القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القَعْقاع بن عَمْرو الكل
المجموع : 38
لَم تَعرِفِ الخَيلُ العُرابُ سَواءَنا
لَم تَعرِفِ الخَيلُ العُرابُ سَواءَنا / عَشِيَّةَ أَغواثٍ بِجَنبِ القَوادِسِ
عَشَيَّةَ رُحنا بِالرِماحِ كَأَنَّها / عَلى القَومِ أَلوانُ الطُيورِ الرَسارِسِ
أَلَم تَسمَع بِمَعرَكَةِ الهُبودِ
أَلَم تَسمَع بِمَعرَكَةِ الهُبودِ / غَداةَ الرومُ حافِلَةُ الجُنودِ
غَداةَ الرومُ صَرعى في يَبابٍ / تنهنهها القَبائِلُ مِن ثَمودِ
تَجاوُبُ عاصِماً فُرسٌ وَرومٌ / وَأَوباشٌ مِن الأَمَمِ الرَفودِ
نَصارى لَيسَ يَنهاها رَشيدٌ / وأُخرى مِن ضَوالِعَةِ اليَهودِ
وَباقي تَغلِبٍ وَبَني إيادٍ / وَحَيُّ النَمرِ رَهطِ أَبي كَنودِ
بَدَأنا بِجَمعِ الصُفَّرَينِ فَلَم نَدَع
بَدَأنا بِجَمعِ الصُفَّرَينِ فَلَم نَدَع / لِغَسّانَ أَنفاً فَوقَ تِلكَ المَناخِرِ
صَبيحَةَ صَاحَ الحارِثانِ وَمَن بِهِ / سِوى نَفِرٍ نَجتَذُّهُم بِالبَواتِرِ
وَجِئنا إِلى بُصرى وَبُصرى مُقيمَةٌ / فَأَلقَت إِلَينا بِالحَشا وَالمَعاذِرِ
فَضَضنا بِها أَبوابَها ثُمَّ قابَلَت / بِنا العيسُ في اليَرموكِ جَمعَ العَشائِرِ
نَحنُ قَتَلنا مَعشَراً وَزائِدا
نَحنُ قَتَلنا مَعشَراً وَزائِدا /
أَربَعَةً وَخَمسَةً وَواحِدا /
تَحسَبُ فَوقَ اللُبدِ الأَساوِدا /
حَتّى إِذا ماتوا دَعَوتُ جاهِدا /
اللَهُ رَبّي وَاِحتَرَزتُ عامِدا /
اِحبِس عَلَيَّ فارِساً وَقُل لَها
اِحبِس عَلَيَّ فارِساً وَقُل لَها /
تَحبِس عَلَيَّ دِفَّها وَحِلَّها /
وَاِعمُم بِها ثَمادَها وَفَلَّها /
إِنَّ خُيولي صادَفَت مَحَلَّها /
وَوافَقت مِن خَلفِها مُشِلَّها /
تَحفى بِها مِن لَيلَةٍ فَمَن لَها /
هَلمَّ يا ذا الحاجبِ المَنشوقِ
هَلمَّ يا ذا الحاجبِ المَنشوقِ /
إِن كُنتَ ذا هَمٍّ بِأَمرِ الضيقِ /
الحَمتَهُ كَاللَهبِ المَفتوقِ /
فَمالَ مَيلَ الجَمَل المَخنوقِ /
مُجَدَّلاً كَالجَمَلِ الفَنيقِ /
يَعُضُّ لِلموتِ أَعالي الضيقِ /
بِمُهجَةٍ تَأتي مِنَ العُروقِ /
أَدرَكتُ ثَأرَ المَعشَرِ الرَقيقِ /
إِذا وَردنا آجِناً جَهَرناه
إِذا وَردنا آجِناً جَهَرناه /
وَلا يَطاعُ وِردُ ما مَنَعناه /
سائِل بِنا يَومَ المُصَيَّخِ تَغلِباً
سائِل بِنا يَومَ المُصَيَّخِ تَغلِباً / وَهَل عالمٌ شَيئاً وَآخَرُ جاهِلُ
طَرقناهُمُ فيهِ طَروقاً فَأَصبَحوا / أَحاديثَ في أَفناءِ تِلكَ القَبائِلِ
وَفيهِم إِيادٌ وَالنُمورُ وَكُلُّهُم / أَصاخَ لما قَد عَزَّهُم لِلزَّلازِلِ
لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيسٍ
لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيسٍ / أَحَبُّ إِلَيَّ مِن دَعَةِ البَراحِ
وَضَربُ كَتيبَةٍ وَطَعانُ أُخرى / أَلَذُّ إِلَيَّ مِن لَبَنِ اللِقاحِ
وَيَومٌ تَذهَلُ الأَلبابُ فيهِ / أَقَمتُ عَلى خَواليهِ البِطاحِ
