القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 393
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ / وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ
أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا / سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ لافِظُ
فَهَبَّ يُنادي صَاحِبيْهِ وَطَرْفُهُ / عَنِ النَّجْمِ مُزْوَرٌّ وَلِلْفَجْرِ لاحِظُ
وَظَلَّ يَبُزُّ النّاجِياتِ مِراحَها / إِلَيْكَ أَبا المِغوارِ وَالسَّيْرُ باهِظُ
وَجاءَكَ وَالأَيّامُ خْزْرٌ عُيونُها / تُلاينُهُ طَوْراً وَطَوْراً تُغالِظُ
فَردَّتْ بِغَيْظٍ عَنْهُ حينَ أَجَرْتَهُ / فَلا الخَطْبُ مَرْهوبٌ وَلا الدَّهْرُ غائِظُ
وَمَدَّ إِلَيكَ البَاعَ حَتّى أَطالَهُ / بِذي قُدْرَةٍ تَرْفَضُّ عَنها الحَفائِظُ
عَلَوْتَ فَفُقْتَ النَّجْمَ حتّى تَخاوَصَتْ / إِليكَ عُيونُ الشُّهْبِ وَهْي جَواحِظُ
فَسَيْبُكَ مَأْمولٌ وَجارُكَ آمِنٌ / وَمَشْتَى رِكابي في جَنابِكَ قائِظُ
أَقولُ لِمَنْ يَبْغِي مَداكَ وَقَدْ رَأَى / عَدُوَّكَ في أَرْجائِهِ وَهْوَ فائِظُ
أَواضِعَ جَفْنٍ فَوْقَ آخَرَ مِنْ كَرىً / مَتى لَحِقَتْ شَأْوَ الصَّميمِ الوَشَائِظُ
تَنَبَّهْ وَنَفِّضْ غُبَّرَ النَّوْمِ فَالعُلا / بَغيضٌ إِلَيْها النّائِمُ المُتياقِظُ
إِذَا المَرْءُ لَمْ يُسْرِعْ إِلى الرُّشْدِ طَائِعاً / أُذِيقَ الرَّدى كُرْهاً وَفي السَّيْفِ واعِظُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ / وَشَكَتْ قُلوبٌ ما جَنَتْهُ عُيونُ
وَبَكَيْتُ إِذْ ضَحِكَتْ فَأَشْبهَ ثَغْرَهَا / دَمْعِي وَكُلٌّ لُؤْلؤٌ مَكْنونُ
أَأُمَيْمَ إِنْ خَفِيَتْ عَلَيْكِ صَبابَتِي / فَسَلِي ظَلامَ اللَّيلِ كيفَ أَكُونُ
وَاسْتَخْبِرِي عَنِّي النُّجومَ فَقدْ رَأَتْ / سَهَري وَأَرْوِقَةُ الغَياهِبِ جُونُ
وَلَئِنْ أَذَلْتُ مَصونَ دَمْعِي في الهَوى / فَعلى البُكاءِ يُعَوِّلُ المَحْزونُ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ / أَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِ
قُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم / بِهِنَّ زَهْوُ عِتاقِ الخَيْلِ بِالغُرَرِ
فَهُنَّ يُغْرَفْنَ مِن بَحْرٍ لِرِقَّتِهِ / وَمِنْ جَزالَتِهِ يُنْسَفْنَ مِنْ حَجَرِ
قَصائِدٌ بَدَوِيَّاتٌ وَصَلْتُ بها / مُقَطّعاتٍ عَليها رِقّةُ الحَضَرِ
وَفُقتُ ساكِنَةَ الأبْياتِ مِنْ وَبَرٍ / بِها وَنَازِلَةَ الأمْصارِ مِنْ مَدَرِ
فَكُلُّ مَنْ فاه بَعدي بِالقَريضِ أَتَى / بِما تَقَيَّلَ في تَحبيرِهِ أَثَرِي
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً / بِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْ
أَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ / خَفِيُّ مَساري العِرْقِ مُؤْتَشَبُ النَّسَبْ
وَلي دَوْحَةٌ فَوْقَ السَّماواتِ فَرْعُها / وَتَحْتَ قَرارِ الأَرْضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ
فَخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيْتُهُ / وَعَمِّي لَهُ جُرْثومَةُ المَجْدِ في العَرَبْ
وَلَيْسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَةٍ / مِنَ الخَيْلِ حَتّى تَسْتَوي الرَّأْسُ وَالذَّنَبْ
لَعَمْرُكَ إِنّي حينَ أَعْتَدُّ في الوَرى / لَكَالمنْدَلِيِّ الرَّطْبِ يُعْتَدُّ في الحَطَبْ
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها / وكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِ
وَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى / فَلا تَأْلَفا شَدْوَ القِيانِ الصَّوادِحِ
