القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أَبي الحَديد الكل
المجموع : 57
أفنيت خمسين عاماً معملاً نظري
أفنيت خمسين عاماً معملاً نظري / فيه فلم أدر ما آتي وما أذر
من كان فوق عقول القايسين فما / ذا يدرك الفكر أو ما يبلغ النظر
حبيبي أنت لا زيد وعمرو
حبيبي أنت لا زيد وعمرو / وإن حيرتني وفتنت ديني
طلبتك جاهداً خمسين عاماً / فلم أحصل على برد اليقين
فهل بعد الممات بك اتصال / فأعلم غامض السر المصون
نوىً قذف وكم قد مات قبلي / بحسرته عليك من القرون
يا مدهش الألباب والفطن
يا مدهش الألباب والفطن / ومحير التقوالة اللسن
أفنيت فيك العمر أنفقه / والمال مجاناً بلا ثمن
أتتبع العلماء أسألهم / وأجول في الآفاق والمدن
وأخالط الملل التي اختلفت / في الدين حتى عابد الوثن
وظننت أني بالغ غرضي / لما اجتهدت ومبرىء شجني
ومطهر من كل رجس هوى / قلبي بذاك وغاسل درني
فإذا الذي استكثرت منه هو ال / جاني علي عظائم المحن
فضللت في تيه بلا علم / وغرقت في يم بلا لسفن
ورجعت صفر الكف مكتئباً / حيران ذا هم وذا حزن
أبكي وأنكت في الثرى بيدي / طوراً وأدعم تارةً ذقني
وأصيح يا من ليس يعرفه / أحد مدى الأحقاب والزمن
يا من له عنت الوجوه ومن / قرنت له الأعناق في قرن
آمنت يا جذر الأصم من ال / أعداد يا فتنة الفتن
أن ليس تدركك العيون وأن / الرأي ذو أفن وذو غبن
والكل أنت فكيف يدركه / بعض وأنت السر في العلن
ناجيته ودعوته اكشف عن عشا
ناجيته ودعوته اكشف عن عشا / قلبي وعن بصري وأنت النور
وارفع حجاباً قد سدلت ستوره / دوني وهل دون المحب ستور
فأجابني صه يا ضعيف فبعض ذا / قد رامه فوشى فدك الطور
حبيبي أنت من دون البرايا
حبيبي أنت من دون البرايا / وإن لم أحظ منك بما أريد
قنعت من الوصال بكشف حال / فقيل ارجع فمطلبها بعيد
ألم تسمع جواب سؤال موسى / وليس على مكانته مزيد
تعرض للذي حاولت يوماً / فدك الصخر واضطرم الصعيد
قد حار في النفس جميع الورى
قد حار في النفس جميع الورى / والفكر فيها قد غدا ضائعا
وبرهن الكل على ما ادعوا / وليس برهانهم قاطعا
من جهل الصنعة عجزاً فما / أجدره أن يجهل الصانعا
تحير أرباب النهى وتعجبوا
تحير أرباب النهى وتعجبوا / من الفلك الأقصى لماذا تحركا
فقيل بطبع كالثقيل إذا هوى / وقيل اختياراً والمحقق شككا
فرد حديث الطبع إذ كان دائراً / وليس على سمت قويم فيسلكا
وقيل لمن قال اختياراً فما الذي / دعاه إلى أن دار ركضاً فأوشكا
فقالوا لوضع حادث يستجده / يعاقب منه مطلباً ثم متركا
فقيل لهم هذا الجنون بعينه / ولو رامه منا امرؤ كان أعفكا
ولو أن إنساناً غدا ليس قصده / سوى الوضع واستخراجه عد مضحكا
عجبت لقوم يزعمون نبي
عجبت لقوم يزعمون نبي / هم رأى ربه بالعين تباً لهم تبا
وهل تدرك الأبصار غير مكيف / وكيف تبيح العين ما يمنع القلبا
إذا كان طرف القلب عن كنهه نبا / حسيراً فطرف العين عن كنهه أنبى
وحقك لو أدخلتني النار قلت لل
وحقك لو أدخلتني النار قلت لل / ذين بها قد كنت ممن يحبه
وأفنيت عمري في دقيقق علومه / وما بغيتي إلا رضاه وقربه
هبوني مسيئاً أوتغ الحلم جهله / وأوبقه دون البرية ذنبه
أما يقتضي شرع التكرم عفوه / أيحسن أن ينسى هواه وحبه
أما رد زيغ ابن الخطيب وشكه / وتمويهه في الدين إذ عز خطبه
أما كان ينوي الحق فيما يقوله / ألم تنصر التوحيد والعدل كتبه
