القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُطِيع بن إِياس الكِنانيّ الكل
المجموع : 81
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى / عَفوُهُ الذَنبَ عَن أَخيهِ وَوَصلُه
وَلَئِن كُنتَ قَد هَمَمتَ بِهَجري / لِلَّذي قَد فَعَلتُ إِنّي لِأَهلُه
وَأَحَقُّ الرِجالِ أَن يَغفِرَ الذَن / بَ لِاِخوانَهُ المُوَفَّرُ عَقلُه
الكَريمُ الَّذي لَهُ الحَسَبُ الثا / قِبُ في قَومِهِ وَمَن طابَ أَصلُهُ
وَلَئِن كُنتَ لا تُصاحِبُ إِلّا / صاحِباً لا تَزِلُّ ما عاشَ نَعلُهُ
لا تَجِدهُ وَإِن جَهِدتَ وَأَنّي / بِالَّذي لا يَكادُ يوجَدُ مِثلُهُ
إِنَّما صاحِبي الَّذي يَغفِرُ الذَن / بَ وَيَكفيهِ مِن أَخيهِ أَقَلُّهُ
الَّذي يَحفَظُ القَديمَ مِنَ العَه / دِ وَإِن زَلَّ صاحِبٌ قَلَّ عَذلُه
وَرَعى ما مَضى مِنَ العَهدِ مِنهُ / حينَ يُؤدى مِنَ الجَهالَةِ جَهلُه
لَيسَ مَن يُظهِرُ المَوَدَّةَ إِفكاً / وَإِذا قالَ خالِفَ القَولَ فِعلُه
وَصلُهُ لِلصَّديقِ يَومٌ فَإِن طا / لَ فَيَومانِ ثُمَّ يَنبَتُّ حَبلُهُ
وَخَمسَةٍ قَد أَبانوا لي كَيادَهُمُ
وَخَمسَةٍ قَد أَبانوا لي كَيادَهُمُ / وَقَد تَلَظّى لَهُم مِقلي وَطَنجيرُ
لَو يَقدِرونَ عَلى لَحمي لَمَزَّقَهُ / قِردٌ وَكَلبٌ وَجِرواهُ وَخَنزيرُ
وَيَومٍ بِبَغدادٍ نَعِمنا صَباحَهُ
وَيَومٍ بِبَغدادٍ نَعِمنا صَباحَهُ / عَلى وَجهِ حَوراءِ المَدامِعِ تُطرِبُ
بِبَيتٍ تَرى فيهِ الزُجاجَ كَأَنَّهُ / نُجومُ الدُجى بَينَ النَدامى تَقَلَّبُ
يُصَرِّفُ ساقينا وَيَقطِبُ تارَةً / فَيا طَيبَها مَقطوبَةً حينَ يَقطِبُ
عَلَينا سَحيقُ الزَعفَرانِ وَفَوقَنا / أَكاليلُ فيها الياسَمينُ المُذَهَّبُ
فَما زِلتُ أُسقى بَينَ صنجٍ وَمِزهَرٍ / مِنَ الراحِ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ
كَم لَيلَةٍ بِالكَرخِ قَد بِتُّها
كَم لَيلَةٍ بِالكَرخِ قَد بِتُّها / جَذلانَ في بُستانِ صَبّاحِ
في مَجلِسٍ تَنفَحُ أَرواحُهُ / يا طيبَها مِن ريحِ أَرواحِ
يُديرُ كَأساً فَإِذا ما دَنَت / حُفَّت بِأَكوابٍ وَأَقداحِ
في فِتيَةٍ بيضٍ بِها لَيلَ ما / إِنَّ لَهُم في الناسِ مِن لاحِ
لَم يَهنَني ذاكَ الفَقدِ اِمرىءٍ / أَبيَضَ مِثلِ البَدرِ وَضّاحِ
كَأَنَّما يُشرِقُ مِن وَجهِهِ / إِذا بَدا لي ضَوءُ مِصباحِ
خَرَجنا نَبتَغي مَكَّ
خَرَجنا نَبتَغي مَكَّ / ةَ حُجّاجاً وَزُوّارا
فَلَمّا قَدِمَ الحيرَ / ةَ حادي جَملي حارا
وَقَد كادَ يَغورُ النَج / مُ لِلإِصباحِ أَو غارا
فَقُلتُ اُحطُط بِها رَحلي / وَلا تَحفِل بِمَن سارا
فَجَدَّدنا عُهوداً سَ / لَفَت مِنّا وَآثارا
وَقضَّينا لُباناتٍ / لَنا كانَت وَأَوطارا
وَصاحَبنا بِها دَيراً / وَقِسّيساً وَخَمّارا
وَظَبياً عاقِداً بَي / نَ النَقا وَالخَصرِ زِنّارا
شَرَحنا لَكَ أَخبارا / وَأَدمَجناكَ أَخبارا
لا تَلحَ قَلبَكَ في شَقائِه
لا تَلحَ قَلبَكَ في شَقائِه / وَدَعِ المُتَيَّمَ في بَلائِه
