المجموع : 132
يا لَيتَهُ بِالمَدينَةِ اِعتَكَفا
يا لَيتَهُ بِالمَدينَةِ اِعتَكَفا / يَنالُ فيها الأَلطافَ وَالتُحَفا
يَعيشُ في ظِلِّ سَيِّدٍ سَنَدٍ / في بابِهِ الدَهرُ خادِماً وَقَفا
مُحَمَّدٌ أَفضَلُ الخَليقَةِ مَن / لَولاهُ هَذا الوُجودُ ما عُرِفا
سَيِّدُ كُلِّ الساداتِ أَكرَمُهُم / أَدنى مُجيبٍ لِمَن بهِ هَتَفا
قُل يا حَبيبَ الرَحمَنِ نائِبهُ / وَعَنكَ نابَ المُلوكُ وَالخُلَفا
اِنظُر إِلى دينِكَ المُبينِ غَدا / لِمِلَّةِ الكُفرِ في الوَرى هَدَفا
ها هُم تَداعوا كَما أَبَنتَ لَنا / وَنَحنُ مَع كَثرَةٍ بِنا ضُعَفا
فَكُن بِهَذا الزَمانِ ذا نَظَرٍ / لَنا كَما كُنتَ في الَّذي سَلَفا
عَبدٌ لَكَ الدَهرُ إِن أَمَرتَ لَهُ / يَتوبُ مِمّا بِحَقِّنا اِقتَرَفا
وَأَنتَ عَبدٌ لِلّهِ صَفوَتُهُ / وَقَد أَسأنا فَإِن عَفَوتَ عَفا
مِن ثَنايا العَذراءِ لاحَ بَرِيق
مِن ثَنايا العَذراءِ لاحَ بَرِيق / فَجَرى مِن دُموعِ عَيني عَقيقُ
حَبَّذا حَبَّذا مَعاهِدُ سَلعٍ / وَرُبوعٌ فيها الحَبيبُ الحَقيقُ
أَحمَد حامِدٌ مُحَمَّد المَح / مود خَيرُ الوَرى النَبِيُّ الصَدُوقُ
سادَ كُلّ الوَرى بِكُلِّ كَمالٍ / خَيرُ حُرٍّ لِلّهِ عَبدٌ رَقيقُ
لَيسَ لِلّهِ عَزَّ جَلَّ تَعالى / غَيرَهُ لِلأَنامِ طُرّاً طَريقُ
لَم يُوَفَّق مُوَفَّقٌ قَطُّ إِلّا / جاءَهُ مِن طَريقِهِ التَوفيقُ
فَعَلَيهِ لِرَبِّهِ وَحدَهُ الحَق / ق وَكُلٌّ لَهُ عَلَيهِم حُقوقُ
خُلِقَ العالَمونَ مِن نُورِهِ فَه / وَ بِبِرِّ الأَبناءِ مِنهُم خَليقُ
والِد الكُلِّ في الحَقيقَةِ لَكِن / بَعضُ أَبنائِهِ لَدَيهِم عُقوقُ
خَلَقَ اللَهُ خَلقَهُ فَفَريقٌ / لِجِنانٍ وَلِلسَعيرِ فَريقُ
حَيّاكِ يا طَيبَة حَيّاكِ
حَيّاكِ يا طَيبَة حَيّاكِ / صَوبُ سَحابٍ ضاحِكٌ باكي
وَلَست لِلغَيثِ بِمُحتاجَةٍ / لِأَنَّهُ مِن بَعضِ جَدواكِ
أَولاكِ ما أَغناكِ بَحرُ النَدى / مَولى الوَرى طُرّاً وَمَولاكِ
مُحَمَّدٌ أَحمَد شَمسُ الهُدى / خَير الوَرى الثاوي بِمَثواكِ
أَرسَلَهُ اللَهُ إِلى خَلقِهِ / مُطاعَ أَفلاكٍ وَأَملاكِ
فَأَطلَقَ التَوحيدَ مِن قَيدِهِ / وَقَيَّدَ الشِركَ بِأَشراكِ