وغاية صدق الصب أن يعذب الأسى / إذا كان من يهوى عليه يصبه
لو لا ثلاث لم أخف صرعتي
لو لا ثلاث لم أخف صرعتي / ليست كما قال فتى العبد
أن أنصر التوحيد والعدل في / كل مكان باذلاً جهدي
وأن أناجي الله مستمتعاً / بخلوةٍ أحلى من الشهد
وأن أتيه الدهر كبراً على / كل لئيم أصعر الخد
لذاك لا أهوى فتاةً ولا / خمراً ولا ذا ميعة نهد
تاه الأنام بسكرهم
تاه الأنام بسكرهم / فلذاك صاحي القوم عربد
ونجا من الشرك الكثي / ف مجرد العزمات مفرد
يأوي إلى العقل البسيط / وكل معنى عنه يسند
تالله لا موسى الكليم / ولا المسيح ولا محمد
كلا ولا جبريل وهو / إلى محل القدس يصعد
علموا ولا النفس البسيطة / لا ولا العقل المجرد
من كنه ذاتك غير أن / ك واحدي الذات سرمد
فليخسأ الحكماء عن / حرم به الأمك سجد
من أنت يا رسطو / ومن أفلاط بعدك يا مبلد
ومن ابن سينا حين هذ / ب ما أتيت به وشيد
نظروا إضافات وسلباً / والحقيقة ليس توجد
ورأوا وجوداً دائماً / يفنى الزمان وليس ينفد
ما أنتم إلا الفرا / ش رأى السراج وقد توقد
فدنى فأحرق نفسه / ولو اهتدى رشداً لأبعد
بدوام سعدك يحكم الدهر
بدوام سعدك يحكم الدهر / وبيمن جدك ينزل النصر
وبحسن نيتك الشريفة لا / بؤس يلم بنا ولا ذعر
آراؤك الزغف المضاعف وال / بيض الطريرة والقنا السمر
واذا طغى يا جوج مارقة / فالسد اتت ومالك القطر
من يظهروه ولا يطاق له / نقب ولا يرجى له كسر
ولطيف فكرك جحفل لجب / وشريف عزمك عسكر مجر
واذا عصر فرعون في طرف / كنت الكليم وجيشك البحر
وعصاك عضب من مضاربه / يخبو الضلال ويبطل السحر
مهج العدى من سنخ جوهره / فكأنها في مثنه اثر
يهتز في بغداد قائمه / فتسهيل عنه ودونها النهر
واذا ذكت نيران ملحمة / حمر كأن شرارها قصر
كنت الخليل بعيد جاحمها / بردا فلا لهب ولا حر
آباؤك البيض العطارفة ال / شم الكرام السادة الزهر
وبجدك العباس مبتهلا / دعى الغمام فاسبل القطر
ساق الحجيج ومن محلته / ام القرى ومعانه الحجر
في يوم اوطاس لصيحته / هزم العدى وتدكدك الصخر
في سبعة من اهله نكحوا / ام اللهيم فطلق الغر
غضوا الجفون عن الحتوف وقد / كسروا الجفون وكسرها جبر
وهو الشفيع لاهل مكة يو / م الفتح وهو عصبصب نكر
بسل الحمى لولا اجارته / صخر ابن حرب لم يئل صخر
إن كان حر النفس من كرم / فبمثلها يستعبد الحر
فبنوه بعد لبيتكم خول / والكفر للنعى هو الكفر
بالقائم المنصور مالكنا / تحمى البلاد يحرس الثغر
بالجوهر المحض الذي مضر / اصدافه ووجوده الدر
عود نظار ما تفرع من / بعد النبي بمثله النضر
سادت معد حين شرفها / فهر وساد بمجده فهر
زيد وعمرو انجباه فلا / زيد يكاثره ولا عمرو
وكفاه فخرا حيث ينتسب الم / نصور والسجاد والحبر
مستنصر باللّه يدخر ال / تقوى وليس كمثلها ذخر
والوفر ينهبه ومجتمع ال / علياء حيث يفرق الوفر
لما اناخ الكفر كلكله / بالدين حق امره امر
باع اللها وشرى الثواب فف / ض المال لما اجرز الاجر
ولرب صفر وهو ممتلىء / ولرب ممتلىء هو الصفر
انسى ابن اروي جيش عسرته / والعسر يحدث بعده اليسر
لو كانت الايام ناطقة / واميط عن اسماعنا الوقر
ملأت مسامعنا بدعوتها / هذا النبي وهذه بدر
فاسلم امير المؤمنين ودم / ابدا فعمرك للعلى عمر
قد شرف الصوم الجليل بما / اوليته وتجمل الفطر
والعيد عصر انت سائسه / لا زال عنا ذلك العصر
اسنى من الاعياد منزلة / ومكانة ايامك الغر
