المجموع : 82
وَيشكرُ تَشكُرُ مَن ضامَها
وَيشكرُ تَشكُرُ مَن ضامَها / وَيَشكُرُ لِلَّهِ لا تَشكُرُ
وَتَكعمُ كَلبَ الحَيِّ مِن خشيَةِ القِرى
وَتَكعمُ كَلبَ الحَيِّ مِن خشيَةِ القِرى / وَقِدرُكَ كَالعَذراءِ مِن دونِها سِترُ
عَجِبتُ لِأَبيضِ الخُصيينِ عَبدٍ
عَجِبتُ لِأَبيضِ الخُصيينِ عَبدٍ / كَأَنَّ عجانَهُ الشِّعري العَبورُ
سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً
سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً / وَكُنتُ أَراهُ قَريباً يَسيرا
فَلَو أَنني خِفتُ مِنهُ الخِلا / فَ وَالمَنعَ لَم أَسَلهُ نَقيرا
وَكَيفَ الرَّجاءُ لما عِنده / وَقَد خالَطَ البُخلَ مِنهُ الضَّميرا
أَقلني أَبا جَهضمٍ حاجَتي / فَإِني اِمرؤٌ كانَ ظَني غرورا
إِذا يَشكُريٌّ مَسَّ ثَوبَكَ ثَوبُهُ
إِذا يَشكُريٌّ مَسَّ ثَوبَكَ ثَوبُهُ / فَلا تَذكُرَنَّ اللَّهَ حَتّى تَطهرا
فَلو أَنَّ من لُؤمٍ تَموتُ قَبيلَةٌ / إِذاً لأَماتَ اللُّؤمُ لا شكَّ يشكُرا
وَيَشكُرُ لا تَستَطيعُ الوَفاءَ
وَيَشكُرُ لا تَستَطيعُ الوَفاءَ / وَتَعجَزُ يَشكُرُ أَن تَعذِرا
لا يَبرَحُ الدَّهرَ مِنهُم خارئٌ أَبداً
لا يَبرَحُ الدَّهرَ مِنهُم خارئٌ أَبداً / إِلّا حَسِبتَ عَلى بابِ اِستِهِ القمرا
نَحنُ قَطَعنا مِن أَبي صُفرَةٍ
نَحنُ قَطَعنا مِن أَبي صُفرَةٍ / قُلفتَهُ كَي يَدخلَ البَصرَه
لَمّا رَأى عُثمانُ غُرمولَهُ / آتى عَلى قُلفَته الشَّفرَه
قَضَى اللَّهُ خَلقَ النّاسِ ثُمَ خُلِقتُمُ
قَضَى اللَّهُ خَلقَ النّاسِ ثُمَ خُلِقتُمُ / بَقِيَّةِ خَلقِ اللَّهِ آخرَ آخِرِ
فَلَم تَسمَعوا إِلّا بِمَن كانَ قَبلكُم / وَلَم تُدرِكوا إِلّا مَدَقّ الحَوافِرِ
أَأَنتُم أُولى جئتُم مَعَ النَمل وَالدبا / فَطارَ وَهَذا شَخصُكُم غَير طائِرِ
فَمَن أَنتُمُ إِنّا نَسينا مَن انتُمُ / وَريحُكُم مِن أَيِّ ريحِ الأَعاصِرِ
فَلو رَدَّ أَهلُ الحَقِّ مَن ماتَ مِنكُمُ / إِلى حَقّه لَم تُدفَنوا في المَقابِرِ
فَما لَكُمُ في أَرضِ نَجدٍ وَغَورُها / إِذا اِقتَسَموا بِالحَقِّ شِبرٌ لِشابِرِ
فَقُم صاغِراً يا شَيخَ جَرمٍ فَإِنَّما / يُقالُ لِكَهلِ الصِّدقِ قُم غَير صاغِرِ
فَإِنَّكَ شَيخٌ مَيِّتٌ وَمُورِّثٌ / قُضاعَةَ ميراث البَّسوسِ وَقاشِرِ
وَجَدتُ العامِرِيَّ بن الزِّبَعرى
وَجَدتُ العامِرِيَّ بن الزِّبَعرى / جُبَيراً خَيرَ مُختَبَطٍ لِساري
وَجَدتُكَ إِذ بَلاكَ الأَمرُ صُلباً / كَريمَ العِرقِ مِن عودٍ نُضارِ
