القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخَطِيب الحَصْكَفِيّ الكل
المجموع : 80
بقُطْرَبُلَّ القَطْرُ بلّ
بقُطْرَبُلَّ القَطْرُ بلّ / سُهولَتَها والجَبَلْ
نَشَأْتُ فهل من فتىً / له بجدالي قِبَلْ
وغادة زاد فيها اللّحظ تكريرا
وغادة زاد فيها اللّحظ تكريرا / قد يضيف إلى التأنيث تذكيرا
لها على الرأس إكليل يحيط به / أو جمة قص أعلاها شَوابيرا
كأنها قبة من فوقها شرف / جوفاء قسمها الباني مَقاصيرا
حبلى بعدة أولادٍ وما أفتٌرِعتْ / عذراء تحكي لنا العذراء تطهيرا
تضم شمل أطَيفالٍ إذا درجوا / رأيت شملهم المنظوم منثورا
عهدي بها فوق ساقٍ ترجحن بها / زمرّذاً ثم عادت بعد كافورا
ما لِطَرْفي وما لذا السَّهر الدا
ما لِطَرْفي وما لذا السَّهر الدا / ئم فيه وما لليلى وَلَيْلي
هَجرتْني وفاز بالوَصْل أقْوا / مٌ فطُوبى لواصِليها وَوَيْلي
مُقَسَّماً طولَ دهري
مُقَسَّماً طولَ دهري / ما بَيْنَ شَطٍّ وَنَهْرِ
فالماءُ يقشُرُ رجلي / والشمسُ تَبْشُر ظَهري
أَطِعِ الهوى فالعقلُ خازٍ خازمُ
أَطِعِ الهوى فالعقلُ خازٍ خازمُ / والجهل يُغري وهو هازٍ هازمُ
واعْملْ فحرفُ الشَّرط صُنعُك والرَّدى / عنه جوابٌ وهو جازٍ جازمُ
وإذا عَلَوْتَ فَواصِ بالعلمِ العُلى / تَكْمُل فخيرُ القومِ عالٍ عالمُ
وابْسُط يَدَيْك فإنّ قابض كَفِّه / في بَسْطَةِ الإثْراءِ عادٍ عادِمُ
واكتُمْ نوالك فالكريم نوالُه / غَيثٌ وجُنْحُ الليلِ ساجٍ ساجمُ
وإذا شَكَوْتَ إلى امرئٍ وَشَكَمْتَه / كَرِهَ الندى لا كان شاكٍ شاكمُ
واسْلُ الدَّنايا تَسْلَمِ العُقْبى غداً / في مَنْزِلَيْك فكلُّ سالٍ سالمُ
يا ساخِط الأقْسام يَأْمُلُ رزقةً / يَرْضَى بها والدهر قاسٍ قاسمُ
اِقْنَعْ بجِيدٍ عاطلٍ وانْظِم له / عِقْدَ الصَّلاحِ فكلُّ حالٍ حالمُ
كم من فتىً جَعَلَ القناعة جُنَّةً / دون المطامع فهو غانٍ غانمُ
وارفَعْ مَنارَ المُهتدي بك لا كمن / يُولي ويُلْوي فهو هادٍ هادمُ
والهجو لا تَهْجُم على عِرْضٍ به / سَفَهَاً فشَرُّ الناسِ هاجٍ هاجمُ
ترجو وترُجم غيرَ غافِرِ زَلَّةٍ / بِئسَ الفتى يا صاحِ راجٍ راجمُ
حَسْبُ الظَّلوم على ذَميم مآلِه / باللؤم فهو بكلّ نادٍ نادمُ
وإذا المُفيضُ دعا القِداح فإنّما / سَهْمُ المُسالم وهو ناجٍ ناجمُ
وإذا وَقَيْتَ أخاك لم أرَ سُبَّةً / وَقْمَ العِدى والشهمُ واقٍ واقمُ
كُن كالحُسامِ كَلا الرَّفيقَ وحَدُّه / للضِّدِّ كَلْمٌ فهو كالٍ كالمُ
تُخُطي الحظوظُ ذوي النُّهى وينالُها / فَدْمٌ من الخَيرات عارٍ عارمُ
والدهرُ يَحْكِي ثم يَحْكُم بعدما / يُلْقي المَعاذر فهو حاكٍ حاكمُ
ونعى إليك العيشُ نفسَك خادِعاً / لك بالنعومةِ فهو ناعٍ ناعمُ
فالغُفْل عند الخوف مُغْفٍ مُغْفِلٌ / والجَلْدُ عند الأمن حازٍ حازمُ
بنفسي أخيّانِ من آمِدٍ
بنفسي أخيّانِ من آمِدٍ / أُصيبا بيومٍ مَشومٍ عَبوسِ
دَهى ذا كُمَيْتٌ من الصّافِناتِ / وهذا كُمَيْتٌ من الخَنْدَرِيسِ
على ذوي الحب آيات مترجمة
على ذوي الحب آيات مترجمة / تبين من أجله عن كل مشتبه
عرف يلوح وآثار تلوح وأس / رار تبوح وأحشاء تنوح به
ما زال يَبْنِي خالِفٌ عن سالِفٍ
ما زال يَبْنِي خالِفٌ عن سالِفٍ / منهم ويُعْرِبُ آخِرٌ عن أوّلِ
بَيتٌ يَجُرُّ على المَجَرَّةِ ذَيْلَه / وندىً به عَزْلُ السِّماكِ الأعزلِ
سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُها
سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُها / قَسيمةُ عِطرٍ تحتَ قَطرٍ يَصوبُها
يجُرُّ النَّسيمُ الرَّطْبُ فيها ذُيولَهُ / جزاءً بما زُرَّتْ عليه جُيوبُها
ويَخطِرُ في وادي الخُزامَى مُضَمَّناً / أزاهيرَ منه قد تضاعفَ طِيبُها
فبالعَرْفِ من دارِيْنَ عن نفَحاته / حديثٌ إذا الأرواحُ نَمَّ هُبوبُها
على المجلس السّامي السَّديديّ إنَّني / لَرَاوي مَزايا مَجده وخطيبُها
على مَجلسٍ تَهوى النُّفوسُ لِقاءَه / وتهوي إليه صابِياتٍ قلوبُها
بحيث العُلى تُحْمَى وتُمْنَعُ واللُّهى / تُذالُ وسوقُ الفضل تُجْلى ضُروبُها
انْظُرْ إلى البدرِ الذي قد أَقْبَلا
انْظُرْ إلى البدرِ الذي قد أَقْبَلا / وأراك فوق الصُّبح ليلاً مُسْبَلا
ما بَلْبَلَ الأصْداغَ في وَجَنَاته / إلاّ ليترُك من رآه مُبَلْبَلا
يا أيّها الرَّيَّانُ من ماءِ الصِّبا / بي في الهوى عطَشُ الحُسين بكَرْبلا
إذا كان مِن فَودي وَميضُ البَوارِقِ
إذا كان مِن فَودي وَميضُ البَوارِقِ / فمِنْ مُقلتي فَيضُ الغُيوثِ الدَّوافقِ
تبسَّم هذا الشيبُ عند نزوله / تبسُّمَ مَظنونِ الفؤاد منافِق
شَنْئْتُ نجومَ الليل من أجْل لونه / وأبغَضْتُ من جرّاه يوم الحدائق
على أنّه في زَعمه غير كاذبٍ / خلاف شبابٍ زَعمه غيرُ صادق
وأحسَب أنَّ الصِّدق أوجبَ كونَهُ / كثير الأعادي أو قليل الأصادق
تمسَّك بميعاد المَشيب وعهدِه / وكنْ بمَواثيق الصِّبا غير واثق
أيا دهرُ قد شيَّبْتَ قلبي وناظري / فأهونُ ما عندي مَشيبُ مَفارِقي
أَعندك أَنّي أَيُّها الدَّهرُ واهِنٌ / وقد ذَرَّ في إلفِ النّوائب شارِقي
أَغَرُّ دَجوجِيٌّ كأَنَّ سَبيبه / جناحا غرابٍ أُودِعا صدرَ باشِقِ
جوادٌ على حُبِّ القلوب مُحَكَّمٌ / يُبين بحسن الخَلْق عن صُنع خالق
بهيجٌ يَهيجُ السّامعين صهيلُهُ / ويُشعِرُ أنَّ العِزَّ خوضُ الفيالق
وفي يَمنَتي ماضي الغِرار كأنَّه / إذا اخترطَتْه الكَفُّ إيماضُ بارق
له ضِحْكُ مَسرورٍ ودَمعةُ ثاكِلٍ / وعِزَّةُ مَعشوقٍ وذِلَة عاشق
يُسِرُّ قديمَ الحِقدِ وهو مُلاطِفٌ / ويْبطِنُ في السّلسال نار الصَّواعق
له من حديد الهند أكرمُ والدٍ / وبين قُيون الهند أصنع حاذق
ومِنْ شَقِّ هامات الفوارس شاهدٌ / به من حميد الصَّمْتِ أبلغُ ناطِق
وإمّا بدا مِن مَشرِق الغِمْد طالعاً / فمَغْربه بين الطُّلى والمَفارق
فأُقسِمُ أنّي ما نقضتُ عُهودي
