القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمْرو بنُ أَحمَرَ الباهِلِيّ الكل
المجموع : 70
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت / تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ
قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ / ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ
فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً / وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ
وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً / فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ
وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني / ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ
لَعَمري لَئِن حَلَّت قُتَيبَةُ بَلدَةً
لَعَمري لَئِن حَلَّت قُتَيبَةُ بَلدَةً / شَديداً بِمالِ المُقحَمينَ عَضيضُها
فَلِلَهِ عَيناً أُمَّ فَرعٍ وَعَبرَةً / تُرَقرِقُها في عَينِها أَو تُفيضُها
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً / صَحيحَ السُرى وَالعيسُ تَجري غُروضُها
بِتَيهاءَ قَفرِ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها / قَطا الحَزنِ قَد كانَت فِراخاً بُيوضُها
وَرَوحَةِ دُنيا بَينَ حَيَّينِ رُحتُها / أَسيرُ عَسيراً أَو عَروضاً أَروضُها
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا / وَشَوقاً لا يُبالي العَينَ بالا
وَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ مَردٍ / بِبَطنِ كَراءَ يَسفَفنَ الهَدالا
وَقَفنَ عَلى العَجالِزِ نِصفَ يَومٍ / وَأَدَّينَ الأَواصِرَ وَالخِلالا
وَصَدَّت عَن نَواظِرَ وَاِستَعَنَّت / قَتاماً هاجَ صَيفِيّاً وَآلا
فَلَمّا أَن بَدا القَعقاعُ لَجَّت / عَلى شَرَكٍ تُناقِلُهُ نِقالا
تَعاوَرنَ الحَديثَ وَطَبَّقَتهُ / كَما طبَّقتَ بِالنَعلِ المِثالا
كَأَنَّ سُلافَةً عُرِضَت لِنَحسٍ / يُحيلُ شَفيفُها ماءً زُلالا
لَها حِبَبٌ يُرى الراووقَ مِنها / كَما أَدمَيتَ في القَروِ الغَزالا
كَمِرآةِ المُضِرِّ سَرَت عَلَيها / إِذا رامَقتَ فيها الطَرفَ جالا
رَنَوناةٌ تُساوِرُ حينَ تُجلى / شُؤونَ الرَأسِ شَبّاً لا قَبالا
تَمَشّى في مَفارِقِهِ وَتَغشى / سَناسِنَ صُلبِهِ حَتّى يُهالا
أَبَت عَيناكَ إِلّا أَن تَلُجّا / وَتَختالا بِمائِهِما اِختِيالا
كَأَنَّهُما شَعيباً مُستَغيثٍ / يُزَجّي ظالِعاً بِهِما ثَفالا
وَهيَ خَرزاهُما فَالماءُ يَجري / خِلالَهُما وَينسَلُّ اِنسِلالا
عَلى حَيَّينِ في عامَينِ شَتّا / فَقَلَّ غِناؤُنا بِهِما وَطالا
وَأَيّامض المَدينَةِ وَدَّعونا / فَلَم يَدَعو لِقائِلَةٍ مَقالا
فَأَيَّةُ لَيلَةٍ تَأتيكَ سَهواً / فَتُصبِحَ لا تَرى مِنهُمُ خَيالا
أَبو حَنَشٍ يُؤرِّقُنا / وَطَلقٌ وَعَمّارٌ وَآوِنّةً أُثالا
أَراهُمُ رُفقَتي حَتّى إِذا ما / تَجافى اللَيلُ وَاِنخَزَلَ اِنحِزالا
إِذا أَنا كَالَّذي أَجرى لِوَردٍ / إِلى آلٍ فَلَم يُدرِك بِلالا
أَرى ذا شَيبَةٍ حَمّالٍ ثِقلٍ / وَأَبيَضَ مِثلَ صَدرِ السَيفِ نالا
غَطارِفُ لا يَصُدُّ الضَيفُ عَنهُم / إِذا ما طَلَّقَ البَرَمُ العِيالا
بِهِم فَخرُ المُفاخِرِ يَومَ حَفلِ / إِذا ما عَدَّ بَأساً َو فَعالا
وَبيضٍ لَم يُخالِطُهُنَّ فُحشٌ / نَسينَ وِصالَنا إِلّا سُؤالا
وَجُردٍ يَعلَهُ الداعي إِلَيها / مَتى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتى لا
فَوارِسُهُنَّ لا كُشُفٌ خِفافٌ / وَلا ميلٌ إِذاً العُرضِيُّ مالا
شَكَوتُ ذَهابَ طارِقَتي إِلَيها
شَكَوتُ ذَهابَ طارِقَتي إِلَيها / وَطارِقَتي بِأَنافِ الدُروبِ
فَصَدَّقَ ما أَقولُ بِحَبحَبِيٍّ / كَفَرخِ الصَعوِ في العامِ الجَديبِ
تَلَسَّنَ اَهلُهُ رُبعاً عَلَيها / رِماثاً تَحتَ مِقلاةٍ نَيوبِ
لَعَمرُكَ ما أَعانَ أَبو حَكيمِ / بِقاضِيَةٍ وَلا بِكرٍ نَجيبِ
إِنّي وَجَدتُ بَني سَهمٍ وَجامِلَهُم
