القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَتّابي الكل
المجموع : 90
قد أتيناكَ للسَّلامِ مِرارًا
قد أتيناكَ للسَّلامِ مِرارًا / غيرَ مَنٍّ مِنّا بِذاكَ المَزارِ
فإذا أنتَ في استِتارِكَ بالليـ / ـلِ على مِثلِ حالِنا بالنَّهارِ
رُسُلُ الضميرِ إليكَ تَتْرى
رُسُلُ الضميرِ إليكَ تَتْرى / بالشَّوقِ ظالعةٌ وحَسْرى
متَزَجِّياتٌ ما يَنينَ / على الوَجى مِن بُعدِ مَسْرى
ما جَفَّ للعينينِ بَعدَكَ / يا قَريرَ العينِ مَجْرى
فاسلمْ سَلِمْتَ مُبَرَّأً / مِن صَبوَتي أبدًا مُعَرّى
إنّ الصَّبابةَ لم تَدَعْ / مِنّي سِوى عَظْمٍ مُبَرّى
ومَدامِعٍ عَبْرى على / كَبِدٍ عَليكَ الدَّهرَ حَرّى
فلو كان للشُّكرِ شَخصٌ يَبينُ
فلو كان للشُّكرِ شَخصٌ يَبينُ / إذا ما تأَمَّلَهُ الناظِرُ
لمثَّلتُهُ لكَ حتّى تَراهُ / لتَعلمَ أنّي امرُؤٌ شاكِرُ
إني امرُؤٌ هَدَمَ الإقتارُ مأثُرَتي
إني امرُؤٌ هَدَمَ الإقتارُ مأثُرَتي / واجتاح ما بنت الأيّام من خَطَري
أيامَ عَمرِو بنِ كُلثومٍ يُسَوِّدُهُ / حَيّا رَبيعةَ والأَفناءُ مِن مُضَرِ
أرومةٌ عطّلَتْني عن مكارِمِها / كالقوسِ عطَّلَها الرامي مِنَ الوَتَرِ
نَهى ظِرافَ الغواني عَن مُواصَلَتي / ما يفْجَأُ العينَ من شَيبي ومن قِصَري
يَغُرُّ الفتى مرُّ الليالي سليمةً
يَغُرُّ الفتى مرُّ الليالي سليمةً / وهُنَّ به عما قليلٍ عَواثِرُ
فإنْ أعْصِ رَيعانَ الشبابِ فطالما / أطعتُ إليهِ الجَهْلَ والحِلمُ وافِرُ
ردَّتْ صَنائعُهُ إليهِ حياتَهُ
ردَّتْ صَنائعُهُ إليهِ حياتَهُ / فكأنّه مِن نَشْرِها مَنشورُ
طَمَعُ النفوسِ مَطِيَّةُ الفَقْرِ
طَمَعُ النفوسِ مَطِيَّةُ الفَقْرِ / ولَيَأْسُها أدنى إلى الوَفْرِ
اصبرْ إذا بَدَهَتْكَ نازِلةٌ / ما عالَ مُنقَطِعٌ إلى الصَّبرِ
الصَّبرُ أنبَلُ ما اعتصَمْتَ بِهِ / ولنِعْمَ حَشْوُ جَوانحِ الصَّدرِ
لا تَرْجُ رَجعةَ مُذنِبٍ
لا تَرْجُ رَجعةَ مُذنِبٍ / خَلَطَ احتِجاجًا باعتِذارِ
اعتضتُ باليأسِ منكَ صَبرًا
اعتضتُ باليأسِ منكَ صَبرًا / فاعتدَلَ الحُزنُ والسُّرورُ
فلست أرجو ولستُ أخْشى / ما فعلت بَعدَك الدُّهورُ
لئِنْ كانَتِ الدنيا أنالتْكَ ثَروَةً
لئِنْ كانَتِ الدنيا أنالتْكَ ثَروَةً / فأصبحتَ ذا يُسرٍ وقدْ كنتَ ذا عُسرِ
لقد كشَفَ الإثراءُ مِنكَ مَخازِيًا / منَ اللُّؤمِ كانتْ تَحتَ ثَوبٍ منَ الفَقْرِ
فإن تَك حُمّى الغِبِّ شفَّكَ وِردُها
فإن تَك حُمّى الغِبِّ شفَّكَ وِردُها / فعُقباكَ منها أن يَطولَ لكَ العُمْرُ
وقيناكَ لَو نُعطى الهَوى فيكَ والمُنى / لكانت بِنا الشَّكوى وكانَ لكَ الأَجْرُ
اذا سرنى دهرى قبلت وان ابى
اذا سرنى دهرى قبلت وان ابى / ابيت عليه ان اضيق له صدرا
