المجموع : 393
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ / وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ
أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا / سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ لافِظُ
فَهَبَّ يُنادي صَاحِبيْهِ وَطَرْفُهُ / عَنِ النَّجْمِ مُزْوَرٌّ وَلِلْفَجْرِ لاحِظُ
وَظَلَّ يَبُزُّ النّاجِياتِ مِراحَها / إِلَيْكَ أَبا المِغوارِ وَالسَّيْرُ باهِظُ
وَجاءَكَ وَالأَيّامُ خْزْرٌ عُيونُها / تُلاينُهُ طَوْراً وَطَوْراً تُغالِظُ
فَردَّتْ بِغَيْظٍ عَنْهُ حينَ أَجَرْتَهُ / فَلا الخَطْبُ مَرْهوبٌ وَلا الدَّهْرُ غائِظُ
وَمَدَّ إِلَيكَ البَاعَ حَتّى أَطالَهُ / بِذي قُدْرَةٍ تَرْفَضُّ عَنها الحَفائِظُ
عَلَوْتَ فَفُقْتَ النَّجْمَ حتّى تَخاوَصَتْ / إِليكَ عُيونُ الشُّهْبِ وَهْي جَواحِظُ
فَسَيْبُكَ مَأْمولٌ وَجارُكَ آمِنٌ / وَمَشْتَى رِكابي في جَنابِكَ قائِظُ
أَقولُ لِمَنْ يَبْغِي مَداكَ وَقَدْ رَأَى / عَدُوَّكَ في أَرْجائِهِ وَهْوَ فائِظُ
أَواضِعَ جَفْنٍ فَوْقَ آخَرَ مِنْ كَرىً / مَتى لَحِقَتْ شَأْوَ الصَّميمِ الوَشَائِظُ
تَنَبَّهْ وَنَفِّضْ غُبَّرَ النَّوْمِ فَالعُلا / بَغيضٌ إِلَيْها النّائِمُ المُتياقِظُ
إِذَا المَرْءُ لَمْ يُسْرِعْ إِلى الرُّشْدِ طَائِعاً / أُذِيقَ الرَّدى كُرْهاً وَفي السَّيْفِ واعِظُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ / وَشَكَتْ قُلوبٌ ما جَنَتْهُ عُيونُ
وَبَكَيْتُ إِذْ ضَحِكَتْ فَأَشْبهَ ثَغْرَهَا / دَمْعِي وَكُلٌّ لُؤْلؤٌ مَكْنونُ
أَأُمَيْمَ إِنْ خَفِيَتْ عَلَيْكِ صَبابَتِي / فَسَلِي ظَلامَ اللَّيلِ كيفَ أَكُونُ
وَاسْتَخْبِرِي عَنِّي النُّجومَ فَقدْ رَأَتْ / سَهَري وَأَرْوِقَةُ الغَياهِبِ جُونُ
وَلَئِنْ أَذَلْتُ مَصونَ دَمْعِي في الهَوى / فَعلى البُكاءِ يُعَوِّلُ المَحْزونُ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ / أَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِ
قُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم / بِهِنَّ زَهْوُ عِتاقِ الخَيْلِ بِالغُرَرِ
فَهُنَّ يُغْرَفْنَ مِن بَحْرٍ لِرِقَّتِهِ / وَمِنْ جَزالَتِهِ يُنْسَفْنَ مِنْ حَجَرِ
قَصائِدٌ بَدَوِيَّاتٌ وَصَلْتُ بها / مُقَطّعاتٍ عَليها رِقّةُ الحَضَرِ
وَفُقتُ ساكِنَةَ الأبْياتِ مِنْ وَبَرٍ / بِها وَنَازِلَةَ الأمْصارِ مِنْ مَدَرِ
فَكُلُّ مَنْ فاه بَعدي بِالقَريضِ أَتَى / بِما تَقَيَّلَ في تَحبيرِهِ أَثَرِي
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً / بِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْ
أَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ / خَفِيُّ مَساري العِرْقِ مُؤْتَشَبُ النَّسَبْ
وَلي دَوْحَةٌ فَوْقَ السَّماواتِ فَرْعُها / وَتَحْتَ قَرارِ الأَرْضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ
فَخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيْتُهُ / وَعَمِّي لَهُ جُرْثومَةُ المَجْدِ في العَرَبْ
وَلَيْسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَةٍ / مِنَ الخَيْلِ حَتّى تَسْتَوي الرَّأْسُ وَالذَّنَبْ
لَعَمْرُكَ إِنّي حينَ أَعْتَدُّ في الوَرى / لَكَالمنْدَلِيِّ الرَّطْبِ يُعْتَدُّ في الحَطَبْ
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها
خَليلَيَّ إِنَّ الأَرْضَ ضَاقَتْ بِرُحْبِها / وكم بينَ أَطْرافِ القَنا مِنْ مَنادِحِ
وَلا عِزَّ إِلّا صَهْلَةُ الخَيْلِ في الوَغى / فَلا تَأْلَفا شَدْوَ القِيانِ الصَّوادِحِ
