القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَشْتَر النَّخَعِيّ الكل
المجموع : 46
في كُلِّ يَومٍ هَامَتِي مُقَيَّره
في كُلِّ يَومٍ هَامَتِي مُقَيَّره /
بالضَّربِ أَبغِي مِنَّةً مُؤَخَّرَه /
والدِّرعُ خَيرٌ مِن بُرُودٍ حِبَرَه /
يَا رَبِّ جَنِّبنِي سَبِيلَ الكَفَره /
واجعَل وَفَاتِي بِأَكُفِّ الفَجَرَه /
لاَ تَعدِلُ الدُّنيَا جَمِيعاً وَبَرَه /
وَلاَ بَعُوضاً فِي ثَوَابِ البَرَرَه /
اَكُلَّ يَومٍ رِجلُ شَيخٍ شَاغِرَه
اَكُلَّ يَومٍ رِجلُ شَيخٍ شَاغِرَه /
وَعَورَةٌ وَسطِ العَجَاجِ ظَاهِرَه /
تُبرِزُها طَعنَةُ كَفٍّ وَاتِرَه /
عَمروٌ وبُسرٌ رُمِيَا بِالفَاقِرَه /
بَقَّيتُ وَفرِي وَانحَرَفتُ عَنِ العُلَى
بَقَّيتُ وَفرِي وَانحَرَفتُ عَنِ العُلَى / وَلَقِيتُ أضيَافِي بِوَجهِ عَبُوسِ
إن لَم أَشُنَّ عَلَى ابنِ هِندٍ غَارَةً / لَم تَخلُ يَوماً مِن نِهَابِ نُفُوسِ
خَيلاً كأَمثَالِ السَّعالِي شُزَّباً / تَعدُو بِبِيضٍ في الكَرِيهَةِ شُوسِ
حَمِيَ الحَدِيدُ عَلَيهِمُ فَكَأنَّهُ / وَمَضَانُ بَرقٍ أَو شُعاعُ شُمُوسِ
وَيحَكَ يَابنَ العَاصِي
وَيحَكَ يَابنَ العَاصِي /
تَنَحَّ فِي القَوَاصِي /
واهرُب إلَى الصِّيَاصِي /
اليَومَ في عِرَاصِ /
نَأخُذُ بِالنَّواصِي /
لاَ نَحذَرُ التَّنَاصِي /
نَحنُ ذَوِي الخِمَاصِ /
لاَ نَقرَبُ المَعَاصِي /
فِي الاَدرُعِ الدِّلاصِ /
فِي المَوضِعِ المُصَاصِ /
لَستُ وَإن يُكرَه ذَا الخِلاَطِ
لَستُ وَإن يُكرَه ذَا الخِلاَطِ /
لَيسَ أَخُو الحَربِ بِذِي اختِلاَطِ /
لَكِن عَبُوسٌ غَيرُ مُستَشَاطِ /
هذا عَلِيٌّ جَاءَ فِي الأَسبَاطِ /
وَخَلَّفَ النّعِيمَ بالإِفرَاطِ /
بِعَرصَةٍ فِي وَسَطِ البَلاَطِ /
مُنَحَّلَ الجِسمِ مِنَ الرِّباطِ /
يَحكُمُ حُكمَ الحَقِّ لا اعتِبَاطِ /
اليومُ يَومُ الحِفَاظ
اليومُ يَومُ الحِفَاظ /
بَينَ الكُمَاةِ الغِلاَظ /
نَحفِزُهَا والمِظَاظ /
يَا حَوشَبُ الجِلفُ وَيَا شَيخَ كَلَع
يَا حَوشَبُ الجِلفُ وَيَا شَيخَ كَلَع /
أيُّكُمَا أَرَادَ أَشتَرَ النَّخَع /
هَا أَنَا ذَا وَقَد يَهُولُكَ الفَزَع /
في حَومَةٍ وَسطَ قَرَارٍ قَد شَرَع /
ثَمَّ تُلاَقِي بَطَلاً غَيرَ جَزع /
سَائِل بِنَا طَلحَ وَأَصحَابَ البِدَع /
وسَل بِنَا ذَاتَ البَعِيرِ المُضطَجَع /
كَيفَ رَأوا وَقعَ اللُّيُوثَِ في النَّقَع /
تَلقَى امرَءاً كَذَاكَ مَا فِيهِ خَلَع /
وَخَالَفَ الحَقَّ بِدِينٍ وَابتَدَع /
أعَائِشُ لَولاَ إنَّنِي كُنتُ طَاوِياً
أعَائِشُ لَولاَ إنَّنِي كُنتُ طَاوِياً / ثَلاَثاً لأَلفَيتِ ابنَ أُختِكِ هَالِكا
غَدَاةَ يُنَادِي وَالرِّجالُ تَحُوزُهُ / بِأَضعَفِ صَوتٍ اقتُلُوني ومَالِكا
فَلَم يَعرِفُوه إِذ دَعَاهُم وَغَمَّهُ / خِدَبٌّ عَلَيهِ فِي العَجَاجَةِ بَارِكا
