المجموع : 64
كَأَنَّ مَدامَةً مِن خَمرِ دَنٍّ
كَأَنَّ مَدامَةً مِن خَمرِ دَنٍّ / تُصَبُّ عَلى ثَناياها طُروقا
أَلَذُّ الناسِ في الدُنيا حَديثاً / وَأَطيَبُهُ بُعَيدَ النَومِ ريقا
جُعِلتُ لَكِ الفِداءَ مِنَ المَنايا / وَإِن كَلَّفتِني ما لَن أُطيقا
لَوَ أَنَّكَ شاهَدتَ الصَبا يا اِبنَ بَوزَلٍ
لَوَ أَنَّكَ شاهَدتَ الصَبا يا اِبنَ بَوزَلٍ / بِفَرعِ الغَضا إِذ راجَعَتني غَياطِلُه
بِأَسفَلَ خَلِّ المِلحِ إِذ دينُ ذي الهَوى / مُؤَدّى وَإِذ خَيرُ الوِصالِ أَوائِلُه
لَشاهَدتَ يَوماً بَعدَ شُحطٍ مِنَ النَوى / وَبَعدَ ثَنائي الدارَ حُلواً شَمائِلُه
وَيَوماً كَإِبهامِ القَطاةِ مُزَيَّناً / لَعَيني ضَحاهُ غالِباً لِيَ باطِلُه
بِنَفسِيَ مَن لَو مَرَّ بَردُ بَنانِهِ / عَلى كَبِدي كانَت شِفاءً أَنامِلُه
وَمَن هابَني في كُلِّ شَيءٍ وَهِبتُهُ / فَلا هُوَ يُعطيني وَلا أَنا سائِلُه
إِذا ما رَآني مُقبِلاً غَضَّ طَرفَهُ / كَأَنَّ شُعاعَ الشَمسِ دوني تُقابِلُه
أَلا حَبَّذا عَيناكِ يا أُمَّ شَنبَلٍ / إِذا الكُحلُ في جَفنَيهِما جالَ جائِلُه
فَداكِ مِنَ الخِلّانِ كُلُّ مُمَزَّجٍ / تَكونُ لِأَدنى مَن يُلاقي وَسائِلُه
فَرُحنا تَلَقّانا بِهِ أُمُّ شَنبَلٍ / ضُحَيّا وَأَبكَتنا عَشِيّاً أَصائِلُه
وَكُنتُ كَأَنّي حينَ كانَ كَلامُها / وَداعاً وَخِلّى موثِقُ العَهدِ حامِلُه
رَهينٌ بِنَفسي لَم تُفَكُّ كُبولُهُ / عَنِ الساقِ حَتّى جَرَّدَ السَيفَ قاتِلُه
فَقالَ دَعوني سَجدَتَينِ وَأَرعَدَت / حَذارَ الرَدى أَحشاؤُهُ وَمَفاصِلُه
أَقولُ وَقَد أَيقَنتُ أَنّي مُواجِهٌ
أَقولُ وَقَد أَيقَنتُ أَنّي مُواجِهٌ / مِنَ الصَرمِ باباتٍ شَديداً كِتالُها
إِذا نَحنُ جِئنا لَم تُجَمَّل بِزينَةٍ / حَذارَ الأَعادي وَهيَ بادٍ جَمالُها
وَلا نَبتَديها بِالسَلامِ وَلَم نَقُل / لَهُم مِن تَوَقّى شَرَّهُم كَيفَ حالُها
عُقَيلِيَّةٌ أَمّا مُلاثُ إِزارِها
عُقَيلِيَّةٌ أَمّا مُلاثُ إِزارِها / فَدَعصٌ وَأَمّا خَصرُها فَبَتيلُ
تَقَيَّظُ أَكنافِ الحِمى وَيُظِلُّها / بِنُعمانَ مِن وادي الأَراكِ مُقيلُ
أَلَيسَ قَليلاً نَظرَةٌ إِن نَظَرتُها / إِلَيكِ وَكَلّا لَيسَ مِنكِ قَليلُ
فَيا خِلَّةَ النَفسِ الَّتي لَيسَ فَوقَها / لَنا مِن أَخِلّاءِ الصَفاءِ خَليلُ