لا زلت تفتتح الثغور وثغ / ر الدهر عما شئت يفتر
وتعيد دار الشرك دائرة / والحق ابلج والهدى دثر
وتدوخ الاقطار رايتك ال / وداء بل اسيافك الحمر
وتجير املاك الورى يدك ال / بيضاء بل اكنافك الخضر
وتملك المستنصرية اقطارا / يقهقر دونها الخضر
فلبعضهم طمغاج يشملها / منشورها ولبعضهم مصر
دعوات عبد قد تماثل في / اخلاصه الاسرار والجهر
أما السلو ففوق لمس الكوكب
أما السلو ففوق لمس الكوكب / فاعذر على صبواته أو فاعتب
عجبا لقولك دع هواك فانه / سقم واعجب منه لو لم اعجب
ما حيلة الوصب السقيم وهل له / ذنب فتوسعه ملامة مذنب
واما ومقلة شادن جعلت له / ليث العرينة في ثياب الثعلب
لو عاينت عين الوصي فسالها / في القلب لم يفخر بضربة مرحب
لا خالفن علي هواه معنفي / ولا رغمن عليه انف مؤنبي
بصبابة لم تنتقض ونواظر / لم تغتمض ومدامع لم تنضب
يا ناظرا اذكاء في غسق الدجى / ذا البرق ام نار تشب بمرقب
تهفو كقادمة الجناح وتعتلى / صعدا كحاشية الرداء المذهب
أمطاره مأخوذة من ادمعي / ووميضه من قلبي المتلهب
والليل كالدن الجريح عقاره / في قاره كشواظه في الغيهب
فكأن رايات الامام بجنحه / حمر الذوائب بالدم المتصبب
سد المذاهب بالجيوش على العدى / فكبعد نيل علاه بعد المهرب
بعرمرم بالخافقين مخيم / وعلى دراري النجوم مطنب
تتقاعس الافلاك ان لم تنفطر / عنه وتردى الشمس ان لم تهرب
يغشى النواظر ضؤه فكانه / شم شوامخ من حديد اشهب
وكأنما اسيافه في عارض / وكأنما راياته في كبكب
من كل غر في الوغا فاذا انجلت / عنه غيابتها فاي مجرب
ركاب اخطار وما بلغ المنى / من لم يخض غمارثهن ويركب
ترنو البسالة بالتقى فالردع ري / ح الذرع والمحراب بيت المحرب
ركبوا على امثالهم فالشطبة ال / جرداء منهم تحت اجرد اشطب
الصقر فوق الظبي والضرغام يق / تعد المها والصل فوق العقرب
واستشعروا بشعار اشرف قائم / بالقسط من حيي نزار ويعرب
مستنصر باللّه لو شاء اكتفى / بالعزم عن جيش يجر ومقتنب
نصر الهدى واحق من نصر الهدى / من كان وارث شرعه والمنصب
وحمى حريم محمد من يلتقى / بمحمد خير البرية بالاب
ملك الظاهر والبواطن بأسه / ونواله فاعجب لمعط معطب
وتالفت فيه القلوب ولم تزل / اهواؤها في فرقة وتشعب
فهو المعشق للنفوس لانه / اوفى وارفع من مقام محبب
يا ابن الائمة طاهر عن طاهر / ورث العلاء وطيب عن طيب
الصافحون عن الجرائم بعدما / كشرت بناب للعقاب ومخلب
والواهبون من الرغائب واللهى / ما لم يذل كرما وما لم يوهب
قوم ولاؤهم النجاة وحبهم / في الحشر اوفى طاعة وتقرب
أرباب مكة والحطيم ووارثوا ال / بيت العتيق وذي طوى والاخشب
فاذا انتسبت الى قديم علاهم / ودت ذكاء دخولها في المنسب
لولاك لاغتدت البلاد مباحة / ولصال فيها الدهر صولة مغضب
ولشد جيش العسكر الشرقي أع / راف الجياد بنخل اهل المغرب
غضبت لدين اللّه بيضك فاجتوت / اغمادها لاعز من لم يغضب
وابى الاباء المحض صبرك مغضبا / والصبر احيانا كريه الشرب
فنهضت نهضة احوذي حول / وعزمت عزمة شمري قلب
فليشكرن الدين ما اوليته / واللّه والقبر الشريف بيثرب
قد جاءك الشهر الشريف مبشرا / لك بالسعادة والمراد المخصب
ومحدثا بالنصر قبل وقوعه / والبرق يؤذن بالغمام الصيب
والنصر مضمون الحصول بقوله / ان تنصروا والوعد غير مكذب
فاسعد بأيام الصيام مهنئا / باعز مملكة وانجح مطلب