إِنّي وَجَدتُ بَني سَهمٍ وَجامِلَهُم / كَالعَنزِ تَعطِفُ رَوقَيها فَتَرتَضِعُ
كَم فيهِمُ مِن هَجينٍ أُمُّهُ أَمَةٌ / في عَينَها نَدَعٌ في رِجلِها فَدَعُ
وَيلُمِّ خِرقٍ أَهَلَّ المَشرِفُّ بِهِ / عَلى الهَباءَةِ لا نِكسٌ وَلا وَرَعُ
كَالثَعلَبِ الرائِحِ المَمطورِ ضَبعَتُهُ / شُلَّ الحَوامِلُ مِنهُ كَيفَ يَنبَقِعُ
إِنّي أُقَيِّدُ بِالمَأثورِ راحِلَتي
إِنّي أُقَيِّدُ بِالمَأثورِ راحِلَتي / وَلا أُبالي وَلَو كُنّا عَلى سَفَرِ
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ / يُهَفهِفُها هَيقٌ بِجُؤشوشِهِ صَعلُ
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابي
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابي / وَلَمّا تَأتِكُم صَمّي صَمامِ
وَلَلشَيخِ تَكبيهِ رُسومٌ كَأَنَّها
وَلَلشَيخِ تَكبيهِ رُسومٌ كَأَنَّها / تَراوَحَها العَصرَينِ أَرواحُ مَندَدِ
تَماثيلُ قِرطاسٍ عَلى هَبهَبِيَّةٍ / نَضا الكورُ عَن لَحمٍ لَها مُتَخَدِّدِ
هَمَت نَعلُها بِالسَيلَحَينِ وَأَوفَضَت / بَوادي ثُمَيلٍ عَن جَنينٍ مُسَبَّدِ
طَرَحنا فَوقَها أَبيَنِيَّةً / عَلى مَصدَرٍ مِن فَدفَداءَ وَمَورِدِ
وَقَد نَضرِبُ البَدرَ اللَجوجَ بِكَفِّهِ / عَلَيهِ وَنُعطي رَغبَةَ المُتَوَدِّدِ
إِذا سَبَّنا مِنهُم دَعِيٌّ لِأُمِّهِ / خَليلانِ مِن خوذانِ قِنٌّ مُوَلَّدِ
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ / مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ
إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها / بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ
إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا / بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ
أَرَبَّت عَلَيها ُلَّ هَوجاءَ سَهوَةٍ / زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ
إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى / إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ
زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ / تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي
نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد / فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ
تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي / إِلى هُدبِ الحُوّارِ يا بُعدَ مَسعَمِ
تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها / لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ
لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ / أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ
إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ / بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ
يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها / وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ
فَلِلَهِ مَن يَسري وَنَجرانُ دونَهُ / إِلى ديرِ حَسمى أَو إِلى دَيرِ ضَمضَمِ
إِذا عَرَضَت مِنها بِنَجدٍ تَحِيَّةٌ / فَإِنَّ لَها أُخرى تَخُبُّ بِمَوسِمِ
وَكَم حَلَّها مِن تَيَّحانٍ سَمَيدَعِ / مُصافي النَدى ساقٍ بِيَهماءَ مُطعَمِ
طَوي البَطنِ مِتلافٍ إِذا هَبَّتِ الصِبا / عَلى الأَمرِ غَوّاصٍ وَفي الحَيِّ شَيظَمِ
وَدُهمٍ تُصاديها الوَلائِدُ جَلَّةٍ / إِذا جَهِلَت أَجوافُها لَم تَحَلَّمِ
تَرى كُلَّ هِرجابٍ لَجوجٍ لِهِمَّةٍ / زَفوفٍ بِشِلوِ النابِ جَوفاءَ عَيلَمِ
لَها زَجَلٌ جُنحَ الظَلامِ كَأَنَّهُ / عَجارِفُ غَيثٍ رائِحٍ مُتَهَزِّمِ
إِذا رَكَدَت حَولَ البُيوتِ كَأَنَّما / تَرى الآلَ يَجري عَن قَنابِلِ صُيَّمِ
وَكَوماءَ تَحبو ما تَشايَعَ ساقُها / لَدى مِزهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ وَمَأتَمِ