وَأَرشَدَ الخَلقَ إِلى رَبِهِّم / بِخُلق عَبّاسٍ وَضَحّاكِ
في السِلم أَندى مِن نَسيمِ الصَبا / وَفي الوَغى أَفتَكُ فَتّاكِ
حَتّى غَدا الدينُ بِهِ خالِصاً / مُنَزَّهاً عَن إِفكِ أَفّاكِ
حُزتِ بهِ طَيبَة كُلَّ العُلا / هَنَّأهُ اللَهُ وَهَنّاكِ
أَلا حَبَّذا بَينَ النَخيلِ نُزولُ
أَلا حَبَّذا بَينَ النَخيلِ نُزولُ / وَظِلٌّ بِأَكنافِ العَقيقِ ظَليلُ
أَمان لَنا يا طَيبُ عِندَكِ يا تُرى / إِلَيها لَنا يَوماً يَكونُ وُصولُ
نُقَبِّلُ أَرضاً مَسَّها قَدَمُ الَّذي / لَهُ سُحِبَت فَوقَ السَماءِ ذُيولُ
سَرى راحِلاً لِلعَرشِ في بَعضِ لَيلَةٍ / وَعادَ لَهُ بَعدَ القَبولِ قُفولُ
نَبِيُّ جَميعِ الأَنبِياءِ مُحَمَّدٌ / نَعَم وَلِكُلِّ المُرسَلينَ رَسولُ
وَكُلُّ رَسولٍ خَصَّ قَوماً وَإِنَّهُ / بِبعثَتِهِ لِلعالَمينَ شمولُ
فَما كانَ بَينَ الخَلقِ مِثلٌ لِأَحَمَدٍ / وَلَيسَ لَهُ فيمَن يَكونُ مَثيلُ
وَكُلُّ صُنُوفِ الفَضلِ في كُلِّ فاضِلٍ / بِنِسبَةِ فَضلٍ قَد حَواهُ قَليلُ
يُحيلُ عَلَيهِ المُرسَلُونَ بِحَشرِهِم / وَلَيسَ عَلى غَيرِ الإِلَهِ يُحيلُ
فَيَحمِلُ أَثقالَ الخَلائِقِ وَحدَهُ / لَدى رَبِّهِ إِنَّ الكَريمَ حَمولُ
لِطَيبَةَ ميثاقٌ عَلَيَّ قَديمُ
لِطَيبَةَ ميثاقٌ عَلَيَّ قَديمُ / إِذا ذُكِرَت يَوماً لَدَيَّ أَهيمُ
وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ فيها مُحَمَّداً / رَسولَ الهُدى روحَ الوُجودِ مُقيمُ
هُوَ الشَمسُ إِلّا أَنَّ في الكَونِ نُورهُ / يَدومُ وَنورُ الشَمسِ لَيسَ يَدومُ
هُوَ البَحر عَمَّ الكائِناتِ بِفَضلِهِ / بِساحِلِهِ كُلُّ الكِرامِ تَعومُ
هُوَ الدَهرُ عَمَّ الخَلقَ شامِلُ حُكمِهِ / وَما عَهدُهُ في النائِباتِ ذَميمُ
هُوَ العَبدُ عَبدُ اللَهِ سَيِّدُ خَلقِهِ / لَهُ الكَونُ عَبدٌ وَالزَمانُ خَدومُ
نَبِيّ الهُدى يا أَعظَمَ الناسِ نائِلاً / وَمَن جودُهُ في العالَمينَ عَميمُ
وَمَن هُوَ في الدارَينِ خَيرُ وَسيلَةٍ / شَفيعٌ لَدى الرَبِّ الكَريمِ كَريمُ
تَدارك أَغثني في أُموري فَإِنَّني / عَرَتني هُمومٌ مَسُّهُنَّ أَليمُ
وَما ذِكرُ تَفصيلاتها لَكَ لازِمٌ / فَأَنتَ بِأَسرار الغُيوبِ عَليمُ
كُلَّما قُلتُ سُرَّ قَلبي الحَزينُ
