المجموع : 70
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت
ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت / تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ
قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ / ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ
فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً / وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ
وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً / فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ
وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني / ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ
لَعَمري لَئِن حَلَّت قُتَيبَةُ بَلدَةً
لَعَمري لَئِن حَلَّت قُتَيبَةُ بَلدَةً / شَديداً بِمالِ المُقحَمينَ عَضيضُها
فَلِلَهِ عَيناً أُمَّ فَرعٍ وَعَبرَةً / تُرَقرِقُها في عَينِها أَو تُفيضُها
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً / صَحيحَ السُرى وَالعيسُ تَجري غُروضُها
بِتَيهاءَ قَفرِ وَالمَطِيُّ كَأَنَّها / قَطا الحَزنِ قَد كانَت فِراخاً بُيوضُها
وَرَوحَةِ دُنيا بَينَ حَيَّينِ رُحتُها / أَسيرُ عَسيراً أَو عَروضاً أَروضُها
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا
أَغَدواً واعَدَ الحَيُّ الزِبالا / وَشَوقاً لا يُبالي العَينَ بالا
وَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ مَردٍ / بِبَطنِ كَراءَ يَسفَفنَ الهَدالا
وَقَفنَ عَلى العَجالِزِ نِصفَ يَومٍ / وَأَدَّينَ الأَواصِرَ وَالخِلالا
وَصَدَّت عَن نَواظِرَ وَاِستَعَنَّت / قَتاماً هاجَ صَيفِيّاً وَآلا
فَلَمّا أَن بَدا القَعقاعُ لَجَّت / عَلى شَرَكٍ تُناقِلُهُ نِقالا
تَعاوَرنَ الحَديثَ وَطَبَّقَتهُ / كَما طبَّقتَ بِالنَعلِ المِثالا
كَأَنَّ سُلافَةً عُرِضَت لِنَحسٍ / يُحيلُ شَفيفُها ماءً زُلالا
لَها حِبَبٌ يُرى الراووقَ مِنها / كَما أَدمَيتَ في القَروِ الغَزالا
كَمِرآةِ المُضِرِّ سَرَت عَلَيها / إِذا رامَقتَ فيها الطَرفَ جالا
رَنَوناةٌ تُساوِرُ حينَ تُجلى / شُؤونَ الرَأسِ شَبّاً لا قَبالا
تَمَشّى في مَفارِقِهِ وَتَغشى / سَناسِنَ صُلبِهِ حَتّى يُهالا
أَبَت عَيناكَ إِلّا أَن تَلُجّا / وَتَختالا بِمائِهِما اِختِيالا
كَأَنَّهُما شَعيباً مُستَغيثٍ / يُزَجّي ظالِعاً بِهِما ثَفالا
وَهيَ خَرزاهُما فَالماءُ يَجري / خِلالَهُما وَينسَلُّ اِنسِلالا
عَلى حَيَّينِ في عامَينِ شَتّا / فَقَلَّ غِناؤُنا بِهِما وَطالا
وَأَيّامض المَدينَةِ وَدَّعونا / فَلَم يَدَعو لِقائِلَةٍ مَقالا
فَأَيَّةُ لَيلَةٍ تَأتيكَ سَهواً / فَتُصبِحَ لا تَرى مِنهُمُ خَيالا
أَبو حَنَشٍ يُؤرِّقُنا / وَطَلقٌ وَعَمّارٌ وَآوِنّةً أُثالا
أَراهُمُ رُفقَتي حَتّى إِذا ما / تَجافى اللَيلُ وَاِنخَزَلَ اِنحِزالا
