المجموع : 81
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى / عَفوُهُ الذَنبَ عَن أَخيهِ وَوَصلُه
وَلَئِن كُنتَ قَد هَمَمتَ بِهَجري / لِلَّذي قَد فَعَلتُ إِنّي لِأَهلُه
وَأَحَقُّ الرِجالِ أَن يَغفِرَ الذَن / بَ لِاِخوانَهُ المُوَفَّرُ عَقلُه
الكَريمُ الَّذي لَهُ الحَسَبُ الثا / قِبُ في قَومِهِ وَمَن طابَ أَصلُهُ
وَلَئِن كُنتَ لا تُصاحِبُ إِلّا / صاحِباً لا تَزِلُّ ما عاشَ نَعلُهُ
لا تَجِدهُ وَإِن جَهِدتَ وَأَنّي / بِالَّذي لا يَكادُ يوجَدُ مِثلُهُ
إِنَّما صاحِبي الَّذي يَغفِرُ الذَن / بَ وَيَكفيهِ مِن أَخيهِ أَقَلُّهُ
الَّذي يَحفَظُ القَديمَ مِنَ العَه / دِ وَإِن زَلَّ صاحِبٌ قَلَّ عَذلُه
وَرَعى ما مَضى مِنَ العَهدِ مِنهُ / حينَ يُؤدى مِنَ الجَهالَةِ جَهلُه
لَيسَ مَن يُظهِرُ المَوَدَّةَ إِفكاً / وَإِذا قالَ خالِفَ القَولَ فِعلُه
وَصلُهُ لِلصَّديقِ يَومٌ فَإِن طا / لَ فَيَومانِ ثُمَّ يَنبَتُّ حَبلُهُ
وَخَمسَةٍ قَد أَبانوا لي كَيادَهُمُ
وَخَمسَةٍ قَد أَبانوا لي كَيادَهُمُ / وَقَد تَلَظّى لَهُم مِقلي وَطَنجيرُ
لَو يَقدِرونَ عَلى لَحمي لَمَزَّقَهُ / قِردٌ وَكَلبٌ وَجِرواهُ وَخَنزيرُ
وَيَومٍ بِبَغدادٍ نَعِمنا صَباحَهُ
وَيَومٍ بِبَغدادٍ نَعِمنا صَباحَهُ / عَلى وَجهِ حَوراءِ المَدامِعِ تُطرِبُ
بِبَيتٍ تَرى فيهِ الزُجاجَ كَأَنَّهُ / نُجومُ الدُجى بَينَ النَدامى تَقَلَّبُ
يُصَرِّفُ ساقينا وَيَقطِبُ تارَةً / فَيا طَيبَها مَقطوبَةً حينَ يَقطِبُ
عَلَينا سَحيقُ الزَعفَرانِ وَفَوقَنا / أَكاليلُ فيها الياسَمينُ المُذَهَّبُ
فَما زِلتُ أُسقى بَينَ صنجٍ وَمِزهَرٍ / مِنَ الراحِ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ
كَم لَيلَةٍ بِالكَرخِ قَد بِتُّها
كَم لَيلَةٍ بِالكَرخِ قَد بِتُّها / جَذلانَ في بُستانِ صَبّاحِ
في مَجلِسٍ تَنفَحُ أَرواحُهُ / يا طيبَها مِن ريحِ أَرواحِ
يُديرُ كَأساً فَإِذا ما دَنَت / حُفَّت بِأَكوابٍ وَأَقداحِ
في فِتيَةٍ بيضٍ بِها لَيلَ ما / إِنَّ لَهُم في الناسِ مِن لاحِ
لَم يَهنَني ذاكَ الفَقدِ اِمرىءٍ / أَبيَضَ مِثلِ البَدرِ وَضّاحِ
كَأَنَّما يُشرِقُ مِن وَجهِهِ / إِذا بَدا لي ضَوءُ مِصباحِ
خَرَجنا نَبتَغي مَكَّ
خَرَجنا نَبتَغي مَكَّ / ةَ حُجّاجاً وَزُوّارا
فَلَمّا قَدِمَ الحيرَ / ةَ حادي جَملي حارا
وَقَد كادَ يَغورُ النَج / مُ لِلإِصباحِ أَو غارا
فَقُلتُ اُحطُط بِها رَحلي / وَلا تَحفِل بِمَن سارا
فَجَدَّدنا عُهوداً سَ / لَفَت مِنّا وَآثارا
وَقضَّينا لُباناتٍ / لَنا كانَت وَأَوطارا
وَصاحَبنا بِها دَيراً / وَقِسّيساً وَخَمّارا
وَظَبياً عاقِداً بَي / نَ النَقا وَالخَصرِ زِنّارا
شَرَحنا لَكَ أَخبارا / وَأَدمَجناكَ أَخبارا
لا تَلحَ قَلبَكَ في شَقائِه
لا تَلحَ قَلبَكَ في شَقائِه / وَدَعِ المُتَيَّمَ في بَلائِه
كَفكِف دُموعَكَ أَن تَفي / ضَ بِناظِرٍ غَرِقٍ بِمائِهِ