وَإِنّي لَأَرْجُو وَالرَّجاءُ وَسيلَةٌ / إِلى اللهِ أَنْ أُكْفَى تَلَمُّسَ كادِحِ
وَأَحْظى بِمُلْكٍ مِنْ جُدودِي وَرِثْتُهُ / فَزَنْدِي وَرِيٌّ وَهْوَ في كَفِّ قادِحِ
عَجِيْتُ مِنَ اثْنَيْنِ اسْتُضيما وَأَجْحَفَتْ / بِقَدْرَيْهِما أَيْدِي الخُطوبِ الفَوادِحِ
مِنَ ابنِ كَريِمٍ لَمْ تُصِبْهُ خَصاصَةٌ / وَمِنْ أُمَوِيٍّ لِلْأَراذِلِ مادِحِ
لَمْ يَعْرِفِ الدَّهْرُ قَدْرِي حينَ ضَيَّعَنِي
لَمْ يَعْرِفِ الدَّهْرُ قَدْرِي حينَ ضَيَّعَنِي / وَكيفَ يَعْرِفُ قَدْرَ اللَّؤْلُؤِ الصَّدَفُ
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ / بنا الحالُ أَوْ دارَتْ عَلَيْنا الدوائرُ
إِذا وُلِدَ المَوْلود مِنّا تَهَلَّلَتْ / لَهُ الأَرْضُ وَاهْتَزَّتْ إِلَيْهِ المَنابرُ
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ / وَلَمْ أُقاسِ الدُّجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِ
أُحاذِرُ الفُقْرَ يَوماً أَنْ يُلِمَّ بها / فَيهْتِكَ السِّتْرَ عن لَحْمٍ على وَضَمِ
تَهْوى حَياتِي وَأَهوى مَوْتَها شَفَقاً / وَالمَوْتُ أَكْرَمُ نَزّالٍ على الحُرَمِ
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها / كَما تُزان عتاقُ الخَيْلِ بالغُرَر
بَدَتْ لَها الشَّمْسُ بنت الفَجْر طالعةً / ثم الهلال ابن بدر لاح في الأَثر
فلا يزال ابن سَعدٍ ساحباً بهما / ذيلَ السَّعادَة بينَ الشَّمْس وَالقَمَرِ
وَالمَرءُ يَزْدانُ بالأَولادِ مَحتِدهُ / فالرَّوْضُ بالزَّهْرِ والأَشجارُ بالثَّمرِ
كَفَى رَبيعَةَ فَخْراً أَنْ يُهَنّئها / بها بَنو خلفاءِ الله مِن مُضَرِ
مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَي
مَن أَرتَجي وَإِلى ما يَنتَهي أَرَبَي / وَلَم أَطأ صَهواتِ السَبعَةِ الشُهُبِ
يا دَهرُ هَبنيَ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ / ما ظَلَّ مُنتَهَساً شِلوي مِنَ النُّوَبِ
فَكَم تُجَرِّعُني غَيظاً تَفورُ بِهِ / جَوانِحٌ بِتُّ أَطويها عَلى لَهَبِ
تَرَكتَني بَينَ أَيدي النَّائِباتِ لَقىً / فَلا عَلى حَسَبي تُبقي وَلا نَسَبي
يُريك وَجهي بشاشاتِ الرِّضى كَرَماً / وَالصَدرُ مُشتَمِلٌ مِنِّي عَلى الغَضَبِ
هَل في أُهَيلِكَ غَيري مَن تُزانُ بِهِ / أَم هَل لَهُم حين يُعزى مِن أَبٍ كَأَبي
مَتى تَعُدُّ بَنيها أَعصُرٌ سَلَفَتْ / فَأَنتَ تُربي عَلَيها حينَ تَفخَرُ بِي
أَما عَلِمتَ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ / أَنَّ المَطامِعَ لا أُرخِي لَها لَبَبي
إِن هَزَّني اليُسرُ لَم أَنهَض عَلى مَرَحٍ / أَو مَسَّني العُسرُ لَم أَجثِم عَلى لَغَبِ
حَسبُ الفَتى مِن غِناهُ سَدُّ جَوْعَتِهِ / فَكُلُّ ما يَقتَنيهِ نُهزَةُ العَطَبِ
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ
وَمَنزِلٍ بِرداءِ العِزَّ مُتَّشِحٍ / وَقَد رَضيناهُ مُصطافاً وَمُرتَبَعا
تَكسو عُلوميَ عِرنينَ التُقى شَمَماً / في حافَتَيهِ وَأَجيادَ العُلا تَلَعا
لَمّا تَسَنَّمَ أَعلاهُ هَوى بِفَتىً / يُطَبِّقُ الأَرضَ تيهاً وَالسَّماءَ مَعا
وَكَيفَ يَحمِلُ سَقفٌ مِثلُهُ هِمَماً / لَم يَستَطِع حَملَها السَّقفُ الَّذي رُفِعا
وَاللَهُ دافَعَ عَنِّي إِذْ رَأَى شَرَفاً / لَو لَم أُطِل باعَهُ بالفَضلِ لا تَّضَعا
وَلَو قَضى بِالَّذي نادَى الأَنامُ بِهِ / لَم يُلْفَ بَعديَ شَملُ المَجدِ مُجتَمِعا
فاللَهَ أَسأَلُ عُمراً كُلَّما بَلَغَتْ / مَدى القُروحِ سِنوهُ فُرَّ لي جَذَعا
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ / فَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصي
مَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم / لِمَن صَدَّ عَنها لاتَ حينَ مَناصِ
أُعِدُّ لَهُمُ لِلحَربِ تَحرِقُنا بِها / وَقَد شَرِقَتْ بالدَّارِعينَ عِراصي
إِذا ابتَدَروا الغاياتِ قَرًّبَها لَهُم / وَجيفُ جيادٍ أَو ذَميلُ قِلاصِ
مَتى يَشتَمِلْ إِنعامُنا واِنتِقامُنا / عَلى كُلِّ دانٍ في البِلادِ وَقاصِ
فَنَحنُ مِنَ القَومِ الأُلى قَهَروا العِدا / بِحَزِّ رِقابٍ أَو بِجَزِّ نَواصِي
إِذا طاوَعَ المِقدارُ لَم نَحمَدِ الغِنَى / وَلَسنا نَذُمُّ الدَّهرَ حينَ يُعاصي
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها / فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها
وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ / وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها
وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ / فَالرَّاحُ تَجلوُهُ بِأَضوائِها
تَرى عَلى الكأسِ إِذا صُفِّقَتْ / وَالحَبَبُ الطَّافي بِأَرجائِها
لآلِئاً في التِّبرِ مَغروسَةً / تَستَوقِفُ العَينَ بِلألائِها
فَهيَ دواءُ النَّفسِ في شُربِها / ما تَشتَهيهِ وَهيَ مِن دائِها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّها / سَتَبقى وَأَيَّامُ الحَياةِ قَلائِلُ
فَلَولا اتِّقائِي واِرتِقائي عَنِ الخَنى / لَقُلتُ وَلَكِنَّ الكَريمَ يُجامِلُ
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ / نواصيهِ ظَبيٌ في فُؤادي كِناسُهُ
وَبِتُّ لَقىً مِن عَتبِهِ وَمُدامِهِ / وَريقَتِهِ وَاللَيلُ ضافٍ لِباسُهُ
فأَسكَرَني وَالنَّجمُ مُرخٍ نِطاقَهُ / جَنى الرِّيقِ لا ما أُرعِفَتْ مِنهُ كاسُهُ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ / وَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُها
نَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي / يُرامُ مِنَ الدُّنيا وَأَنتَ وَزيرُها
فَلا خَطَرٌ يا بنَ اللِّئامِ لِدَولَةٍ / وَأَنتَ عَلى رَغمِ المَعالي خَطيرُها
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ / تَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُ
وَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ / وَأَثقَلَها الرِّدفانِ خَفَّ بِها الخَصرُ
أَقولُ لَها وَاللَيلُ مَدَّ رِواقَهُ / عَلَينا وَلَم يَهتِك جَوانِبَهُ الفَجرُ
وَقَد سَفرَت عَن وَجهِها فَتَمَزَّقَتْ / دُجاهُ وَلكِن رَدَّ ظُلمتَهُ الشَّعرُ
خُذي رَمَقِي إِن رُمتِ قَتلي فَإِنَّهُ / بَقيَّةُ ما أَبقاهُ حُبُّكِ وَالهَجرُ
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى / بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ
بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً / وَرِقَّةِ أَلفاظٍ هيَ اللؤلؤُ الرَطْبُ
وَريقٍ يَكادُ الرَّاحُ يَحكي مَذاقَهُ / أَظُنُّ وَظَنيِّ صادِقٌ أَنَّهُ عَذْبُ
لَقَد شَفَّنِي عَتْبٌ تَراخَى بِهِ المَدى / وَمالي بِحَمدِ اللَهِ غَيرَ الهَوى ذَنبُ
مَلَكتِ عَليَّ العَينَ وَالقَلبَ بَعدَها / فَلا العَينُ تُعديني عَلَيكِ وَلا القَلبُ
تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ
تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ / وَرَوَّحتِ نَفسي حينَ عوَّدتُها الياسا
وَلي هِمَّةٌ تَستَصغِرُ الدَّهرَ وَالوَرى / فَأَلئِم بِهِ دَهراً وَأَخسِر بِهِم ناسا
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ / يُديرُ إِلى العُشَّاقِ مُقلَةَ ريمِ
سَباني بِخَدٍ كالصَّباحِ مُنَوَّرٍ / وَعَطفَةِ صُدغٍ كالظَلامِ بَهيمِ