كُلَّما قُلتُ سُرَّ قَلبي الحَزينُ / ثارَ مِن عَسكَرِ الهُمومِ كَمينُ
فَكَأَنَّ السُرورَ في وَسطِ حِصنٍ / حَولَهُ مِن صُروفِ دَهري حُصونُ
أَيُّها النَفسُ بِالمُشَفَّعِ لوذي / فَسَيَأتيكِ مِنهُ فَتحٌ مُبينُ
أَحمَدُ المُصطَفى مُحَمَّدٌ المُخ / تارُ هادي الوَرى النَبِيُّ الأَمينُ
خَيرُ عَبدٍ لِلّهِ سادَ جَميعَ ال / خَلقِ فَضلاً مَن كانَ أَو مَن يَكونُ
إِنَّ ظَنّي فيهِ جَميلٌ وَهَذا الظ / ظنُّ لَفظٌ مَعناهُ عِلمٌ يَقينُ
سَيّدي يا أَبا البَتولِ دَهَتني / أَيُّ حَربٍ مِن الخُطوبِ زَبونُ
وَذُنوبي قَد أَثقَلتني وَديني / بِحقوقٍ لَم أقضِهِنَّ رَهينُ
هَذِهِ حالَتي وَما لي لَدى اللَ / هِ تَعالى سِواكَ رُكنٌ مَتينُ
فَاِرضَ عَنّي وَكُن شَفيعي إِلَيهِ / كُلُّ صَعبٍ إِذا رَضيتَ يَهونُ
لِعُربِ النَقا أَكرِم بِهِم عَرباً أَهوى
لِعُربِ النَقا أَكرِم بِهِم عَرباً أَهوى / وَما مُنيَتي مَيٌّ وَلا أَرَبي أَروى
فَكَم مِن يَدٍ عِندي لَهُم أَنعَموا بِها / وَما عِندَهُم مَنٌّ وَلا عِندَنا سَلوى
فَأَحبِب بِهِم قَوماً وَأَحبِبِ بِطَيبَة / حمىً فيهِ لِلمُختارِ خَير الوَرى مَثوى
أَعَزّ جَميعِ العالَمينَ مُحَمَّدٍ / وَأَكرَمِهِم شَمس الهُدى لَيثِهِ الأَقوى
غَدَت أَفضَل الأَفلاكِ حينَ ثَوى بِها / وَأَرفَعها قَدراً وَأَكثَرها جَدوى
بِهِ فاقَتِ الدُنيا وَصارَت أَعَزَّها / وَأَشرَفَها أَرضاً وَأَشرَقَها جَوّا
هَنيئاً لِقَومٍ جاوَروا خَيرَ مُرسَلٍ / وَكانَ لَهُم فيها بِأَكنافِهِ مَأوى
أَلا لَيتَ شِعري وَهيَ أَعظَمُ مُنيَةٍ / مَتى شُقَّةُ البَيداءِ ما بَينَنا تُطوى
أَشُدُّ رِحالي كَي أَرى البَدرَ مُشرِقاً / بِمَطلَعِهِ فيها وَما ضَرَّهُ العَوّا
وَأَعجَبُ شَيءٍ أَنَّهُ قَد هَدى الوَرى / وَقَد ضَلَّ في أَنوارِهِ ذَلِكَ الغَوّا
مُنيَتي طَيبَةُ لا أَبغي سِواها
مُنيَتي طَيبَةُ لا أَبغي سِواها / فَبِها الحُسنُ لِعَمري قَد تَناهى
كَيفَ أَنساها وَأَسلو حُبَّها / بَعدَما قَد خالَطَ الروحَ هَواها
لا أُطيلُ الشَرحَ أَقصى مُنيَتي / أَن أَراها وَأُرى تَحتَ ثَراها
لَو تَأَمَّلنا بِحَقٍّ أَرضَها / لَرَأَيناها جِباهاً وَشِفاها
