القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ كَمّونة الكل
المجموع : 64
ونحت قده الشمول فمالا
ونحت قده الشمول فمالا / وتهادى تيهاً وتاه دلالا
أهيفٌ علم الغصون التثني / بتثنيه يمنةً وشمالا
رشأ سحر لحظه فتن الناس / على فترةٍ فتاهوا ضلالا
منحوه نفوسهم فجزاهم / بصدودٍ وسامها الآجالا
فترى القوم بين صبٍ صريع / ومعنىً يكابد الأهوالا
وتراه في حاجبيه قسياً / وبأهداب مقلتيه نبالا
وقضى حكمه بما شاء فيهم / والهوى هكذا والأفلالا
وبشرع الهوى تملك رقي / بعد ما عزَّ جانبي أن ينالا
ومتى لامني العواذل فيه / ملت عنهم مع الهوى حيث مالا
حيث أن الغرام أهدى سبيلاً / لذويه وأوضح استدلالا
ومن اللوم ما يفيد هياماً / ومن العذل ما يزيد خبالا
أنارٌ ورت من جانب الخال أم خال
أنارٌ ورت من جانب الخال أم خال / لنهب اللحاظ النجل أبرزه الخال
ونورٌ يرد الطرف سيماه خاسئاً / ويندك منإشراق لؤلوئه الخال
لك الحلم والعفو قد أصبحا
لك الحلم والعفو قد أصبحا / وزيرين دون الورى يا علي
لرفعه شأنك خط القضا / على كل وجهِ علي علي
بكر الظعن قاطعاً جبلي طي
بكر الظعن قاطعاً جبلي طي / وتولى حاديه يطوي الفلاطي
وبوقت الأصيل إذا فارق الحي / لمعت نارهم وقد عسعس الليل
ومل الحادي وحار الدليل /
فبدت لي بوارقٌ بين كثب / هي قصوى عني ولكن بقربي
قد رآها من قبل عيني قلبي / فتأملتها وقلت لصحبي
هذه النار نار ليلة فميلو /
تعالى علي أن يراع جواره
تعالى علي أن يراع جواره / ومن غير جرمٍ تستباع محارمه
يباح حماه والقضا الحتم طوعه / ولم تعصه الأقدار والدهر خادمه
أراقت مقلتي طوفان نوح
أراقت مقلتي طوفان نوح / وقد بلغ الزبى لما ألما
فسل ماذا جرى من در عين / تنوح على الديار ديار سلمى
ويحزو عاصم أنى سآوي / إلى فلك النجار شداً وحزما
وما آوي وبالفلك اعتصامي / إلى جبلٍ ليعصمني من الما
لسلمى كم بقلبي من قروح
لسلمى كم بقلبي من قروح / وفي عيني من عينٍ طفوح
فمن أرقٍ وفيض دمٍ سفوحٍ / أراقت مقلتي طوفان نوح
تنوح على الديار ديار سلمى /
فسقي ديارها عين التداوي / لعينٍ داؤها أعي المداوي
تصب فتخجل الغيث السماوي / ويحزو عاصمٌ إني سآوي
إلى جبل ليعصمني من الما /
وفت يدي السيف ضرباً حقه ووفت
وفت يدي السيف ضرباً حقه ووفت / حق اليراع وكم كفت وكم وكفت
سل الكتائب والكتب التي اختلفت / في السلم والحرب كم لي قصةٌ سلفت
عن حكاها لسان السيف والقلم /
هذا يقر بفضلي ثغر مخذمه / وذا يقرر فضلي في مترجمه
ففيهما فرق فرقاني ومحكمه / ومنهما كل ثغرٍ في تكلمه
يجانس اللفظ بين الكلم والكلم /
كنتم لإيجاد الوجود مصادراً
كنتم لإيجاد الوجود مصادراً / لكن لقدرة ذي الجلال مظاهرا
فالعقل أصبح عن مداكم قاصرا / إن الوجود وإن تعدد ظاهرا