فكم من مسئ قد لقيت ومحسن / فاوسعت ذا حلما واوسعت ذا شكرا
لشجر في سبخ نابت
لشجر في سبخ نابت / يجني بأنياب واضراس
احسن حالا من اخى فاقة / يحاول النيل من الناس
لولا كرامتكم لما عاتبتكم
لولا كرامتكم لما عاتبتكم / ولكنتم عندى كبعض الناس
عرفت مصيفا من سليمي ومربعا
عرفت مصيفا من سليمي ومربعا / بذروة نمود واكناف بلتعا
بلاد تشتاها الوحوش وترتعى / قواما من البهمى وجأرا مدعدعا
ترود بها الادم المتالى وربما / تراها محلا من اناس ومجمعا
بغيت فلم تقع الا صريعا
بغيت فلم تقع الا صريعا / كذاك البغى يصرع كل باغ
ارقت للبرق يخفوا ثم يأتلق
ارقت للبرق يخفوا ثم يأتلق / يخفيه طورا ويبديه لنا الافق
كانه عزة شهباء لائحة / في وجه دهماء مافي جلدها بلق
او ثغر زنجية تفتر ضاحكة / تبدو مشافرها طورا وتنطبق
او سلة البيض في جأوها مظلمة / وقد تلقت ظباها البيض والدرق
والغيم كالثوب في الافاق منتشر / من فوقه طبق من تحته طبق
تظنه مصمتا لافتق فيه فأن / سالت عواليه قلت الثوب منفتق
ان معمع الرعد فيه قلت منخرق / او لألأ البرق فيه قلت يحترق
تستك من رعده اذن السمع كما / تعشى اذا نظرت من برقة الحدق
فالرعد صهصلق والريح منخرق / والبرق مؤتلق والماء منبعق
قد حال فوق الربى نور له ارج / كأنه الوشى والديباج والسرق
من صفرة بينها حمراء قانية / واصفر فاقع او ابيض يقق
ما غناء الحذار والاشفاق
ما غناء الحذار والاشفاق / وشآيب دمعك المهراق
ليش يقوى الفؤاد منك على / الصد ولا مقلتا طليح المآقي
غدرات الايام متنزعات / ماغنمنا من طول هذا العناق
ان قضى الله ان يكون تلاق / بعد ماقد ترين كان تلاق
هونى ماعليك واقنى حياء / لست تبقين لى ولست بباق
اينا قدمت صروف المنايا / فالذى اخرت سريع اللحاق
ويد الحادثات رهن بمرا / ت من العيش مصبرات المذاق
غرمن ظن ان تفوت المنايا / وعراها قلائد الاعناق
كم صفين متعا باتفاق / ثم صارا لغربة وافتراق
قلت للفرقدين والليل ملق / سود اكنافه على الآفاق
ابقيا ما بقيتما سوف يرمى / بين شخصيكما بسهم الفراق
بينما المرء في غضارة عيش / وصلاح من امره اتفاق
عطفت شدة الزمان فأد / ته الى فاقه وضيق الخناق
لايدوم البقاء للخلق لك / ن دوام البقاء للخلاق
بسطت لسانى ثم اوثقت نصفه
بسطت لسانى ثم اوثقت نصفه / فنصف لسانى بامتداحك مطلق
فان انت لم تنجز عداتى تركتنى / وباقى لسان الشكر باليآس موثق
أيها الساقي الذي أص
أيها الساقي الذي أص / بح يسقينا الرحيقا
سق ندمانى عقارا / واسقنى من فيك ريقا
فمنى نفسى هذا / ن صبوحا وغبوقا
طاهر بر جواد / فأتخذناه طريقا
وكذ كان حسين / فحكى الغصن العروقا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025