وَدَعِ النَسيبَ وَذِكرَهُ / فَبِحَسبِ مِثلِكَ مِن عَنائِهِ
كَم لَذَّةٍ قَد نِلتَها / وَنَعيمِ عَيشٍ في بَهائِهِ
بِنَواعِمِ شِبهِ الدُمى / وَاللَيلُ في ثِنيَي عَمائِهِ
وَاِذكُر فَتىً بِيمينِهِ / حَتفُ الزَمانِ لَدى التِوائِهِ
وَإِذا أُمَيَّةُ حُصِّلَت / كانَ المُهَذَّبَ في اِنتِمائِهِ
وَإِذا الأُمورُ تَفاقَمَت / عِظماً فَصَدِّرها بِرائِهِ
وَإِذا أَرَدتَ مَديحَهُ / لَم يُكدِ قَولَكَ في ثَنائِهِ
في وَجهِهِ عَلَمُ الهُدى / وَالمَجدُ في عِطفَي رِدائِهِ
وَكَأَنَّما البَدرُ المُني / رُ مُشَبَّةٌ بِهِ في ضِيائِهِ
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض / حى وَساقينا يَزيدُ
عِندَنا الفَهمِيُّ مَسرو / رٌ وَزَمّارٌ مُجيدٌ
وَسُلمانُ فَتانا / فَهوَ يُبدي وَيُعيدُ
وَمُعاذٌ وَعِياذٌ / وَعُمَيرٌ وَسَعيدُ
وَنَدامى كُلُّهُم يَق / لِزُ وَالقَلزُ شَديدٌ
بَعضُهُم رَيحانَ بُعَضٍ / فَهُمُ مِسكٌ وَعُودُ
غابَت الأَنحُسُ عَنهُم / وَتَلَقَّتهُم سُعودُ
فَتَرى القَومَ جُلوساً / وَالخَنا عَنهُم بَعيدُ
وَمُطيعُ بنُ اِياسٍ / فَهوُ بِالقَصفِ وَليدُ
وَعَلى كَرِّ الجَديدَي / نِ وَما حَلَّ جَليدُ
قُل لِعَبّاسٍ أَخينا
قُل لِعَبّاسٍ أَخينا / يا ثَقيلَ الثَقَلاءِ
أَنتَ في الصَيفِ سَمومٌ / وَجَليدٌ في الشِتاءِ
أَنتَ في الأَرضِ ثَقيلٌ / وَثَقيلٌ في السَماءِ
نَظرَةً ما نَظَرتُها
نَظرَةً ما نَظَرتُها / يَومَ أَبصَرتُ مالِكا
في ثِيابٍ مُعصفَرا / تٍ عَلى الوَجهِ بارِكا
تَرَكَتني أَلَوطُ مِن / بَعدِ ما كُنتُ ناسِكا
نَظرَةً ما نَظَرتُها / أَورَدَتني المَهالِكا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا / وَكانَ الحَجُّ مِن خَيرِ التِجارَه
خَرَجنا طالِبَي خَيرٍ وَبِرٍّ / فَمالَ بِنا الطَريقُ إِلى زُرارَه
فَعادَ الناسُ قَد غَنِموا وَحَجّوا / وَأُبنا مُوَقَرَيْنِ مِنَ الخَسارَه
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ / وَكَثيرٌ مِنَ الثَقيلِ القَليلُ
يا أَبا الأَصبَغِ لا زِلتَ عَلى
يا أَبا الأَصبَغِ لا زِلتَ عَلى / كُلِّ حالٍ عالِياً مُمتَنِعا
لا تُصَيِّرْنِيَ في الوُدِّ كَمَن / قَطَعَ التِكَّةَ قَطعاً شَنِعا
وَأتى ما يَشتَهي لا يَنتَهي / خيفَةً أَو حِفظَ حَقٍّ ضُيِّعا
لَو تَرى الأَصبَغَ مُلقى تَحتَهُ / مُستَكيناً خَجِلاً قَد خَضَعا
وَلَهُ دَفعٌ عَلَيهِ عَجِلٌ / شَبقاً ساءَكَ ما قَد صَنَعا
فَاِدعُ بِالأَصبَغِ وَاِعرِف حالَهُ / سَتَرى أَمراً قَبيحاً فَظِعا
لا تَبعُدي يا جَوهَرٌ
لا تَبعُدي يا جَوهَرٌ / عَنّا وَإِن شَطَّ المَزارُ
وَيلي لَقَد بَعُدَت دَيا / رُكِ سُلِّمَت تِلكَ الدِيارُ
يَشفى بَريقَتِها السَقا / مُ كَأَنَّ ريقَتَها العُقارُ
بَيضاءُ واضِحَةُ الجَبيـ / ـنِ كَأَنَّ غُرَّتَها نَهارُ
القَلبُ قَلبِيَ وَهوَ عِنـ / ـدَ الهاشِمِيَّةِ مُستَعارُ
أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا
أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا / وَلَم تَلقَ لَيلى فَتَشفي الضَميرا
وَقَد كُنتَ دَهرَكَ فيما خَلا / لِلَيلى وَجاراتِ لَيلى زَؤورا
لَيالِيَ اَنتَ بِها مُعجَبٌ / تَهيمُ إِلَيها وَتَعصي الأَميرا
وَإِذا هِيَ حَوراءُ شِبهُ الغَزالِ / تُبصِرُ في الطَرفِ مِنها فُتورا
تَقولُ اِبنَتي إِذ رَأَت حالَتي / وَقَرَّبتُ لِلبَينِ عَنساً وَكورا
إِلى مَن أَراكِ وَقَتكَ الحُتوفَ / نَفسي تَجَشَّمتُ هذا المَسيرا
فَقُلتُ إِلى البَجَلِيِّ الَّذي / يَفُكُّ العُناةَ وَيُغني الفَقيرا
أَخي العُرفِ أَشبَهَ عِندَ الفِدى / وَحَملِ المَئينِ أَباهُ جَديرا
عَشيرُ النَدى لَيسَ يَرضى النَدى / يَدَ الدَهرِ بَعدَ جَريرٍ عَشيرا
إِذا اِستَكثَرَ المُجتَدونَ القَليلَ / لِلمُعتَفينَ اِستَقُلَّ الكَثيرا
إِذا عَسُرَ الخَيرُ في المُجتَدينَ / كانَ لَدَيهِ عَتيداً يَسيرا
وَلَيسَ بِمانِعٍ ذي حاجَةٍ / وَلا خاذِلٍ مَن أَتى مُستَجيرا
بِنَفسي أَقيكَ أَبا خالِدٍ / إِذا ما الكُماةُ أَغاروا النُحورا
إِلى اِبنِ يَزيدٍ أَبي خالِدٍ / أَخي العَرفِ أَعمَلتُها عَيسَجورا
لِنَلقى فَواضِلَ مَن كَفِّهِ / فَصادَفتُ مِنهُ نَوالاً غَزيرا
فَإِن يَكُنِ الشُكرُ حَصنَ الثَناءِ / بِالعُرفِ مِنّي تَجِدني شَكورا
بَصيراً بِما يَستَلِذُّ الرُواةُ / مِن مُحكَمِ الشِعرِ حَتّى يَسيرا
أَمسَيتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَدرِ
أَمسَيتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَدرِ / دَهراً أُزَجّيهِ إِلى دَهرِ
إِن فُهتُ طُلَّ دَمي وَإِن كُتِمَت / وَقَدَت عَلَيَّ تَوَقُّدَ الجَمرِ
مِمّا جَناهُ عَلى أَبي حَسَنٍ / عُمَرٌ وَصاحِبُهُ أبو بَكرِ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ / صَّ بِهِ اللَهُ عَبدَهُ زَكَرِيّا
فَدَعاهُ الإِلهُ يَحيى وَلَم يَج / عَل لَهُ اللَهُ قَبلَ ذاكَ سَمِيّا
كُن بِصَبٍّ أَمسى بِحُبِّكَ بَرّاً / إِن يَحيى قَد كانَ بَرّاً تَقِيّا
أَظُنُّ خَليلي غَدوَةً سَيَسيرُ
أَظُنُّ خَليلي غَدوَةً سَيَسيرُ / وَرَبّي عَلى أَن لا يَسيرَ قَديرُ
عَجِبتُ لِمَن أَمسى مُحِبّاً وَلَم يَكُن / لَهُ كَفَنٌ في بَيتِهِ وَسَريرُ
أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا
أَلا إِنَّ أَهلَ الدارِ قَد وَدَّعوا الدارا / وَقَد كانَ أَهلُ الدارِ في الدارِ أَجوارا
وَقَد تَرَكوا قَلبي حَزيناً مُتَيَّماً / بِذِكرِهِمُ لَو يَستَطيعُ لَقَد طارا
يُبَكّي عَلى إِثرِ الجَميعِ فَلا يَرى / سِوى نَفسِهِ فيها مِنَ القَومِ دَيّارا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا / لَ مُهيناً لِنَفسِهِ في رِضاكِ
فَدَعيهِ وَواصِلي اِبنَ إياسٍ / جُعِلَت نَفسِيَ الغَداةِ فِداكِ
وارِ السَوءَةَ السَوآ
وارِ السَوءَةَ السَوآ / ءَ يا حَمّادُ عَن خُشَّه
عَنِ الأَترُجَّةِ الغَضَّ / ةِ وَالتُفّاحَةِ الهَشَّه