إِذا أَنا كَالَّذي أَجرى لِوَردٍ / إِلى آلٍ فَلَم يُدرِك بِلالا
أَرى ذا شَيبَةٍ حَمّالٍ ثِقلٍ / وَأَبيَضَ مِثلَ صَدرِ السَيفِ نالا
غَطارِفُ لا يَصُدُّ الضَيفُ عَنهُم / إِذا ما طَلَّقَ البَرَمُ العِيالا
بِهِم فَخرُ المُفاخِرِ يَومَ حَفلِ / إِذا ما عَدَّ بَأساً َو فَعالا
وَبيضٍ لَم يُخالِطُهُنَّ فُحشٌ / نَسينَ وِصالَنا إِلّا سُؤالا
وَجُردٍ يَعلَهُ الداعي إِلَيها / مَتى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتى لا
فَوارِسُهُنَّ لا كُشُفٌ خِفافٌ / وَلا ميلٌ إِذاً العُرضِيُّ مالا
شَكَوتُ ذَهابَ طارِقَتي إِلَيها
شَكَوتُ ذَهابَ طارِقَتي إِلَيها / وَطارِقَتي بِأَنافِ الدُروبِ
فَصَدَّقَ ما أَقولُ بِحَبحَبِيٍّ / كَفَرخِ الصَعوِ في العامِ الجَديبِ
تَلَسَّنَ اَهلُهُ رُبعاً عَلَيها / رِماثاً تَحتَ مِقلاةٍ نَيوبِ
لَعَمرُكَ ما أَعانَ أَبو حَكيمِ / بِقاضِيَةٍ وَلا بِكرٍ نَجيبِ
إِنّي وَجَدتُ بَني سَهمٍ وَجامِلَهُم
إِنّي وَجَدتُ بَني سَهمٍ وَجامِلَهُم / كَالعَنزِ تَعطِفُ رَوقَيها فَتَرتَضِعُ
كَم فيهِمُ مِن هَجينٍ أُمُّهُ أَمَةٌ / في عَينَها نَدَعٌ في رِجلِها فَدَعُ
وَيلُمِّ خِرقٍ أَهَلَّ المَشرِفُّ بِهِ / عَلى الهَباءَةِ لا نِكسٌ وَلا وَرَعُ
كَالثَعلَبِ الرائِحِ المَمطورِ ضَبعَتُهُ / شُلَّ الحَوامِلُ مِنهُ كَيفَ يَنبَقِعُ
إِنّي أُقَيِّدُ بِالمَأثورِ راحِلَتي
إِنّي أُقَيِّدُ بِالمَأثورِ راحِلَتي / وَلا أُبالي وَلَو كُنّا عَلى سَفَرِ
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ
كَبَيضَةِ أُدحي بِوَعثِ خَميلَةٍ / يُهَفهِفُها هَيقٌ بِجُؤشوشِهِ صَعلُ
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابي
فَرُدّوا ما لَدَيكُم مِن رِكابي / وَلَمّا تَأتِكُم صَمّي صَمامِ
وَلَلشَيخِ تَكبيهِ رُسومٌ كَأَنَّها
وَلَلشَيخِ تَكبيهِ رُسومٌ كَأَنَّها / تَراوَحَها العَصرَينِ أَرواحُ مَندَدِ
تَماثيلُ قِرطاسٍ عَلى هَبهَبِيَّةٍ / نَضا الكورُ عَن لَحمٍ لَها مُتَخَدِّدِ
هَمَت نَعلُها بِالسَيلَحَينِ وَأَوفَضَت / بَوادي ثُمَيلٍ عَن جَنينٍ مُسَبَّدِ
طَرَحنا فَوقَها أَبيَنِيَّةً / عَلى مَصدَرٍ مِن فَدفَداءَ وَمَورِدِ
وَقَد نَضرِبُ البَدرَ اللَجوجَ بِكَفِّهِ / عَلَيهِ وَنُعطي رَغبَةَ المُتَوَدِّدِ
إِذا سَبَّنا مِنهُم دَعِيٌّ لِأُمِّهِ / خَليلانِ مِن خوذانِ قِنٌّ مُوَلَّدِ
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ / مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ
إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها / بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ
إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا / بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ
أَرَبَّت عَلَيها ُلَّ هَوجاءَ سَهوَةٍ / زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ
إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى / إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ
زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ / تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي
نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد / فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ
تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي / إِلى هُدبِ الحُوّارِ يا بُعدَ مَسعَمِ
تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها / لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ
لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ / أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ
إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ / بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ
يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها / وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ
فَلِلَهِ مَن يَسري وَنَجرانُ دونَهُ / إِلى ديرِ حَسمى أَو إِلى دَيرِ ضَمضَمِ
إِذا عَرَضَت مِنها بِنَجدٍ تَحِيَّةٌ / فَإِنَّ لَها أُخرى تَخُبُّ بِمَوسِمِ
وَكَم حَلَّها مِن تَيَّحانٍ سَمَيدَعِ / مُصافي النَدى ساقٍ بِيَهماءَ مُطعَمِ
طَوي البَطنِ مِتلافٍ إِذا هَبَّتِ الصِبا / عَلى الأَمرِ غَوّاصٍ وَفي الحَيِّ شَيظَمِ
وَدُهمٍ تُصاديها الوَلائِدُ جَلَّةٍ / إِذا جَهِلَت أَجوافُها لَم تَحَلَّمِ
تَرى كُلَّ هِرجابٍ لَجوجٍ لِهِمَّةٍ / زَفوفٍ بِشِلوِ النابِ جَوفاءَ عَيلَمِ
لَها زَجَلٌ جُنحَ الظَلامِ كَأَنَّهُ / عَجارِفُ غَيثٍ رائِحٍ مُتَهَزِّمِ
إِذا رَكَدَت حَولَ البُيوتِ كَأَنَّما / تَرى الآلَ يَجري عَن قَنابِلِ صُيَّمِ
وَكَوماءَ تَحبو ما تَشايَعَ ساقُها / لَدى مِزهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ وَمَأتَمِ
وَذي بضدَنٍ أَو مَسبِلٍ فَوقَ قارِحٍ / جَميلِ الدُجى يَعدو بِلَدنٍ مُقَوَّمِ
إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سَماديرُ حَلقِهِ / وَبُردانِ مِن ذاكَ الخِلاجِ المُسَهَّمِ
أَتانا طَموحَ الرَأسِ عاصِبَ رَأسِهِ / فَمَن لَكَ مِن أَمرِ العَماسِ المُلَوَّمِ
يُصَلّي على مَن ماتَ مِنّا عَريفُنا / وَيَقرَأُ حَتّى يعصِبَ الريقُ بِالفَمِ
عَلِهنَ فَما نَرجو حَنيناً لِحِرَّةٍ / هِجانٍ وَلا نَبني خِباءً لِأَيمِ
فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن / قَبائِلَنا بِالأَخرَمينِ وَجورَمِ
وَبَلِّغ أَبا الوَجناءِ مَوعِدَ قَومِهِ / بِحَوريتَ تَظعَن راغِباً غَيرَ مُقحَمِ
نَأَت عَن سَبيلَ الخَيرِ إِلّا أَقَلَّهُ / وَعَضَّت مِنَ الشَرِّ القَراحَ بِمُعظَمِ
لِيَهنِكُمُ أَنّا نَزَلنا بِبَلدَةٍ / كِلا مَلَوَيها مُبئِسٌ غَيرُ مُنعِمِ
تُمَشّي بِأَكنافِ البَليخِ نِساؤُنا / أَرامِلَ يَستَطعِمنَ بِالكَفِّ وَالفَمِ