في نعمة فوضى وحكم نافذ / ومآرب عجلى ونجح مكثب
أسعد امير المؤمني
أسعد امير المؤمني / ن بغرة الشهر الشريف
شهر عظيم في الشهو / ر كمجدك السامي المنيف
يا مالك الدنيا وبا / ذلها ووهاب الالوف
ومصرف الايام بال / نعم الجسام وبالصروف
ومعبد افنان الفضا / ئل غضة بعد الجفوف
فكواكب الآداب تش / رق بعد اظلام الخسوف
لك سطوة الليث الغضو / ب ورحمة البر الرؤوف
خلقان ذا سبب الحشو / ف وذاك دفاع الحنوف
لا يعدم الاسلام ما / توليه من من وريف
وبقيت للمجد الاثي / ل ودمت للدين الحنيف
حتى يعد الكامل ال / مجزوء من بحر الخفيف
يا وارث الأرض وسلطانها
يا وارث الأرض وسلطانها / ويا أمين الله في الخلق
لا زالت الايام طوعاً لما / تحكم فيها طاعة الرق
والحق في نصرك سبحانه / لانك العالم بالحق
يا من وردنا البارد العذب من / جدواه بعد المنهل الطرق
وطبق العالم عدلا فبا / ت الذئب والنعجة في ربق
أعلامك السود قلوب العدى / خافقة في الغرب والشرق
تحفها حمحمة الخيل كال / رعد ولمع البيض كالبرق
دامت لك الاعياد في غبطة / وفي سعود نير الافق
ممكنا من كل ما تبتغي / تحكم في العمر وفي الرزق
تنال بالبيض وبالسمر ما / تشاء من اعدائك الزرق
تبقى بقاء النجم مستعليا / يا من على الاموال لا تبقي
في نعمة طامحة المرتقي / ومدة فائتة السبق
قالت جياد الصافا
قالت جياد الصافا / ت لنا المسرة والتهاني
بركوب مولي العالمي / ن من الاقاصي والاداتي
باعز نصر لا يزال / ل مقلدا واجل شان
حسد السرير السرج واض / طغن اليراع على العنان
وبحق للافلاك تح / ده على تلك البنان
كف يعيش بجودها / جان ويغفر جرم جان
لا زال في كنف الال / ه تحوطه السبع المثاني
يفنى الزمان وطوله / ويعيش من بعد الزمان
متمكناً مما يري / د مبلغاً اقصى الاماني
كلما زادك الاله جلالا
كلما زادك الاله جلالا / ردت جودا على الورى ونوالا
يا ابن عم النبي لا زالت الاق / دار طوعا لما تشاء عجالا
تلتقي عندك الاماني ويغشي ال / نصر في ظل قصرك الامالا
أي يوميك تجتلى يوم تذكي ال / حرب ام يوم تتهب الاموالا
ما رأى الناس قبل جيشك جيشا / سال فرسانه فخيل رمالا
فرعت خيله الجبال الى ان / كاد من بأسه يهد الجبالا
غص منه الوهاد بالجحفل المج / ر فعادت به الوهاد قلالا
شرق الافق بالقساطل منه / واشتكت السن الجبال الكلالا
دوخ الارض بالسنابك حتى / زلزلت من لطامه زلزالا
واتاك الرسول من ملك التر / ك يؤدي ضراعة وسؤالا
مستظلا بظل عفوك بيدي / منطقا خاشعا وخدا مذالا
اعشت البيض عينه فهو لا ين / ظر الا اسنة ونصالا
كاثرته الرجال حتى رأى الآ / فاق خيلا مجنوبة ورجالا
فهو في حضرة الخلافة يرجو ال / عفو من جودها ويخشي النكالا
كلما عاين المخاوف نادا / ه نداها فامل الآمالا
فاذا ما رددته عاد ذا ضد / ين يحكى الافراح والاوجالا
يحسب الآل في الصحاصح بيضا / مثل ما كان يحسب البيض آلا
منذراً قومه بما لقشعر ال / عين منه قولا فكيف فعالا
يا امام الهدى ويا اشرف العا / لم نفسا واظهر الخلق آلا
ثبت اللّه دولة بك تزدا / ن وملكا منك استفاد الجمالا
دمت حتى تنال خيلك من جي / حون والنيل مورداً ومنالا
جامعا بين ملك طمغاج في الشر / ق ومراكس الطويل مطالا
ومضيفا الى ضغار وصنعا / ه عمانا وفارسا واوالا
باعثاً نحوها جياداً خفافاً / ورجالا لدى الحروب ثقالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025