وحياتكم ما فيه إلا أنتم /
بكم القضا يجري ولله البدا / فتح الوجود بكم ويختمه غدا
فوحق من بكم الحقائق أوجدا / أنتم حقيقة كل موجود بدا
وجميع ما في الكائنات توهم /
ألفت السرى والقلب بالوجد مضرم
ألفت السرى والقلب بالوجد مضرم / فأنجذ طوراً بالركاب وأتهم
وما زلت والأجفان بالدمع تسجم / أقول لركبٍ حيث بانوا ويمموا
سراعاً إلى الزوراء عوجوا وألمموا /
هو الطور لا برق الأماني خلب / لديه ولا ركب الرجاء مخيب
أحباي مالي في سوىالطور مطلب / إذا جئتم من جانب الكرخ غربوا
إلى الطور حث النور يبدو ويكتم /
هناك طود المكرمات وطورها / وأفق المعالي المشرقات بدورها
فأنتم إذا الزوراء لاحت قصورها / قفوا حيث نار الطور أشرق نورها
ولاح سناها والظلام مخيم /
به كل غم للمرجين يفرج / إذا ضاق للأرزاق في الدهر منهج
فياجيرتي بالركب للكرخ عرجوا / وحيث ترآى نور موسى فأدلجوا
إليه مع السارين والليل مظلم /
ولا تعدلوا عن طور سيناء عندما / ترآى وسحوا أدمع العيون عندما
سألتكم يا أهل ودي تكرما / فقوا بي إذا ما جئتم ذروة الحمى
على قبر موسى والجواد وسلموا /
ولوذوا بهاتيك المعالم كلما / لأحشائكم سيف النوائب كلما
وطوفوا احتراماً ثم أخفوا التكلما / على مرقد فيه ملائكة السما
تكون وجبريل الأمين المكرم /
كسته يد النور القديم غلالةً / فأمسى لأقمار الهداية هالةً
فكم ضم من خير البرايا سلالةً / ضريحٌ له يعنوا الضراح جلالةً
وينحط عنه العرش وهو المعظم /
به محكم الذكر العظيم قد انطوى / فأربى على الوادي المقدس في طوى
وطاول عرش الله فخراً بمن حوى / بل إنه عرشٌ على جنبه استوى
أناسٌ لعرش الله ركنٌ مقوم /
فهم أمن من يخشى عواقب جرمه / وهم سر ابداء الوجود وختمه
وهم حجج الرحمن مظهر حلمه / مهابط وحي الله خزان علمه
إليهم وفيهم كل فضل وعنهم /
كرامٌ أتى في الذكر تعظيم ذكرهم / وعم جميع الخلق فاضل برهم
وأنهم حقاً وشامخ ذكرهم / تراجمةٌ للوحي تجري بأمرهم
مقادير أمر الله بدءً وتختم /
أيرجع صفر الكف آمل نيلهم / وقد لاذ حياً تحت ظلهم
وهم خصب أبناء الرجا عام محلهم / بهاليل لا الراجي ندى فيض فضلهم
يخيب ولا اللاجي يخاف ويهضم /
بأنوارهم للحق قد كشف الغطا / وفي هديهم بأن الصواب من الخطاب
سرت عيس آمالي لهم تسرع الخطى / وأنهم باب الرجى لجج العطا
مناخ ذوي الآمال فيهم ومنهم /
كرامٌ كرام الرسل لم تحذ حذوهم / فخاراً ولم تلحق لدى السبق شأوهم
ولما رأيت الفوز يتبع تلوهم / قصدت ويممت الركائب نحوهم
وحاشا وكلا أن يخيب الميمم /
تخفف أثقال الورى عن ظهورهم / إذا استظلوا تحت ظل قبورهم
بهم قدز كاحجري لطيب حجورهم / وهم أسرتي يعزى إلى فضل نورهم
وجودي وأني منهم وهم هم /