فَنَجَّاهُ مِنِّي أَكلُهُ وَشَبَابُهُ / وَأنَّى شَيخٌ لَم أكُن مُتَمَاسِكَا
وَقَالَت عَلَآ أَيّ الخِصَالِ صَرَعتَهُ / بِقَتلٍ أَتَى أم رِدَّةٍ لاَ أَبَالَكَا
أَمِ المُحصَنِ الزَّانِي الَّذِي حَلَّ قَتلُهُ / فَقُلتُ لَهَا لا بُدَّ مِن بَعضِ ذَلِكا
لاَ بُدَّ مِن قَتلِيَ أَو مِن قَتلِكَا
لاَ بُدَّ مِن قَتلِيَ أَو مِن قَتلِكَا /
قَتَلتُ مِنكُم خَمسَةً مِن قَبلِكا /
وَكُلُّهُم كَانُوا حُمَاةً مِثلَكا /
قَد دَنَا الفَصلُ في الصَّبَاحِ ولِلسِّل
قَد دَنَا الفَصلُ في الصَّبَاحِ ولِلسِّل / مِ رِجَالٌ وَلِلحُرُوبِ رِجَالُ
فَرِجَالُ الحُرُوبِ كُلُّ خِدَبٍّ / مُقحِمٍ لاَ تَهُدُّه الأَهوَالُ
يَضرِبُ الفَارِسَ المُدَجَّجَ بالسَّي / فِ إِذَا فُلَّ فِي الوَغَى الأَكفَالُ
يَابنَ هِندٍ شُدَّ الحَيَازِيمَ لِلمَو / تِ وَلاَ يَذهَبَن بِكَ الآمَالُ
إنَّ فِي الصُّبحِ إِن بَقِيتَ لأَمراً / تَتَفَادَى مِن هَولِهِ الأَبطَالُ
فِيهِ عِزُّ العِرَاقِ أَو ظَفَرُ الشَّا / مِ بِأَهلِ العِرَاقِ وَالزِّلزَالُ
فَاصبِرُوا لِلطِّعَانِ بِالأَسَلِ السُّم / رِ وَضَربٍ تَجرِي بِهِ الأَمثَالُ
إِن تَكُونُوا قَتَلتُمُ النَّفَرَ البِي / ضَ وَغَالَت أُولئكَ الآجَالُ
فَلَنا مِثلُهُم وَإن عَظُمَ الخَط / بُ قَلِيلٌ أَمثَالُهُم أبدَالُ
يَخضِبُونَ الوَشيجَ طَعناً إذا جُر / رَت مِنَ المَوتِ بَينَهُم أذيَالُ
طَلَبَ الفَوزِ في المَعَادِ وفي ذَا / تُستَهَانُ النُّفُوسُ وَالأموَالُ
وَسَارَ ابنُ حَربٍ بِالغِوَايَةِ يَبتَغِي
وَسَارَ ابنُ حَربٍ بِالغِوَايَةِ يَبتَغِي / قِتَالَ عَلِيٍّ وَالجُيُوشُ مَعَ الحَفلِ
فَسِرنَا إِلَيهِم جَهرَةً فِي بِلاَدِهِم / فَصُلنَا عَلَيهِم بِالسُّيُوفِ وَبِالنَّبلِ
فَأَهلَكًهُم رَبّي وَفَرَّقَ جَمعَهُم / وَكَانَ لَنَا عَوناً وَذَاقُوا رَدَى الخَبلِ
نَسِيرُ إِلَيكُم بِالقَنَابِلِ والقَنا
نَسِيرُ إِلَيكُم بِالقَنَابِلِ والقَنا / وَإِن كَانَ فِيمَا بَينَنَا سَرَفُ القَتلِ
فَلاَ يُرجِعِ اللهُ الَّذِي كَانَ بَينَنا / وَلاَ زَالَ بِالبَغضَا مَرَاجِلُكُم تَغلِي
فَدُونَكُمُ حَرباً عَوَاناً مُلِحَّةً / عَزِيزُكُمُ عِندِي أَذَلُّ مِنَ البَغلِ
إنَّا إِذَا مَا احتَسَبنَا الوَغَى
إنَّا إِذَا مَا احتَسَبنَا الوَغَى / أَدرَنا الرَّحَى بِصُنُوفِ الحُدُل
وَضَرباً لِهَامَاتِهِم بِالسُّيُوفِ / وَطَعناً لَهُم بِالقَنَا والأَسَل
عَرَانِينُ مِن مَذحِجٍ وَسطَهَا / يَخُوضُونَ أَغمَارَها بِالهَبَل
وَوائلُ تُسعِرُ نِيرَانَها / يُنَادُونَهُم أمرُنَا قَد كَمَل
أَبُو حَسَنٍ صَوتُ خَيشُومِها / بِأَسيَافِهِ كُلُّ حَامٍ بَطَل
عَلَى الحَقِّ فِينَا لَهُ مَنهَجٌ / عَلَى وَاضِحِ القَصدِ لاَ بِالمَيَل
