القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زِياد الأَعجَم الكل
المجموع : 82
وَيشكرُ تَشكُرُ مَن ضامَها
وَيشكرُ تَشكُرُ مَن ضامَها / وَيَشكُرُ لِلَّهِ لا تَشكُرُ
وَتَكعمُ كَلبَ الحَيِّ مِن خشيَةِ القِرى
وَتَكعمُ كَلبَ الحَيِّ مِن خشيَةِ القِرى / وَقِدرُكَ كَالعَذراءِ مِن دونِها سِترُ
عَجِبتُ لِأَبيضِ الخُصيينِ عَبدٍ
عَجِبتُ لِأَبيضِ الخُصيينِ عَبدٍ / كَأَنَّ عجانَهُ الشِّعري العَبورُ
سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً
سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً / وَكُنتُ أَراهُ قَريباً يَسيرا
فَلَو أَنني خِفتُ مِنهُ الخِلا / فَ وَالمَنعَ لَم أَسَلهُ نَقيرا
وَكَيفَ الرَّجاءُ لما عِنده / وَقَد خالَطَ البُخلَ مِنهُ الضَّميرا
أَقلني أَبا جَهضمٍ حاجَتي / فَإِني اِمرؤٌ كانَ ظَني غرورا
إِذا يَشكُريٌّ مَسَّ ثَوبَكَ ثَوبُهُ
إِذا يَشكُريٌّ مَسَّ ثَوبَكَ ثَوبُهُ / فَلا تَذكُرَنَّ اللَّهَ حَتّى تَطهرا
فَلو أَنَّ من لُؤمٍ تَموتُ قَبيلَةٌ / إِذاً لأَماتَ اللُّؤمُ لا شكَّ يشكُرا
وَيَشكُرُ لا تَستَطيعُ الوَفاءَ
وَيَشكُرُ لا تَستَطيعُ الوَفاءَ / وَتَعجَزُ يَشكُرُ أَن تَعذِرا
لا يَبرَحُ الدَّهرَ مِنهُم خارئٌ أَبداً
لا يَبرَحُ الدَّهرَ مِنهُم خارئٌ أَبداً / إِلّا حَسِبتَ عَلى بابِ اِستِهِ القمرا
نَحنُ قَطَعنا مِن أَبي صُفرَةٍ
نَحنُ قَطَعنا مِن أَبي صُفرَةٍ / قُلفتَهُ كَي يَدخلَ البَصرَه
لَمّا رَأى عُثمانُ غُرمولَهُ / آتى عَلى قُلفَته الشَّفرَه
قَضَى اللَّهُ خَلقَ النّاسِ ثُمَ خُلِقتُمُ
قَضَى اللَّهُ خَلقَ النّاسِ ثُمَ خُلِقتُمُ / بَقِيَّةِ خَلقِ اللَّهِ آخرَ آخِرِ
فَلَم تَسمَعوا إِلّا بِمَن كانَ قَبلكُم / وَلَم تُدرِكوا إِلّا مَدَقّ الحَوافِرِ
أَأَنتُم أُولى جئتُم مَعَ النَمل وَالدبا / فَطارَ وَهَذا شَخصُكُم غَير طائِرِ
فَمَن أَنتُمُ إِنّا نَسينا مَن انتُمُ / وَريحُكُم مِن أَيِّ ريحِ الأَعاصِرِ
فَلو رَدَّ أَهلُ الحَقِّ مَن ماتَ مِنكُمُ / إِلى حَقّه لَم تُدفَنوا في المَقابِرِ
فَما لَكُمُ في أَرضِ نَجدٍ وَغَورُها / إِذا اِقتَسَموا بِالحَقِّ شِبرٌ لِشابِرِ
فَقُم صاغِراً يا شَيخَ جَرمٍ فَإِنَّما / يُقالُ لِكَهلِ الصِّدقِ قُم غَير صاغِرِ
فَإِنَّكَ شَيخٌ مَيِّتٌ وَمُورِّثٌ / قُضاعَةَ ميراث البَّسوسِ وَقاشِرِ
وَجَدتُ العامِرِيَّ بن الزِّبَعرى
وَجَدتُ العامِرِيَّ بن الزِّبَعرى / جُبَيراً خَيرَ مُختَبَطٍ لِساري
وَجَدتُكَ إِذ بَلاكَ الأَمرُ صُلباً / كَريمَ العِرقِ مِن عودٍ نُضارِ
