القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 68
وَفَتىً خَلا مِن مالِهِ
وَفَتىً خَلا مِن مالِهِ / وَمِنَ المُروءَةِ غَيرُ خالِ
وَإِذا وَأى لَكَ مَوعِداً / كانَ الفَعالُ مَعَ المَقالِ
لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتىً / ما فيكَ مِن كَرَمِ الخِلالِ
أَعطاكَ قَبلُ سُؤالِهِ / فَكَفاكَ مَكروهَ السُؤالِ
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى / لِذي الحِجى وَالخُلُقِ الفاضِلِ
المُخلِفُ المُتلِفِ أَموالَهُ / وَالضامِنِ الأَثقالِ لِلحامِلِ
وَالعالَمِ الناقِدِ في عِلمِهِ / وَالحاكِمِ الفاضِلِ وَالعادِلِ
وَالراتِقِ الفاتِقِ حِلفَ الهُدى / وَالقائِلِ الصادِقِ وَالفاعِلِ
لِخَيرِ عَبّاسٍ إِذا حُصِّلوا / وَالمُفضِلِ المَجدِيِّ عَلى العائِلِ
أَبِرِّهُم بِراً وَأَولاهُمُ / بِالعُرفِ عِندَ الحَدَثِ النازِلِ
لِمُشبِهِ المَنصورِ في مُلكِهِ / إِذا تَدَجَّت ظُلمَةُ الباطِلِ
فَتَمَّ بِالمَأمونِ نورُ الهُدى / وَاِنكَشَفَ الجَهلُ عَنِ الجاهِلِ
كادَت لَهُ مُهَجُ الأَنامِ تَسيلُ
كادَت لَهُ مُهَجُ الأَنامِ تَسيلُ /
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ / وَقَد أَقوَت مَنازِلُهُ
بِقَلبي مِن هَوى الأَطلا / لِ حُبٌّ ما يُزايِلُهُ
رُوَيدُكُمُ عَن المَشغو / فِ إِنَّ الحُبَّ قاتِلُهُ
بَلابِلُ صَدرِهِ تَسري / وَقَد نامَت عَواذِلُهُ
أَحَقُّ الناسَ بِالتَفضي / لِ مَن تُرجى فَواضِلُهُ
رَأَيتُ مَكارِمَ الأَخلا / قِ ما ضَمَّت حَمائِلُهُ
فَلَستُ أَرى فَتىً في النا / سِ إِلّا الفَضلُ فاضِلُهُ
يَقولُ لِسانُهُ خَيراً / فَتَفعَلُهُ أَنامِلُهُ
وَمَهما يُرجَ مِن خَيرٍ / فَإِنَّ الفَضلَ فاعِلُهُ
لِنُعمانَ آثارٌ عَلَينا مُبينَةٌ
لِنُعمانَ آثارٌ عَلَينا مُبينَةٌ / كَما بَيَّنَت آثارُ غَيبٍ مَسائِلُهِ
يُديرُ الأَمورَ مَقادِرُها
يُديرُ الأَمورَ مَقادِرُها / وَلِلرِّزقِ داعٍ إِلى أَهلِهِ
إِذا أَذِنَ اللَهُ في حاجَةٍ / أَتاكَ النَجاحُ عَلى رِسلَهِ
يفوزُ الجوادُ بحُسنِ الثناءِ / ويبقى البخيلُ على بُخلِهِ
إِذا قَنِعَ المَرءُ نالَ الغِنى / وَعَرّى المَطِيَّةَ مِن رَحلِهِ
وَلا تَسَلِ الناسَ مِن فَضلِهِم / وَلكِن سِلِ اللَهَ مِن فَضلِهِ
سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها
سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها / وَما إِن تُجاوِبُ سُؤالَها
مَنازِلُ قَد أَقفَرَت بَعدَنا / وَجَرَّت بِها الريحُ أَذيالَها
وَصَهباءَ تَعمَلُ في الناظِرَينَ / شَرِبتُ عَلى الريقِ سَلسالَها
وَقَد كُنتُ لِلكَأسِ وَالغانِياتِ / إِذا هَجَرَ القَومُ وَصّالُها
وَكَم قَد رَفَعتُ سُتورَ المُلوكِ / وَزاوَلتُ بِالشِعرِ أَزوالَها
وَنِلتُ مَجالِسَ مَشهورَةً / يُنالُ الكِرامُ بِمَن نالَها
لَقَد جَعَلَ اللَهُ في راحَتَيكَ / حَياةَ النُفوسِ وَآجالُها
وَجَدناكَ في كُتُبِ الأَوَّلينَ / مُحيي النُفوسِ وَقِتالَها
وَموسى شَبيهُ أَبي جَعفَرٍ / وَمُعطي الرَغائِبِ سُؤّالَها
وَلَولا مَكانُكَ مِن بَعدِهِ / لِأَنكَرَتِ العوذُ أَطفالَها