كَيفَ نَرُدُّ نَعثلاً وَقَد قَحَل
كَيفَ نَرُدُّ نَعثلاً وَقَد قَحَل /
سَارَت بِهِ أُمُّ المَنَايَا وَرَحَل /
نَحنُ ضَرَبنَا رَأسَهُ حَتَّى انجَفَل /
لَمَّا حَكَى حُكمَ الطَّوَاغِيتِ الأُوَل /
وَجَارَ فِي الحُكمِ وَجَارَ فِي العَمَل /
وَأبدَلَ اللهُ بِهِ خَيرَ البَدَل /
أَقدَمَ لِلحَربِ وَأَنكَى لِلبَطَل /
لَم يَبقَ إِلاَّ الصَّبرُ والتَّوَكُّل
لَم يَبقَ إِلاَّ الصَّبرُ والتَّوَكُّل /
وَالأَخذُ لِلتُّرسِ وَسَيفٌ مِصقَل /
ثُمَّ التَّمَشِّي في الرَّعِيلِ الأَوَّل /
مَشيَ الجِمَالِ في حِيَاضِ المَنهَل /
نَحنُ قَتَلنَا حَوشَباً
نَحنُ قَتَلنَا حَوشَباً / لَمَّا غَدَا قَد أَعلَمَا
وَذَا الكَلاَعِ قَبلَهُ / وَمعبَداً إِذ أَقدَمَا
إن تَقتُلُوا مِنَّا أَبَا ال / يَقظَانِ شَيخاً مُسلِمَا
فَقَد قَتَلنَا مِنكُمُ / سَبعِينَ رَأساً مُجرِمَا
أضحَوا بِصِفِّينَ وَقَد / لاَقَوا نَكَالاً مُؤثِمَا
لَعَمرُكَ يَا جَرِيرُ لَقَولُ عَمروٍ
لَعَمرُكَ يَا جَرِيرُ لَقَولُ عَمروٍ / وَصَاحِبِهِ مُعَاوِيَةَ الشَّآمِي
وذي كَلَعٍ وَحَوشَبَ ذِي ظُلِيمٍ / أخَفُّ عَلَيَّ من زِفِّ النَّعَامِ
إذَا اجتَمَعُوا عَلَيَّ فَخَلِّ عَنهُم / وَعَن بَازٍ مَخَالِبُهُ دَوَامِي
فَلَستُ بِخَائِفٍ مَا خَوَّفُونِي / وَكَيفَ أَخَافُ أَحلاَمَ النِّيامِ
وَهَمُّهُمُ الَّذِي حَمُوا عَلَيهِ / مِنَ الدُّنيَا وَهَمِّيَ مَا أَمَامِي
فَإِنّ أسلَم أَعُمَّهُم بِحَربٍ / يَشِيبُ لهَولِهَا رَأسُ الغُلاَمِ
وَإِن أهلِك فَقَد قَدَّمتُ أَمراً / أفُوزُ بِفَلجِهِ يَومَ الخِصَامِ
وقَد زَأَرُوا إِليَّ أَوعَدُونِي / وَمَن ذَا مَاتَ مِن خَوفِ الكَلاَمِ
وَأشعَثَ سَجَّادٍ بآيَاتِ رَبِّهِ
وَأشعَثَ سَجَّادٍ بآيَاتِ رَبِّهِ / قَلِيلِ الاَذَى فِيمَا تَرَى العَينُ مُسلِمِ
شَكَكَتُ لَهُ بالرُّمحِ جَيبَ قَمِيصِهِ / فَخَرَّ صَرِيعاً لِليَدَينِ ولِلفَمِ
عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أَن لَيسَ تَابِعاً / عَلِيّاً ومَن لاَ يَتبَعِ الحَقِّ ينَدَمِ
يُذَكِّرُني حَامِيمَ والرُّمحُ شَارِعٌ / فهَلاَّ تَلاَ حَامِيمَ قَبلَ التَّقَدُّمِ
أَهلِي فِدَاكُم قَاتِلُوا عَن دِينِكُم
أَهلِي فِدَاكُم قَاتِلُوا عَن دِينِكُم /
فالجُبنُ عَن أَعدَائِكُم يَشِينُكُم /
وَاللهُ إن نَاصَحتُمُ يُعِينُكُم /
فَاحمُوا حِمَاكُم وامنَعُوا قَطِينَكُم /
أبَعدَ عَمَّارٍ وَبَعد هَاشِمِ
أبَعدَ عَمَّارٍ وَبَعد هَاشِمِ /
وابنِ بُدَيلٍ فَارِسِ المَلاَحِمِ /
نَرجُو البَقَاءَ ضَلَّ حُلمُ الحَالِمِ /
لَقَد عَضَضنَا أَمسِ بِالأَبَاهِمِ /
فَاليَومَ لاَ نَقرَعُ سِنَّ نَادِمِ /
لَيسَ امرُؤٌ مِن يَومِهِ بسَالِمِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025