القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو عثمان الخالدي الكل
المجموع : 56
ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ
ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ / دَهْرَ يَبْقى ويَظْلِمُ
وَصْلُهُ جَنَّةٌ ولَ / كِنَّ جَفَاه جَهَنَّمُ
ورِضاهُ وسُخطُهُ الدْ / دَهْرَ عُرْسٌ ومَأْتَمُ
ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ
ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ / أُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُ
إِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي / أُتيح لَها مِنْ بَيْنِهن الأَداهِمُ
فَأَنْتُفُ ما أَهْوى بِغَيْرِ إِرادَتي / وأَتْركُ ما أَقْلي وأَنْفِيَ راغِمُ
يا راقداً عارياً من ثوب اسقامي
يا راقداً عارياً من ثوب اسقامي / هب الرقاد لعين جفنها دام
لا خلص الله قلبي من يدي رشأ / رؤيا رجائي له أضغاث أحلام
إِذا تَغَنَّتْ بِعُودِها شَغَفٌ
إِذا تَغَنَّتْ بِعُودِها شَغَفٌ / جاءَ سُرورٌ يَفوقُ كُلَّ مُنى
واحِدةُ الحِذْقِ لا نَظيرَ لَها / كالمِسْكِ لَوْناً وبُهْجَةً وغِنى
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيها
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيها / قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَليمَ سَفيها
لَسْتَ تَدْري لِرِقَّةٍ وصَفاءٍ / هي في كَأْسِها أَمْ الكَأْسُ فيها
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ / دُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّ
سَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري / كٍ وعَتَبٍ وآَخِرُ الدّاءِ كَيُّ
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه / وأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّه
حَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ / لَكَ بِنْتُ عَمّارٍ حَظيَّه
قُلْ لي وَكَيْفَ سلا / مَعَ ذُلِّ قَامَتِكَ القَميَّه
أًنْتَ البَعوضَةُ قِلَّةً / وكَأَنَّها جَمَلُ الضَّحيَّه
نُبِئْتُها قالَتْ وقَدْ / بَصُرَتْ بِأَركَ كَالشَّظيَّه
مَنْ لَيْسَ تُشْبِعُهُ الهَريسَ / ةُ كَيْفَ تُشْبِعُهُ القَليَّه
فَلَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِما / عِنْدَ ارْتِكابِهِما الخَطيَّه
لَذَكَرْتَ في شَخْصيهِما ال / عَنْقاءَ قَدْ خَطَفَتْ صَبيَّه
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها / بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ
يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ / ويُلْبِسُها عقداً بأنْجمه الشهبِ
إِذا ما سَرى بَرْقٌ بَدَتْ من خلاله / كَما لاحَتِ العَذْراءُ من خِلَلِ الحجبِ
فكم ذي جُنودٍ قد أَماتَ بِعَضْبِهِ / وذي سَطَواتٍ قد أَبانَ عَلى عَقْبِ
سَمَوْتَ لَها بالرأَي يشرق في الدُّجى / ويَقْطَعُ في الجُلَّى ويَصْدَعُ في الهضبِ
فأَبرزَتها مَنْهوكة الجَيْبِ بِالقَنا / وغادَرْتَها مَلْصُوقَةَ الخَدِّ بالتّربِ
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا / في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ
زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا / كَ شَبيهٌ في حسن حالٍ وطيبِ
فأَرَيْناهُ أَنَّهُ يَكْذِبُ الدَّعْ / وى فَلَمْ يَلْتَفِتْ إلى التَكْذيبِ
فَبَعثْنا بِهِ إليْكَ لِتَلْقا / هُ بِتَصْديقِ قَوْلنا مِنْ قَريبِ