وَيا مَن كَتَمنا حُبَّهُ لَم يُطَع بِهِ / عَدوٌّ وَلَم يُؤمَن عَلَيهِ دَخيلُ
أَما مِن مَقامٍ أَشتَكي غُربَةَ النَوى / وَخَوفَ العِدى فيهِ إِلَيكِ سَبيلُ
وَإِنَّ عَناءَ النَفسِ ما دُمتِ هَكَذا / عَنودَ النَوى مَحجوبَةً لَطَويلُ
فَيا جَنَّةَ الدُنيا وَيا مُنتَهى المُنى / وَيا نورَ عَيني هَل إِلَيكِ سَبيلُ
فَدَيتُكِ أَعدائي كَثيرُ وَشِقَّتي / بَعيدُ وَأَشياعي لَدَيكَ قَليلُ
وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ جِئتُ بِعِلَّةٍ / فَأَفنَيتُ عِلّاتي فَكَيفُ أَقولُ
فَما كُلُّ يَومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ / وَلا كُلُّ يَومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ
إِذا لَم يَكُن بَيني وَبَينَكِ مُرسَلٌ / فَريحُ الصَبا مِنّي إِلَيكِ رَسولُ
أَيا قُرَّةَ العَينِ الَّتي لَيتَ أَنَّها / لَنا بِجَميعِ الصالِحاتِ بَديلُ
سَلي هَل أَحَلَّ اللَهُ مِن قَتلِ مُسلِمٍ / بِغَيرِ دَمٍ أَم هَل عَلَيَّ قَتيلُ
فَأُقسِمُ لَو مَلَكتُكِ الدَهرَ كُلَّهُ / لَمُتُّ وَلَمّا يُشفَ مِنكِ غَليلُ
صَحائِفُ عِندي لِلعِتابِ طَوَيتُها / سَتُنشَرُ يَوماً وَالعِتابُ طَويلُ
أَراجِعَةٌ قَلبي عَلَيَّ فَرائِحٌ / مَعَ الرَكبِ لَم يُكتَب عَلَيكِ قَتيلُ
فَلا تَحمِلي ذَنبي وَأَنتِ ضَعيفَةٌ / فَحَملُ دَمي يَومَ الحِسابِ ثَقيلُ
سَلامٌ عَلَيكُنَّ الغَداةَ فَما لَنا
سَلامٌ عَلَيكُنَّ الغَداةَ فَما لَنا / إِلَيكُنَّ إِلّا أَن تَشَأنَ سَبيلُ
لَعَمري إِنَّ الكُمَيتَ عَلى الوَجا
لَعَمري إِنَّ الكُمَيتَ عَلى الوَجا / وَسيري خَمساً بَعدَ خَمسٍ مُكَمَّلِ
لِطَلقِ الهَوادي بِالوَجيفِ إِذا وَنى / ذَواتُ البَقايا وَالعَتيقِ الهَمَرجَلِ
خَلا الفَيضُ مِمّا حَلَّهُ فَالخَمائِلُ
خَلا الفَيضُ مِمّا حَلَّهُ فَالخَمائِلُ / فَرِجلَةُ ذي الإِرطى فَقَرنُ الهَوامِلِ
وَقَد كانَ مُحتَلّاً وَفي العَيشِ غِرَّةٌ / لِأَسماءَ مُفضى ذي سَليلٍ وَعاقِلِ
وَأَنّى اِهتَدَت أَسماءُ وَالنَعفُ دونَها / لِرَكبٍ بِأَعلى ذي سَلامانِ نازِلِ
فَأَصبَحَ مِنها ذاكَ قَفراً وَسامَحَت / لَكَ النَفسُ فَاِنظُر ما الَّذي أَنتَ فاعِلُ
خَليلَيَّ بَينَ المُنحَنى مَن مُخَمِّرٍ / وَبَينَ اللِوى مِن عُرفُجاءَ المُقابِلِ