حثت لهم عيسى وأملت ردفهم / وللنجح في الدارين أعددت ودهم
ولما الدهر في الطوع عبدهم / أنحنت بهم رحلي والقيت عندهم
عصاي وحاشا أن مثلي يحرم /
نزلت بهم ضيفاً وأعددتهم حمى / وللضيف حقٌ أن يعز ويكرما
وعرضت للشكوى لهم متظلما / عسى أنني أحظى بهم ولعلما
وسوف أنال القصد منهم وأغنم /
من ذا دهى مضر الحمرا وعدنانا
من ذا دهى مضر الحمرا وعدنانا / وسام أقمارها خسفاً ونقصانا
ومن أزال لوياً عن مراتبها / من بعدما طاولت في الشأو كيوانا
من سام أُم القرى ضيماً وزعزعها / من هَّدى للدين والإيمان أركانا
ومن أصاب قريشاً بابن بجدتها / وشيبة الحمد من أقذاه أجفانا
من ذا أفاضت به الدنيا غوائلها / وحكمت في قضايا الناس أوثانا
ضلت ضلالاً بعيداً عن هدايتها / واستبدلت سفهاً بالربح خسرانا
أقصت قصياً ونحن هاشماً وأبت / إلا الضلال وأدنت من له دانا
وحاربت أحمد المختار خيرتها / وستأصلت فرعه شيباً وشبانا
وأضمرت لعليٍ حيث طلقها / حقداً وللبضعة الزهراء أضغانا
وجرعت حسناً من صابها غصصاً / غصت به لهوات الدهر أشجانا
وجهزت لحسين جندها وعدت / عليه حتى قضى بالطف ظمآنا
وفرقت آله من بعده فرقاً / في كل ناحية مثنىً ووحدانا
نوازحاً فكأن البين وكلها / بأن تجوب الفلا سهلاً وأحزانا
لم أنس زينب بعد الخدر حاسرة / تبدي النياحة ألحاناً فألحانا
مسجورة القلب إلا أن أعينها / كالمعصرات تصوب الدمع عقيانا
تدعو أباها أمير المؤمنين ألا / يا والدي حكمت فينا رعايانا
إن عسعس الليل وأرى بذل أوجهنا / وإن تنفس وجه الصبح أبدانا
ندعو فلا أحدٌ يصبو لدعوتنا / وإن شكونا فلا يصغى لشكوانا
قم يا علي فما هذا القعود وما / عهدي تغض على الأفذاء أجفانا
عجل لعلك من أسر أضربنا / تفكنا وتولى دفن قتلانا
وتنثني تارة تدعو عشيرتها / من شيبة الحمد أشياخاً وفتيانا
قوموا غضابا من الأجداث وانتدبوا / واستنقذوا من يد البلوى بقايانا
من مزعجٌ مضر الحمرا وعدنانا
من مزعجٌ مضر الحمرا وعدنانا / ومن ترى سامها خسفاً ونقصانا
من استفر نزاراً واستخف بها / وابتزها عزها من شأن من زانا
من أسبل الدمع من عين الكمال ومن / قد كف للجود بعد السبط إيمانا
من زلزل الأرض من هدا الجبال ومن / دحا إلى الفلك الدوار نيرانا
يا غيرة الله جار الدهر وانقلبت / أيامنا البيض سوداً مثل ممسانا
الناس توسعهم أعيادهم فرحاً / ونحن توسعنا الأعياد أحزانا
الله أكبر ما للدهر أسلمنا / للنائبات وما للعيد عادانا
فلتقض ما شاءت الأيام بعد فتىً / قد أوسع الدهر معروفاً وعرفانا
تعرضت حرماً للدين محترماً / متوجاً من حلي العلم تيجانا
أجيل إنسان عيني لا أرى أحداً / سواه يملأ عين الدهر إنسانا
يا كعبةً حولها طاف الهدى فغدا / طوافنا حول مغناها ومسعانا