وَإِنّي لَأَرْجُو وَالرَّجاءُ وَسيلَةٌ / إِلى اللهِ أَنْ أُكْفَى تَلَمُّسَ كادِحِ
وَأَحْظى بِمُلْكٍ مِنْ جُدودِي وَرِثْتُهُ / فَزَنْدِي وَرِيٌّ وَهْوَ في كَفِّ قادِحِ
عَجِيْتُ مِنَ اثْنَيْنِ اسْتُضيما وَأَجْحَفَتْ / بِقَدْرَيْهِما أَيْدِي الخُطوبِ الفَوادِحِ
مِنَ ابنِ كَريِمٍ لَمْ تُصِبْهُ خَصاصَةٌ / وَمِنْ أُمَوِيٍّ لِلْأَراذِلِ مادِحِ
لَمْ يَعْرِفِ الدَّهْرُ قَدْرِي حينَ ضَيَّعَنِي
لَمْ يَعْرِفِ الدَّهْرُ قَدْرِي حينَ ضَيَّعَنِي / وَكيفَ يَعْرِفُ قَدْرَ اللَّؤْلُؤِ الصَّدَفُ
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ / بنا الحالُ أَوْ دارَتْ عَلَيْنا الدوائرُ
إِذا وُلِدَ المَوْلود مِنّا تَهَلَّلَتْ / لَهُ الأَرْضُ وَاهْتَزَّتْ إِلَيْهِ المَنابرُ
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ / وَلَمْ أُقاسِ الدُّجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِ
أُحاذِرُ الفُقْرَ يَوماً أَنْ يُلِمَّ بها / فَيهْتِكَ السِّتْرَ عن لَحْمٍ على وَضَمِ
تَهْوى حَياتِي وَأَهوى مَوْتَها شَفَقاً / وَالمَوْتُ أَكْرَمُ نَزّالٍ على الحُرَمِ
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها / كَما تُزان عتاقُ الخَيْلِ بالغُرَر
بَدَتْ لَها الشَّمْسُ بنت الفَجْر طالعةً / ثم الهلال ابن بدر لاح في الأَثر
فلا يزال ابن سَعدٍ ساحباً بهما / ذيلَ السَّعادَة بينَ الشَّمْس وَالقَمَرِ
وَالمَرءُ يَزْدانُ بالأَولادِ مَحتِدهُ / فالرَّوْضُ بالزَّهْرِ والأَشجارُ بالثَّمرِ
كَفَى رَبيعَةَ فَخْراً أَنْ يُهَنّئها / بها بَنو خلفاءِ الله مِن مُضَرِ
مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَي
مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَي / وَلَم أَطأ صَهواتِ السَبعَةِ الشُهُبِ
يا دَهرُ هَبنيَ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ / ما ظَلَّ مُنتَهَساً شِلوي مِنَ النُّوَبِ
فَكَم تُجَرِّعُني غَيظاً تَفورُ بِهِ / جَوانِحٌ بِتُّ أَطويها عَلى لَهَبِ
تَرَكتَني بَينَ أَيدي النَّائِباتِ لَقىً / فَلا عَلى حَسَبي تُبقي وَلا نَسَبي
يُريك وَجهي بشاشاتِ الرِّضى كَرَماً / وَالصَدرُ مُشتَمِلٌ مِنِّي عَلى الغَضَبِ
هَل في أُهَيلِكَ غَيري مَن تُزانُ بِهِ / أَم هَل لَهُم حين يُعزى مِن أَبٍ كَأَبي
مَتى تَعُدُّ بَنيها أَعصُرٌ سَلَفَتْ / فَأَنتَ تُربي عَلَيها حينَ تَفخَرُ بِي
أَما عَلِمتَ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ / أَنَّ المَطامِعَ لا أُرخِي لَها لَبَبي
إِن هَزَّني اليُسرُ لَم أَنهَض عَلى مَرَحٍ / أَو مَسَّني العُسرُ لَم أَجثِم عَلى لَغَبِ
حَسبُ الفَتى مِن غِناهُ سَدُّ جَوْعَتِهِ / فَكُلُّ ما يَقتَنيهِ نُهزَةُ العَطَبِ
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ / وَقَد رَضيناهُ مُصطافاً وَمُرتَبَعا
تَكسو عُلوميَ عِرنينَ التُقى شَمَماً / في حافَتَيهِ وَأَجيادَ العُلا تَلَعا
لَمّا تَسَنَّمَ أَعلاهُ هَوى بِفَتىً / يُطَبِّقُ الأَرضَ تيهاً وَالسَّماءَ مَعا
وَكَيفَ يَحمِلُ سَقفٌ مِثلُهُ هِمَماً / لَم يَستَطِع حَملَها السَّقفُ الَّذي رُفِعا
وَاللَهُ دافَعَ عَنِّي إِذْ رَأَى شَرَفاً / لَو لَم أُطِل باعَهُ بالفَضلِ لا تَّضَعا
وَلَو قَضى بِالَّذي نادَى الأَنامُ بِهِ / لَم يُلْفَ بَعديَ شَملُ المَجدِ مُجتَمِعا
فاللَهَ أَسأَلُ عُمراً كُلَّما بَلَغَتْ / مَدى القُروحِ سِنوهُ فُرَّ لي جَذَعا
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ / فَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصي
مَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم / لِمَن صَدَّ عَنها لاتَ حينَ مَناصِ
أُعِدُّ لَهُمُ لِلحَربِ تَحرِقُنا بِها / وَقَد شَرِقَتْ بالدَّارِعينَ عِراصي
إِذا ابتَدَروا الغاياتِ قَرًّبَها لَهُم / وَجيفُ جيادٍ أَو ذَميلُ قِلاصِ
مَتى يَشتَمِلْ إِنعامُنا واِنتِقامُنا / عَلى كُلِّ دانٍ في البِلادِ وَقاصِ
فَنَحنُ مِنَ القَومِ الأُلى قَهَروا العِدا / بِحَزِّ رِقابٍ أَو بِجَزِّ نَواصِي
إِذا طاوَعَ المِقدارُ لَم نَحمَدِ الغِنَى / وَلَسنا نَذُمُّ الدَّهرَ حينَ يُعاصي
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها / فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها
وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ / وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها
وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ / فَالرَّاحُ تَجلوُهُ بِأَضوائِها
تَرى عَلى الكأسِ إِذا صُفِّقَتْ / وَالحَبَبُ الطَّافي بِأَرجائِها
لآلِئاً في التِّبرِ مَغروسَةً / تَستَوقِفُ العَينَ بِلألائِها
فَهيَ دواءُ النَّفسِ في شُربِها / ما تَشتَهيهِ وَهيَ مِن دائِها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّها / سَتَبقى وَأَيَّامُ الحَياةِ قَلائِلُ
فَلَولا اتِّقائِي واِرتِقائي عَنِ الخَنى / لَقُلتُ وَلَكِنَّ الكَريمَ يُجامِلُ
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ / نواصيهِ ظَبيٌ في فُؤادي كِناسُهُ
وَبِتُّ لَقىً مِن عَتبِهِ وَمُدامِهِ / وَريقَتِهِ وَاللَيلُ ضافٍ لِباسُهُ
فأَسكَرَني وَالنَّجمُ مُرخٍ نِطاقَهُ / جَنى الرِّيقِ لا ما أُرعِفَتْ مِنهُ كاسُهُ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ / وَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُها
نَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي / يُرامُ مِنَ الدُّنيا وَأَنتَ وَزيرُها
فَلا خَطَرٌ يا بنَ اللِّئامِ لِدَولَةٍ / وَأَنتَ عَلى رَغمِ المَعالي خَطيرُها
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ / تَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُ
وَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ / وَأَثقَلَها الرِّدفانِ خَفَّ بِها الخَصرُ
أَقولُ لَها وَاللَيلُ مَدَّ رِواقَهُ / عَلَينا وَلَم يَهتِك جَوانِبَهُ الفَجرُ
وَقَد سَفرَت عَن وَجهِها فَتَمَزَّقَتْ / دُجاهُ وَلكِن رَدَّ ظُلمتَهُ الشَّعرُ
خُذي رَمَقِي إِن رُمتِ قَتلي فَإِنَّهُ / بَقيَّةُ ما أَبقاهُ حُبُّكِ وَالهَجرُ
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى / بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ
بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً / وَرِقَّةِ أَلفاظٍ هيَ اللؤلؤُ الرَطْبُ
وَريقٍ يَكادُ الرَّاحُ يَحكي مَذاقَهُ / أَظُنُّ وَظَنيِّ صادِقٌ أَنَّهُ عَذْبُ
لَقَد شَفَّنِي عَتْبٌ تَراخَى بِهِ المَدى / وَمالي بِحَمدِ اللَهِ غَيرَ الهَوى ذَنبُ
مَلَكتِ عَليَّ العَينَ وَالقَلبَ بَعدَها / فَلا العَينُ تُعديني عَلَيكِ وَلا القَلبُ
تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ
تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ / وَرَوَّحتِ نَفسي حينَ عوَّدتُها الياسا
وَلي هِمَّةٌ تَستَصغِرُ الدَّهرَ وَالوَرى / فَأَلئِم بِهِ دَهراً وَأَخسِر بِهِم ناسا
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ / يُديرُ إِلى العُشَّاقِ مُقلَةَ ريمِ
سَباني بِخَدٍ كالصَّباحِ مُنَوَّرٍ / وَعَطفَةِ صُدغٍ كالظَلامِ بَهيمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025