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما / يُواري مِنَ النَّكِراتِ القِباحِ
فَعَذَبْتَ صَحْبَكَ حتى المَساء / وعَذَبْتَ عرسك حتى الصَّباحِ
فلا أَبْعَدَ اللهُ ذاكَ السّبالِ / فَقَدْ كَانَ ستْراً عَلى مستراحِ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ / والرَّاحُ تِبْرٌ والزُّجاجُ زَبَرْجَدُ
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا / رِ بهِ إِذا عَدم المَطَرْ
وابْنِ الأَئمَّة مِنْ قُرَيْ / شٍ والمَيامين الغُرَرْ
أَقْسَمْتُ بِالرَّيْحانِ والنْ / نغَمِ المُضاعَفِ والوَتَرْ
لَئِن الشَّريفُ مَضَى ولَمْ / يُنْعِمْ بَعَبْدَيْهِ النَّظَرْ
لَنُشارِكَنَّ بَني أُمَيْ / يةَ في الضَّلالِ المُشْتَهِرْ
ونَقولُ لَمْ يَغْصِبْ أَبو / بَكْرٍ ولَمْ يَظْلِمْ عُمَرْ
ونَرى مُعاويةَ إِما / ماً مَنْ يُخالِفُهُ كَفَرْ
ونَقولُ إِنَّ يَزيد ما / قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ
ونَعُدُّ طّلْحَةَ والزُّبَيْ / رَ مِنْ المَيامين الغُرَرْ
ويَكون في عُنُقِ الشَّري / فِ دُخولُ عَبْدَيْهِ سَقَرْ
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً / إِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُ
خَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ / بِهِما لَدَيْنا الظُّلْمَةُ الحِنْديسُ
رشأ أَتانا وهو حسناً يُوسُفٌ / وغَزَالَةٌ هي بَهْجَةً بَلْقيسُ
هَذا ولَمْ تَقْنَعْ بِذاكَ وهَذِهِ / حَتَّى بَعَثْتَ المالَ وهُوَ نَفيسُ
أَتَتِ الوَصِيفَةُ وهي تَحْمِلُ بَدْرَةً / وأَتى عَلى ظَهْرِ الوَصيفِ الكِيسُ
وَكَسَوْتَنا مِمّا أَجادَتْ حَوْكَهُ / مِصْرٌ وزَادَتْ حُسْنُهُ تِنّيسُ
فَغَدا لَنا من جودِكَ المَأْكُولُ وال / مَشْروبُ والمَنْكُوحُ والمَلْبوسُ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ / فَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُ
فَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ / طَيَّ الكِتابِ وصَحْبُهُ عُنْوَانُهُ
وورد بُسْتانِ قحابية
وورد بُسْتانِ قحابية / رَتَّبَهُ الحسن بِنَوْعَيْنِ
ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ / بَاطِنُها مِنْ ذَهَبٍ عَيْنِ
قَبَّلْتُها حُبّاً لها إِذ بِها / حَيّانِيَ البدْرُ على عَيْنِ
كأَنَّها خَدّي عَلى خَدِّهِ / يَوْمَ اجْتَمَعْنا غَدْوَةَ البَيْنِ
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها / وجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيها
لا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها / أَرْضاً تَوَطّأُ قطريه مَواشيها
إِذا الغَمامَةُ لاحَتْ خاضَ ساكِنُها / حِياضَها قَبْلَ أَنْ تَهْمى عَزالِيها
يُعَدُّ مِنْ أَنْجُمِ الأَفْلاكِ مَرقَبُها / لَوْ أَنَّهُ كانَ يَجْري في مَجاريها
عَلى ذُرىً شامِخٍ وعرٍ قَد امْتَلأَتْ / كِبْراً بِهِ وهو مَمْلوءٌ بِها تِيها
لَهُ عقابٌ عقاب الجَوّ حَائِمةٌ / مِنْ دونِها فَهيَ تَخْفَى في خَوافيها
ردت مَكايِد أَمْلاكٍ مَكايِدها / وقَصَّرَتْ بِدَواهِيهِمْ دَواهيها
أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَها / لَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيها
ولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْ / رَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025