إن غبت لا غبت آناً عن نواظرنا / فعن ضمائرنا لا لم تغب آنا
يا واعظاً طبق الأصقاع موعظةً / وعالماً أوقر الأسماع تبيانا
كفى بيانا بما افصحت من نباءِ / لمن وعى وبما أوضحت برهانا
قد كنت في تركك الدنيا وزينتها / سلمان مبنىً وفي المعنى سليمانا
لله رزؤك لم يترك لنا أبداً / ولو تعاقبت الأزمان سلوانا
رزءٌ تذوب قلوب الواجدين له / حزناً فتقذفها الآماق عقيانا
كأن نعشك والأملاك تحمله / فيه سكينة تابوت ابن عمرانا
نعشٌ حوى من رسول الله مهجته / ومن عليٍ ولي الله عنوانا
تطاولت نحوه الأيدي ليمنحها / من حيث عودها طولاً واحسانا
عجبت للترب كيف أنهال فوق ذرى / صدرٍ حوى كل جزٍ منه قرآنا
والقبر كيف حوى ذاتاً مقدسةً / وحاز حياً بروح العلم أحيانا
أخفى سناء فتىً جلت مكارمه / أن تستطيع لها الأيام كتمانا
ندب الروح الأمين
ندب الروح الأمين / فاستفز العالمين
قم من القبر حزين / يا أمير المؤمنين
ودعا في الحرمين / يا كرام الثقلين
يا لثارات الحسين / وبنيه الطاهرين
ذبحوا حول الفرات / عطشاً بالمرهفات
فانهضوا يال الثبات / بدماهم طالبين
أنا لا أنسى الطفوف / حين حفت بالحتوف
وبني حربٍ الوف / بابن طاها محدقين
وتجلت كالصباح / أوجه البيض الصفاح
فاستعدوا للكفاح / وتنادوا مصبحين
فدعاهم معلنا / يال حرب اللعنا
إنسبوني من أنا / إن تكونوا مسلمين
ودعوا يابن الرسول / أحمدٍ وابن البتول
لا نرى إِلا القبول / بيزيدٍ واليمين
فأبى وهو الأبي / شأن جدٍ وأب
وسطا في المقنب / هكذا ليث العرين
دأبه يوم النزال / نهب أرواح الرجال
كم له فوق الرمال / من قتيلٍ وطعين
فتهادى طربا / غصناً بين الصبا
للقاء بيض الظبى / وقراع الدارعين
مذ طغى بحر الحتوف / بالعوالي والسيوف
غار فاستقصى الصفوف / فتولوا مدبرين
خائضاً تلك الغمار / فوق مأمون العثار
في يديه ذو الفقار / وهو بالنصر قمين
فدعاه ذو الجلال / لازدلافٍ ووصال
فرمى السيف شمال / وهوى فوق اليمين
أنا لا أنس الحسين / وهو دامي الودجين
فاحصاً بالقدمين / وهو متلول الجبين
لست أنسى زينبا / وهي في ذل السبا
أبرزت بعد الخبا / لعيون الناظرين
والبهاليل الصباح / وذوي الوحي المبين
ابن كمونة لا / زال صباً معولا
لزرايا كربلا / خاضع القلب حزين
فارحموه بالحبور / واحضروه في الحضور
واندبوه في الظهور / فهو بالنصر قمين
أحي الزمان تصابينا فأحيانا
أحي الزمان تصابينا فأحيانا / بروحه حين بالأفراح حيانا
فاجنح إلى اللهوان الصحب قد جنحوا / له وبادر إلى الصهباء جذلانا
راح من الروح لكن زانها قدم / تريك من عالم الأرواح عنوانا
بها يطوف كما شاء الهوى رشأٌ / مهفهف إن تثنى أخجل البانا
بتنا وراح رحيق الريق من فمه / فملت حتى تقوم الروح نشوانا
في روض أنس به الأطيار من طربٍ / غنت لنا فوق خوط البان الحانا
