المجموع : 56
ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ
ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ / دَهْرَ يَبْقى ويَظْلِمُ
وَصْلُهُ جَنَّةٌ ولَ / كِنَّ جَفَاه جَهَنَّمُ
ورِضاهُ وسُخطُهُ الدْ / دَهْرَ عُرْسٌ ومَأْتَمُ
ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ
ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ / أُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُ
إِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي / أُتيح لَها مِنْ بَيْنِهن الأَداهِمُ
فَأَنْتُفُ ما أَهْوى بِغَيْرِ إِرادَتي / وأَتْركُ ما أَقْلي وأَنْفِيَ راغِمُ
يا راقداً عارياً من ثوب اسقامي
يا راقداً عارياً من ثوب اسقامي / هب الرقاد لعين جفنها دام
لا خلص الله قلبي من يدي رشأ / رؤيا رجائي له أضغاث أحلام
إِذا تَغَنَّتْ بِعُودِها شَغَفٌ
إِذا تَغَنَّتْ بِعُودِها شَغَفٌ / جاءَ سُرورٌ يَفوقُ كُلَّ مُنى
واحِدةُ الحِذْقِ لا نَظيرَ لَها / كالمِسْكِ لَوْناً وبُهْجَةً وغِنى
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيها
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيها / قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَليمَ سَفيها
لَسْتَ تَدْري لِرِقَّةٍ وصَفاءٍ / هي في كَأْسِها أَمْ الكَأْسُ فيها
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ / دُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّ
سَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري / كٍ وعَتَبٍ وآَخِرُ الدّاءِ كَيُّ
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه / وأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّه
حَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ / لَكَ بِنْتُ عَمّارٍ حَظيَّه
قُلْ لي وَكَيْفَ سلا / مَعَ ذُلِّ قَامَتِكَ القَميَّه
أًنْتَ البَعوضَةُ قِلَّةً / وكَأَنَّها جَمَلُ الضَّحيَّه
نُبِئْتُها قالَتْ وقَدْ / بَصُرَتْ بِأَركَ كَالشَّظيَّه
مَنْ لَيْسَ تُشْبِعُهُ الهَريسَ / ةُ كَيْفَ تُشْبِعُهُ القَليَّه
فَلَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِما / عِنْدَ ارْتِكابِهِما الخَطيَّه
لَذَكَرْتَ في شَخْصيهِما ال / عَنْقاءَ قَدْ خَطَفَتْ صَبيَّه
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها / بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ
يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ / ويُلْبِسُها عقداً بأنْجمه الشهبِ
إِذا ما سَرى بَرْقٌ بَدَتْ من خلاله / كَما لاحَتِ العَذْراءُ من خِلَلِ الحجبِ
فكم ذي جُنودٍ قد أَماتَ بِعَضْبِهِ / وذي سَطَواتٍ قد أَبانَ عَلى عَقْبِ
سَمَوْتَ لَها بالرأَي يشرق في الدُّجى / ويَقْطَعُ في الجُلَّى ويَصْدَعُ في الهضبِ
فأَبرزَتها مَنْهوكة الجَيْبِ بِالقَنا / وغادَرْتَها مَلْصُوقَةَ الخَدِّ بالتّربِ
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا / في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ
زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا / كَ شَبيهٌ في حسن حالٍ وطيبِ
فأَرَيْناهُ أَنَّهُ يَكْذِبُ الدَّعْ / وى فَلَمْ يَلْتَفِتْ إلى التَكْذيبِ
فَبَعثْنا بِهِ إليْكَ لِتَلْقا / هُ بِتَصْديقِ قَوْلنا مِنْ قَريبِ
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما
حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بما / يُواري مِنَ النَّكِراتِ القِباحِ
فَعَذَبْتَ صَحْبَكَ حتى المَساء / وعَذَبْتَ عرسك حتى الصَّباحِ
فلا أَبْعَدَ اللهُ ذاكَ السّبالِ / فَقَدْ كَانَ ستْراً عَلى مستراحِ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ / والرَّاحُ تِبْرٌ والزُّجاجُ زَبَرْجَدُ
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا / رِ بهِ إِذا عَدم المَطَرْ
وابْنِ الأَئمَّة مِنْ قُرَيْ / شٍ والمَيامين الغُرَرْ
أَقْسَمْتُ بِالرَّيْحانِ والنْ / نغَمِ المُضاعَفِ والوَتَرْ
لَئِن الشَّريفُ مَضَى ولَمْ / يُنْعِمْ بَعَبْدَيْهِ النَّظَرْ
لَنُشارِكَنَّ بَني أُمَيْ / يةَ في الضَّلالِ المُشْتَهِرْ
ونَقولُ لَمْ يَغْصِبْ أَبو / بَكْرٍ ولَمْ يَظْلِمْ عُمَرْ
ونَرى مُعاويةَ إِما / ماً مَنْ يُخالِفُهُ كَفَرْ
ونَقولُ إِنَّ يَزيد ما / قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ
ونَعُدُّ طّلْحَةَ والزُّبَيْ / رَ مِنْ المَيامين الغُرَرْ
ويَكون في عُنُقِ الشَّري / فِ دُخولُ عَبْدَيْهِ سَقَرْ
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً / إِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُ
خَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ / بِهِما لَدَيْنا الظُّلْمَةُ الحِنْديسُ
رشأ أَتانا وهو حسناً يُوسُفٌ / وغَزَالَةٌ هي بَهْجَةً بَلْقيسُ
هَذا ولَمْ تَقْنَعْ بِذاكَ وهَذِهِ / حَتَّى بَعَثْتَ المالَ وهُوَ نَفيسُ
أَتَتِ الوَصِيفَةُ وهي تَحْمِلُ بَدْرَةً / وأَتى عَلى ظَهْرِ الوَصيفِ الكِيسُ
وَكَسَوْتَنا مِمّا أَجادَتْ حَوْكَهُ / مِصْرٌ وزَادَتْ حُسْنُهُ تِنّيسُ
فَغَدا لَنا من جودِكَ المَأْكُولُ وال / مَشْروبُ والمَنْكُوحُ والمَلْبوسُ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ / فَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُ
فَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ / طَيَّ الكِتابِ وصَحْبُهُ عُنْوَانُهُ
وورد بُسْتانِ قحابية
وورد بُسْتانِ قحابية / رَتَّبَهُ الحسن بِنَوْعَيْنِ
ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ / بَاطِنُها مِنْ ذَهَبٍ عَيْنِ
قَبَّلْتُها حُبّاً لها إِذ بِها / حَيّانِيَ البدْرُ على عَيْنِ
كأَنَّها خَدّي عَلى خَدِّهِ / يَوْمَ اجْتَمَعْنا غَدْوَةَ البَيْنِ
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها / وجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيها
لا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها / أَرْضاً تَوَطّأُ قطريه مَواشيها
إِذا الغَمامَةُ لاحَتْ خاضَ ساكِنُها / حِياضَها قَبْلَ أَنْ تَهْمى عَزالِيها
يُعَدُّ مِنْ أَنْجُمِ الأَفْلاكِ مَرقَبُها / لَوْ أَنَّهُ كانَ يَجْري في مَجاريها
عَلى ذُرىً شامِخٍ وعرٍ قَد امْتَلأَتْ / كِبْراً بِهِ وهو مَمْلوءٌ بِها تِيها
لَهُ عقابٌ عقاب الجَوّ حَائِمةٌ / مِنْ دونِها فَهيَ تَخْفَى في خَوافيها
ردت مَكايِد أَمْلاكٍ مَكايِدها / وقَصَّرَتْ بِدَواهِيهِمْ دَواهيها
أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَها / لَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيها
ولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْ / رَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها