القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 228
الصَبرُ أَمضى سِلاح ذي الأَرَبِ
الصَبرُ أَمضى سِلاح ذي الأَرَبِ / فَاِقمَع بِهِ حَدَّ سَورَةِ الأَدَبِ
إِذا الكَرى ذَرَّ في أَجفانِنا سِنَةً
إِذا الكَرى ذَرَّ في أَجفانِنا سِنَةً / مِنَ النُعاسِ نَفَضناها عَنِ الهُدُبِ
لَعَمري لَئِن غالَ صَرفُ الزَما
لَعَمري لَئِن غالَ صَرفُ الزَما / نِ نَشوى لَقَد غالَ نَفساً حَبيبَه
وَلَكِنَّ عِلمي بِما في الثَوا / بِ عِندَ المُصيبَةِ يُنسي المُصيبَه
إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ
إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ / فَبَغيضُها لَكَ بَيِّنٌ وَحَبيبُها
وَإِذا تَلاحَظَتِ العُيونُ تَفاوَضَت / وَتَحَدَّثَت عَمّا تُجنُّ قُلوبُها
يَنطِقنَ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ فَما / يَخفى عَلَيكَ بَرَيئُها وَمُريبُها
إِذا اِعتَصَمَ الوالي بِإِغلاقِ بابِهِ
إِذا اِعتَصَمَ الوالي بِإِغلاقِ بابِهِ / وَرَدَّ ذَوي الحاجاتِ دونَ حجابِهِ
ظَنَنتُ بِهِ إِحدى ثَلاثَ وَرُبَّما / نَزَعتُ بِظَنّ واقِع بِصَوابِهِ
فَقُلتُ بِهِ مَسٌّ مِنَ العيِّ ظاهِر / فَفي إِذنِهِ لِلناسِ إِظهارُ ما بِهِ
فَإِن لَم يَكُن عيُّ اللِسانِ فَغالِب / مِنَ البُخلِ يَحمي مالَهُ عَن طِلابِهِ
فَإِن لَم يَكُن هَذا وَلا ذا فَريبَةٌ / يُصِرُّ عَلَيها عِندَ إِغلاقِ بابِهِ
عَجِبتُ مِن هارِبٍ يَخافُ مِنَ الن
عَجِبتُ مِن هارِبٍ يَخافُ مِنَ الن / نارِ وَمِن نَومِهِ عَلى هربِه
وَالَّذي يَطلُبُ السَبيلَ إِلى الجَنَّة / أَنّى يَنامُ عَن طَلَبِهِ
وَكَم جَهولٌ قَد نالَ بُغيَتَه / وَمِن أَديبٍ أَكدى عَلى أَدَبِه
وَرُبَّ باكٍ فَواتَ حاجَتِه / وَفي الفَواتِ النَجاةُ مِن عَطَبِه
المَرءُ دُنيا نَفسهِ
المَرءُ دُنيا نَفسهِ / فَإِذا اِنقَضى فَقَد اِنقَضَت
تَفنى لَهُ بِفَنائِهِ / وَتَعودُ فيمَن حَصَّلَت
ما خَيرُ مُرضِعَةٍ بِكَأ / سِ المَوتِ تفطمُ مَن غذَت
بَينَما قُربُ صَلاحِه / أَفسَدت ما أَصلَحت
تَمَتَّع بِمالِكَ قَبلَ المَماتِ
تَمَتَّع بِمالِكَ قَبلَ المَماتِ / وَإِلّا فَلا مالَ إِن أَنتَ متّا
شقيتَ بِهِ ثمَّ خَلَّفتَهُ / لِغَيرِكَ بُعداً وَسُحقاً وَمَقتا
فَجادوا عَلَيكَ بِزورِ البُكا / وَجُدتَ عَلَيهِم بِما قَد جَمَعتا
وَأَوهَبتَهُم كُلَّ ما في يَدَيك / وَخَلّوكَ رَهناً بِما قَد كَسَبتا
أَراكَ يَزيدُكَ الإِثراءُ حِرصاً
أَراكَ يَزيدُكَ الإِثراءُ حِرصاً / عَلى الدُنيا كَأَنَّكَ لا تَموتُ
فَهَل لَكَ غايَةٌ إِن صِرتَ يَوماً / إِلَيها قُلتَ حَسبي قَد رَضيتُ
كُنّا نَفِرُّ مِنَ الوُلا
كُنّا نَفِرُّ مِنَ الوُلا / ةِ الجائِرينَ إِلى القُضاةِ
فَالآنَ نَحنُ نَفِرُّ مِن / جَورِ القُضاةِ إِلى الوُلاةِ
زَيَّنتَ بَيتَكَ جاهِداً وَشَّحتَهُ