نَقائِذَ بِرسامٍ وَحُمّى وَحَصبَةٍ / وَجوعٍ وَطاعونٍ وَنَقرٍ وَمَغرَمِ
أَرى ناقَتي حَنَّت بِلَيلٍ وَشاقَها / غِناءٌ كَنَوحِ الأَعجَمِ المُتَوائِمِ
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا / وَاللَهُ يَدفَعُ عَنّا شَرَّ سُفيانا
فِداكَ كُلُّ ضَئيلِ الجِسمِ مُختَشِعٌ / وَسطَ المَقامَةِ يَرعى الضَأنَ أَحيانا
نُهدي إِلَيهِ ذِراعَ الجَديِ تَكرُمَةً / إِمّا ذَبيحاً وَإِمّا كانَ حُلّانا
عيطٌ عَطا بيلُ لُئنَ الرَيَّ وَاِبتَذَلَت / مَعاطِفاً سابِرِيّاتٍ وَكِتّانا
إِذا قالَ سَيفُ اللَهِ كَرّوا عَلَيهِمُ
إِذا قالَ سَيفُ اللَهِ كَرّوا عَلَيهِمُ / كَرَرتُ بِقَلبٍ رابِطِ الجَأشِ صارِمِ
وَمِنّا الَّذي يَحمي بِمُهجَةِ نَفسِهِ / بَني عامِرٍ يَومَ المُلوكِ القَماقِمِ
فَهَزَّ رُدَينِيّاً كَأَنَّ كُعوبَهُ / نَوى القَسبِ نَفّى التَمرَ عِندَ العَواجِمِ
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم
نَهارُهُم ظَمآنُ ضاحٍ وَلَيلُهُم / وَإِن كانَ بَدراً ظُلمَةُ اِبنِ جَميرِ
إِذا أَنتَ راوَدتَ البَخيلَ رَدَدتَهُ / إِلى البُخلِ وَاِستَمطَرتَ غَيرَ مَطيرِ
مَتى تَطلُبِ المَعروفَ في غَيرِ أَهلِهِ / تَجِد مَطلَبَ المَعروفِ غَيرَ يَسيرِ
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِعِرضِكَ جَنَّةً / مِنَ الذَمِّ سارَ الذَمُّ كُلَّ مَسيرِ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ
كَريمِ النِجارِ حَمى ظَهرَهُ / فَلَم يُرتَزَأْ بِرُكوبٍ زِبالا
غادَرَني سَهمُهُ أَعشى وَغادَرَهُ
غادَرَني سَهمُهُ أَعشى وَغادَرَهُ / سَهمُ اِبنِ أَحمَرَ يَشكو الرَأسَ وَالكَبِدا
شُلَّت أَنامِلُ مَخشِيَّ فَلا جَبَرَت / وَلا اِستَعانَ بِضاحي كَفِّهِ أَبَدا
أَهوى لَها مِشقَصاً حَشراً فَشَبرَقَها / وَكُنتُ أَدعو قَذاها الإِثمِدَ القَرِدا
أَعشو بِعَينٍ وَأُخرى قَد أَضَرَّ بِها / رَيبُ الزَمانِ فَأَمسى ضَوؤُها خَمَدا
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ
مَنازِلاً مِن ذاتِ خَلقٍ عَبهَرِ / تُصبي أَخا الحِلمِ بِأنَسٍ وَكَرَم
وَجيدِ أَدماءَ وَعَينَي جُؤذُرٍ / لَبَّ بَأَرضٍ لَم تَوَطَّأُها الغَنَم
وَحاجِبٍ كَالنونِ فيهِ بَسطَةٌ / أَجادَهُ الكاتِبُ خطّاً بِالقَلَم
أُراقِبُ النَجمَ كَأَنّي مولَعٌ / بِحَيثُ يَجري النَجمُ حَتّى يَقتَحِم
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى / تَشُكُّ عَلى قَلبي فَما أَستَبينُها
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍ
حَتّى إِذا أَسلَكوهُم في قُتائِدَةٍ / شَلّاً كَما تَطرُدُ الجَمّالَةُ الشُرُدا
لَيسَت بِمَشتَمَةٍ تُعَدُّ وَعَفوُها
لَيسَت بِمَشتَمَةٍ تُعَدُّ وَعَفوُها / عَرَقُ السِقاءِ عَلى القُعودِ اللاغِبِ
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي / بِرِيّاً وَمِن أَجلِ الطَوِيِّ رَماني
دَعاني لِصّاً في لُصوصٍ وَما دَعا / بِها والِدي فيما مَضى رَجُلانِ