وَلي عِندَ رُؤيَتِهِ رَوعَةٌ
وَلي عِندَ رُؤيَتِهِ رَوعَةٌ / تُحَقِّقُ ما ظَنَّهُ المُتَّهِم
حَيِّ المَنابِرَ بِالسَلامِ
حَيِّ المَنابِرَ بِالسَلامِ / أَعلى وَداعٍ أَو لِمامِ
لَم يَبقَ مِنكَ وَمِنهُمُ / غَيرُ الجُلودِ عَلى العِظامِ
وَلَقَد سَكِرتُ مِنَ الهَوى / سُكرَ الغَوِيِّ مِنَ المُدامِ
فَالقَلبُ مُضطَرِبُ الحَشا / وَالعَينُ نافِرَةُ المَنامِ
فَإِذا عَزَمتَ فَأَمضِ هَمَّ / كَ بَينَ مَحمودٍ وَذامِ
وَدَعِ النَوافِخَ في البُرى / يَسبَحنَ في بَحرِ الظَلامِ
وَيَخُضنَ أَسرابَ الفَلا / قوداً أَعَنَّتُها سَوامِ
مُتَسَربِلاتٍ بِالحَمي / مِ مُعَمَّماتٍ بِاللُغامِ
مِن كُلِّ خَرقاءِ اليَدَي / نِ عَلى اِنقِضابٍ وَاِنجِذامِ
يَهمِسنَ في هَمسِ القَطا / وَيَخِدنَ في وَخدِ النَعامِ
كَم قَد هَتَكنَ مِنَ الرَجا / وَمَضَينَ بَينَ صَدىً وَهامِ
حَتّى رَجَعنَ مِنَ السُرى / مِثلَ الأَهِلَّةِ في الحِزامِ
لَم يَبقَ غَيرُ نَواظِرٍ / مِنها وَأَخفافٌ دَوامي
يَتبَعنَ وَخدَ شِمِلَّةٍ / وَجَناءَ تُفسِحُ في الزِمامِ
فَمَضَت تَزِفُّ أَمامَهُ / نَّ كَما تَوَلّى سَهمُ رامِ
وَإِلى أَميرِ المُؤمِني / نَ مُحَمَّدٍ خَيرِ الأَنامِ
جَمَعَ الخِلافَةَ وَالسَما / حَةَ وَالشَجاعَةَ في نِظامِ
مَلِكٌ ضَريبَةُ رَأيِهِ / أَمضى مِنَ السَيفِ الحُسامِ
يَقضي أُمورَ المُؤمِني / نَ بِرَأيِ حَزمٍ وَاِعتِزامِ
قالَت قُرَيشٌ كُلُّها / وَهمُ الكِرامُ بَنو الكِرامِ
وَخَيارُ مِن وَطىءِ الحَصى / مِن بَينِ كَهلٍ أَو غُلامِ
فَضَلَ المُلوكَ مُحَمَّدٌ / فَضلَ الحَلالِ عَلى الحَرامِ
فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِني / نَ فَأَنتَ رَهنٌ بِالسَلامِ
مَلِكُ المَكارِمِ كُلِّها / في دارِ ظَعنٍ أَو مُقامِ
أَمِنَ الحَوادِثَ مِن تَعَلَّ / قَ ذِمَّةَ المُلكِ الهُمامِ
يا خَيرَ مِن ضَمَنتَ يَداهُ / كَم في يَدَيكَ مِنَ الذِمامِ
كَم في يَدَيكَ مِنَ النَدى / وَضُروبِ أَلوانِ الحِمامِ
خَوضُ الخَليفَةِ بِالنَدى / يَشفي الغَليلَ مِنَ الأَوامِ
إِنَّ الخَليفَةَ في يَدَي / هِ سَجالُ عَفوٍ وَاِنتِقامِ
لَولا المَقابِرُ ما حَطَّ الزَمانُ بِهِ
لَولا المَقابِرُ ما حَطَّ الزَمانُ بِهِ / لا بَل تَوَلّى بَأَنفٍ كَلمُهُ دامي
وَلِما وَلِيتَ ذَكَرتُ النَبِ
وَلِما وَلِيتَ ذَكَرتُ النَبِ / يَّ بِتَحليلِهِ وَبِتَحريمِهِ
وَكَأَنَّ السُيوفَ وَالنَقعُ عالٍ
وَكَأَنَّ السُيوفَ وَالنَقعُ عالٍ / شُهبُ نارٍ في ساطِعٍ وَدُخانِ
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان / مُؤنِسَةِ المَهدِيِّ وَالخَيزُرانِ
لَم تَنطَوِ الأَرضُ عَلى مِثلِها / مَولودَةً حَنَّ لَها الوالِدانِ
بانوكَ يا بِنتَ إِمامِ الهُدى / أَصبَحتِ مِن زينَةِ أَهلِ الجِنانِ
يَكَت لَكِ الأَرضُ وَسُكّانُها / في كُلِّ أُفقٍ بَينَ أُنسٍ وَجان
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ / خِلافَةُ اللَهِ بِجُرجانِ
شَمَّرَ لِلحَزمِ سَرابيلَهُ / بِرَأيِ لا غُمرٍ وَلا وانِ
لَم يُدخِلِ الشورى عَلى رَأيِهِ / وَالحَزمُ لا يُمضيهِ رَأيانِ
