القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 68
لِما اِستَظَلَّ بِتاجِ المُلكِ وَاِجتَمَعَت
لِما اِستَظَلَّ بِتاجِ المُلكِ وَاِجتَمَعَت / لَهُ الأُمورُ فَمُنقادٌ وَمَقسورُ
حَطَّت عَلَيهِ بِمِقدارٍ مَنِيَّتُهُ / كَذاكَ تَصنَعُ بِالناسِ المَقاديرُ
وَفي يَدَيهِ سَماءٌ غَيرُ مُقلِعَةٍ / بِالجودِ صَوبُ عَزاليها الدَنانيرُ
وَكُلُّ فَخرٍ إِذا فاخَرتَ مُطَّرَحٌ / وَكُلُّ جودٍ إِذا ما جُدتَ مَغمورُ
أَرى المائَةَ أَلفا صادِقاً قَد وُعِدتُها
أَرى المائَةَ أَلفا صادِقاً قَد وُعِدتُها / لِمَرثِيَّةِ المَهدِيِّ غَيرَ كَثيرِ
وَلَو غَيرُ هارونَ يَجودُ بِوَعدِها / لِما عُجتُ مِن مَوعودِهِ بِنَقيرِ
شَبيهُ أَبيهِ في السَماحَةِ وَالنَدى / فَإِن قالَ لَم يَأخُذ بِحَبلِ غُرورِ
بانَ شَبابي فَما يَحورُ
بانَ شَبابي فَما يَحورُ / وَطالَ مِن لَيلى القَصيرُ
أَهدي لي الشَوقَ وَهُوَخِلوٌ / أَغُنُّ في طَرفِهِ فُتورُ
وَقائِلٍ حينَ شَبَّ وَجدي / وَاِشتَعَلَ المُضمَرُ السَتيرُ
لَو شِئتَ أَسلاكَ عَن هَواهُ / قَلبٌ لِأَشجانِهِ ذَكورُ
فَقُلتُ لا تَعجَلَن بِلَومي / فَإِنَّما يُنبِىءُ الخَبيرُ
عَذَّبَني وَالهَوى صَغيرٌ / فَكَيفَ بي وَالهَوى كَبيرُ
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً / وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا / غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
كَأَن حَبابَ الغُدرِ مارَ عَلَيهِمُ
كَأَن حَبابَ الغُدرِ مارَ عَلَيهِمُ / وَما هُوَ إِلّا السابِغاتُ المَواثِرُ
جَرى لَكَ مِن هارونَ بِالسَعدِ طائِرُه
جَرى لَكَ مِن هارونَ بِالسَعدِ طائِرُه / إِمامُ اِعتِزامٍ لا تُخافُ بَوادِرُه
إِمامٌ لَهُ رَأيٌ حَميدٌ وَرَحمَةٌ / مَوارِدُهُ مَحمودَةٌ وَمَصادِرُه
هُوَ المَلِكُ المَجبولُ نَفساً عَلى التُقى / مُسَلَّمَةٌ مِن كُلِّ سوءٍ عَساكِرُه
لِتُغمَد سُيوفُ الحَربِ فَاللَهُ وَحدَهُ / وَلَيُّ أَميرِ المُؤمِنينَ وَناصِرُه
لَهُ شيمَةٌ عِندَ بَذلِ العَطاءِ
لَهُ شيمَةٌ عِندَ بَذلِ العَطاءِ / لا يَعرِفُ الناسُ مِقدارَها
وَمَهدِيُّ أُمَّتِنا وَالَّذي / حَماها وَأَدرَكَ أَوتارَها
بِهارونَ قَرَّ المُلكُ في مُستَقَرِّهِ
بِهارونَ قَرَّ المُلكُ في مُستَقَرِّهِ / وَأَشرَقَتِ الدُنيا وَأَينَعَ نورُها
وَلَيسَ لِأَيّامِ المَكارِمِ غايَةٌ / تَتِمُّ بِها إِلّا وَأَنتَ أَميرُها
وَكَأَنَّهُنَّ مِنَ الكَلالِ أَهِلَّةٌ
وَكَأَنَّهُنَّ مِنَ الكَلالِ أَهِلَّةٌ / أَو مِثلُهُنَّ عَطائِفُ الأَقواسِ
قودٌ طَواها ما طَوَت مِن مَهمَهٍ / نائي الصُوى وَمَناهِجٍ أَدراسِ