فأُقسِمُ أنّي ما نقضتُ عُهودي / ولا حُلتُ يَوْمَاً عن وِداد وَديدي
وأَسْتَعطِف القاضي سعيداً فإنّه / به نَجَمَتْ بين الأنام سُعودي
وأجعلُ من جُودي هُجودي على النَّوى / فَمِنْ عَدَمٍ حتى اللقاء وُجودي
فيا دَوْلَةَ البُعدِ الوَخيمةَ أَقْشِعي / ويا مُدّةَ القُرب الكريمةَ عُودي
لتَبْيَضَّ آمالي وتسْوَدَّ لِمَّتي / ويخْضَرَّ من بعد الذُبولة عُودي
وَتَنْعمَ سُكْراً نفسُ كلِّ مُخالِصٍ / وَيَرْغَمَ غيظاً أَنْفُ كلِّ حسودِ
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه / حَنيفاً وفي وقتِ الضُّحى يَتَنَصَّرُ
بأبي مَن قَلْبُه حجَرُ
بأبي مَن قَلْبُه حجَرُ / وبه من ناظري أثَرُ
رَشَأٌ بالغُنْجِ مكتَحِلٌ / وبضَوءِ الصُّبحِ مُعْتَجِرُ
وبثوب الحُسنِ مُشتمِلٌ / وبِحقْف الرمل مُتَّزِرُ
رِدْفُه شِرْحٌ وقامتُه / وسَط والخَصر مُختَصَرُ
خَضَعَتْ شَمْسُ النهار له / وتلاشى عنده القمرُ
ما رأينا قبله بَشَرَاً / تاه في أوصافه البشَرُ
جائرُ الألْحاظ كلُّ دمٍ / سَفَكَتْه عندها هَدَرُ
شَهَرَتْ أسيافَها وَمَضَتْ / فهي لا تُبقي ولا تَذَرُ
جنَّةُ الفِرْدوس طَلْعَتُه / والقِلا مِن دونها سَقَرُ
ومتى أُصغي إلى عَذَلٍ / فيه وهو السمعُ والبصرُ
مُرَوَّغٌ طالبُها مُعَذَّبٌ
مُرَوَّغٌ طالبُها مُعَذَّبٌ / خاطبُها مُنَكَّصٌ آمِلُها
مُمَنَّعٌ مَعْرُوفها مُسبَّبٌ / مَخوفها مُنغَّصٌ آكِلُها
مُضَعْضعٌ جَنابُها مُشَوَّبٌ / شرابها مُغَصَّصٌ ناهلُها
مُنْقَطعٌ مَتاعُها مُخَيَّبٌ / مُبْتاعها مُخْتَرَصٌ نائلُها
أداروا الهوى صِرْفاً فغادرهم صَرْعَى
أداروا الهوى صِرْفاً فغادرهم صَرْعَى / فلمّا صَحَوْا من سُكرِهم شَرِبوا الدَّمْعا
وما عَلِموا أنّ الهوى لو تكَلَّفوا / محَبَّةَ أهليه لصارَ لهم طبعا
ولما استلذّوا مَوْتَهم بعَذابه / وَعَيْشَهمُ في عُدْمِه سألوا الرُّجعى
إذا فقدوا بعض الغرام توَلَّهوا / كأنَّ الهوى سَنَّ الغَرامَ لهم شَرْعَا
وقد دفعوا عن وَجْدِهمْ كلَّ سَلْوَةٍ / ولو وَجَدَتْه ما أطاقَتْ له دَفْعَا
وطاب لهم وَقْعُ السِّهام فما جَلَوْا / لصائبها بِيضاً ولا نسَجوا دِرْعا
فكيفَ يُعَدُّ اللَّوْمُ نُصْحاً لَدَيْهمُ / إذا كان ضُرّ الحُبّ عندهمُ نَفْعَا
خَلا الرَّبْع من أحبابِهم وقلوبُهمْ / مِلاءٌ بهم فالرَّبْعُ مَن سأل الرَّبْعا
سَلِ الوُرْقَ عن يوم الفِراق فإنّهُ / بأَيْسَرِ خَطْبٍ منه عَلَّمَها السَّجَعا
إذا صَدَحَتْ فاعلَمْ بأنّ كُبودَها / مُؤَرَّثَةٌ غَمّاً تُكابده صَدْعَى
وذاك بأنّ البَيْنَ بانَ بإلْفِها / وكيف ينالُ الوَصْلَ من وَجَدَ القَطْعا
وأهلُ الهوى إنْ صافحَتْهُم يدُ النَّوى / رَأَوْا نَهْيَها أمراً وَتَفْريقَها جَمْعَا
رعى وسقى اللهُ القلوبَ التي رَعَتْ / فَأَسْقَتْ بما أَلْقَتْ وأخرجَتِ المَرْعى
وحَيّا وأحْيا أَنْفُساً أَحْيَتِ النُّهى / وحَيَّتْ فَأَحْيَتْنا مَناقِبُها سِمْعا
