القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسَن الباخَرْزي الكل
المجموع : 213
هأنذا ثاوياً بمضْيعةٍ
هأنذا ثاوياً بمضْيعةٍ / ووالدي في ضريحهِ ثاوِ
قد كان للدَّهرِ رونقاً فمضَى / فكلّهُ رونقٌ بلا واوِ
بعدتَ فعادَ جديدُ باليْ باليا
بعدتَ فعادَ جديدُ باليْ باليا / وتعطّلتْ حالي وكانتْ حاليَهْ
فلتَدْنُ أو تبعدْ فكيفَ تصرَّفَتْ / فهي المُنى وحديثُ نفسٍ خاليَهْ
لقد كنتُ زيراً للغَواني أزورُها
لقد كنتُ زيراً للغَواني أزورُها / فتُضربُ أوتارٌ ويقرُبُ نايُ
فأصبحت زيراً ناحلاً بعد نأيها / ستطلب أوتار ويقرب ناي
صارَ قَدري في الناسِ كاسمْي عليّا
صارَ قَدري في الناسِ كاسمْي عليّا / ولساني بالصدقِ أَضحى مَليّا
وكأنَّ الإلهَ قال لأجلي / وجعلنا لسانَ صدقٍ عَليّا
كم راكبٍ لم يترجّلْ ماشياً
كم راكبٍ لم يترجّلْ ماشياً / وعقلُه دونَ عقولِ الماشَيه
تُعجبُهُ غاشيةٌ يَحملُها / أمامَهُ في السُّوقِ بعضُ الحاشيَهْ
لم يأتني حديثُها قَبلُ فهل / أتاكَ يا صاحِ حديثُ الغاشيَهْ
يا خالقَ الخلقِ حملتَ الورى
يا خالقَ الخلقِ حملتَ الورى / لمّأ طغى الماءُ علىجارِيَهْ
وعبدُك الآنَ طغى ماؤُهُ / في الصُّلب فاحملْهُ على جارِيَهْ
حَبا من تحتِ ذَيلِ الحَبِيِّ
حَبا من تحتِ ذَيلِ الحَبِيِّ / شعاعٌ كحاشيةِ المَشْرفي
أعادَ طرازَ رداءِ الهوى / ولكن تردَّى وشيكَ الهَويَ
وأطلعَ في جُنحِ ليلِ السَحابِ / صباحاً مُضيّاً وشيكَ المُضيَّ
هيَ النارُ تُعبدُ لا للصّلاةِ / إليها وتُعمدُ لا للصِّليَّ
ولكنَّ إشراقَها مُوهمٌ / بإيماضِ ثَغرٍ لسُعدى نَقيِّ
ذكرتُ عرارةَ نَجدٍ وعزّ / شميمُ العَرارةِ بعدَ العَشيّ
وجدَّدَ شَوقي وراءَ الضُّلوعِ / بلى الربعِ من بعدِ أخذي بليِّ
ومَن لي بسُعدى ومِن دونها / وقد حُجبتْ خلفَ مَرمىً قَصيِّ
نعيبُ الغُرابِ ونَبحُ الذِّئابِ / وحرشُ الضّبابِ ووَخْدُ المطيّ
يُقشّرُ بالضربِ منها اللِّحى / وتُشغلُ عن ضَربها باللِّحيِّ
وتَرمي قوائمَها كالسِّهام / وتُنبري هياكلُها كالقسيِّ
ببَهماء أحشاءُ أَحسائها / تَشكّتْ إلى الرَّكبِ وقعَ الدُّليِّ
تظل القطا وهي أهدى الطيور / تضل بها كالغوي الغبي
إلى مثلها طال باعي وطاب / لجني اجتناب الفراش الوطي
وأسكرني شرب كأس السرى / على عزف جنيها الجهوري
طَمى بالنّدى واديا راحَتَيهِ / فطمّ على آجناتِ القَرِيِّ
نَماهُ الفَخارُ إلى جَدِّهِ / عليِّ فطارَ بجَدٍّ عَلِيِّ
ولا يتأشّبُ عِيصُ السّرِيِّ / إذا هُوَ لم يَكُنِ ابْنَ السّرِيِّ
أبا قاسمٍ يا قَسيمَ السّخاءِ / إذا جَفَّ ضَرعُ الغَمام الحبِيِّ
وفَدْتُ إليكَ معَ الوافدينَ / وُفودَ البِشارَةِ غِبَّ النّعِيِّ
وزارَكَ مِنِّي سَمِيٌّ كنِيٌّ / فَراعِ حُقوقَ السّمِيِّ الكَنِيِّ
فَهذي القَصيدةُ بِكرٌ تصِلّ / على نَحْرِها حَصَيَاتُ الحلِيِّ
جَعلْتُ هَواكَ جِهازاً لها / فجاءَتْكَ مائِسَةً كالهَدِيِّ
سحَرْتُ بِها ألْسُنَ السّامرينَ / ولم أَترُكِ السِّحْرَ للسّامريِّ
ولمّا نشرتُ أَفاويقَها / طَوى الناسُ دِيباجَةَ البُحتريّ
تظلُّ القَطا وهْيَ أهدْى الطُّيورِ / تَضلُّ بِها كالغَويِّ الغَبيِّ
إلى مثلِها طالَ باعي وطابَ / لجَنبي اجتنابُ الفراشِ الوَطيِّ
وأسكرني شربُ كأسِ السُّرى / على عَزفِ جِنِّيِّها الجَهْوَرِيِّ
وسُقتُ الرِّكائبَ حتى أنَخْنَ
