القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ التِّلمِيذ الكل
المجموع : 65
لنا مغنٍّ ان شدا
لنا مغنٍّ ان شدا / تدفننا ثلوجهُ
فموتنا هزوجهُ / وبعثُنا خروجهُ
بزجاجَتين قطعتُ عمري
بزجاجَتين قطعتُ عمري / وعليها عولتُ دهري
بزجاجة مُلِئت بحبرِ / وزجاجةٍ مُلئت بخمرِ
فبذا أُثبِّت حكمتي / وبذا أُزيل هموم صدري
كأس يطَفّي لهب الأوام
كأس يطَفّي لهب الأوام / ثان يعين هاضم الطعام
وللسرور ثالث المدام / والعقل ينفيه مزيد جام
من كان يُلبسُ كلبهُ
من كان يُلبسُ كلبهُ / وشياً ويقنع لي بجلدي
فالكلب مني عندهُ / خيرٌ وخيرٌ منه عندي
يا بانياً دار العُلى ملَّيتها
يا بانياً دار العُلى ملَّيتها / لتزيدها شرفاً على كيوانِ
علمت بأَنك أنَّما شيَّدتها / للمجد والافضالِ والاحسانِ
فقفت عوائدك الكرامَ وسابقت / تستقبل الاضيافَ بالنيرانِ
تعس القياسُ فللغرام قضيَّةٌ
تعس القياسُ فللغرام قضيَّةٌ / ليست على نهج الحجا تنقادُ
منها بقاء الشوق وهو بعُرفنا / عَرَضٌ وتفنى دونهُ الاجسادُ
يا من رماني عن قوس فرقتهِ
يا من رماني عن قوس فرقتهِ / بسهم هجرٍ غلا تلافيهِ
ارض لمن غاب عنك غيبتهُ / فذاك ذنبٌ عقابهُ فيهِ
لو لم ينَلهُ من العذاب سوى / بُعدِك عنهُ لكان يكفيهِ
يا من لبستُ عليهِ اثواب الضنا
يا من لبستُ عليهِ اثواب الضنا / صُفراً مشهَّرةً بحُمر الأدمعِ
أدرك بقيَّة مهجةٍ لو لم تَذُب / شوقاً اليك نفيتها عن اضلعي
أنت شغلي في كلّ حالٍ فنومي
أنت شغلي في كلّ حالٍ فنومي / بخيالٍ ويقظتي باذّكارِ
طال ليلي بطول هجرك لا دا / م وشوقي الى الليالي القصارِ
على ساكني بغداد مني تحيَّة
على ساكني بغداد مني تحيَّة / تحمّلها الشَمالِ اليهمِ
تخبرهُم اني صحبتُ معاشراً / سواهم فأَبكاني الزمانُ عليهمِ
لا تظنَّن تجنبُّبي لملالٍ
لا تظنَّن تجنبُّبي لملالٍ / أنت من خوفِ سلوتي في أماني
ربَّ هجرٍ يكون ادعى الى الوصل / ووصلٍ ادعى إلى الهجرانِ
يا دارُ لا تنكري منّي التفات فتى
يا دارُ لا تنكري منّي التفات فتى / فراقُ احبابهِ اجرى مدامعهُ
عهدتُ فيكِ قُمَيراً كان يؤنسني / حيناً فعيناي تستقري مطالعهُ
خليلٌ نأى عني فبُدّلتُ بعدهُ
خليلٌ نأى عني فبُدّلتُ بعدهُ / مقيمَ الجوى من صفو عيشٍ وطيبهِ
اغار عليهِ صرفُ دهرٍ فغالهُ / وعمَّا قليل سوف يلحقني بهِ
لا تعجبوا من حنين قلبي
لا تعجبوا من حنين قلبي / اليهمِ واعذروا غرامي
فالقوس مع كونها جماداً / تئنُّ من فرقة الهامِ
كيف أَلذُّ العيش في بلدةٍ
كيف أَلذُّ العيش في بلدةٍ / سكَّانُ قلبي غير سكّانها
لو أنها الجنَّة قد ازلفت لم / أرضها الاَّ برضوانها
عَلق الفؤَاد على خلوّ حبّهم
عَلق الفؤَاد على خلوّ حبّهم / عَلَقَ الذبالة في حشا المصباحِ
لا يستطاعُ الدهرَ فرقةُ بينهم / الاَّ لحين تفرُّق الاشباحِ
فراقك عندي فراق الحياة
فراقك عندي فراق الحياة / فلا تجهزنَّ على مُدنفِ
علقتك كالنار في شمعها / فما ان تفارق أو تنطفي
بدا الينا ارجُ القادمِ
بدا الينا ارجُ القادمِ / فبرَّد الغُلَّة من هائمِ
تواضَعَ كالبدر استنار لناظرٍ
تواضَعَ كالبدر استنار لناظرٍ / على صفحات الماء وهو رفيعُ
ومن دونهُ يسمو الى المجد صاعداً / سموَّ دخان النار وهو وضيعُ
لا زال جدِّكَ بالاقبال موصولا
لا زال جدِّكَ بالاقبال موصولا / وجَدُّ ضدّك بالإِذلالِ مغلولا
ولا عدمتَ من الرحمان موهبةً / تُعيد ربعك بالعافين مأهولا
فنعمَ منطلقُ الكفّين انت اذا / اضحى اللئيمُ عن المعروف مغلولا
يجود بالمال لا تسأَل يداهُ وان / تسأَل فصاحتَهُ بذَّ الورى قيلا
لا يستريحُ الى العلاَّت معتذراً / اذا الضنينُ رأى للبخل تأويلا
يبادرُ الجودن سبقاً للسؤَال يرى / تعجيلَهُ بعد بذل الوجه تأجيلا
لا غرو أَن كُسفت شمس الضحى وبدت / فاكثر الناسُ تسبيحاً وتهليلا
فأنت سيف غياث الدين أغمدهُ / صوناً وعاد على الأعداء مسلولا
فلا خلا الدستُ من غيثٍ اذا قنطوا / ظلٌّ نداهُ لدى الرُّواد مبذولا
فما يليق بغير السعد مسندُهُ / وإن اعاروهُ إعظاماً وتبجيلا
فاسلم على الدهر في نعماءَ صافيةٍ / من النوائب مرهوباً ومأمولا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025