زَيَّنتَ بَيتَكَ جاهِداً وَشَّحتَهُ / وَلَعَلَّ غَيرَكَ صاحِبُ البَيتِ
وَالمَرءُ مُرتَهنٌ بِسوفَ وَليتَني / وَهلاكُهُ بِالسوفِ وَاللَيتِ
مَن كانَ وَالأَيّامُ سائِرَةٌ بِهِ / فَكَأَنَّهُ قَد حَلَّ بِالمَوتِ
لِلَّهِ دَرُّ فَتىً يُدَبِّرُ أَمرَهُ / فَغَدا وَراحَ مُبادرَ الفَوتِ
لا بِرَّ أَعظَمُ مِن مُساعَدَةٍ
لا بِرَّ أَعظَمُ مِن مُساعَدَةٍ / فَاِشكُر أَخاكَ عَلى مُساعَدَتِه
وَإِذا هَفا فَأَقِلهُ هَفوَتَهُ / حَتّى يَعودَ أَخاً كَعادَتِه
فَالصَفحُ عَن زَلَلِ الصَديقِ وَإِن / أَعياكَ خَيرٌ مِن مُعاندَتِه
قِيامَةُ مَن ماتَ في مَوتِهِ
قِيامَةُ مَن ماتَ في مَوتِهِ / وَإِخمالُ ما شاعَ مِن صَوتِه
تَرى المَرءَ يجزَعُ مِن فَوتِ ما / لَعَلَّ السَلامَةَ في فَوتِه
وَيَفنى وَلَم تفنَ آمالُهُ / وَإِعمالُ سَوفَ إِلى لَيتِه
وَكَم أَزعَجَ الحِرصُ مِن راغِبٍ / إِلى الصينِ وَالرِزقُ في بَيتِه
أَغارُ إِذا دَنَت مِن فيكَ كَأسٌ
أَغارُ إِذا دَنَت مِن فيكَ كَأسٌ / عَلى دُرٍّ يُقَبِّلُهُ زُجاجُ
عَلامَ يَشقى الحَريصُ في طَلَبِ الرِ
عَلامَ يَشقى الحَريصُ في طَلَبِ الرِ / رِزقِ بِطولِ الرَواحِ وَالدَلَجِ
يا قارِعَ البابِ رُبَّ مُجتَهِدٍ / قَد أَدمَنَ القَرع ثُمَّ لَم يَلِجِ
وَرُبَّ مُستَولِجٍ عَلى مَهَلٍ / لَم يَشقَ مِن قَرعِهِ وَلَم يَهِجِ
فَاِطوِ عَلى الهَمِّ كَشحَ مُصطَبِر / فَآخِرُ الهَمِّ أَوَّلُ الفَرجِ
لَستُ مِمَّن يُماذِقُ الصاحِبَ الود
لَستُ مِمَّن يُماذِقُ الصاحِبَ الود / دَ إِذا أَظهَرَ الجَفاءَ الصَريحا
أَنا أَنهاهُ ما اِستَطَعتُ فَإِن لَج / جَ أَعَرتُ الفُؤادَ يَأساً مُريحا
غَيرَ أَنّي عَلى القَطيعَةِ لا أُظ / هِرُ هَجراً وَلا أَقولُ قَبيحا
رَأَيتُ صَلاحَ المَرءِ يُصلِحُ أَهلَهُ
رَأَيتُ صَلاحَ المَرءِ يُصلِحُ أَهلَهُ / وَيُعديهِمُ داءُ الفَسادِ إِذا فَسَد
يُعَظَّم في الدُنيا بِفَضلِ صَلاحِهِ / وَيُحفَظُ بَعدَ المَوتِ في الأَهلِ وَالوَلَد
ذَمَمتُكَ أَوَّلاً حَتّى إِذا ما
ذَمَمتُكَ أَوَّلاً حَتّى إِذا ما / بَلَوتُ سِواكَ عادَ اللَومُ حَمدا
وَلَم أَحمَدكَ مِن خَيرٍ وَلَكِن / رَأَيتُ سِواكَ شَرّاً مِنكَ جِدّا
فَعُدتُ إِلَيكَ مُحتَمِلاً خَليلاً / لِأَنّي لَم أَجِد مِن ذاكَ بُدّا
كَمَجهودٍ تَحامى أَكلَ مَيتٍ / فَلَمّا اِضطُرَّ عادَ إِلَيهِ شَدّا
يبكي عَلى مَيتٍ وَيُغفِلُ نَفسَهُ
يبكي عَلى مَيتٍ وَيُغفِلُ نَفسَهُ / كَأَنَّ بِكَفَّيهِ أَماناً مِنَ الرَدى
وَما المَيِّتُ المَقبورُ في صَدرِ يَومِهِ / أَحَقُّ بِأَن يبكيه مِن مَيِّتٍ غَدا
وَراغِبٍ في العُلومِ مُجتَهِدٍ
وَراغِبٍ في العُلومِ مُجتَهِدٍ / لَكِنَّهُ في القَبولِ جُلمودُ
فَهوَ كَذي عُنَّةٍ بِهِ شَبَقُ / أَو مُشتَهٍ لِلأَكلِ مَمعودُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025