قِفا بَينَ أَعناقِ اللِوى لِمُرِيَّةٍ / جَنوبٍ تُداوي غِلَّ شَوقٍ مُماطِلِ
لِكَيما أَرى أَسماءَ أَو لِتَمَسَّني / رِياحٌ بِرَيّاها لِذاذُ الشَمائِلِ
لَقَد حادَلَت أَسماءُ دونَكَ بِاللِوى / عُيونُ العِدى سَقياً لَها مِن مُحادِلِ
وَدَسَّت رَسولاً أَنَّ حَولِيَ عُصبَةٌ / هُمُ الحَربُ فَاِستَبطِن سِلاحَ المُقاتِلِ
عَشِيَّةَ مالي مِن نَصيرٍ بِأَرضِها / سِوى السَيفِ ضَمَّتهُ إِلَيهِ حَمائِلُه
فَيا أَيُّها الواشونَ بِالغِشِّ بَينَنا / فُرادى وَمَثنى مِن عَدوِّ وَعاذِلِ
دَعوهُنَّ يَتبَعنَ الهَوى وَتَبادَلوا / بِنا لَيسَ بَأسٌ بَينَنا بِالتَبادُلِ
تَراوَحنَ نَأتِيهُنَّ نَحنُ وَأَنتُمُ / لِمَن وَعَلى مَن وَطأَةِ المُتَثاقِلِ
وَمَن عَرِيَت لِلَّهوِ قُدماً رِكابُهُ / وَشاعَت قَوافي شِعرِهِ في القَبائِلِ
تَبرُز وُجوهُ السابِقينَ وَيَختَلِط / عَلى المُقرِفِ الكافي غُبارُ القَنابِلِ
فَإِن تَمنَعوا أَسماءَ أَو يَكُ نَفعُها / لَكُم أَو تَدِبّوا بَينَنا بِالغَوائِلِ
فَلَن تَمنَعوني أَن أُعَلِّلَ صُحبَتي / عَلى كُلِّ شَيءٍ مِن مَدى العَينِ قابِلِ
أَما وَإِلى الواشي وَإِن طاوَعَتهُمُ
أَما وَإِلى الواشي وَإِن طاوَعَتهُمُ / نُوارُ وَسُدَّت بَينَنا بِذَحولِ
لَقَد مَرَّ أَيّامٌ وَلَو شَحَطُ النَوى / بِفَرطِ المُنى أَعوَلتُ كُلَّ عَويلِ
نَهانا فَلَم نَبِت أَبغَضتُ أَن أَرى / ضَعيفَ القُوى أَو تابِعاً لَبَديلِ
وَعَزَّيتُ نَفساً عَن نُوارٍ جَليدَةً / عَلى ما بِها مِن لَوعَةٍ وَغَليلِ
بَكَت ما بَكَت شَجوَ البُكا ثُمَّ سامَحَت / لِإِقرارِ هَجرٍ مِن نُوارِ طَويلِ
أَصُدُّكُما صَدُّ الرِميِّ تَطاوَلَت / بِهِ عِدَّةُ الأَيّامِ وَهوَ قَتيلِ
وَإِنّي لَداعي اللَهِ في ساعَةِ الضُحى / عَلَيكِ وَداعٍ جُنحَ كُلِّ أَصيلِ
وَمُحتَضِنٍ رُكنَ اليَماني وَمُشتَكٍ / إِلى الجانِبِ الغَربيِّ صَعدَ عَويلي
أَنا الهائِمُ الصَبُّ الَّذي قادَهُ الهَوى
أَنا الهائِمُ الصَبُّ الَّذي قادَهُ الهَوى / إِلَيكِ فَأَمسى في حِبالِكِ مُسلِما
بَرَتهُ دَواعي الحُبِّ حَتّى تَرَكنَهُ / سَقيماً وَلَم يَترُكنَ لَحماً وَلا دَما
وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍ
وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍ / فَيا رَوعَةً ما راعَ قَلبي حَنينُها
فَقُلتُ لَها صَبراً فَكُلُّ قَرينَةٍ / مُفارِقُها لا بُدَّ يَوماً قَرينُها
أَرى سَبعَةً يَسعَونَ لِلوَصلِ كُلُّهُم / لَهُ عِندَ لَيلى دَينَةٌ يَستَدينُها
فَأَلقَيتُ سَهمي وَسطَهُم حينَ أَوخَشوا / فَما صارَ لي مِن ذاكَ إِلّا ثَمينُها
وَكُنتُ عَزوفَ النَفسِ أَشنَأَ أَن أَرى / عَلى الشِركِ مِن وَرهاءَ طَوعٌ قَرينُها
فَيَوماً تَراها بِالعُهودِ وَفيَّةً / وَيَوماً عَلى دينِ اِبنِ خاقانَ دينُها
يَداً بِيَدٍ مَن جاءَ بِالعَينِ مِنهُمُ / وَمَن لَم يَجِئ بِالعَينِ حيزَت رُهونُها
حَمراءُ تامِكَةُ السَنامِ كَأَنَّها
حَمراءُ تامِكَةُ السَنامِ كَأَنَّها / جَمَلٌ بِهَودَجِ أَهلِهِ مَظعونُ
جادَت بِها عِندَ الوَداعِ يَمينُهُ / كِلتا يَدَي عُمرِ الغَداةِ يَمينُ
تَاللَهِ أَعطى مِثلَها في مِثلِهِ / إِلّا كَريمِ الخيمِ أَو مَجنونُ
لَو أَنَّني لَم أَنَل مِنكُم مُعاقَبَةً
لَو أَنَّني لَم أَنَل مِنكُم مُعاقَبَةً / إِلّا السِنانَ لَذاقَ المَوتَ مَطعونُ
أَو لا شَتَمتُ فَإِنّي قَد هَمَمتُ بِهِ / بِالسَيفِ إِنَّ خَطيبَ السَيفِ مَجنونُ
بِأَكنافِ الحِجازِ هَوىً دَفينٌ
بِأَكنافِ الحِجازِ هَوىً دَفينٌ / يُؤَرِّقُني إِذا هَدَتِ العُيونُ
فَأَبكي حينَ يَهدَأَ كُلُّ خَلقٍ / بُكاءً بَينَ زَفرَتِهِ أَنينُ
وَما جارانِ مُؤتَلِفانِ إِلّا / سَيَفرِقُ بَينَ جَمعِهِما المَنونُ
أَلا طَرَقَت لَيلى فَأَحزَنَ ذِكرُها
أَلا طَرَقَت لَيلى فَأَحزَنَ ذِكرُها / وَكَم قَد طَرانا طَيفُ لَيلى فَأَحزَنا
وَمَن دونَها مِن قِلَّةِ العَبرِ مُخرَمٌ / يُشَبِّهُهُ الرائي حِصاناً مُوَطَّنا
وَمُعتَرَضٌ فَوقَ القُتودِ تَخالَهُ / مَتاعاً مُعَلّى أَو قَتيلاً مُكَفَّنا
جَلَوتُ الكَرى عَنهُ بِذِكرِكِ بَعدَما / دَنا اللَيلُ وَاِلتَجَّ الظَلامُ فَأَغدَنا
أَلا عَلَّ لَيلى إِن تَشَكَّيتُ عِندَها / تَباريحَ لَوعاتِ الهَوى أَن تَلَيَّنا
عَلى أَنَّها خاسَت بِعَهدي وَحاذَرَت / عُيونَ الأَعادي وَالصَبيَّ المُلَحَّنا
أَعيبُ الَّتي أَهوى وَأُطري جَوارِياً / يَرَينَ لَها فَضلاً عَلَيهُنَّ بَيِّنا
بِرَغمي أُطيلُ الصَدَ عَنها إِذا بَدَت / أُحاذِرُ أَسماعاً عَلَينا وَأَعيُنا
