القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 161
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه
سَرى مِن سَوادِ اللَيلِ يَنزِل خَلفَه / مواكف لَم يَعكُف عَلَيهُن طِحرب
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه
لا أَنساكَ ما اِرسى ثَبير مَكانَه / وَما دامَ جارا لِلحَجونِ المُحَصَّبُ
وَمن هَويتَ اِذا جاوَزنَ ذا عُبَبٍ
وَمن هَويتَ اِذا جاوَزنَ ذا عُبَبٍ / وَضيفَةَ الحَزنِ لا دانَ وَلا صَقِبُ
اِقفِر مِن آلِ سُعدى الكَثيب
اِقفِر مِن آلِ سُعدى الكَثيب / فَالسَفح من ذاتِ السَنا فَالطَلوبُ
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب / فَمَدفَعُ راماتِ فَنِصحٌ فَغارِبُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ
دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ / بِمَكَّة يَوماً اِن يُمحى ذُنوبها
وَنادَيت يا رَبّاه أول سؤلَتي / لِنَفسي لَيلى ثُمَّ أنتَ حسيبُها
فَإن أعط لَيلى في حَياتي لَم يَتُب / إِلى اللَّهِ عَبدٌ تَوبَة لا أَتوبُها
أهابُك إجلالاً وَما بِكَ قُدرَة / عَليَّ وَلكِن مِلءُ عَين حَبيبِها
وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها / قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها
وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا / بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها
وَهل مِثل لَيلاتِ لَهُن رَواجِع / الَينا وَأَيّامُ تَحَوَّل طيبُها
إِذا هِي وَأَهل العامِرِيَّة جيرَة / بِحَيثُ النَقا هضب السَرى وَكَثيبُها
إِذا لَم تَعد امواهُ جزع سُوَيقَة / بِحارا وَلَم يَحذر عَلَيها خَصيبُها
إِذا لَم تُرِب في ام عمرو وَلَم تُرِب / عُيون أُناس كُنت بَعد تَريبها
وَاِمسَت تَبَغّاني بِجُرم كَأَنَّها / إِذا عَلَّمت ذَنبي تَمحى ذُنوبِها
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى
تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى / وَهَيهات كانَ الحُبُّ قَبل التَجَنُّب
وَلم أَر لَيلى بَعدَ مَوقِف ساعَة / بِخَيف مُنى تَرمي جِمار المُحَصَّب
وَيُعبدي الحصا مِنها اِذا قَذَفَت بِهِ / مِن البُردِ اِطرافُ البِنان المُخَضَّب
وَاِصبَحت مِن لَيلى الغداة كَناظِر / مِن الصبح في اِعقابِ نجم مغرِّب
ابت لَيلَه بِالغَيل يا ام مالِك / لَكم غير حب صادِق لَيسَ يَكذِب
الا اِنَّما غادَرت يا ام مالِك / صَدى اينما يَذهَب بِهِ الريح يَذهب
وَما مُغزِل ادماء نامَ غَزالها / بِاِسفَل نَهي ذي غَرار وَحلب
بِاِحسن مِن لَيلى وَلا ام فَرقَد / غَضيضَة طَرف رعتها وسط وَبرب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب / وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب
لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته / فَما احد عِندي اِذن بِحَبيب
تهام اصابَت قَلبَه مَلَلِّيه / غَريب الهَوى يا وَيح كل غَريب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب / وَخاضَ لَكَ السُلو ابن الرَبيب
وَاِبصَر مِن رُقاكَ منفِّثات / وَداؤُكَ كانَ أعرَفَ بِالطَبيب
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا / يَمُرنَ عَلى البَطحاءِ مور السَحائِب
وَكِدنَ لعمر اللَهِ يحدِثن فتنَة / لِمَخشَع من خشيَة اللَهِ تايِب
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا / اقرت لِنَجواهُم لُؤيُّ بنُ غالِب
يُحَيّون بِسّامين طوراً وَتارَة / يُحَيّون عَبّاسيون شوس الحَواجِب
وَلَيسَ يُزري السواد يَوماً بِذي اللُ
وَلَيسَ يُزري السواد يَوماً بِذي اللُ / بِ وَلا بِالفَتى اللَبيب الاِديب
اِن يَكُن لِلسَّوادِ فيّ نَصيب / فَبياض الاِخلاقِ مِنهُ نَصيبي
إنّي لاكره ما كَرِهت من الَّذي
إنّي لاكره ما كَرِهت من الَّذي / يُؤذيكَ سوء ثنائِه لَم يَشرَب
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده / سوام أخ داني الوَسيطَة مثرب
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم / وَنَحنُ نزول عِندَ قرن الثَعالِب
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة / عَثَرت فَاِقصَيت الحَبيب المُحببا
وَاِبدَلتَني من لا احب دنوَه / وَاِسقَيتَني صَبا منَ العَذبِ مشرَبا
لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي
لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي / هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت
من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ / فَبُيوت اِشعاري جَعَلن منابِتي
كَم بَينَ اسودَ ناطِق بِبَيانِهِ / ماضي الجِنان وَبَينَ ابيَضَ صامِت
انّي لِيحسُدني الرَفيعِ بِناؤُه / من فَضل ذاكَ وَلَيسَ بي من شامِت
نَفَضتُ عَلَيهِن من جِلدَتي
نَفَضتُ عَلَيهِن من جِلدَتي /
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي / بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح
قطاة عَزَّها شرك فَباتَت / تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح
لَها فَرخان قَد تَرَكا بوكر / فَعشهُما تصفِّقه الرِياح
إِذا سَمعا هُبوب الريحِ نصا / وَقد اودى بِهِ القَدر المُتاح
فَلا في اللَيلِ نالَت ما ترجّي / وَلا في الصُبحِ كانَ لَها بَراح
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه / اخي صَدر يَلهون وَهو مشيح
تلاقيتُهُم يَوماً عَلى قطريّة / وَلِلبُزل فيما في الخُدورِ أَنيح

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025