سحائِبُ إنْ شِيمَتْ عن المَوْصِلِ التي / بها حَلَّتِ الأنواءُ أَحْسَنتِ الصُّنْعا
أوائِلُها من شَهْرَزورٍ إذا اعْتَزَتْ / جزى اللهُ بالخيرِ الأراكة والفَرْعا
وَجَدْتُ الحَيا عنها بنُجْعَةِ غيره / فَأَعْقَبَنا رَيَّاً وأحْسَبَنا شِبْعا
ونِلْنا به وِتْرَ العطاء وَشَفْعَهُ / كأنّا أَقَمْنا نحوه الوتْرَ والشَّفْعا
فذالَتْ كما ذالَتْ وَليدةُ مَجْلِسٍ
فذالَتْ كما ذالَتْ وَليدةُ مَجْلِسٍ / تُري ربَّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ
تَحِنّ كأنّك ترجو مَزارا
تَحِنّ كأنّك ترجو مَزارا / وتصبو متى كنتَ للنجم جارا
فقلتُ نعم في الحَشا غُلَّةٌ / أُواري بها في فؤادي أُوارا
أُمَثِّلُ بالفِكر دارَ القَرارِ / فأهجُرُ دون اللِّقاء القَرارا
أَأَوَّلُ عاشٍ بغى جَذْوَةً / فآنَسَ من جانب الطُّور نارا
حوى مُرْشِدٌ وابناه غُرَّ المَناقِبِ
حوى مُرْشِدٌ وابناه غُرَّ المَناقِبِ / وحَلُّوا من العَلياء أَعلى المَراتِبِ
ذوائبُ مجدٍ ما علمتَ بأَنهم / من العلم أَيضاً في الذُّرى والذوائبِ
أَتَتْ مِنْ علّي روضةٌ جاد رَوْضَها / سحائبُ فضلٍ لا كَجَوْدِ السَّحائب
أَلم تر أَنّ المُزْن فاضت فَنُوِّلَتْ / رَبابٌ وأَروى منه حَلْيَ الكواعب
بأَبياتِ نظمٍ أَفحمتْ كلَّ شاعرٍ / وآياتِ نثَرٍ أَعجمتْ كُلَّ خاطِب
وغُرِّ مَعان أَعْجَزَتْ كلّ عالمٍ / وأَسطرِ خَطٍّ أَرعشتْ كلَّ كاتب
ربيعٌ بِوَرْدٍ وافدٍ لمُطالعٍ / ورَبْعٌ لوَفْدٍ وارد بمطالب
وخو درمت بالسحر عن قوس حاجب / لها في العلى فخرٌ على قوسِ حاجِب
فلو قَطَبَتْ راحا لما قطَّبتْ لها / وُجوهٌ ولا غطّت على حِلْم شارب
مناقبُ نَدْبٍ قال جدّي ابن مُنقذٍ / عليٌ وعمي نجمه ذو المناقب
وبيتي كبيتي في القريض مُؤَسَّس / بغير دَخيلٍ فهو إِحدى العجائب
بنى منقذٌ مجداً تلاه مُقَلَّدٌ / وقصّ عليٌّ نهجَه في المذاهب
ولم يأْلُ جهداً مُرْشِدٌ في اقتفائهم / وأَبناءُ ذاك البدر زُهْرُ الكواكب
إِليهم نوى إِرْقالَه كلُّ خائفٍ / ومنهم حوى آمالَه كلُّ راغب
وفيهم روى أوصافَه كلُّ مادحٍ / وعنهم زوى أَوْهامَه كلُّ عائبِ
لهم نارُ حربٍ أَطفأَت حربَ وائلٍ / ونارُ قرىً أَوْفَتْ على نار غالب
مغارِسُهم طابَتْ وطابَ حديثُهم / وأطيبُ مَسْمُوع حديثُ الأَطايب
مناسِبُهم غُرٌّ وأَكثَرُ فخرهِم / بما استأْثروه لا بِغُرِّ المَناسِب
مكاسِبُهم حُسْنُ الثَّناء فما ابَتَغْوا / به كبني الرعي دَنيَّ المَكاسِب
متاعب دُنْيا أَوْ بقَتْ بمَتاعها / وأَيُّ سُرورٍ في مَتاعِ مَتاعب
رآني عليٌّ لاعِباً بقرائنٍ / فجاء بأُخرى مثلِها غيرَ لاعب
تحدّى كلامي فاعْترفتُ بفَضْلِه / وأَين الحِقاق من مِصاع المَصاعِب
والصُّمُّ في عُنصُرِ الإفساد حاسِدةٌ
والصُّمُّ في عُنصُرِ الإفساد حاسِدةٌ / بصِحّةِ السَّمْع خُلْداً ما له بَصرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025