فَقَد غَضِبَت أَن قُلتُ إِذ لَيسَ حاجَتي / إِلَيها وَقالَت لَم يُرِد أَن يُحِبَّنا
وَهَل كُنتُ إِلّا مُعمَداً قانِطَ الهَوى / أَسَرَّ فَلَمّا قادَهُ الشَوقُ أَعلَنا
أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى / فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
أَلا لا أُبالي إِن نَجا اِبنُ بَوزَلٍ
أَلا لا أُبالي إِن نَجا اِبنُ بَوزَلٍ / ثَوائي وَتَقيِيدي بِحُجرٍ لَيالِيا
إِذا حُمَّ أَمرٌ فَهوَ لا بُدَّ واقِعٌ / لَهُ لا أُبالي ما عَلَيَّ وَلا لِيا
هُوَ العَسَلُ الماذِيُّ طَوراً وَتارَةً / هُوَ السُمُّ وَالذيفانُ وَاللَيثُ عادِيا
حَلَفتُ لَها أَن قَد وَجِدتُ مِنَ الهَوى / أَخا المَوتِ لا بِدعاً وَلا مُتَآسِيا
كَيفَ العَزاءُ وَأَنتِ أَومَقُ مَن مَشى
كَيفَ العَزاءُ وَأَنتِ أَومَقُ مَن مَشى / وَالنَفسُ مولَعَةٌ وَدارُكِ نائِيَه
بِيَدَيكِ قَتلي إِن أَرَدتِ مَنيَّتي / وَشِفاءُ نَفسي إِن أَرَدتِ شِفائِيَه
وَلَقَد عَرَفتُ فَما أَوَيتُ لِمُدنِفٍ / ما النَفسُ عَنكِ وَإِن نَأَيتُ بِسالِيَه
إذا انشَقَّ عِندَ السَابِريُّ رَأَيتَهُ
إذا انشَقَّ عِندَ السَابِريُّ رَأَيتَهُ / هَضِيمُ الحَشَا صَلتَ الجَبينِ عَمَرّدَا
مُفِيدٌ وَمِتلافٌ وطلاعُ أنجُدٍ / إذا النكسُ أعيا صَمُّه فَتَردَّدا
أّذالكَ أجزَى عَنكَ أَم ذاتُ بُرقعٍ / وَذاتُ خِضابٍ تَصبَحُ العَينَ مِرودَا
كأَنَّ أَحَمَّ المأقيين أَعارَها / بِرَمَّانَ عَينَيهِ إذا ما تَلَدَّدا
لَهُ ظِلُّ أَرطاةٍ باعوَجَ مائِلٍ / إذا شاءَ أَصغَى خَدَّهُ فَتَوَسَّدا
لَهُ أَبرَدَاها بالعَشيِّ وبالضُّحَى / يَدُورُ إلى أَييهِما كانَ أجوَدا
يا أُمَّ عَمرو أَنجِزي المَوعُودا
يا أُمَّ عَمرو أَنجِزي المَوعُودا / وارعَي بِذَاكَ أَمَانَةً وعُهُودا
وَلَقَد طَرَقتُ كِلابَ أهلِكِ بالضُّحَى / حَتَّى تَرَكتُ عَقورهُنَّ رُكُودا
يَضرِبنَ بِالأَذنَابِ مِن فَرَحٍ بِنا / مُتَوَسِّدَاتٍ أَذرُعاً وَخُدُودَا
فلا الكَيسُ يُدني من تأجلِ وَقتهِ
فلا الكَيسُ يُدني من تأجلِ وَقتهِ / ولا العَجزُ عن نيلِ المطالبِ حابِسُ
فَلولا ثلاثٌ هُنَّ من لَذَّةِ الفَتَى
فَلولا ثلاثٌ هُنَّ من لَذَّةِ الفَتَى / وَجَدِّكَ لم أحفَل مَتَى قامَ رامِسُ