وللصبا نسمات ما سرت سجراً / إلا وأهدت لنا روحاً وريحانا
كأن طيب شذاها إذ يمر بنا / ريا أريج علي القدر مولانا
يا ربنا أنت أدرى
يا ربنا أنت أدرى / منا بما نحن فيه
فادفع بحولك عنا / جميع ما نتقيه
واغفر لنا واعف عنا / بالمصطفى وأخيه
إن مكنون سر عين علي
إن مكنون سر عين علي / حار فكر الأنام والعقل فيه
بعضه علة الوجود وذاك / البعض قد أوقع الورى في التيه
مثوىً أبو الفضل عباس ثوى فيه
مثوىً أبو الفضل عباس ثوى فيه / مأوى تود الثريا إن تدانيه
قصر مشيد وبيت عز جانبه / من أن يساويه بيت أو يضاهيه
عبدالمجيد علا سلطانه شرفاً / وزاده بسطة في الحكم باريه
أرسى على الشرف الأوفى قواعده / فجازت الفلك الأعلى أعاليه
أنى يضاهي علىً قل يا مؤرخه / مأوى أبي الفضل والسلطان بانيه
عرا الكوكب الدري خسف فاخفاه
عرا الكوكب الدري خسف فاخفاه / وطود المعالي دكدك الحتف أعلاه
واردى الردى من ذروة المجد ماجدا / أبى الله إلا مقعد الصدق مثواه
سرى نعشه السامي جلالا كأنما / يطاول أفلام السماء بمسراه
فسبحان من أسرى نهاراً بعبده إلى / الملأ الأعلى وحيا محياه
نجاذبه طوراً الينا وتارةُ تجاذبه / الأملاك شوقاً لرؤياه
نمد له الأيدي وأنى ينال من به / حلقت عن طائر الوهم علياه
فما هو إلا آية ما لنعتها / سبيل وسر حير العقل معناه
وخمصباح مشكاة الهدى غير أنه / تجلى ليهدي الناس لئلأ سيماه
جرى في عباب العلم كالفلك فكره / فجاراه باسم الله في البحر مجراه
وصلت ميةُ من بعد جفاها
وصلت ميةُ من بعد جفاها / تتخفى خيفةً من رقباها
زعمت إن الدجى يسترها / غلطاً ما زعمته واشتباها
هب بأن الليل من طرتها / يستر الغرة هل يخفى سناها
طوقت زائرتي من بعد أن / سئمت نفسي التصابي وهواها
وصفا ودي لمولىً شاد للعلم / وللتقوى قصوراً وبناها
عُج يا رُعيتَ بالعذيب فالقنا
عُج يا رُعيتَ بالعذيب فالقنا / فالمعهد الأيمن من وادي قبا
ودع زخاريف أحاديث النوى / ومربعاً من قاطنيه قد عفا
وشنف الأسماع في ذكر التي / من الغواني الغيد ربات الحجى
يا عمرك الله نسيت وقفة / مضت لنا بالجزع من سقط اللوى
ليلةَ بتنا والتقى قمصنا / ثوب عفافٍ ما تغشاه ردا
أكرم بها من ليلةٍ مقمرةٍ / بتنا بها في خفض عيشٍ وهنا
حيث الكؤوس بيننا منزعةٌ / يديرها أغيد معسول اللمى
ثقيل أرداف دقيقٌ خصره / وقده يحكيه خطي القنا
يختال دلاً بين أرباب الهوى / كأنه نشوان من خمر الصبا
بتنا نشاوى من رحيق ريقه المحتوم / والرقيب عنا قد نأى
حتى رمانا دهرنا عن حسدٍ / بحادثٍ فرقنا أيدى سبا
واقترب الوعد لنا وآن أن / نلقى الذي من قبلنا لاقى الألى
فلم تجد ملتجاً ظهورنا / سوى الذي طوع يمينه القضا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025