وَذي بضدَنٍ أَو مَسبِلٍ فَوقَ قارِحٍ / جَميلِ الدُجى يَعدو بِلَدنٍ مُقَوَّمِ
إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سَماديرُ حَلقِهِ / وَبُردانِ مِن ذاكَ الخِلاجِ المُسَهَّمِ
أَتانا طَموحَ الرَأسِ عاصِبَ رَأسِهِ / فَمَن لَكَ مِن أَمرِ العَماسِ المُلَوَّمِ
يُصَلّي على مَن ماتَ مِنّا عَريفُنا / وَيَقرَأُ حَتّى يعصِبَ الريقُ بِالفَمِ
عَلِهنَ فَما نَرجو حَنيناً لِحِرَّةٍ / هِجانٍ وَلا نَبني خِباءً لِأَيمِ
فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن / قَبائِلَنا بِالأَخرَمينِ وَجورَمِ
وَبَلِّغ أَبا الوَجناءِ مَوعِدَ قَومِهِ / بِحَوريتَ تَظعَن راغِباً غَيرَ مُقحَمِ
نَأَت عَن سَبيلَ الخَيرِ إِلّا أَقَلَّهُ / وَعَضَّت مِنَ الشَرِّ القَراحَ بِمُعظَمِ
لِيَهنِكُمُ أَنّا نَزَلنا بِبَلدَةٍ / كِلا مَلَوَيها مُبئِسٌ غَيرُ مُنعِمِ
تُمَشّي بِأَكنافِ البَليخِ نِساؤُنا / أَرامِلَ يَستَطعِمنَ بِالكَفِّ وَالفَمِ
نَقائِذَ بِرسامٍ وَحُمّى وَحَصبَةٍ / وَجوعٍ وَطاعونٍ وَنَقرٍ وَمَغرَمِ
أَرى ناقَتي حَنَّت بِلَيلٍ وَشاقَها / غِناءٌ كَنَوحِ الأَعجَمِ المُتَوائِمِ
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا / وَاللَهُ يَدفَعُ عَنّا شَرَّ سُفيانا
فِداكَ كُلُّ ضَئيلِ الجِسمِ مُختَشِعٌ / وَسطَ المَقامَةِ يَرعى الضَأنَ أَحيانا
نُهدي إِلَيهِ ذِراعَ الجَديِ تَكرُمَةً / إِمّا ذَبيحاً وَإِمّا كانَ حُلّانا
عيطٌ عَطا بيلُ لُئنَ الرَيَّ وَاِبتَذَلَت / مَعاطِفاً سابِرِيّاتٍ وَكِتّانا
إِذا قالَ سَيفُ اللَهِ كَرّوا عَلَيهِمُ
إِذا قالَ سَيفُ اللَهِ كَرّوا عَلَيهِمُ / كَرَرتُ بِقَلبٍ رابِطِ الجَأشِ صارِمِ
وَمِنّا الَّذي يَحمي بِمُهجَةِ نَفسِهِ / بَني عامِرٍ يَومَ المُلوكِ القَماقِمِ
فَهَزَّ رُدَينِيّاً كَأَنَّ كُعوبَهُ / نَوى القَسبِ نَفّى التَمرَ عِندَ العَواجِمِ
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم / وَإِن كانَ بَدراً ظُلمَةُ اِبنِ جَميرِ
إِذا أَنتَ راوَدتَ البَخيلَ رَدَدتَهُ / إِلى البُخلِ وَاِستَمطَرتَ غَيرَ مَطيرِ
مَتى تَطلُبِ المَعروفَ في غَيرِ أَهلِهِ / تَجِد مَطلَبَ المَعروفِ غَيرَ يَسيرِ
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِعِرضِكَ جَنَّةً / مِنَ الذَمِّ سارَ الذَمُّ كُلَّ مَسيرِ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ / فَلَم يُرتَزَأْ بِرُكوبٍ زِبالا
غادَرَني سَهمُهُ أَعشى وَغادَرَهُ
غادَرَني سَهمُهُ أَعشى وَغادَرَهُ / سَهمُ اِبنِ أَحمَرَ يَشكو الرَأسَ وَالكَبِدا
شُلَّت أَنامِلُ مَخشِيَّ فَلا جَبَرَت / وَلا اِستَعانَ بِضاحي كَفِّهِ أَبَدا
أَهوى لَها مِشقَصاً حَشراً فَشَبرَقَها / وَكُنتُ أَدعو قَذاها الإِثمِدَ القَرِدا
أَعشو بِعَينٍ وَأُخرى قَد أَضَرَّ بِها / رَيبُ الزَمانِ فَأَمسى ضَوؤُها خَمَدا
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ / تُصبي أَخا الحِلمِ بِأنَسٍ وَكَرَم
وَجيدِ أَدماءَ وَعَينَي جُؤذُرٍ / لَبَّ بَأَرضٍ لَم تَوَطَّأُها الغَنَم
وَحاجِبٍ كَالنونِ فيهِ بَسطَةٌ / أَجادَهُ الكاتِبُ خطّاً بِالقَلَم
أُراقِبُ النَجمَ كَأَنّي مولَعٌ / بِحَيثُ يَجري النَجمُ حَتّى يَقتَحِم
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى / تَشُكُّ عَلى قَلبي فَما أَستَبينُها
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍ
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍ / شَلّاً كَما تَطرُدُ الجَمّالَةُ الشُرُدا
لَيسَت بِمَشتَمَةٍ تُعَدُّ وَعَفوُها
لَيسَت بِمَشتَمَةٍ تُعَدُّ وَعَفوُها / عَرَقُ السِقاءِ عَلى القُعودِ اللاغِبِ
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي / بِرِيّاً وَمِن أَجلِ الطَوِيِّ رَماني
دَعاني لِصّاً في لُصوصٍ وَما دَعا / بِها والِدي فيما مَضى رَجُلانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025