المجموع : 54
هل عندكمُ رُخصةٌ عن الحَسنِ ال
هل عندكمُ رُخصةٌ عن الحَسنِ ال / بصريّ في العشقِ وابن سيرينا
إنّ سفاها بذي الجلالة وال / شيبةِ ألاّ يزالَ مَفتوناً
لَبستُ طوقَ الصبَّا وبارقهُ / وقد مَضت من سِنيّ سِتَونا
ما هيّجَ الشوقَ من مُطوقة / أوفت على بانةٍ تُغنينا
قومي تميمٌ عِند السَّماك لهم / مجدٌ وعزُّ فما يُنالونا
لمّا رأينا هارون صار لنا / الليل نهاراً بضوء هارونا
فلو سألنا لِحسُنِ وجهكَ يا / هارون صَوبَ الغما أسقينا
يَجني منَ الحكمة نُوّارَها
يَجني منَ الحكمة نُوّارَها / ما تَشتهي الأنفُسُ ألوانا
يا واحدَ الأمّة في عِلمِه / لُقيتَ من ذي العرش غفرانا
راحو بسفيان على نعشهِ / والعلم مكسُوين أكفانا
إنّ الذي غُودر بالمُنحنى / هدّ من الاسلام اركانا
لا يبعدنك الله من حيث / ورثنا عِلماً واحزانا
مَن كان يبكي رجلاً هالكاً / فلبيك للإسلام سُفيانا
فَقدُك يا سُفيان أنسانا / فقد الاخلاء واسَلانا
يَقطعُ كَفَّ القَاذفِ المفتري
يَقطعُ كَفَّ القَاذفِ المفتري / ويَجلدُ اللَّصَ ثمانينا
سَقياً ورَعياً لكَ من حاكمٍ / يُحيى لنا السُّنةَ والدَّنيا
صَلَّى الالهُ على لُوطٍ وشيعتهِ
صَلَّى الالهُ على لُوطٍ وشيعتهِ / أَبا عُبيدة قُل بالله آمينا
فأنت عِندي بلا شكٍ بَقيتهُم / مُنذ احتملتَ وقد جاوزت تسعينا
هذهِ الدَّهماءً تجري فيكمُ
هذهِ الدَّهماءً تجري فيكمُ / أُرسلت عَمداً تَجرُّ الرَّسَنا
اليومُ يومُ الثلاثا
اليومُ يومُ الثلاثا / ويومُ ثالثِ بانَه
اليومُ تكثرُ فيه الظ / باء في الجبَّانَه
والبِطنُ ذُو عُكنةٍ لطيفٌ
والبِطنُ ذُو عُكنةٍ لطيفٌ / صفرٌ وشاحاه جاثلانِ
أشرفَ من فَوقهِ عليهِ / ثَديان مِثلانِ ناهدانِ
وقد تُقطع الرَّحمُ القريبُ وتُكر ال
وقد تُقطع الرَّحمُ القريبُ وتُكر ال / نُّعمى ولا كَتقاربُ القَلبينِ
يُدني الهوى هذا ويُدني ذا الهوى / فإذا هُما نَفسُ تُرى نَفسينِ
شَيَّب ريَبُ الرَّمانِ رأسي
شَيَّب ريَبُ الرَّمانِ رأسي / لَهفي على ريبِ ذا الزَّمانِ
يَقَدحُ في الصُّمَّ من شَروَري / ويَحدرُ الصُّمَّ من أبانِ
مِني الى الماجد المُرَجَّى / عبد المجيد الفتى الهِجانِ
خيرِ ثقيفٍ أباً ونفيساً / إذا التقت حلقتا البطانِ
نفسي فِداءٌ له وأهل / وكُلُّ ما تملكِ اليدان
كأنَّ شمسَ الضُّحى وبد / ر الدُّجى عليه مُلّعقانِ
نيطا معاً فوق حاجبيه / والبدرُ والشمسُ يضحكانِ
مُشمَّرٌ هَمُّه المعالي / ليسَ برثَّ ولا بواني
بَنى له عِزَّةً ومجداً / في أولِ الدَّهرِ بانيانِ
بانٍ تلَّاه من ثقيفٍ / ومن ذُرا الأزدِ خَيرُ باني
فاسأله ممَّا حَوَت يَداه / يَهتَزُّ كالصَّارمِ اليَماني
يا أبا جعفرٍ كأنّك قد صِر
يا أبا جعفرٍ كأنّك قد صِر / ت على أجردٍ طَويلِ الجِرانِ
من مَطايا ضَوامر ليسَ يَصهل / نَ إذا ما رُكبنَ يوم رِهانٍ
لم يُذلَّلن بالسُّرُوج ولا أق / رح أشداقَهُنَّ جذبُ العنانِ
قائماتٍ مُسوقَّات لدى الجِس / ر لأمثالكم من الفتيانِ
فَوالله ما أَدري أيغلبني الهَوى
فَوالله ما أَدري أيغلبني الهَوى / إذا جَدٌ جدُّ البين أم أنا غالبُهُ
فإن أَستطع أغلب وإن يغلب الهوى / فمثل الذي لاقيتُ يُغلب صاحبُه
يا طالبَ الأشعار والنحو
يا طالبَ الأشعار والنحو / هذا زمانٌ فاسدُ الحَشوِ
نهاره أوحشُ من ليلهِ / ونَشوُهُ من أخبثِ النشوِ
فَدع طِلابَ النحو لا تبغِهِ / ولا تَقَل شعراً ولا تروِ
فما يَجوز اليوم إلا امروٌ / مُستحكمُ العزف أو الشَّدوِ
أو طِرمذانٌ قولهُ كاذِبٌ / لا يفعلُ الخيرَ ولا يَزورِ
فإياكم والريَّفَ لا تقربُنه
فإياكم والريَّفَ لا تقربُنه / فإن لديه الحتفَ والموتُ قاضيا
وهم طردوكم عن بِلادِ أبيكم / وأنتم حلول تشتوُن الأَفاعيا
يا سميَّ النبي بالعَربيَّة
يا سميَّ النبي بالعَربيَّة / وسمِىَّ الليوثِ بالفارسَّية
إن غَضبنا فأنتَ عَبدُ ثقِيفٍ / أو رَضينا فأنتَ عبدُ أُميَّة