فاقَتِ الدُنيا سَناءً وَسَنا / بِحَبيبِ اللَهِ خَيرِ الخَلقِ طَهَ
صاحِبِ المِعراجِ سِرِّ اللَهِ في / خَلقِهِ أَعلى الوَرى قَدراً وَجاها
خَصَّهُ اللَهُ بِأَعلى رُتبَةٍ / خَفضَ الخَلقَ جَميعاً فَعَلاها
قَد رَوى عَن ذاتِ مَولاهُ الهُدى / وَبِلا كَيفٍ وَلا كَمٍّ رآها
رِحلَةٌ نالَ بِها كُلَّ المُنى / وَبِهِ الأَفلاكُ قَد نالَت مُناها
قُدرَةُ الرَحمَنِ لا حَدَّ لَها / مُنتَهى كُلِّ كَمالٍ مُبتَداها
هَلّا اِتَخَّذتَ إِلى الرَسولِ سَبيلا
هَلّا اِتَخَّذتَ إِلى الرَسولِ سَبيلا / فَتُشاهِدَ المَأمونَ وَالمَأمُولا
وَتَرى هُنالِكَ طَيبَةً مَجلُوَّةً / وَبِرَأسِها مِن نورِهِ إِكليلا
بَلَدٌ بِهِ شَمسُ النُبُوَّةِ أَشرَقَت / دامَت وَلَم تَرَ في الوُجودِ أفولا
بَلَدٌ بِهِ بَحرُ الشَريعَةِ قَد طَما / عَمَّ البَسيطَةَ عَرضَها وَالطولا
بَلَدٌ بِهِ ذاتُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / كَم جابَرَت بِلِقائِها جِبريلا
في مَكَّةٍ جَهِلوا عَلَيهِ وَأَهلُها / ما كانَ فيهِم قَدرُهُ مَجهولا
أَكرِم بِأَنصارِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / أُسداً وَأَكرِم بِالمَدينَةِ غيلا
أَكرِمِ بِكُلِّ الصَحبِ لَم نَسمَع لَهُم / بِجَميعِ صَحبِ الأَنبِياءِ مَثيلا
بُغض الأَسافِلِ لَم يُنَقِّص فَضلَهُم / بَل زادَهُم بَينَ الوَرى تَفضيلا
إِنَّ السِراجَ إِذا عَبثتَ بِضَوئِهِ / يَزدادُ فيهِ ضوؤُهُ تَكميلا
زَعَمُوني أُحِبُّ هِنداً وَمَيّا
زَعَمُوني أُحِبُّ هِنداً وَمَيّا / قَد أَتى الزاعِمونَ شَيئاً فَرِيّا
ما لِهِندٍ وَلا لِمَيٍّ نَصيبٌ / في فُؤادِ اِمرِئٍ أَحَبَّ النَبِيّا
مُصطَفى اللَهِ مِن جَميعِ البَرايا / مُجتَباهُ حَبيبهُ القُرَشِيّا
أَشرَقَت شَمسُ فَضلِهِ فَرَآها / كُلُّ مَن لَم يَكُن غَبِيّاً غَوِيّا
جاءَ وَالناسُ عَن هُدى اللَهِ ضَلّوا / فَهَداهُم لَهُ الصِراطَ السَوِيّا
قَد أَقامَ الدَليلَ فيهِم كَلام ال / لَهِ أَو لا فَالصارِمَ المَشرَفِيّا
راقَ لِلعالَمينَ عَذبُ هُداهُ / وَعَلى العَرشِ قَد أَنافَ رُقِيّا
كَم عَظيمٍ بَينَ الوَرى اِمتازَ لَكِن / لَم يَحُز غَيرُهُ الكَمالَ الوَفِيّا
فَعَلَيهِ يا رَبِّ صَلِّي صَلاةً / تَجمَعُ الفَضلَ لا تُغادِرُ شَيّا