كَفكِف دُموعَكَ أَن تَفي / ضَ بِناظِرٍ غَرِقٍ بِمائِهِ
وَدَعِ النَسيبَ وَذِكرَهُ / فَبِحَسبِ مِثلِكَ مِن عَنائِهِ
كَم لَذَّةٍ قَد نِلتَها / وَنَعيمِ عَيشٍ في بَهائِهِ
بِنَواعِمِ شِبهِ الدُمى / وَاللَيلُ في ثِنيَي عَمائِهِ
وَاِذكُر فَتىً بِيمينِهِ / حَتفُ الزَمانِ لَدى التِوائِهِ
وَإِذا أُمَيَّةُ حُصِّلَت / كانَ المُهَذَّبَ في اِنتِمائِهِ
وَإِذا الأُمورُ تَفاقَمَت / عِظماً فَصَدِّرها بِرائِهِ
وَإِذا أَرَدتَ مَديحَهُ / لَم يُكدِ قَولَكَ في ثَنائِهِ
في وَجهِهِ عَلَمُ الهُدى / وَالمَجدُ في عِطفَي رِدائِهِ
وَكَأَنَّما البَدرُ المُني / رُ مُشَبَّةٌ بِهِ في ضِيائِهِ
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض / حى وَساقينا يَزيدُ
عِندَنا الفَهمِيُّ مَسرو / رٌ وَزَمّارٌ مُجيدٌ
وَسُلمانُ فَتانا / فَهوَ يُبدي وَيُعيدُ
وَمُعاذٌ وَعِياذٌ / وَعُمَيرٌ وَسَعيدُ
وَنَدامى كُلُّهُم يَق / لِزُ وَالقَلزُ شَديدٌ
بَعضُهُم رَيحانَ بُعَضٍ / فَهُمُ مِسكٌ وَعُودُ
غابَت الأَنحُسُ عَنهُم / وَتَلَقَّتهُم سُعودُ
فَتَرى القَومَ جُلوساً / وَالخَنا عَنهُم بَعيدُ
وَمُطيعُ بنُ اِياسٍ / فَهوُ بِالقَصفِ وَليدُ
وَعَلى كَرِّ الجَديدَي / نِ وَما حَلَّ جَليدُ
قُل لِعَبّاسٍ أَخينا
قُل لِعَبّاسٍ أَخينا / يا ثَقيلَ الثَقَلاءِ
أَنتَ في الصَيفِ سَمومٌ / وَجَليدٌ في الشِتاءِ
أَنتَ في الأَرضِ ثَقيلٌ / وَثَقيلٌ في السَماءِ
نَظرَةً ما نَظَرتُها
نَظرَةً ما نَظَرتُها / يَومَ أَبصَرتُ مالِكا
في ثِيابٍ مُعصفَرا / تٍ عَلى الوَجهِ بارِكا
تَرَكَتني أَلَوطُ مِن / بَعدِ ما كُنتُ ناسِكا
نَظرَةً ما نَظَرتُها / أَورَدَتني المَهالِكا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا / وَكانَ الحَجُّ مِن خَيرِ التِجارَه
خَرَجنا طالِبَي خَيرٍ وَبِرٍّ / فَمالَ بِنا الطَريقُ إِلى زُرارَه
فَعادَ الناسُ قَد غَنِموا وَحَجّوا / وَأُبنا مُوَقَرَيْنِ مِنَ الخَسارَه
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ / وَكَثيرٌ مِنَ الثَقيلِ القَليلُ
يا أَبا الأَصبَغِ لا زِلتَ عَلى
يا أَبا الأَصبَغِ لا زِلتَ عَلى / كُلِّ حالٍ عالِياً مُمتَنِعا
لا تُصَيِّرْنِيَ في الوُدِّ كَمَن / قَطَعَ التِكَّةَ قَطعاً شَنِعا
وَأتى ما يَشتَهي لا يَنتَهي / خيفَةً أَو حِفظَ حَقٍّ ضُيِّعا
لَو تَرى الأَصبَغَ مُلقى تَحتَهُ / مُستَكيناً خَجِلاً قَد خَضَعا
وَلَهُ دَفعٌ عَلَيهِ عَجِلٌ / شَبقاً ساءَكَ ما قَد صَنَعا
فَاِدعُ بِالأَصبَغِ وَاِعرِف حالَهُ / سَتَرى أَمراً قَبيحاً فَظِعا
لا تَبعُدي يا جَوهَرٌ
لا تَبعُدي يا جَوهَرٌ / عَنّا وَإِن شَطَّ المَزارُ
وَيلي لَقَد بَعُدَت دَيا / رُكِ سُلِّمَت تِلكَ الدِيارُ
يَشفى بَريقَتِها السَقا / مُ كَأَنَّ ريقَتَها العُقارُ
بَيضاءُ واضِحَةُ الجَبيـ / ـنِ كَأَنَّ غُرَّتَها نَهارُ
القَلبُ قَلبِيَ وَهوَ عِنـ / ـدَ الهاشِمِيَّةِ مُستَعارُ
أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا
أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا / وَلَم تَلقَ لَيلى فَتَشفي الضَميرا
وَقَد كُنتَ دَهرَكَ فيما خَلا / لِلَيلى وَجاراتِ لَيلى زَؤورا
لَيالِيَ اَنتَ بِها مُعجَبٌ / تَهيمُ إِلَيها وَتَعصي الأَميرا
وَإِذا هِيَ حَوراءُ شِبهُ الغَزالِ / تُبصِرُ في الطَرفِ مِنها فُتورا
تَقولُ اِبنَتي إِذ رَأَت حالَتي / وَقَرَّبتُ لِلبَينِ عَنساً وَكورا
إِلى مَن أَراكِ وَقَتكَ الحُتوفَ / نَفسي تَجَشَّمتُ هذا المَسيرا
فَقُلتُ إِلى البَجَلِيِّ الَّذي / يَفُكُّ العُناةَ وَيُغني الفَقيرا
أَخي العُرفِ أَشبَهَ عِندَ الفِدى / وَحَملِ المَئينِ أَباهُ جَديرا
عَشيرُ النَدى لَيسَ يَرضى النَدى / يَدَ الدَهرِ بَعدَ جَريرٍ عَشيرا
إِذا اِستَكثَرَ المُجتَدونَ القَليلَ / لِلمُعتَفينَ اِستَقُلَّ الكَثيرا
إِذا عَسُرَ الخَيرُ في المُجتَدينَ / كانَ لَدَيهِ عَتيداً يَسيرا
وَلَيسَ بِمانِعٍ ذي حاجَةٍ / وَلا خاذِلٍ مَن أَتى مُستَجيرا
بِنَفسي أَقيكَ أَبا خالِدٍ / إِذا ما الكُماةُ أَغاروا النُحورا
إِلى اِبنِ يَزيدٍ أَبي خالِدٍ / أَخي العَرفِ أَعمَلتُها عَيسَجورا
لِنَلقى فَواضِلَ مَن كَفِّهِ / فَصادَفتُ مِنهُ نَوالاً غَزيرا
فَإِن يَكُنِ الشُكرُ حَصنَ الثَناءِ / بِالعُرفِ مِنّي تَجِدني شَكورا
بَصيراً بِما يَستَلِذُّ الرُواةُ / مِن مُحكَمِ الشِعرِ حَتّى يَسيرا
أَمسَيتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَدرِ
أَمسَيتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَدرِ / دَهراً أُزَجّيهِ إِلى دَهرِ
إِن فُهتُ طُلَّ دَمي وَإِن كُتِمَت / وَقَدَت عَلَيَّ تَوَقُّدَ الجَمرِ
مِمّا جَناهُ عَلى أَبي حَسَنٍ / عُمَرٌ وَصاحِبُهُ أبو بَكرِ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ / صَّ بِهِ اللَهُ عَبدَهُ زَكَرِيّا
فَدَعاهُ الإِلهُ يَحيى وَلَم يَج / عَل لَهُ اللَهُ قَبلَ ذاكَ سَمِيّا
كُن بِصَبٍّ أَمسى بِحُبِّكَ بَرّاً / إِن يَحيى قَد كانَ بَرّاً تَقِيّا
أَظُنُّ خَليلي غَدوَةً سَيَسيرُ
أَظُنُّ خَليلي غَدوَةً سَيَسيرُ / وَرَبّي عَلى أَن لا يَسيرَ قَديرُ
عَجِبتُ لِمَن أَمسى مُحِبّاً وَلَم يَكُن / لَهُ كَفَنٌ في بَيتِهِ وَسَريرُ
أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا
أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا / وَقَد كانَ أَهلُ الدارِ في الدارِ أَجوارا
وَقَد تَرَكوا قَلبي حَزيناً مُتَيَّماً / بِذِكرِهِمُ لَو يَستَطيعُ لَقَد طارا
يُبَكّي عَلى إِثرِ الجَميعِ فَلا يَرى / سِوى نَفسِهِ فيها مِنَ القَومِ دَيّارا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا / لَ مُهيناً لِنَفسِهِ في رِضاكِ
فَدَعيهِ وَواصِلي اِبنَ إياسٍ / جُعِلَت نَفسِيَ الغَداةِ فِداكِ
وارِ السَوءَةَ السَوآ
وارِ السَوءَةَ السَوآ / ءَ يا حَمّادُ عَن خُشَّه
عَنِ الأَترُجَّةِ الغَضَّ / ةِ وَالتُفّاحَةِ الهَشَّه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025