وَزِندكَ حينَ تُنسَبُ مِن نُميرٍ / كَريمٌ مِن زِنادِ المَجدِ واري
لعَمركَ ما رماحُ بَني نُمَيرٍ / بِطائِشَةِ الكعوبِ وَلا قِصارِ
تَغنَّيْ أَنتِ في ذِمَمي وَعَهدي
تَغنَّيْ أَنتِ في ذِمَمي وَعَهدي / وَذِمَّةِ وَالدي أَلّا تُضاري
وَبَيتُكِ فاصلِحيهِ وَلا تَخافي / عَلى صُفرٍ مُزَغّبَةٍ صغارِ
فَإِنَّكِ كُلَّما غَنَّيتِ صَوتاً / ذَكَرتُ أَحِبَّتي وذَكَرتُ داري
فَإِمّا يَقتُلوك طَلَبت ثَأراً / لَهُ نَبَأٌ لِأَنَّك في جواري
يُحَدِّثُنا أَنَّ القِيامَةَ قَد أَتَت
يُحَدِّثُنا أَنَّ القِيامَةَ قَد أَتَت / وَجاءَ عِراكٌ يَبتَغي المالَ مِن مِصر
فَكَم بَينَ بابِ النّوبِ إِن كُنتَ صادِقاً / وَإِيوانَ كِسرى مِن فَلاةٍ وَمِن قَصر
إِذا عَذَّبَ اللَّهُ الرِّجالَ بِشِعرِهم
إِذا عَذَّبَ اللَّهُ الرِّجالَ بِشِعرِهم / أَمِنتُ لِكَعبٍ أَن يُعَذَّبَ بِالشِّعرِ
إِذا لَقَيتكَ تُبدي لي مُكاشَرَةٍ
إِذا لَقَيتكَ تُبدي لي مُكاشَرَةٍ / وَإِن أَغِب فَلأَنتَ الهامِزُ اللُّمزَه
ما كُنتُ أَخشى وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ / حَيفٌ عَلى النّاسِ أَن يَغتابَني غُمَزَه
رَأَيتكُ أَمسِ خَيرَ بَني مَعَد
رَأَيتكُ أَمسِ خَيرَ بَني مَعَد / وَأَنتَ اليَومَ خَيرٌ مِنكَ أَمسِ
وَأَنتَ غَداً تَزيدُ الضّعفَ خَيراً / كَذاكَ تَكونُ سادَةُ عَبدِ شَمسِ
يَزيدُ يَزيدُ الخَير لَولا سَماحُه
يَزيدُ يَزيدُ الخَير لَولا سَماحُه / لَعادَ الزَّمانُ وَهوَ أَربَدُ أَسفَعُ
تَقَبَّلَ أَخلاقَ المُهَلَّبِ نَجدَةً / وَمَكرُمَةً وَالنَّجمُ مِن حَيث يَطلُعُ
يا أَيُّها الجاهِلُ الجاري لِيُدركَني
يا أَيُّها الجاهِلُ الجاري لِيُدركَني / أَقصِر فإِنَّكَ إِن أَدرَكتَ مَصروعُ
يا كَعبُ لا تَك كالعَنزِ الَّتي بحثت / عَن حَتفِها وَجَنابُ الأَرضِ مَربوعُ
وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها
وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها / بِرابِيَةٍ ما بَينَ مَيثاء أَجرَعِ
جَعَلتُ لَها هَضبَ الرِّجامِ وَطِخفَةً / وَغَولاً أَثافي دونَها لَم تُنَزَّعِ
بِقِدرٍ كَأَنَّ اللَّيلَ سُحمَة قَعرها / تَرى الفيلَ فيها طافياً لَم يُقطَّعِ
يُعَجّل لِلأَضيافِ وَاري سَديفها / وَمَن يَأتِها مِن سائِرِ النّاسِ يَشبَعِ
لئن نَصَبتَ لي الرَّوقَينِ مُعتَرِضاً
لئن نَصَبتَ لي الرَّوقَينِ مُعتَرِضاً / لَأَرمِينَّكَ رَمياً غَيرَ تَرقيعِ
إِنَّ المَآثِرَ وَالأَحسابَ أَورَثَني / مِنها المَجاجيعُ ذِكراً غَيرَ مَوضوعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025