وَزِندكَ حينَ تُنسَبُ مِن نُميرٍ / كَريمٌ مِن زِنادِ المَجدِ واري
لعَمركَ ما رماحُ بَني نُمَيرٍ / بِطائِشَةِ الكعوبِ وَلا قِصارِ
تَغنَّيْ أَنتِ في ذِمَمي وَعَهدي
تَغنَّيْ أَنتِ في ذِمَمي وَعَهدي / وَذِمَّةِ وَالدي أَلّا تُضاري
وَبَيتُكِ فاصلِحيهِ وَلا تَخافي / عَلى صُفرٍ مُزَغّبَةٍ صغارِ
فَإِنَّكِ كُلَّما غَنَّيتِ صَوتاً / ذَكَرتُ أَحِبَّتي وذَكَرتُ داري
فَإِمّا يَقتُلوك طَلَبت ثَأراً / لَهُ نَبَأٌ لِأَنَّك في جواري
يُحَدِّثُنا أَنَّ القِيامَةَ قَد أَتَت
يُحَدِّثُنا أَنَّ القِيامَةَ قَد أَتَت / وَجاءَ عِراكٌ يَبتَغي المالَ مِن مِصر
فَكَم بَينَ بابِ النّوبِ إِن كُنتَ صادِقاً / وَإِيوانَ كِسرى مِن فَلاةٍ وَمِن قَصر
إِذا عَذَّبَ اللَّهُ الرِّجالَ بِشِعرِهم
إِذا عَذَّبَ اللَّهُ الرِّجالَ بِشِعرِهم / أَمِنتُ لِكَعبٍ أَن يُعَذَّبَ بِالشِّعرِ
إِذا لَقَيتكَ تُبدي لي مُكاشَرَةٍ
إِذا لَقَيتكَ تُبدي لي مُكاشَرَةٍ / وَإِن أَغِب فَلأَنتَ الهامِزُ اللُّمزَه
ما كُنتُ أَخشى وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ / حَيفٌ عَلى النّاسِ أَن يَغتابَني غُمَزَه
رَأَيتكُ أَمسِ خَيرَ بَني مَعَد
رَأَيتكُ أَمسِ خَيرَ بَني مَعَد / وَأَنتَ اليَومَ خَيرٌ مِنكَ أَمسِ
وَأَنتَ غَداً تَزيدُ الضّعفَ خَيراً / كَذاكَ تَكونُ سادَةُ عَبدِ شَمسِ
يَزيدُ يَزيدُ الخَير لَولا سَماحُه
يَزيدُ يَزيدُ الخَير لَولا سَماحُه / لَعادَ الزَّمانُ وَهوَ أَربَدُ أَسفَعُ
تَقَبَّلَ أَخلاقَ المُهَلَّبِ نَجدَةً / وَمَكرُمَةً وَالنَّجمُ مِن حَيث يَطلُعُ
يا أَيُّها الجاهِلُ الجاري لِيُدركَني
يا أَيُّها الجاهِلُ الجاري لِيُدركَني / أَقصِر فإِنَّكَ إِن أَدرَكتَ مَصروعُ
يا كَعبُ لا تَك كالعَنزِ الَّتي بحثت / عَن حَتفِها وَجَنابُ الأَرضِ مَربوعُ
وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها
وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها / بِرابِيَةٍ ما بَينَ مَيثاء أَجرَعِ
جَعَلتُ لَها هَضبَ الرِّجامِ وَطِخفَةً / وَغَولاً أَثافي دونَها لَم تُنَزَّعِ
بِقِدرٍ كَأَنَّ اللَّيلَ سُحمَة قَعرها / تَرى الفيلَ فيها طافياً لَم يُقطَّعِ
يُعَجّل لِلأَضيافِ وَاري سَديفها / وَمَن يَأتِها مِن سائِرِ النّاسِ يَشبَعِ
لئن نَصَبتَ لي الرَّوقَينِ مُعتَرِضاً
لئن نَصَبتَ لي الرَّوقَينِ مُعتَرِضاً / لَأَرمِينَّكَ رَمياً غَيرَ تَرقيعِ
إِنَّ المَآثِرَ وَالأَحسابَ أَورَثَني / مِنها المَجاجيعُ ذِكراً غَيرَ مَوضوعِ