وَاِعفُ عَنّي بِهِ وَبارِك بِعُمري / وَاِجعَلِ الخَتمَ فيهِ مِسكاً ذَكِيّا
أَجَل لَيسَ لِلهادي الشَفيعِ مُماثِلُ
أَجَل لَيسَ لِلهادي الشَفيعِ مُماثِلُ / هُوَ البَحرُ لَم يُعرَف لَهُ قَطُّ ساحِلُ
فَعولُن مَفاعيلُن فَعولُن مَفاعِلُ / طَويلُ نِجادِ السَيفِ أَروَعُ باسِلُ
أَيَّدَت خَيرَ الوَرى مُعجِزاتُ
أَيَّدَت خَيرَ الوَرى مُعجِزاتُ / كُلّها آياتُها بَيِّناتُ
فاعِلاتُن فاعِلُن فاعِلاتُ / وَمَديد حُكمَها دائِماتُ
لِلمُصطَفى مِلَّةٌ دانَت لَها المِلَلُ
لِلمُصطَفى مِلَّةٌ دانَت لَها المِلَلُ / وَشرعُهُ أَشرَقَت مِن نورِهِ السُبُلُ
مُستَفعِلُن فاعِلُن مُستَفعِلُن فعلٌ / بَحرٌ بَسيطٌ بِهِ بَحرُ الوَرى وَشَلُ
عَلِمتُ اللَه لَيسَ لَهُ مَثيلُ
عَلِمتُ اللَه لَيسَ لَهُ مَثيلُ / وَأَنَّ مُحَمَّداً نِعمَ الرَسولُ
مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن فَعولُ / بِوافِرِ نُورِهِ اِتَّضَحَ السَبيلُ
بِمُحَمَّدٍ نورُ المَعارِفِ شامِلُ
بِمُحَمَّدٍ نورُ المَعارِفِ شامِلُ / لَولاهُ ما عَرَفَ الفَضائِلَ فاضِلُ
مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن مُتَفاعِلُ / كَمُلَت صِفاتُ عُلاهُ فَهوَ الكامِلُ
أَتى المُختارَ تَنزيلُ
أَتى المُختارَ تَنزيلُ / بِهِ قَد جاءَ جِبريلُ
مَفاعيلُن مَفاعيلُ / فَإِهزاجٌ وَتَرتيلُ
خَير الوَرى طُرّاً وَأَعلى أَفضَلُ
خَير الوَرى طُرّاً وَأَعلى أَفضَلُ / نَبِيُّنا المُدَّثِرُ المُزَّمِلُ
مُستَفعِلُن مُستَفعِلُن مُستَفعِلُ / بِرَجَزي في مَدحِهِ أَبتَهِلُ
طَيبَةٌ طابَت وَهاتيكَ الجِهاتُ
طَيبَةٌ طابَت وَهاتيكَ الجِهاتُ / شَمِلتَها بِالنَبِيِّ البَرَكاتُ
فَاعِلاتُن فاعِلاتُن فاعِلاتُ / رَمَلاً سارَت إِلَيها اليَعمُلاتُ
ما تَحتَ تَهديدِ العِدا طائِلُ
ما تَحتَ تَهديدِ العِدا طائِلُ / نَبِيُّنا الهادي لَنا كافِلُ
مُستَفعِلُن مُستَفعِلُن فاعِلُ / وَهوَ سَرِيعٌ خَيرُهُ شامِلُ
خَيرُ الوَرى بِالكَمالِ مُشتَمِلُ
خَيرُ الوَرى بِالكَمالِ مُشتَمِلُ / بِفَضلِهِ الجَمِّ يُضرَبُ المَثَلُ
مُستَفعِلُن فاعِلاتُ مُفتَعِلُ / مُنسَرِحُ الجودِ لَيسَ يَنعَقِلُ