فَلَلتُ جُموعَهُ وَالخَيلُ زورٌ / تَمُجُّ الأَني أَو عَلَقَ الجِراحُ
وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ
وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ / يَهدي المَقانِبَ راكِبُ العِيّارِ
في جُندِ سَيفِ اللَهِ سَيفِ مُحَمَّدٍ / وَالسابِقينَ بِسُنَّةِ الأَحرارِ
لَم تَنفَرِج عَنّي الأُمورُ مُفَتَّناً / إِنَّ الخيارَ هُمُ بَنو الأَخيارِ
لَقينا بِالفِراضِ جُموعَ رومٍ
لَقينا بِالفِراضِ جُموعَ رومٍ / وَفُرسٍ غَمَّها طولُ السَلامِ
أَبدَنا جَمعَهُم لَمّا التَقَينا / وَبَيَّتنا بِجَمعِ بَني رِزامِ
فَما فَتِئَت جُنودُ السِلمِ حَتّى / رَأَينا القَومَ كَالغَنمِ السَوامِ
إِن كُنتِ حاوَلتِ الدَراهِمَ فَاِنكِحي
إِن كُنتِ حاوَلتِ الدَراهِمَ فَاِنكِحي / سِماكا أَخا الأَنصارِ أَو اِبنَ فَرقَدِ
وَإِن كُنتِ حاوَلتِ الطِعانَ فيممي / بُكَيراً إِذا ما الخَيلُ جالَت عَنِ الرَدي
وَكُلُّهُم في ذَروَةِ المَجدِ نازِلٌ / فَشَأنُكُم إِنَّ البَيانَ عَنِ الغَدِ
حَبوَتُهُ جَيّاشَةً بِالنَفسِ
حَبوَتُهُ جَيّاشَةً بِالنَفسِ /
هَدّارَةً مِثلَ شُعاعِ الشَمسِ /
في يَومِ أَغواثٍ فَلَيلِ الفُرسِ /
انخُسُ بِالقَومِ أَشَدَّ النَخسِ /
حَتّى تَفيضَ مَعشَري وَنَفسي /
لَقَد سألت هَيِّناً عَتيدا
لَقَد سألت هَيِّناً عَتيدا /
أَأرجِزاً أَرَدتَ أَم قَصيدا /
كِلاهُما أَجِدُهُ جَديدا /
قَطَعتُ مِن قَنصَتِهِ الوَريدا /
فَعادَ مَن يُريدُهُ هَميدا /
وَيَومَ نَهاوَنَدٍ شَهِدتُ فَلَم أَخِم
وَيَومَ نَهاوَنَدٍ شَهِدتُ فَلَم أَخِم / وَقَد أَحَسَنَت فيهِ جَميعُ القَبائِلِ
عَشِيَّةَ وَلّى الفَيرُزانُ مُوايِلا / إِلى جَبَلٍ آبٍ حَذارَ القَواصِلِ
فَأَدرَكَهُ مِنّا أَخو الهَيجِ وَالنَدى / فَقَطَّرَهُ عِندَ اِزدِحامِ العَوامِلِ
وَأَشلاؤُهُم في وَأيِ خُردٍ مُقيمَةٌ / تَنوبُهُم عيسُ الذِئابِ العَواسِلِ
سَقى اللَهُ يا خَوصاءُ قَبرَ اِبنِ يَعمُرٍ
سَقى اللَهُ يا خَوصاءُ قَبرَ اِبنِ يَعمُرٍ / إِذا اِرتَحَلَ السُفارُ لَم يَتَرَحَّلِ
سَقى اللَهُ أَرضاً حَلَّها قَبرُ خالِدٍ / ذِهابَ غَوادٍ مُدجِناتٍ تُجَلجِلِ
فَأَقسَمتُ لا يَنفَكُّ سَيفي يَحُسُّهُم / فَإِن زَحَلَ الأَقوامُ لَم أَتَرَحَّلِ
أُزعِجُهُم عَمداً بِها إِزعاجاً
أُزعِجُهُم عَمداً بِها إِزعاجاً /
أَطعَنُ طَعناً صائِباً ثَجّاجاً /
أَرجو بِهِ مَن جَنَّةٍ أَفواجاً /
وَافلتهُنَّ المُسحَلانِ وَقَد رَأى
وَافلتهُنَّ المُسحَلانِ وَقَد رَأى / بِعَينَيهِ نَقعاً ساطِعاً قَد تَكَوثَرا
وَيَوماً عَلى ماءِ البَزاخَةِ خالِدٌ / أَثارَ بِها في هَبوَةِ المَوتِ عِثيَرا
وَمَثَّلَ في حافاتِها كُلَّ مَثلَةٍ / كَفِعلِ كِلابٍ هارَشَت ثُمَّ شَمَّرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025