المجموع : 161
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه / مواكف لَم يَعكُف عَلَيهُن طِحرب
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه / وَما دامَ جارا لِلحَجونِ المُحَصَّبُ
وَمن هَويتَ اِذا جاوَزنَ ذا عُبَبٍ
وَمن هَويتَ اِذا جاوَزنَ ذا عُبَبٍ / وَضيفَةَ الحَزنِ لا دانَ وَلا صَقِبُ
اِقفِر مِن آلِ سُعدى الكَثيب
اِقفِر مِن آلِ سُعدى الكَثيب / فَالسَفح من ذاتِ السَنا فَالطَلوبُ
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب / فَمَدفَعُ راماتِ فَنِصحٌ فَغارِبُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ / بِمَكَّة يَوماً اِن يُمحى ذُنوبها
وَنادَيت يا رَبّاه أول سؤلَتي / لِنَفسي لَيلى ثُمَّ أنتَ حسيبُها
فَإن أعط لَيلى في حَياتي لَم يَتُب / إِلى اللَّهِ عَبدٌ تَوبَة لا أَتوبُها
أهابُك إجلالاً وَما بِكَ قُدرَة / عَليَّ وَلكِن مِلءُ عَين حَبيبِها
وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها / قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها
وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا / بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها
وَهل مِثل لَيلاتِ لَهُن رَواجِع / الَينا وَأَيّامُ تَحَوَّل طيبُها
إِذا هِي وَأَهل العامِرِيَّة جيرَة / بِحَيثُ النَقا هضب السَرى وَكَثيبُها
إِذا لَم تَعد امواهُ جزع سُوَيقَة / بِحارا وَلَم يَحذر عَلَيها خَصيبُها
إِذا لَم تُرِب في ام عمرو وَلَم تُرِب / عُيون أُناس كُنت بَعد تَريبها
وَاِمسَت تَبَغّاني بِجُرم كَأَنَّها / إِذا عَلَّمت ذَنبي تَمحى ذُنوبِها
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى / وَهَيهات كانَ الحُبُّ قَبل التَجَنُّب
وَلم أَر لَيلى بَعدَ مَوقِف ساعَة / بِخَيف مُنى تَرمي جِمار المُحَصَّب
وَيُعبدي الحصا مِنها اِذا قَذَفَت بِهِ / مِن البُردِ اِطرافُ البِنان المُخَضَّب
وَاِصبَحت مِن لَيلى الغداة كَناظِر / مِن الصبح في اِعقابِ نجم مغرِّب
ابت لَيلَه بِالغَيل يا ام مالِك / لَكم غير حب صادِق لَيسَ يَكذِب
الا اِنَّما غادَرت يا ام مالِك / صَدى اينما يَذهَب بِهِ الريح يَذهب
وَما مُغزِل ادماء نامَ غَزالها / بِاِسفَل نَهي ذي غَرار وَحلب
بِاِحسن مِن لَيلى وَلا ام فَرقَد / غَضيضَة طَرف رعتها وسط وَبرب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب / وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب
لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته / فَما احد عِندي اِذن بِحَبيب
تهام اصابَت قَلبَه مَلَلِّيه / غَريب الهَوى يا وَيح كل غَريب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب / وَخاضَ لَكَ السُلو ابن الرَبيب
وَاِبصَر مِن رُقاكَ منفِّثات / وَداؤُكَ كانَ أعرَفَ بِالطَبيب
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا / يَمُرنَ عَلى البَطحاءِ مور السَحائِب
وَكِدنَ لعمر اللَهِ يحدِثن فتنَة / لِمَخشَع من خشيَة اللَهِ تايِب
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا / اقرت لِنَجواهُم لُؤيُّ بنُ غالِب
يُحَيّون بِسّامين طوراً وَتارَة / يُحَيّون عَبّاسيون شوس الحَواجِب
وَلَيسَ يُزري السواد يَوماً بِذي اللُ
وَلَيسَ يُزري السواد يَوماً بِذي اللُ / بِ وَلا بِالفَتى اللَبيب الاِديب
اِن يَكُن لِلسَّوادِ فيّ نَصيب / فَبياض الاِخلاقِ مِنهُ نَصيبي
إنّي لاكره ما كَرِهت من الَّذي
إنّي لاكره ما كَرِهت من الَّذي / يُؤذيكَ سوء ثنائِه لَم يَشرَب
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده / سوام أخ داني الوَسيطَة مثرب
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم / وَنَحنُ نزول عِندَ قرن الثَعالِب
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة / عَثَرت فَاِقصَيت الحَبيب المُحببا
وَاِبدَلتَني من لا احب دنوَه / وَاِسقَيتَني صَبا منَ العَذبِ مشرَبا
لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي
لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي / هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت
من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ / فَبُيوت اِشعاري جَعَلن منابِتي
كَم بَينَ اسودَ ناطِق بِبَيانِهِ / ماضي الجِنان وَبَينَ ابيَضَ صامِت
انّي لِيحسُدني الرَفيعِ بِناؤُه / من فَضل ذاكَ وَلَيسَ بي من شامِت
نَفَضتُ عَلَيهِن من جِلدَتي
نَفَضتُ عَلَيهِن من جِلدَتي /
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي / بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح
قطاة عَزَّها شرك فَباتَت / تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح
لَها فَرخان قَد تَرَكا بوكر / فَعشهُما تصفِّقه الرِياح
إِذا سَمعا هُبوب الريحِ نصا / وَقد اودى بِهِ القَدر المُتاح
فَلا في اللَيلِ نالَت ما ترجّي / وَلا في الصُبحِ كانَ لَها بَراح
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه / اخي صَدر يَلهون وَهو مشيح
تلاقيتُهُم يَوماً عَلى قطريّة / وَلِلبُزل فيما في الخُدورِ أَنيح