت يا سَيِّدي أنا لَكَ كَالبِكْ / رِ زِمامي طَوعٌ لَدَيكَ وغَرْزي
كَيفَ صَرَفتَني اِنسلَلت فَلا تَخْ / ش حِمامي ولا تؤثر فزّي
فَمَضى يَومُنا قَصيراً بِضمٍّ / والتزامٍ وَقرْص جِلْدٍ ونقْزِ
وَاِفتَرقنا فراق غير ثقالٍ / عن تَرَاضٍ والدهر يحنو ويُرْزي
وَجَرى بَينَنا اِجتِماعٌ مراراً / فمُهَنٍّ طوراً وطَوْراً مُعَزّي
فَهوَ إِنْ غابَ حَنَّ إِليهِ / وإذا غبت حنّ موضع حزّي
يا صَديقاً أغلقت بابَ سُروري / مُذ تَناءَيْتَ وَضاعَ مِفتاحُ غزّي
أتُرَى يسمح الزمان لنا يو / ماً فنشفي من الفراق ونجزِي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025