القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 276
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُها / شَحمٌ يَزِفُّ بِهِ الداعي وَتَرعيبُ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ
أَم لا تَذَكَّرُ سَلمى وَهي نازِحَةٌ / إِلّا اِعتَراكَ جَوى سَقمٍ وَتَسهيبُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُ / هَمٌّ بَعيدٌ وَحاجاتٌ أَطانيبُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ
يَقولُ لا تُسرِفوا في أَمرِ رَيِّكُمُ / إِنَّ المياهَ بجَهدِ الرَكبِ أَغبابُ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ
أَمسى فَباتَ إِلى أَرطّاةِ أَحقِفَةٍ / يَلفُّهُ نَضَدٌ في البَحرِ هَضّابُ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌ / وَأُوقِدَ لِلغاوينَ نارُ الحَباحِبِ
أَبِاللَّيثِ تَغتَرُّونَ يَحمي عَرينَهُ / وَتَلقَونَ جَهلاً أُسدَهُ بِالثَعالِبِ
فَلا نَفَعَتني السِنُّ إِن لَم يَؤزُّكُم / وَلا أَحكَمَتني صادِقاتِ التَجارِبِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِ / وَقُلتُ لَهُ قُم في اليَفاعِ فَجاوِبِ
فَجاءَ خَفيَّ الصَوتِ قَد مَسَّهُ الضَوى / بِضَربَةِ مَسنونِ الغَرارَينِ قاضِبِ
فَرَحَّبتُ واستَبشَرتُ حَتّى بَسَطتُهُ / وَتِلكَ الَّتي أَلقى بِها كُلَّ آئِبِ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍ / إِذا لَم يَكُن فيها نَجاحٌ لِطالِبِ
وَإِنّي لرمّاءٌ وَراءَ عَشيرَتي / صَبورٌ عَلى قَذفِ العدى وَالمَصائبِ
مَن ذا رَسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ
مَن ذا رَسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ / عَنّي عُلَيَّةَ غَيرَ قيلِ الكاذِبِ
إِنّي غَرَضتُ إِلى تَناصُفِ وَجهِها / غَرَضَ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ الغائِبِ
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت
بَدأنا عَلَيها وَهيَ عِيسٌ فَأَصبَحَت / مِنَ السَيرِ جُوناً دامياتِ الغَوارِبِ
طَرَقَت عُلَيَّةُ صُحبَتي وَرِكابي
طَرَقَت عُلَيَّةُ صُحبَتي وَرِكابي / أَهلاً بِطَيفِ عُلَيَّةَ المُنتابِ
طَرَقَت وَقَد خَفَقَ العَتومُ رِحالَنا / بِتَنوفَةٍ بَهماءَ ذاتِ خَرابِ
فَكأَنَّما طَرَقَت بِرَيّا رَوضَةٍ / مِن رَوضِ عَوهَقَ طَلَّةٍ مِعشابِ
وَمُكاشِحٍ لَولاكَ أَصبَحَ جانِحاً
وَمُكاشِحٍ لَولاكَ أَصبَحَ جانِحاً / لِلسِّلمِ يَرقى حَيَّتي وَضِبابي
بِاللَهِ رَبِّكَ إِن دَخَلتَ فَقُل لَهُ
بِاللَهِ رَبِّكَ إِن دَخَلتَ فَقُل لَهُ / هَذا ابنُ هَرمَةَ واقِفاً بالبابِ
عوجا نحيي الطُّلول بالكثبِ
عوجا نحيي الطُّلول بالكثبِ /
دَع عَنكَ سَلمى وَقُل مُحَبَّرَةً / لِماجِدِ الجَدِّ طَيِّبِ النَسَبِ
مَحضٍ مُصَفّى العُروقِ يَحمَدُهُ / في العُسرِ وَاليُسرِ كُلُّ مُرتَغِبِ
الواهِبِ الخَيلِ في أَعِنَّتِها / وَالوصَفاءِ الحِسانِ كالذَهَبِ
مَجداً وَحَمداً يُفيدُهُ كَرَماً / وَالحَمدُ في الناسِ خَيرُ مُكتَسَبِ
سَلا القَلبُ إِلّا مِن تَذَكُّرِ لَيلَةٍ
سَلا القَلبُ إِلّا مِن تَذَكُّرِ لَيلَةٍ / بِجَمعٍ وَأُخرى أَسعَفَت بالمُحَصَّبِ
