القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ التِّلمِيذ الكل
المجموع : 65
جودةٌ كالطبيب فيها يداوي
جودةٌ كالطبيب فيها يداوي / سوء احوالنا بحسن الصنيعِ
فهو كالموميا اذا انكسر العظمُ / ومثلُ الترياق للملوعِ
ما نشرُ انفاس الرياض مريضةً
ما نشرُ انفاس الرياض مريضةً / عوَّادُها طلّ الندى وقطارُ
كفلت بثروتها مؤبدة بها / وكفى صداها جدولٌ مدرارُ
بكت السماء فاضحكتها مثل ما / ابكى فتضحك بي الغداة نُوارُ
واذا تُعارضها ذكاءُ تشعشعت / فتمازج النوَّارُ والنوَّارُ
مشت الصبا بفروعها مختالةً / فمشى المشوق وغيرهُ استعبارُ
واذا تغنّى الطيرُ في ارجائها / ابدى بلابل صدرهِ التذكارُ
يوماً باطيب من جوارك شاهداً / أو غائباً تدنو بك الاخبارُ
لئن شرفت مناسبُها وجلَّت
لئن شرفت مناسبُها وجلَّت / لقد زُفَّت الى كفءٍ شريفِ
الى من زانها وازانَ منها / كسالفةِ المليحة والشنوفِ
لمَّا تعذّر ان أكونَ ملازماً
لمَّا تعذّر ان أكونَ ملازماً / لجناب مولانا الوزير الصاحبِ
ورغبتُ في ذكرى بحضرة مجدهِ / اذكرتهُ بمحاضرات الراغبِ
أُحبك في السوداء تسحبُ ذيلها
أُحبك في السوداء تسحبُ ذيلها / خطيباً ولكن لا بذكر مثالبي
أتاني كتابٌ لم يزدني بصيرةً
أتاني كتابٌ لم يزدني بصيرةً / بسؤددِ مهديهِ اليَّ وفضلهِ
فقلتُ وقد اخجلتني بابتدائهِ / أَبى الفضلُ الاَّ أن يكون لأهلهِ
لعمرُ أبيك الخير ليس لواحدٌ
لعمرُ أبيك الخير ليس لواحدٌ / من الناس الاَّ حامداً لابن حامدِ
كأَنهم دانوا الإِلهَ بشكرهم / عُلاهُ ولكن لا كشكر ابن صاعدِ
همُ خبَّروا عنهُ فأَثنوا بصالحٍ / وعندي بما اثنت بهِ خيرُ شاهدِ
وُفّقتَ للخير اذ عمَّمت بهِ
وُفّقتَ للخير اذ عمَّمت بهِ / طلاَّبهُ يا مُوفَّق الدينِ
ازلفتَ للناس جنَّة جمعت / عيون فضل اشهى من العينِ
فيها ثمار العقول دانيةٌ / قطوفها حلوةُ الا فانينِ
لا زلت تسمو بكل صالحةٍ / بمسعدَي قدرةٍ وتمكينِ
ويرحمُ الله كلَّ مستمعٍ / مشيّعٍ دعوتي بتأمينِ
لبيك ابنَ منصور عُفاةُ نوالهِ
لبيك ابنَ منصور عُفاةُ نوالهِ / اذا عصفت بالريح نكباءُ حرجفُ
ويذكرُهُ من ردَّهم بعبوسهِ / فتًى كان يلقاهم ببشر ويسعفُ
ولمَّا سما فوق السماك بهمَّةٍ / يغضُّ لها طَرفُ الحسودِ ويُطرَفُ
رمتهُ الليالي بل رمتنا برُزئِه / كبدر الدجا في ليلة التمّ يخسَفُ
ولا برحتُ عينُ السماء يوَبلها / على جدَثٍ واراك تهمي وتذرفُ
كم ذا الوقوف على غرور اماني
كم ذا الوقوف على غرور اماني / أَأخذتَ من دنياك عقد أماني
هل عيشةٌ بعد الرضا مرضيَّةٌ / كلاَّ ولو كانت خلودَ جنانِ
إن السماء بفقدهِ لحزينةٌ / فرياحُها نفسُ الكئيبِ العاني
والغيثُ ادمعها وما برقت بهِ / نار الجوى والرعد للارنان
لو ذاق فقدَك من يلوم على البكا / لزرى على التنسيم والسلوانِ