أَسرِع في الأَرضِ وَقَد سارَها / يَحكي لَنا سَيرَ سُلَيمانِ
كانَت لِذاكَ الريحَ مَأمورَةً / وَذا عَلى سَفواءَ مِذعانِ
عَجَباً لِلَّذي نَعى الناعِيانِ
عَجَباً لِلَّذي نَعى الناعِيانِ / كَيفَ فاهَت بِمَوتِهِ الشَفَتانِ
مَلِكٌ إِن غَدا عَلى الدَهرِ يَوماً / أَصبَحَ الدَهرُ ساقِطاً لِلجِرانِ
لَيتَ كَفّاً حَثَت عَلَيهِ تُراباً / لَم تَعُد في يَمينُها بِبَنانِ
حينَ دانَت لَهُ البِلادُ عَلى العَس / فِ وَأَغضى مِن خَوفِهِ الثَقَلانِ
أَينَ رَبُّ الزَوراءِ قَد قَلَّدَتهُ ال / مَلِكَ عِشرونَ حِجَّةً وَاِثنَتانِ
إِنَّما المَرءُ كَالزِنادِ إِذا ما / أَخَذَتهُ قَوادِحُ النيرانِ
لَيسَ يَثني هَواهُ زَجرٌ وَلا يَق / دَحُ في حَبلِهِ ذَوو الإِدهانِ
قَلَّدَتهُ أَعِنَّةَ المُلكِ حَتّى / قادَ أَعداءَهُ بِغَيرِ عِنانِ
يُكسَرُ الطَرفُ دونَهُ وَتُرى الأَيّ / دي مِن خَوفِهِ عَلى الأَذقانِ
ضَمَّ أَطرافَ مُلكِهِ ثُمَّ أَضحى / خَلفَ أَقصاهُمُ وَدونَ الداني
هاشِمِيُّ التَشميرِ لا يَحمِلُ الثِق / لَ عَلى غارِبِ الشَرودِ الهِدانِ
ذو أَناةٍ يَنسى لَها الخائِفُ الخَو / فَ وَعَزمٍ يُلوي بِكُلِّ جَنانِ
ذَهَبَت دونَهُ النُفوسُ حِذاراً / غَيرَ أَنَّ الأَرواحَ في الأَبدانِ
عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِ
عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِ / وَاندُبي مَن أَصابَ ريبُ الزَمانِ
وَإِذا ما بَكَيتِ قَوماً كَراماً / فَعَلى مالِكٍ أَبي غَسّانِ
أَينَ مَعنٌ أَبو الوليدَ وَمَن كا / نَ غِياثاً لِلهالِكِ الحَيرانِ
طَرَقَتهُ المَنونُ لا واهِيَ الحَب / لِ وَلا عاقِداً بِحِلفٍ يَمانِ
وَشِهابٌ وَأَينَ مِثلٌ شَهابٍ / عِندَ بَذلِ النَدى وَحَرِّ الطِعانِ
رُبَّ خَرقٍ رُزِئتُهُ مِن بَني قَي / سٍ وَخَرقٍ رُزِئتُ مِن شَيبانِ
دَرَّ دَرُّ الأَيّامِ ماذا أَجَنَّت / مِنهُمُ في لَفائِفِ الكَتّانِ
ذاكَ مَعنٌ ثَوى بِبُستَ رَهيناً / وَشِهابٌ ثَوى بِأَرضِ عُمانِ
وَهُما ما هُما لِبَذلِ العَطايا / وَلِلفِ الأَقرانِ بِالأَقرانِ
يَسبِقانِ المَنونَ طَعناً وَضَرباً / وَيَفُكّانِ كُلَّ كَبلٍ وَعانِ
لِعاصِمٍ سَماءٌ
لِعاصِمٍ سَماءٌ / عارِضُها تَهتانُ
أَمطارُها اللُجَينُ / وَالدُرُّ وَالعِقيانُ
وَنارُهُ تُنادي / إِذ خَبَتِ النيرانُ
الجودُ في قَحطانٍ / ما بَقِيَت غَسّانُ
اِسلَم وَلا أُبالي / ما فَعَلَ الإِخوانُ
صَلَّت لَهُ المَعالي / وَالسَيفُ وَالسِنانُ
ما ضَرَّ مُرتَجيهِ / مِن عَثرَةٍ زَمانُ
مَن غالَهُ مَخوفٌ / فَعاصِمٌ أَمانُ
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ / بِمَن أَذَلَّ لَنا مِن مُلكِ شَروينِ
فَاِشدُد يَدَيكَ بِعَبدِ اللَهِ إِنَّ لَهُ / مَعَ الأَمانَةِ رَأياً غَيرَ موهونِ
يَعقوبُ يَنظُرُ في الأُمو
يَعقوبُ يَنظُرُ في الأُمو / رِ وَأَنتَ تَنظُرُ ناحِيَه
أَدخَلتَهُ فَعَلا عَلَي / كَ كَذاكَ شُؤمُ الناصِيَه
كَأَنَّ المَنايا جارِياتٌ بِأَمرِهِ
كَأَنَّ المَنايا جارِياتٌ بِأَمرِهِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025