تَبَدَّت فَقُلتُ الشَمسُ عِندَ طُلوعِها
تَبَدَّت فَقُلتُ الشَمسُ عِندَ طُلوعِها / بَجيدٍ نَقِيِّ اللَونِ مِن أَثَرِ الوَرسِ
فَلَمّا كَرَرتُ الطَرفَ قُلتُ لِصاحِبي / عَلى مِريَةٍ ما ها هُنا مَطلَعُ الشَمسِ
تَخفى المُلوكُ لِموسى عِندَ طَلعَتِهِ
تَخفى المُلوكُ لِموسى عِندَ طَلعَتِهِ / مِثلَ النُجومِ لِقَرنِ الشَمسِ إِذ طَلَعا
وَلَيسَ خَلقٌ يَرى بَدراً وَطَلعَتَهُ / مِنَ البَرِيَّةِ إِلّا ذَلَّ أَو خَضَعا
أَبلِغِ الفِتيانَ مَألُكَةً
أَبلِغِ الفِتيانَ مَألُكَةً / أَنَّ خَيرَ الوُدِّ ما نَفَعا
إِنَّ قَرماً مِن بَني مَطَرٍ / أَتلَفَت كَفّاهُ ما جَمَعا
كُلَّما عُدنا لِنائلِهِ / عادَ في مَعروفِهِ جَذَعا
لَولا الخَليفَةُ موسى بَعدَ والِدِهِ
لَولا الخَليفَةُ موسى بَعدَ والِدِهِ / ما كانَ لِلنّاسِ مِن مَهدِيِّهِم خَلَفُ
أَلا تَرى أُمَّةَ الأُمِّيِّ وارِدَةً / كَأَنَّها مِن نَواحي البَحرِ تَغتَرِفُ
مِن راحَتَي مَلِكٍ قَد عَمَّ نائِلُهُ / كَأَنَّ نائِلَهُ مِن جودِهِ سَرِفُ
يا والِبَ بنُ الحُبابِ يا حَلَقي
يا والِبَ بنُ الحُبابِ يا حَلَقي / لَستُ مِن أَهلِ الزِناءِ فَاِنطَلِقِ
تُدخِلُ فيهِ الغُرمولَ تولِجُهُ / مِثلَ وُلوجِ المِفتاحِ في الغَلَقِ
عيسى تَبارى بَعدَ طولِ كِلالُها
عيسى تَبارى بَعدَ طولِ كِلالُها / مِثلُ الأَهِلَّةِ قَد ذَهَبنَ مَحاقا
يَرمي العِجاجَ بِها أَغَرُّ مُحَجَّلٌ / جَعَلَ السُيوفَ مُناكِحاً وَطَلاقا
هَوَت أَنجُمُ الجَدوى وَشُلَّت يَدُ النَدى
هَوَت أَنجُمُ الجَدوى وَشُلَّت يَدُ النَدى / وَغاضَت بُحورُ الجودِ بَعدَ البَرامِكِ
هَوَت أَنجُمٌ كانَت لِأَبناءِ بَرمَكٍ / بِها يَعرِفُ الهادي قَويمَ المَسالِكِ
أَلا قُل لِمَروانٍ أَتَتكَ رِسالَةٌ
أَلا قُل لِمَروانٍ أَتَتكَ رِسالَةٌ / لَها نَبَأٌ لا يَنثَني عَن لِقائِكا
حَباني أَميرُ المُؤمِنينَ بِنَفحَةٍ / مُشَهَّرَةٍ قَد طَأطَأَت مِن حِبائِكا
ثَمانينَ أَلفاً حُزتُ مِن صُلبِ مالِهِ / وَلَم يَكُ قِسماً مِن أُلي وَأولائِكا
اِسلَم وَحُيّيتَ أَيُّها الطَلَلُ
اِسلَم وَحُيّيتَ أَيُّها الطَلَلُ / وَإِن عَفَتكَ الرِياحُ وَالسَيَلُ
خَليفَةٌ لا يَخيبُ سائِلُهُ / عَلَيهِ تاجُ الوِقارِ مُعتَدِلُ
سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها
سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها / فَدَبَّ دَبيبَ الخَمرِ في كُلِّ مَفصِلِ
فَإَن تُعطِني جَرمٌ لِأَنّي اِمتَدَحتُها
فَإَن تُعطِني جَرمٌ لِأَنّي اِمتَدَحتُها / فَما عَلِمَت جَرمٌ لَها مادِحاً قَبلي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025