وسُقتُ الرِّكائبَ حتى أنَخْنَ / بسَبْطِ الأناملِ سِبْطِ النّبِيِّ
عليِّ بنِ موسى مُواسي العُفاةِ / أبي القاسمِ السيِّدِ المُوسَويَ
خصيبَ الثّرى غضيّ نبتِ المرادِ / رحيبِ الذرى عذبِ ماءِ الرُكيِّ
طَمى بالنّدى واديا راحَتَيهِ / فطمّ على آجناتِ القَرِيِّ
نَماهُ الفَخارُ إلى جَدِّهِ / عليِّ فطارَ بجَدٍّ عَلِيِّ
ولا يتأشّبُ عِيصُ السّرِيِّ / إذا هُوَ لم يَكُنِ ابْنَ السّرِيِّ
أبا قاسمٍ يا قَسيمَ السّخاءِ / إذا جَفَّ ضَرعُ الغَمام الحبِيِّ
وفَدْتُ إليكَ معَ الوافدينَ / وُفودَ البِشارَةِ غِبَّ النّعِيِّ
وزارَكَ مِنِّي سَمِيٌّ كنِيٌّ / فَراعِ حُقوقَ السّمِيِّ الكَنِيِّ
فَهذي القَصيدةُ بِكرٌ تصِلّ / على نَحْرِها حَصَيَاتُ الحلِيِّ
جَعلْتُ هَواكَ جِهازاً لها / فجاءَتْكَ مائِسَةً كالهَدِيِّ
سحَرْتُ بِها ألْسُنَ السّامرينَ / ولم أَترُكِ السِّحْرَ للسّامريِّ
ولمّا نشرتُ أَفاويقَها / طَوى الناسُ دِيباجَةَ البُحتريّ
تظلُّ القَطا وهْيَ أهدْى الطُّيورِ / تَضلُّ بِها كالغَويِّ الغَبيِّ
إلى مثلِها طالَ باعي وطابَ / لجَنبي اجتنابُ الفراشِ الوَطيِّ
وأسكرني شربُ كأسِ السُّرى / على عَزفِ جِنِّيِّها الجَهْوَرِيِّ
مَعادُ مُعاديهِ مَهْما طَوى
مَعادُ مُعاديهِ مَهْما طَوى / على بُغضِهِ القلبَ قَعرُ الطّوِيّ
وأمثلُ أحوالِ أعدائهِ / وكلُّهمُ نهبُ داءٍ دوِيّ
عِصِيٌّ مكلّلةٌ بالرؤوسِ / وروس مُكلّلةٌ بالعصِيّ
قد مل هواي فافترشت المله
قد مل هواي فافترشت المله / خل بوصاله تسد الخله
أدمى كبدي بسيف هجر سله / ما أجوره علي سبحان الله!!
فقد خاطبته فيها
فقد خاطبته فيها / ليكفي المهر ترفيها
فنفس الشاطر الجنة / لا الزوجة تسفيها
وإن سفه رأي جا / هل بالطرف تسفيها
نسيم الصبا زادك الله نفحه
نسيم الصبا زادك الله نفحه / ورشت عليك يد العمر رشحه
ففي حركاتك للمستهام / سكون وسقمك للجو صحه
وأنت تؤدي سلام الحبيب / بلفظ يفهمنا الحب شرحه
وأنت تجر زمام السفين / فتنقاد في لجة البحر سمحه
ومنك تعلم قدّ القضي / ب أن يتمايل في كل لمحه
كأن هبوبك وقت الصباح / على الروض من ريش جبريل مسحه
لذكرتني نشوات الصبا / بذي الطلح لا عضد الفاس طلحه
ليالي مرعى الهوى مونق / خصيب يسيم به اللهو سرحه
ألا إن لي في ضمان الزما / ن وعداً سيرزقني الله نجحه
وما ذاك إلا لقاء الذي / لقيت مناي من الشعر مدحه
أبي الحسن السيد الأريحي / محمد بن الحسين بن طلحه
لبيك يا مولاي نفثه ممحض
لبيك يا مولاي نفثه ممحض / لهواك مرتاح به مستأنس
حسيتني من دن طبعك مسكراً / تهفو روائحه بلب المحتسي
وظلمت حين سقيتني في النصف من / شعبان صرف الراح ملء الأكؤس
لو عن محتسب لكلل بالعصا / رأسي ورأسي كالثغام المخلس
لبيك ثانية وثالثة فقد / أحسنت بي وكفيتني الدهر المسي
وشدخت في استبهام حالي غرة / كالصبح هز لواؤه في الحندس
وأزرتني كلماً وساعاً خطوها / في الفضل فلتقطف قوافي سنبس
وأفدتني ثمر المنى من باسق / ريان سبط الظل جعد المغرس
وإذا ركبت فتلك زانة موكبي / وإذا نزلت فتلك زينة مجلسي
حلل كما نشرت تحيات الحيا / خلع الربيع على الفضاء الأملس
أهدى الثناء لها كما أثنى على / سبل العهاد نسيم روض مكتس
ولقد تمنيت الجواب فقيل: مه / إن التمني رأس مال المفلس
وإذا دنانير امرئ رقصت على / أظفاره خجلت فلوس المفلس

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025