القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 194
وَمَعشوقٍ يَتيهُ بِوَجهِ عاجٍ
وَمَعشوقٍ يَتيهُ بِوَجهِ عاجٍ / شَبيهُ الصَدغِ مِنهُ بِلامِ زاجِ
إِذا اِستَسقَيتُهُ راحاً سَقاني / رُضاباً كَالرَحيقِ بِلا مِزاجِ
ظَبيٌ كَسا رَأسي المُشبَّبَ بِعارِضٍ
ظَبيٌ كَسا رَأسي المُشبَّبَ بِعارِضٍ / نَمّ العِذارُ بِحافَتَيهِ وَلاحا
فَكَأَنَّما أَهدى لِعارِضِ خَدِّهِ / شَعري ظَلاماً وَاِستَعاضَ صَباحا
يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً
يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً / يَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُ
بِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُ / بأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ
ذُو الفَضلِ لا يَسلمُ مِن قَدحِ
ذُو الفَضلِ لا يَسلمُ مِن قَدحِ / وَإِن غَدا أَقومَ مِن قَدحِ
يا مُهدياً لِي بَنَفسَجاً سَمِجاً
يا مُهدياً لِي بَنَفسَجاً سَمِجاً / وَدِدتُ لَو أَنَّ أَرضَهُ سَبَخُ
يُنذِرُني عاجِلاً مُصَحّفهُ / بِأَنَّ عَهدَ الحَبيبِ يَنفَسِخُ
يا بُؤسَ لِلدَهرِ أَيّ خَطبٍ
يا بُؤسَ لِلدَهرِ أَيّ خَطبٍ / وَهابَهُ الدَهرُ في اِبنِ حامد
قَدِ اِستَوى الناسُ إِذ تَولّى / فَما تَرى مَوقِفاً لِحامِد
يَبكي عَلى فَقدِهِ ثَلاثٌ / العِلمُ وَالزُهدُ وَالمَحامِد
أَبا بِشرٍ ذَهَبتَ بِكُلِّ أُنسٍ
أَبا بِشرٍ ذَهَبتَ بِكُلِّ أُنسٍ / فَما شَيءٌ لَدَينا مِنه يُعهَد
أَأَنسى طيبَ أَيّامٍ تَوَلَّت / بِعِشرَتِكَ الَّتي تُرضى وَتُحمَد
إِذِ الأَحداثُ عَنّا غافِلاتٌ / وَخَطوُ صُروفِها عَنّا مُقيّد
وَإِذ تَشدو لَنا بِرَقيقِ لَحنٍ / تقاصرُ عِندَهُ ألحانُ مَعبد
فَأمّا الموصِلِيُّ فَلَو وَعاهُ / لَكانَ لَدَيهِ يَستَخزي وَيَسجُد
وَلَو عاشَ الغَريضُ لَكانَ مِمَّن / يُقِرّ بِفَضلِ صَنعَتِهُ وَيَشهَد
بَعُدتَ فَما لَنا في الأُنسِ حَظٌّ / وَشَملُ اللَهوِ مُفتَرِقٌ مُبَدّد
أَلا هَل راجِعٌ عَيشٌ تَولّى / وَهَل مُتَبَدّلٌ عَيشٌ تَنكّد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِد / رضاً بِالقَضاءِ وَلا تَحتَقِد
فإِمّا اِحتَقَدتَ قَضاءَ الإِلهِ / فَأَخسِر بِمُحتَقِدٍ تَحتَ قِد
تَقنَّصني غَزالٌ شابَ فيه
تَقنَّصني غَزالٌ شابَ فيه / مَفارِقُ لمّةٍ قَد كُنَّ سُودا
وَعَهدي بِالظِباءِ وَهنَّ صِيدٌ / فَقَد أَصبَحنَ يَفرسنَ الأُسودا
أُنافِسُ في هَواهُ وَهوَ مَوتٌ / مَتى عايَنتَ في مَوتٍ حَسُودا
وَأُدعى سَيّدَ العُشّاقِ طُرّاً / وَما حاوَلتُ فيهِم أَن أَسُودا
يا مَن دَهاهُ شَعرُه
يا مَن دَهاهُ شَعرُه / وَكانَ غَضّاً أَمرَدا
سِيّانَ فاجأَ أَمرَداً / في الخَدِّ شَعرٌ أَم رَدى
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍ
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍ / يَدُ الدَهرِ إِلّا حينَ أَبصرته جلدا
كَم والِدٍ يَحرِمُ أَولادَهُ
كَم والِدٍ يَحرِمُ أَولادَهُ / وَخَيرُهُ يَحظى بِهِ الأَبعَدُ
