القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العُمانِيّ الرّاجِز الكل
المجموع : 34
والدِّيكِ والدَّجِّ مَعَ الدَّجَاجِ
والدِّيكِ والدَّجِّ مَعَ الدَّجَاجِ /
نَمَته العَرَانينُ مِن هَاشِمٍ
نَمَته العَرَانينُ مِن هَاشِمٍ / إِلى النَّسَبِ الأوضَحِ الأَصرَحِ
إِلى نَبعَةٍ فَرعُها في السَّماء / ومَغرِسُها سُرَّةُ الأبطَحِ
ثُمّ أتَوهُم بالدَّجَاجِ الدُّجَّجِ
ثُمّ أتَوهُم بالدَّجَاجِ الدُّجَّجِ /
بَينَ قَدِيرٍ وَشِوَاءٍ مُنضَجِ /
وبِعَبِيطٍ لَيس بالمُلَهوَجِ /
فرَفَّ رَفَّ الكَودَنِيّ الدَّيزَجِ /
حَتّى مَلاَ أعفَأجَ بَطنٍ نُفَّجِ /
وَقَال للقَينَةِ صُبِّي وامزِجِي /
بِحَافَتيهِ أو لُجَيناً مُحرَقَا
بِحَافَتيهِ أو لُجَيناً مُحرَقَا /
أَو سِنَّ رَوقِ جَابَةٍ مُرَوَّقَا /
لا يَستَوي مُنَعَّمٌ بُندَارُ
لا يَستَوي مُنَعَّمٌ بُندَارُ /
لَهُ قِيَانٌ ولَهُ حِمَارُ /
مُقصَّصٌ قَصَّصهُ البِيطَارُ /
يُطيفُ في السوُقِ به التُّجَارُ /
وعَربيٌّ بُردُه أطمَارُ /
يَظلُّ في الطُّرقِ لهُ عِثَارُ /
قَد نَصَلت مِن رِجلِهِ الأظفَارُ /
يَاوي إِلى حِصنٍ لهُ أوارُ /
أَحدبُ قد مال به الجِدَارُ /
لا دِرهَمٌ فيه ولا دِينَارُ /
يأكُلُ هَزلى الفَارِ فيه الفَارُ /
في بَلدَةٍ عَالٍ بها الغُبَارُ /
ليسَ على كَهلٍ بها الغُبَارُ /
مِثل الشَّياطِينِ إذا استَثَارُوا /
لَهُم دِنَانٌ ولَهُم جِرارُ /
وفَاشَفَاراتٍ لَها قُتَارُ /
في اليُسر لا يَطمَعُ فيهِ الجَارُ /
يَا رُبَّ جَارِيَةٍ حَورَاءَ نَاعِمةٍ
يَا رُبَّ جَارِيَةٍ حَورَاءَ نَاعِمةٍ / كَأَنَّها عَومَةً فِي جَوفِ رَاقُودِ
قَد أتينَاكَ للسلامِ مِرَاراً
قَد أتينَاكَ للسلامِ مِرَاراً / غَير مَنٍّ بِنا بتلكَ المِرَارِ
فَإذا أنتَ في استِتارك بالليل / على مثلِ حَالِنا في النَّهارِ
قَد دَفَع اللهُ رِمَاحَ الجِنِّ
قَد دَفَع اللهُ رِمَاحَ الجِنِّ /
وأذهَبَ العَذابَ والتجنِّي /
كَأَنّ تَحتَ البَطنِ مِنه أَكلُبَا
كَأَنّ تَحتَ البَطنِ مِنه أَكلُبَا /
بِيضاً صِغاراً يَنتَهِشن القَبقَبَا /
ويَفهَمُ قَولَ الحُكلِ لَو أَنَّ ذَرَّةً
ويَفهَمُ قَولَ الحُكلِ لَو أَنَّ ذَرَّةً / تُساوِدُ أُخرى لَم يَفُته سوادُها
حَتى إذَا مَاءُ الصَّهاريجِ نَشَف
حَتى إذَا مَاءُ الصَّهاريجِ نَشَف /
مِن بَعد ما كَانَت ملاءً كالزَّلَف /
إذا مَشَى لِكُل قِرنٍ مُقرِنِ
إذا مَشَى لِكُل قِرنٍ مُقرِنِ /
ثم مشى القِرن له كالأَرعَنِ /
بصارمٍ يفري صفيحَ الجَوشَنِ /
مُقَرطَنٌ زافَ إِلى مُقَرطَنِ /
يفضي الى أُمّ الفِراخ الكُمَّنِ /
حَيثُ تَقُول الهَامةُ اسقِني اسقِني /
كَم لأَبي مُحَمَّدٍ مِن مَوطِنِ /
وأُذُنٍ بَريئِةٍ من الرّفَا
وأُذُنٍ بَريئِةٍ من الرّفَا /
كَأَنّ أُذَنَيهِ إذا تَشَوَّفَا /
قَادِمةٌ أو قَلَما مُحَرَّفَا /
فَانقَضَّ قَد فَاتَ العُيُونَ الطُّرَّفَا /
إذا أصَابَ صَيدَهُ أو أخطَفَا /
قُلْ للإمامِ المُقتَدى بأَمِّهِ
قُلْ للإمامِ المُقتَدى بأَمِّهِ /
ما قاسمٌ دونَ مدى ابنِ أُمِّهِ /
وقد رضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّهِ /
إِنَّ الإِمامَ بعدَهُ ابنُ أُمِّهِ /
ثُمَّ ابنُهُ وَلِيُّ عَهْدِ عَمِّهِ /
حتّى يَعودَ المُلْكُ فِي أُسْطُمِّهِ /
أَبْرِزْ لنا يَمينَهُ مِنْ كُمِّهِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025