عصيت وشاتي في هواك وعذلي / وَقَد طابَ تأَنيبي عليه ولذلي
ولست ارى بالوامق المتزلزل / ابا حسن لو كان حبك مدخلي
جهنم ان الفوز عندي جحيمها /
هواك غدا في القلب اول خاطر / عليه اِنطوَت في يوم بدئي ضمائري
فيامن بمرآه ألجلاء لناظري / باسمائك الحسنى اروح خاطري
اذاهب من قدس الجلال نسيمها /
اذا الروح مني ضاقَ فيها رحيبها / واسلمها للنائبات حبيبها
فانتَ لها عون على ما يريبها / فان سقمت نفسي فانت طبيبها
وان نعمت يوما فمنك نعيمها /
بحبك قَلبي من قديم تكونا / وَلَم يطق الكتمان بل صار معلنا
اتوذى لظى عبدا غدا بك مؤمنا / وَكيفَ يخاف النار من كان موقنا
بانك مَولاه وانت قسيمها /
لَقَد فزت اذ اصبحت للود ماحضا / وان كنت في حبي على الجمر قابضا
تبرأت ممن كانَ عهدك ناقضا / رَضيت بان القى القيامة خائضا
دماء نفوس حاربتك جسومها /
لَقَد سلكت من نهجها شر منهج / اناس عشت من نورك المتبلج
وظلت لمن عاداك تأوى وَتلتجي / فوا عجبا من امة كيف تَرتَجي
من اللَه غفرانا وانت خصيمها /

قاض قضى بالعدل ما بيننا / وما قضى إلإ بمنصوص
ما اِعترض النقص باحكامه / واي قاض غير منقوص

أثعبان فرعون خان العهود / وكنت اظنك ثعبانه
اذا لم تكن لي معينا عليه / فانك تصبح هامانه

أتى بلطيفة شوهاء دلت / على سفه تسافل للحضيض
تخيل انها بكر فكانَت / من اللائي يئسن من المحيض

إلام تجور على الواله / أعيذك باللَه من حاله
يدا بيد مر فيك العذول / فَيا لشماتة عذاله

إلام تجور على الواله / فدعه ينوء باثقاله
بحال ترق له العاذلون / اعيذك باللَه من حاله
يدا بيد مر فيك العذول / فادرك غاية آماله
يغامز الحاظه شامتا / فَيا لشماتة عذاله

متصرف الفيحاء جاء وقبله / قد كنت منعطفا على متصرف
فعدلت عن ذاك الشريف لانني / اصبحت مشغوفا فابحب الاشرف

ادجاج زحاف عليك تزاحفت / قوم قلوبهم من الجلمود
زرق العيون وجوههم محمرة / بيض العمائم في اللَيالي السود

اهلا وَسهلا بالجواد الَّذي / يسأل عني بعد اعراضي
سوف يَكون عالما حاكما / يهزء بالمفتي وَبالقاضي

يحيا فؤادي اذا ما / حيا بجفنيه يحيى
فديته بابيه / وان يكن زكريا

وَذي سفه يَقول اتى معين / فقلت البو تعنوه معينا
فَقال ابن العزيز فقلت حاشا / وكلا ما عهدت له بنينا
ولكن العَزير له حمار / فصاح القوم يوشك ان يكونا

مسأَلة اتعبني حلها / وانت فيها سيدي اخبر
رَمضان شهر جاءَنا مسرعا / يصومه المفلس ام يفطر
رمضان شهر واجب صومه / وغير ذات العذر لا يعذر
الصوم امساك وكف ومن / افلس في احرازه اجدر

نشكو الى اللَه ما نلناه من عمر / في حكمه غب عنا الغيث وانقطعا
ومذ شكونا الى المولى ابي حسن / وافى الينا علي وَالسحاب معا

ابا الفضل ان لم تنجز العهد ربما / تخلف من نكث العهود فساد
لان راج منك السوق يوم ربيعة / فسوقك من سوق الشيوخ كساد

ميزَتني بالعتب دون معاشر / سمعوا وما حي سواي بسامع
اخرستني وتقول مالك صامتا / وامتني وتقول مالك لا تعي

امحلقا للكرخ من وادي الحمى / كيما يزور به الامير نصيفا
مهلا فانك لم تعد ذا علة / الا وكانَ لك الحمام رديفا

امحلقا للكرخ من وادي الحمى / نسرا يصف ولا يدف دفيفا
ومقدما ملك المنيَّة قبله / كيما يَزور به الامير نصيفا
مَهلا فانك لم تعد ذا علة / الا وادرج في الثياب لفيفا
كَلا ولَم تمرر بمضنى ناحل / الا وكانَ لك الحمام رديفا

ابا الفضل ان لم ترو غلة عاطش / وان كنت عباسا فلست ابا الفضل
فَما اعتبروها كنية بل كناية / عن الشهم اذ يسخو من الماء بالبذل

الا من مبلغ العباس اني / سادعو بالبقاء لكل ربعي
فان تهلك ربيعة فهو شيخ / وان سلمت غدا من بعض ربعي

مر مدلا فتأوهتها / حسرة يعقوب واوفى شجون
فَقالَ لي وهو على رسله / حتىّ تكون حرضا او تكون