كَالعَينِ لا تُبصِرُ ما حَولَها / وَلَحظُها يُدرِكُ ما يبعدُ
جُفونٌ قَد تَمَلَّكَها السّهادُ
جُفونٌ قَد تَمَلَّكَها السّهادُ / وَجَنبٌ لا يُلائِمُهُ مِهادُ
وَأحداثٌ أَصابَتني وَقَومي / يَذلّ مِنَ الحَليمِ لَها القِيادُ
فَقَد شَطّت بِنا وَبِهم دِيارٌ / وَفَرّق جامِعَ الشَملِ البِعادُ
أَقولُ وَفي فُؤادي نارُ وَجدٍ / لَها ما بَينَ أَحشائي اِتّقادُ
وَللأَحزانِ في صَدري اِعتِلاجٌ / وَلِلأَفكارِ في قَلبي اِطِّرادُ
أَلا هَل بِالأَحِبَّةِ مِن لمامٍ / وَهَل شَملُ السُرورِ بِهم معادُ
وَلا وَاللَهِ ما اِجتَمَعَت ثَلاثٌ / فِراقُهُم وَجَفني وَالرُقادُ
فَإِن تَجمع شَتيتَ الشَّملِ مِنّا / وَفي الأَيّامِ جورٌ وَاِقتِصادُ
تنجزّنا مِنَ الأَحداثِ عَهداً / أَكيداً لا يُزاغُ وَلا يكادُ
وَكَيفَ يَصِحُّ للأَيّامِ عَهدٌ / وَشيمَتُها التَغيّرُ وَالفَسادُ
أَخٌ لي أَما الودُّ مِنهُ فَزائِدُ
أَخٌ لي أَما الودُّ مِنهُ فَزائِدُ / وَأَلفاظُهُ بَينَ الحَديثِ فَرائِدُ
إِذا غابَ يَوماً لَم يَنُب عَنهُ شاهِدٌ / وَإِن شَهِدَ اِرتاحَت إِلَيهِ المَشاهِدُ
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً / تُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُ
دَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً / وَأَحرَمَتُ بِالإِخلاصِ وَالسَعيُ يَشهَدُ
فَجفنيَ لِلتَّسهيدِ وَالدَمعِ قارِنٌ / وَقَلبي فيهِ بِالصَبابَةِ مُفرِدُ
إِن لا أَكُن بِالحادِثاتِ ذا يَدِ
إِن لا أَكُن بِالحادِثاتِ ذا يَدِ / إِنّي عَنِ الصَديقِ جَدُّ ذائِدِ
يا مَن يَبيتُ مُحِبّهُ
يا مَن يَبيتُ مُحِبّهُ / مِنهُ بِلَيلَةِ أَنقَدِ
إِن غِبتَ عَني سُمتَني / وَشكَ الرَدى فَكَأَن قَدِ
سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً
سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً / تَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِ
وَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ / ضَحِكَت لِساجِمِها رُبى الأَنجادِ
وَبَدَت شَقائِقُها خِلالَ رِياضِها / تُزهى بِثَوبي حُمرَةٍ وَسَوادِ
فَكَأَنَّها بِنتُ الشِتاءِ تَوَجَّعَت / لِمُصابِهِ كَشَقيقَةِ الأَولادِ
فَقُنو حُمرَتِها خِضابُ نَجيعِهِ / وَسَوادُ كِسوَتِها لِباسُ حِدادِ
أَقولُ لِشادِنٍ في الحُسنِ فَردٍ
أَقولُ لِشادِنٍ في الحُسنِ فَردٍ / يَصيدُ بِطَرفِهِ قَلبَ الجَليدِ
مَلَكتَ الحُسنَ أَجمَعَ في قوامٍ / فَلا تَمنَع وُجُوباً عَن وُجودِ
وَذَلِكَ أَن تَجودَ لِمُستَهامٍ / بَرَشفِ رُضابِكَ العَذبِ البَرودِ
فَقالَ أَبو حَنيفَةَ لي إِمامٌ / فَعِندي لا زَكاةَ عَلى الوَليدِ
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ / تَنَزّه طَرفاً في الأَزاهيرِ وَالخُضَر
فَأَبصَرَ رَبُّ الباغِ رُمّانَ صَدرِها / فَقالَ اِطرَحيهِ عَنكِ يا لِصَّةَ الشَجَر
فَناداهُ نورُ الجِلّنارِ بِخَدِّها / كَذَبتَ فَهَذا النُورُ أَطلَعَ ذا الثَمَر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025