تبعوك اذ صلَّوا عليك ولم تزل / كالنجم تهديهم بكل مكانِ
لا يبعدنك وما البعيدُ بمن نأى / حياً ولكنَّ البعيدَ الداني
وكاسيةٍ رزقاً سواها يحوزهُ
وكاسيةٍ رزقاً سواها يحوزهُ / وليس لها حمدٌ عليهِ ولا أَجرُ
مفرِقةٌ للشمل والجمعُ دأبها / وخادمةٌ للناس تخدمها عشرُ
اذا خطرت جرَّت فضول ذيولها / سجَّةَ ذي كبرٍ وليس بها كبرُ
نرى الناس منها يلبسوبن الذي نضت / تعمُّهمُ جوداً وليس لها وفرُ
لها البيتُ بعد العزّ غير مدافع / الى بأسهِ تُعزى المهنَّدةُ البُترُ
اضرَّ بها مثلي نحولٌ بجسمها / وان لم يَرُعها مثل ما راعني هجرُ
وفاغرةٍ فمَا في الرجل منها
وفاغرةٍ فمَا في الرجل منها / ولكن لا تسيغ بهِ طعاما
ومخطفة الحشا في الرأس منها / لسانٌ لا تطيق بهِ الكلاما
تصولُ بشوكةٍ تبدو وسمٍ / وما من ذاقهُ يردُ الحماما
تجرُّ وراءَها ابداً أَسيراً / كما قادت يدُ الحادي الزماما
منيعاً ذا قوى لكن تراهُ / بقبضتها ذليلاً مستضاما
فتلقيه بمحبسها مقيماً / طوال الدهر لا يأبى المقاما
ايا عجباً لها سوداء خلقاً / تريك خلائقاً بيضاً كراما
غدت عريانةً من كلّ لبسٍ / وفاضلُ ذيلها يكسو الاناما
وما ذو قامةٍ ذات اعوجاجِ
وما ذو قامةٍ ذات اعوجاجِ / تئنُّ وتنحني عند الهياجِ
لها المكر الخفيّ مع التمطي / كمكر الراح في قدح الزجاجِ
وبيضاء لا للبيض والسمر قدُّها
وبيضاء لا للبيض والسمر قدُّها / تزاهر في تقويمها الحرُّ والبرد
وقيتُ بها نفسي فكانت كأنها / هي الشمسُ محجوباً بها الكوكبُ الفردُ
وشي من الاجسام غير مجسَّمٍ
وشي من الاجسام غير مجسَّمٍ / لهُ حركاتٌ تارةً وسكونُ
يتمُّ اواني كونهِ وفساده / وفي وقت محياهُ المحاقُ يكونُ
اذا بانت الأنوارُ بأن لناظرٍ / وأمَّا اذا بانت فليس يبينُ
وهاجمٍ ليس لهُ من عدوى
وهاجمٍ ليس لهُ من عدوى / مستبدلٍ بكل مثوًى مثوى
بكاؤهُ وضحكهُ في معنًى / اذا بكى اضحك أهل الدنيا
ما واحدٌ مختلفُ الأسماء
ما واحدٌ مختلفُ الأسماء / يعدلُ في الأرض وفي السماء
يحكمُ بالقسط بلا رياءِ / اعمى يُري الارشاد كل رائي
أخرسُ لا من علَّة وداء / يُغني عن التصريح بالإيماء
يجيب إن ناداهُ ذو امتراءِ / بالرفع والخفض عن النداءِ
يفصح إن عُلّق في الهواءِ /
افرشتُ خدّي للضيوف ولم يزل
افرشتُ خدّي للضيوف ولم يزل / خلقي التواضعُ للَّبيب الأكيسِ
فتواضعي اعلى مكاني بينهم / طوراً قصرت أحلُ صدر المجلسِ
إذا الهجرُ اضرم نار الهوى
إذا الهجرُ اضرم نار الهوى / فقلبيَ يضرم بالوصل نارا
أبوح بأسراري المضمرا / تِ تبدو سراراً وتبدو جهارا
إذا ما طوى خبري صاحبٌ / أَبى طيبُ عرفيَ الاَّ انتشارا
كلّ نار للشوق تُضرَمُ بالهجر
كلّ نار للشوق تُضرَمُ بالهجر / وناري تشبُّ عند الوصالِ
فاذا الصدُّ راعني سكن الوجدُ / ولم يخطر الغرامُ ببالي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025