وَمَجلسِ أَبكارٍ كَأَنَّ عُيونَها / عُيونُ المَها أَنضَينَ قُدّامَ رَبرَبِ
أَتاني وَأَهلي بِاللَوى فَوقَ مَثعَرٍ
أَتاني وَأَهلي بِاللَوى فَوقَ مَثعَرٍ / وَقَد زَجَرَ اللَيلُ النُجومَ فَوَلَّتِ
وَفاةُ ابنِ عَبّاسٍ وَصيِّ مُحَمَّدٍ / فَأُبتُ فِراشي حَسرَة ما تَجَلَّتِ
فَإِن تَكُ أَحداثُ المَنايا اختَرمَنَهُ / فَقَد أَعظَمَت رزأً بِهِ وَأَجَلَّتِ
وَإِن يَكُ غَدرٌ نالَهُ مِن مُنافِقٍ / فَإِنَّ لَهُ العُقبى إِذا النَعلُ زَلَّتِ
نِصالُ بَني الشَيخِ المُوَلّى عَلى الكُنى / أَصابَت جُروماً مِنهُمُ واسمألَّتِ
فَنالوا بإِبراهيمَ ثأراً وَلَم يَكُن / دَماً سالَ يَجري في دِماءٍ فَطَلَّتِ
أَمروانُ أَولى بِالخِلافَةِ مِنكُمُ / أُصيبَت إِذَن يُمنى يَديَّ فَشُلَّتِ
وَأَنتُم بَنوعَمِّ النَبيِّ وَرِهطُهُ / فَقَد سَئِمَت نَفسي الحَياةَ وَمَلَّتِ
فَشأنُ المَنايا بَعدَكُم ثُمَّ شأنَها / وَشأني إِذا طافَت بِنا وَأَطَلَّتِ
وَقَد كانَ إِبراهيمُ مُوَلى خِلافَةٍ / بِها خَضَعَت صَعبُ الرِقابِ وَذَلَّتِ
وَأَوصَى لِعَبدِاللَهِ بِالعَهدِ بَعدَهُ / خِلافَةَ حَقٍّ لا أَمانيَّ ضَلَّتِ
فَشَمَّرَ عَبدُ اللَهِ لَمّا تَجَرَدَّت / لَواقِحُ مِن حَربٍ وَحولٌ فَجَلَّتِ
فَقادَ إِليها الحالبينَ فَأنهَلوا / ظِماءً إِذا صارَت إِلى الريِّ عَلَّتِ
حِلاباً تَحَلَّتها الحُروبُ وَلَم تَكُن / حلاباً لِقاحٌ حُلِبَّت فَتَحَلَّتِ
فَقامَ ابنُ عَبّاسٍ مَقامَ ابنِ حُرَّةٍ / حَصانٍ إِذا البيضُ الصَوارِمُ سُلَّتِ
أَتَتهُ الضَواحي مِن مَعَدٍّ وَغَيرِها / فَطَنَّبَ ظِلاًّ فَوقَها فاِستَظَلَّتِ
وَشامَ إِليَها الراغِبونَ غَمامَةً / عَريضاً سَناها أَنشأت واِستَهَلَّتِ
جَزى اللَهُ ابراهيمَ خَيرَ جَزائِهِ / وَجادَت عَلَيهِ البارِقاتُ وَظَلَّتِ
وَكُنّا بِهِ حَتّى مَضى لِسَبيلِهِ / كَذاتِ العُطولِ حُلِّيَت فَتَحَلَّتِ
يُعينُ عَلى الجُلَّى قُرَيشاً بِمالِهِ / وَيَحمِلُ عَن هُلّاكِها ما أَكَلَّتِ
وَكَم مِن كَسيرِ الساقِ لاءَمَ ساقَهُ / بِمَعروفِهِ حَتّى اِستَوَت وَاِستَمَرَّتِ
تَوَلَّيتُكُم لَمّا خَشيتُ ضَلالَةً / أَلا كُلُّ نَفسٍ أَهلُها مَن تَوَلَّتِ
رَأَيتُكَ مُختَلَّاً عَلَيكَ خَصاصَةٌ
رَأَيتُكَ مُختَلَّاً عَلَيكَ خَصاصَةٌ / كَأَنَّكَ لَم تَنبت بِبَعضِ المَنابِتِ
كَأَنَّكَ لَم تَصحَب شُعَيبَ بنَ جَعفَرٍ / وَلا مُصعَباً ذا المَكرُماتِ اِبنَ ثابِتِ
فَأَصبَحتُ لا أَقلي الحَياةَ وَطولَها
فَأَصبَحتُ لا أَقلي الحَياةَ وَطولَها / أَخيراً وَقَد كانَت إِليَّ تَقَلَّتِ
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا / وَلَمّا يَقضِ مِن أَسماءَ حاجا
وَكَيفَ لِقاؤُها بِعُفارياتٍ / وَقَد قَطَعَت ظَعائِنُها النِباجا
يَسوقُ بِها الحُداةُ مُشَرِّقاتٍ / رَواحاً بِالتَنوفَةِ وادِّلاجا
عَلى أَحداجِ مُكَرَمَةٍ عَوافٍ / تَرَبَّعَتِ اللَقيطَةَ أَو سُواجا
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري / كَما لا يَشعَبُ الصَنَعُ الزُجاجا
فَإِنَّكَ كالقَريحَةِ عامَ تُمهى / شَروبُ الماء ثُمَّ تَعودُ ماجا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025